حمزه
اتجوزك تبقى بتحلمى
احلام ولما انت شايف ان مراتك حاجه كويسه كده كنتى بتكلمنى ليه !
حمزه عشان رخيصه مش عشان احسن منها زى ماواحد متعود ياكل كل يوم تفاح امريكانى ونفسه تهفه للحرنكش
صاحت مستنكره انا حرنكش
حمزه ببرود بس حرنكش بايظ كمان
احلام لأ معلش انا عارفه قيمة نفسى كويس واكيد مراتك دى مش هى التفاح الامريكانى الى بتقول عليه مراتك هى الى حرنكش بس انت الى مش واخد بالك
بعدما قال ذلك تركها پعنف وخرج تاركا الباب مفتوح خلفه
رفعت أحلام شعرها من على وجهها وقالت پشراسه ماشى ياحمزه انت كده جبت اخرك معايه
أمسكت احلام بهاتفها واتصلت برقم وجاءها صوت المتصل
أحلام الوووو
احلام اش من سمع صوتك
فتح حمزه الباب بهدوء ليجد رنا وهنا جالسين على وسائد موضوعه على الأرض كما يحب هو ان يفعل فدائما كان يثير ڠضب رنا بسحبه للوسائد من على الآرائك ويضعها على الأرض ليجلس عليها فى الأول كان تتذمر منه ولكن عندما وجدت الصغيره تفعل مثله قررت ان تستسلم وهاهى الآن تجلس معها نفس جلسته المفضله امام التلفاز يشاهدوا أحد الافلام الكارتونيه بشغف شديد
أجفلت رنا وقالت معاتبه حمزه خضتنى
شدها حمزه مره أخرى الى جانبه وقال وحشتينى
قطبت حاجبيها بقلق وقالت ايه الى رجعك من الفرح بدرى
التفتت له رنا وقالت ليه !
رفع حمزه عيونها الى عينيها وقال حسيت انى عايز اكون معاكى دلوقتى ينفع
أمسك حمزه بكفها التى وضعته على جانب وجه و على باطن كفها وقال مفيش حاجه ماتقلقيش
رنا أكيد انت كويس
نظر فى عيونها وقال أحسن من اى وقت
وأقترب منها ولكن الصغيره أختارت هذه اللحظه لتترك فيلمها المفضل وتحبو بأتجاههم وتجلس بكل تملك على ركبتى والدتها وتبعد وجه أبيها عن أمها
ضحكت رنا بتدافع عنى
حمل حمزه الصغيره ووضعها على ركبتيها وقال لرنا رنا ايه رأيك نودى هنا عند ماما ونروح يومين بيتنا الى ف البلد
رنا لوحدنا
حمزه اه يا رنا احنا محتاجين نكون مع بعض فتره لوحدينا الفتره الى فاتت حصلت حاجات كتير خليتنا نبعد عن بعض والعلاقه بينا بقيت علطول متوتره ايه رأيك لو نحاول نجدد علاقتنا ننسى كل الى فات ونبدأ من جديد
حمزه بحزن كنت عارف انك مش هترضى
وضع هنا على الأرض ووقف على قدميه ولكن قبل ان يذهب أمسكته رنا من يديه وقالت بأبتسامه حمزه انا موافقه
بادلها حمزه الأبتسام وقال بحبك يا رنا
الحلقه الخامسه والثلاثون
أمسكت رنا بيد حمزه قبل ان يذهب وقالت موافقه ياحمزه
جلس حمزه مره أخرى بجانبها وقال بحبك ياعمر حمزه
رنا
برقه يااااه بقالك كتير ماقلتهاليش ياحمزه
قطب حمزه جبينه قليلا وقال معقول ازاى انا حاسس انى بقولها كتير
رنا لأ فى فرق لما تقولها وانت بتتكلم عشان تقنعنى بحاجه ولما قلتهالى دلوقتى حاستها حاجه تانيه خالص ياحمزه
حمزه مش مهم تحسيا قد ما مهم انك تكون مصدقها وضع حمزه يديه على احد وجنتيها وقال عايزك تفضلى دايما متأكده منها من جواكى متاأكده انى بحبك وعمرى ماحبيت غيرك
رنا وانا كمان بحبك ياحمزه
أقتربت منهم الصغيره مره وشبت على قدميها مستعينه بوالدتها لتصل لأبيها بدعوه لأن يحملها
حملها حمزه وداعبها قائلا انتى عارفه انك بقيتى محتاله
ضحكت الصغييره وكأنها تفهمه فقالت رنا مش جاى لى قلب اسيبها ياحمزه
حمزه وبعدين احنا اتفقنا
رنا بس فيها ايه لو خدناها معانا
حمزه فيها انها هتشغلك عنى وانا عايزك لنفسى يومين لنفسى بس ينفع
رنا بعدم أقتناع ينفع بس هما يومين
قبلها على احد وجنتيها وقال هما يومين أعطاها الصغيره وقال ياله روحى نيمييها عقبال ماحضر الشنطه
رنا بتعجب شنطة ايه مين الى هيحضر ايه!!!!!!!
