غرام أسر
ترفع عينيها فيه بتستخبي منه فيه! لحد م حست بيه بيمسك دراعها و بيبعدها عنه بهدوء بصتله بعينيها الحمرا و ملقتش تعبير واحد على وشه و حتى مكانش باصصلها كان باصص قدامه بجمود خۏفها منه محستش بنفسها غير و هي بتقول پألم
أنا عايزاه يا آسر!
بصلها للحظات عشان ينطق بعدها ببرود
أنا ولا هو إختاري و إبقي قوليلي قرارك!!
بتقول إيه!
اللي سمعتيه! إبعدي إيدك!!
قال بنفس الجمود ف صړخت فيه
مش هبعد! إيه اللي قولته ده بتخيرني بينك و بينه إزاي أنا عايزه أفهم هو ده إبني لوحدي يا آسر!!
إعتبريه!
قال ببرود و هو بيبصلها بعيون خالية من الحياة عينيها مشيت على ملامحه و كإنها بتتأكد إن اللي قدامها آسر ملقتش غير ملامح بتدل إن هو و حتى ملامحه إتغيرت! قالت و قلبها پينزف
بكت من قلبها و هي بتسأله بصوت خاڤت
آسر فين
كاد
أن يلين قلبه و عشان ميضعفش قصاد دموعها بعد إيديها و سابها و قام و رزع باب الحمام وراه! فضلت تبكي و طلعت برا الجناح و هي بتسند على الحيطة و حاسه إن رجلها مش قادرة تشيلها غمضت عينيها و حست إن الأرض بتلف بيها و كإن في موجة ضلمة بتبلعها من غير رحمة إستسلمت ووقعت على الأرض جنب السلم مغمى عليها تماما الخدم سمعوا الصوت جريوا عليها كلهم و جريت واحد
إنت إتجننتي بتخبطي كدا ليه!!
قالت و عينيها فيها دموع خوف على ليلى
ليلى هانم وقعت!!!
سكون تام عم قلبه و ودنه لحظات الصدمة فيهم كانت بتنه ش فيه و من غير ما سمع حاجه طلع يجري على برا و لاقاهم فعلا متجمعين حواليها بيحاولوا يفوقوها صړخ بصوت جهوري!
إبعدوا عنها!!!!!
مرمية على الأرض قصاده كإنها جث ة!!! إتسمر للحظات و أدرك نفسه بعدها ف ميل عليها و شال جسمها بين إيديه و هو بيحاول يتحلى بالصبر دخل الجناح و منه على أوضتهم و حطها عليها برفق رفع ركبته و سندها على السرير وقرب منها مسح على شعرها وهو بيراقب شحوب وشها مسك إزازة ماية كانت على الكومود و حط منها شوية على إيده و مسح ب باطن إيده على وشها و هو بينادي ب رفق
و من غير أي إستجابة و القلق بياكل في قلبه! مسك تليفونه و عمل مكالمة و أول م الخط التاني إتفتح قال بكل جبروت
دكتورة دنيا سيبي أي حاجه في إيدك و تعالي! أقل من خمس دقايق و تبقي عندي!
مسمعش منها غير حاضر و قفل بعدها قعد جنبها و قال و هو بيمسد على وشها
ليلى مكنتش جنبك مكنتش جنبك و إنت بتقعي الأرض شالتك بدل إيدي!
إتأخرتي!!
قالت بكل عفوية
أنا جاية بجري يا آسر بيه!!
شوفي مالها!!
قال بإختصار! ف كشفت عليها و إستغرق الأمر ربع ساعة و قالت بعدها بهدوء
دي أنيميا و حادة! هي عندها ال
لاء حامل!
قال بهدوء و قعد على الكنبة ف إتوسعت عينيها وقالت
حامل! طب يا آسر بيه المدام لو فضلت بالحالة دي هتسقط لا محالة! لازم تاكل كويس ترتاح و تنام كويس! و لازم تتابع مع دكتور عشان تاخد الڤيتامينات اللازمة!
هتفوق إمتى
قال بجمود ف قالت بهدوء و هي بتبصلها
مش هتطول سيبها مرتاحة لحد ما
تفوق براحتها!
قال بهدوء
تمام!!
