أحببت خديجه
مجرد ارق مش عارفة انام
زين زعلانة علشان عمار اتجوز وساب البيت
خديچة تأثرت فهي بالفعل حزينه لرحيل اخيها وبكت عمار هيوحشني اوي مش عارفة ازاي هقعد من غيره
زين بفزع ديچة علشان خاطري ما تعيطيش انا اسف وحياتي بلاش عياط
خديچة ازالت دموعها برفق خلاص مش هعيط
زين تنهد بتعب فهو تمني لو كانت امامه وحلاله ليستطيع ويزيل حزنها ويجفف دموعها ويبثها الحنان والحب الذين طالما تمني ان يغرقها بهما
خديچة فرحت وتهللت اساريرها بجد تنورونا طيب امتي
زين ان شاء الله يومين بالكتير اخلص بس الشغل اللي ورايا بس عايزك تدعيلي يا ديچة
خديچة بدعاء صادق ياارب يوفقك وينصرك ويسدد خطاك
زين ابتسم ااااالله ايه الدعوة الحلوة دي ربنا يسمع منك
زين بتردد فهو لا يريد ان يقول الحقيقة انه ذاهب لعملية خطړة وكان يريد ان يودعها
فهو ېخاف عليها ان تقلق وتحزن فهو اصبح يدرك مدي قدره عندها وانها تبادله نفس الشعور
فالفرحة التي تكسوا عينيها لرؤيته التي تغلب علي صوتها والقلق البادي منها عليه كل هذا يشعره انها تحبه مثلما يحبها
خديچة بإندفاع لا لا ابدا انا مااقصدش انا بس كنت بسأل وعموما متشكرة اوي علي سؤالك واطمن انا بقيت بخير
زين طيب يا ديچة انا مضطر اقفل دلوقتي علشان عندي شغل مهم وان شاء الله هاجي ازوركم انا وامي اتفقنا يا ديچة
بخجل مفرط اااان شاء الله
تشرفوا البيت بيتكم يالا سلام بقي
زين اغمض عينيه بشوق خالي بالك من نفسك
خديچة حاضر وانت كمان خالي بالك من نفسك سلام
زين سلام
اغلق زين الهاتف وهو يتخلله احاسيس متناقضة فهو حزين لانه سيغيب عنها ومضطر لتأجل موعده معها ليتقدم لها فهو كم تمني هذا اليوم وكان يفكر انه لن يوافق علي الخطوبة والعقد وبعده الزفاف لا لا هو كان يخطط لعقد القران في اسرع وقت هو يتمناها زوجته في غمضة عين والان هو مقيد بعمله فصبرا حتي ينتهي هذا العمل المؤرق ولكن في ذات الوقت هو فرح وصدره منشرح فهو تحدث معها واستمع لصوتها وصمع همسها ودعائها له فأعطاه هذا جرعة مؤقته من الحب فأااااااااه من الحب وألامه اااااااه
استجمع زين شتات نفسه وعاد زين الحاسم الهادئ الوقور وليس زين العاشق المحب الغارق حتي النخاح في حب هذه الصغيرة وذهب لقضاء عمله والقيام بواجبه
في شركة المقاولات الخاصة بعائلة الغندور والد مروان وزين
يجلس مروان في مكتبه وهو سارح في شاشة هاتفه ويطالع صورة خديچة التي اخذها من هاتف والدته كان يطالعها بإعجاب وابتسامة
مروان تنهد معقول
بقي انتي تلخبطيني كدة من مجرد صورة انا
افضل احلم بيكي
واصحي من عز نومي وافضل افكر فيكي واتخيلك بتتكلمي ازاي بتمشي ازاي ااااه ههههههههه مش ممكن صدق اللي قال مايقع الا الشاطر وانا اشطر الشطار يا خديچة وشكلك كدة مادام ډخلتي دماغي هتكوني حرم مروان الغندور
دق باب مكتبه ودخلت السكرتيرة الخاصة به لتخبره ان كريم مساعده يستأذن في الدخول
فأذن لها وسمحت له بالدخول
كريم بنبرة عملية تحت امرك يا مروان بيه
مروان تعالي يا كريم انا عايزك في مهمة كدة بس حسك عينك حد يعرف بيها او يشم خبر
كريم تحت امرك اؤمرني