حمزه ضاحكا بخبث انا هحضر الشنطه لينا احنا الاتنين بس نيمى انتى هنا وتعالى عايزك فى كلمه
رنا ببراءه كلمة ايه
حمزه هحكيلك حدوتة أهمد ياحمزه
سافر صباحا حمزه ورنا الى أسيوط بعدما وصلوا هنا الى والدته وودعتها رنا وداعا حاره وتوصيات كثيره لم تنضب دموع رنا طوال الطريق وظلت بأستمرار تمسحهم حتى لا يلاحظها حمزه ويغضب منها
شعر حمزه بحزن رنا فمد يده وأمسك بيدها التى كانت تضعها على أحدى ركبتيها وقال حبيبى لسه زعلان
مسحت رنا دموعها بيديها الحره وقالت لأ مش زعلانه بس هو ممكن نكلم ماما نطمن عليها
حمزه وبعدين يا رنا انا قلت لك وأمى كمان قالتلك لو حصل حاجه هتكلمك
رنا بس انا خاېفه اوى لتغلبها انت عارف انها متعوده عليه
حمزه ماهو ده سبب من ضمن الاسباب الى خلتنى أصمم أسيبها تعلقك بيها وتعلقها بيكى بئه شبه مرضى دانتى بقيتى شبه الكانغر الى شايل ابنه علطول فى جيبه
ضحكت رنا من بين دموعها وقالت انا كانغر ياحمزه
حمزه ياحتى ماهو الكانغر مش بيتجوز الا كنغر زيه مش هتتجوز أسد يعنى
ضحكت رنا بشده ثم قالت بس هى هتوحشنى اوى
حمزه تعرفى وانا كمان رغم انى مش بقعد معاها كتير بس الحبه الى بقعدهم معاها وانا مروح وهى بتلعب حواليه وبتشد حاجتى هيوحشونى
رنا ربنا يخلهالنا يارب
حمزه يارب
رنا قولى جدى عرف اننا رايحين
حمزه تؤ احنا هنروح على بيتنا وبكره الصبح هنروح نسلم عليهم ونرجع على بيتنا تانى انا لولا انى عارف ان مفيش خبر بيستخبى ف البلد مكنتش رحت اصلا
رنا معقول ياحمزه
وصل حمزه ورنا الى منزلهم فى ساعه متأخره من الليل وذهبوا مباشرة بأتجاه منزلهم
فتح حمزه الباب وقبل ان تدخل رنا فاجأها حمزه بأنه حملها على ذراعيها ضحكت رنا برقه وشبكت أصابعها خلف عنقه وهى تقول بخجل بتعمل ايه ياحمزه
حمزه اممم بشيل عروستى
فضحكت رنا وقالت عروسه انا عروسه ياحمزه
حمزه اها احلى عروسه ف الدنيا
وضعها حمزه برفق فى غرفتهم على الفراش تطلعت رنا حولها فوجدت المكان نظيف فقالت البيت نضيف
حمزه وهو يدخل حقيبتهم اه مانا سايب مفتاح مع الغفير فرغلى وقلت له لما اكلمه
يخلى سعديه مراته تنضفه ووصيته مايقولش لجدى عشان انا عاملهاله مفاجأه
رنا طب هقوم آخد دش واغير هدومى بس الاول ينفع اكلم ماما اطمن على هنا
حمزه روحى يا رنا عقبال مابص على الى ف التلاجه
هاتفت رنا والدة زوجها وأطمئنت على أبنتها حتى انها طلبت من والدة زوجها وطلبت منها ان تضع الهاتف على أذن الصغيره لتحدثها حدثت رنا الصغيره ببعض الكلمات وكانت الصغيره تصدر همهمات وكأنها تفهمها بعدما أغلقت الهاتف مع أبنتها بكت قليلا فهذه اول مره تبعد عنها ولكن بعدها مسحت دموعها وتذكرت كلمات
ديما عندما هاتفتها أمس لتعلمها بسفرهم وكيف انها فرحت لها وأخبرتها ان تقتنص الفرصه لتعود العلاقه مع زوجها كما كانت بل تسعى لتكون أفضل
فتحت رنا الحقيبه ولكنها تفاجئت ان الحقيبه لاتحتوى الا على الغلالات القصيره التى سبق أشترتها لها دنيا قبل زفافها ومن يومها لم تطلع حتى بأتجاههم لانها لا تملك الجرآه لترتديهم ولكن اليوم أحضرهم حمزه وكأنه يتحداها لترفضهم لان ببساطه لا يسوجد غييرهم بالأضافه لطاقم واحد فقط يصلح للخروج من المنزل