خلى واحدة من الخدم توصلها و رجع ل ليلى لاقاها بتفرك عينيها و بتفوق و كإن الحياة رجعت ل قلبه و روحه تاني و في لحظة كانت خطواته سريعة ليها وقعد على السرير قدامها و حاوط وشها و هو بيقول بكل لهفة
أخيرا!! إنت كويسة قوليلي حاسة بإيه!!!
مسح على وشها بحنان و هو بيبص ل الإعياء و التعب اللي على وشها ف مسكت إيده اللي على خدها و بعدتها و بصتله بجمود و قالت
أنا عايزة أتطلق!!!!
إيه
مكانش مستوعب اللي هي قالته و الكلمة اللي نطقتها ف تابعت بنفس الجمود
مش إنت خيرتني بينك و بينه و أنا إخترته هو!!
حس ب عصرة غريبة مؤلمة في قلبه رفعت ليلى عينيها تبص لعينيه اللي كانت تايهة بشكل غريب على شخصية آسر الخولي
منطقتش ف قال بصوت مهزوز
إنت بتتكلمي بجد
بللت حلقها و قالت بهدوء ظاهري
أيوا!!
يعني إختارتيه طب وأنا أنا آسر حبيبك مبقتش فارق معاك
قال و هو بيحاوط وشها و تقاسيم وشه كلها ۏجع إرتجفت عينيها للحظات و لكن قالت بعدها بجمود
إنت اللي عملت كل ده و إنت اللي حطيت نفسك في المقارنة دي!!
أنا عملت كدا عشان مكنش عندي شك واحد في المية إنك هتختاريني!!!
إرتجفت من عصبيته لقته قام من قدامها و محسش بنفسه و هو بيمسك مزهرية و بيرميها بكل ڠضب في الأرض ف نزلت حتت متهشمة ليلى إتخضت و هي أول مرة تشوفه بالحالة دي بعد ما شافته بيضرب منير مكتفاش بالمزهرية بإيده زاح كل اللي كان على التسريحة وأنفاسه عالية و صدره بيعلى و يهبط
ليلى وسط خۏفها رعبها منه قامت و هي بتصرخ فيه
آآآسر!!!!!!!
و من غير مقدمات مسكت ياقة قميصه و نزلته لمستواها راسه كانت على كتفها و هي بتمسح على شعره من ورا و بتهمس بصوت متقطع
شششش إه إهدى!!!
حاوط و في بركان في قلبه صدره بيعلى و يهبط فضلت حاضناه أكتر من ربع ساعة لحد ما لقته بيهمس ب ألم لأول مرة تحسه في صوته
إنسي
إنسي إني أفرط فيك!!
لا هسيبك تمشي و لا هسمحلك تبعدي عني خطوة واحدة إنت مكانك في حضڼي مكانك جوايا يا ليلى!!!
هحاول أتأقلم على وجوده عشانك إنت!
غمضت عينيها و هي حاسة إنها بتدوب بين إيديه حاولت تبعد عنه إلا إنه كان بيشدد على مانعها من الخروج ف إستسلمت لحضنه و همست
هخليك تحب وجوده مش مجرد تتأقلم!! إبنك يا آسر حتة مني و منك!!!
أنا مكنتش عايز حد يشاركني فيك! حتى
لو كان إبني!!
لسه كانت هتتكلم و
هي حاسه إن تفكيره هيجننها لحد ما لقته ببجوع ممزوج بحنان رهيب غمضت عينيها أول ما شالها بين إيديه ليلى تداركت الموقف و حطت إيديها برقة عشان تبعده ف بعد فعلا بناء على رغبتها إلا إنه بصلها بإستغراب و كإنه بعينيه بيسألها بتبعده عنها ليه! لحد م قالت بخجل رهيب و صوت رقيق
آسر مش مش هينفع عشان أنا في أول الحمل!!
مش هتاخدني في حضنك طيب
و بدون مناقشة كان بالفعل بياخدها بين ذراعيه جواه بيمسح على شعرها لحد ما نامت و فضل هو يتأملها لحد م النعاس غلبه !
آسرالخولي
غرامآسر
الفصل الرابع عشر
بتجري حافية على أرض كلها شوك رجليها متغرقة ډم و نفسها بيتقطع و هي بتميل لقدام بتحاول جاهدة تدخل أكبر قدر من الأكسچين جوا رئتيها عينيها وقعت على بطنها المنتفخة حطت إيديها عليها و هي مڼهارة من العياط و حاسة إنها