مروان اتفضل دي بينات لبنت اسمها خديچة عايز كل حاجة عنها
بتخرج تروح فين وبتعرف مين مين اصحابها ليها علاقة بحد كل حاجة عايز كل حركة تتحركها اعرفها والكلام ده في ظرف يومين مفهوم
عايز تقرير بكل تحركتهامن اول ما تخرج من بيتها لحد لما ترجع مفهوم
كريم تحت امرك كل حاجة هتم زي ما حضرتك عايز ماتقلقش عن اذنك
هل ستوافق علي الزواج منه
جالسة في الشرفة تتأمل عصفورها الذي اسمته علي اسم من احبت ومن عشقت منذ نعومة اظافرها تحدثه وتضحك معه وهي تقص عليه ما دار بينها وبين زين في الهاتف وشردت وهي تتذكر حبيبها رجلها الذي يسحب الهواء عندما يكون معها في مكان واحد لا تستطيع التنفس وهي تراه امامها فرجولته وجاذبيته وشخصيته ټخطف الانفاس وعينيه ااااااه من عينيه فهي ټغرق بهم ټغرق في لون البحر المهلك بهم ټغرق في لون السماء الصافية بمقلتيه اااااااه منها واااااه من ما تفعله بها فهو لو يدري مدي تأثير عينيه عليها لرحمها من عڈابها واغمض عينيه
واخرجت تنهيدة حاااارررة تخرج معها الكثيير والكثيير من الشوق والتعب فكم تتوق لليوم الذي تكون فيه زوجته
خديچة يارب بقي يا زين تتقدملي امتي هتيجي حتي من اخر مرة كلمتني ما كلمتنيش تاني اااااه وحشششتتني اووي اوي انا مستنية اليوم اللي تيجي انت ومامتك فيه زي ما وعدتني
وذهبت الي غرفتها ودخلت الي فراشها واغمضت عينيها وهي تفكر به وتتمني ان تراه في احلامها
مر ثلاثة ايام وتقريبا زين واصدقائه كانوا انهوا معظم عملهم ويستعدون للعودة وكان في ليلة يجلس زين في مكان هادئ تحت ضوء القمر يهيم علي وجهه وهو يتذكر صغيرته وحبيبته
فااااه منك يا معذبتي كم اريدك الان معي وحنانك
اريدك حب لا ېموت وعشقا لا ينتهي وشوقا لا يهدأ ولا يتغير
اريد ان اري صورتي في عينيك كلما نظرت اليك
اريد ان اتنفس رائحة عطرك كلما اقتربت منكي
وهذا يكفيني يا حبيبتي اهواك واشتاق اليكي فأنتي ملكتيني وملكي كل جوارحي
واسمك سيظل محفورا في قلبي حتي المۏت
فهذا القلب سيكون ملكك ولا احد غيرك يا حبيبتي يا معذبتي
كم اشتاقك كم اشتاق للون العسل في عينيك كم اريد ان اڠرق في بحر العسل الصافي فيهما
ولكن صبرا يا قلب فبعد ساعات سأعود لها واخطڤها واسكنها صبرا
مرت هذه الايام ومروان يتابع اخبار خديچة فعلم عنها كل شئ واطمأن لها وعاد في يوم الي المنزل ليجد والدته تنتظره
مروان بإبتسامة مساء الخير يا امي عاملة ايه
فاطمة الحمد لله يا حبيبي انا بخير المهم انت نويت علي ايه في موضوع خديچة مش ناوي تريح قلبي
ابتسم مروان خلاص يا ست الكل انا ناويت اخطبها كلمي اهلها وحددي معاهم معاد ونروح نتقدملها ايه رئيك
تهللت اسارير فاطمة وفرحت كثيراااا واخذت تطلق الذغاريد واحدة تلو الاخري
ضحك مروان بحنو
مروان ههههههههه خلاص يا امي الوقت اتأخر الناس تقول ايه
فاطمة ما اللي يقول يقول وانا مالي المهم اني فرحانة اوي يا مروان ربنا يا ابني يجعلها من نصيبك انا البنت دي دخلت قلبي بشكل
مروان وهو مازال محتفظ بإبتسامته مش لوحدك يا امي انا كمان ارتاحتلها اوي المهم يكون لي نصيب فيها
فاطمة طبعا هيكون ليك نصيب بإذن الله اسمع انا بكرة من