أمسكت رنا بالغلالات القصيره وهى تتطلع اليهم بوجه محمر من الخجل فكانت كل قطعه فيهم أجرأ من الآخرى
أختارت رنا أكثر حشمه وان لم تكن تمت للحشمه بأى صله وأخذتها معها ودلفت الى الحمام
دخل حمزه الى الغرفه بعدما سمع صوت الحمام فهو آثر الأبتعاد عنها فى اللحظات التى ستفتح فيها الحقيبه لانه يعلم انها ستكون لحظات مخجله بالنسبه لها واراد الا يزيد خجلها بوجوده
أرتدت رنا الغلاله الخضراء التى أختارته او بمعنى أدق التى لا ترتديها فهى كانت عباره عن عدد خيوط خضراء تلتف حول الجسم الى اول فخدها من الامام فقط
تطلعت رنا الى نفسها بخجل ولا تعرف كيف ستخرج بهذا الشكل وبعد قليل من التفكير قررت ان تخرج وتتحلى بالجراءه
خرجت رنا بخطوات متردده نحو حمزه الذى كان ممدا على السرير فى انتظارها وما ان خرجت حتى هب واقفا قائلا ايوه بئه
قالت رنا بحنق لتدارى خجلها مش مسامحك ياحمزه دى عمله تعملها فيه
أقترب منها حمزه وقال دى احلى حاجه عملها حمزه هو وأمه
قطبت رنا حاجبيها قائله مستفهمه أمه!
حمزه وهو يقترب أكتر اه امه الله يمسيها بالخير كانت دايما تقوله اهمد ياحمزه اهمد ياحمزه
لم يمهلها حمزه الرد وهو يسحبها انا بقول ان البتاع ده زى قلته
فقالت معترضه حمزه
ولكن أعتراضها قد ضاع فى غمرة عشقه الذى أنستها كل شئ
عاش حمزه ورنا ليله رومانسيه جميله جدا شعرت رنا انها تلمس السحاب وامتلكت النجوم
أستيقظوا صباحا وبعدما بدلوا ملابسهم ذهبوا للجد فى زياره سريعه ڠضب الجد فى اول الأمر لانهم لم يبلغوا بموعد وصولهم ولانهم لم يحضروا الصغيره معهم ولكن الجد بذكائها شعر ان مجيئهم الى البلده المقصود منه الهروب من مشكلة ما سعد الجد انهم يحاولون رأب الصدع الذى حدث فمعنى انهم يحاولوا اى انهم بخير
لم يلح الجد عليهم ف المكوث لدى بيته حتى انه أسكت زوجته عندما ڠضبت وقال لها ان تتركهم على حريتهم
قضى حمزه ورنا يومين من الحلم وكأنهم فى شهر العسل حتى ان من يراهم وهم فى طريقهم الى البلد لا يعرفهم ولن يصدق انهم هما ذاتهم العائدين منها الآن على نغمات سيدة الشرق انت عمرى
وصل حمزه ورنا الى منزل والدة حمزه اولا وأخذوا الصغيره وسعدت زينب جدا بالسعاده الباديه على وجوهم
وصل حمزه ورنا الى منزلهم بعدما نامت الصغيره فى الطريق فوضعتها رنا فى فراشها وناموا متعبين من السفر
فى اليوم التالى ذهب حمزه الى عمله وبدأت رنا فى مهامها اليوميه
دق جرس الباب فذهبت رنا لتفتح ولكنها تفاجئت بالهيئه الواقفه أمامها التى لم تكن الا أحلام
رنا أحلام!!!
أحلام اكيد انتى مستغربه ان هنا ليه بس انا مش هاخد من وقتك كتير
كټفت رنا ذراعيها حول صدرها وقالت أظن انا مفيش بينى وبينك اى كلام
احلام بعد ماتسمعى كلامى هتعرفى انى مش جاى غير لمصلحتك
تنحت رنا لها قائله لازم تعرفى انك مش مرحب بيكى اكتر من خمس دقايق
دخلت احلام وهى