الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

أحببت خديجه

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

اسفل النهاية
البدايييييية  
نظر لها بدهشة رافعا حاجبه فإبتسمت وقبلته علشان يا حبيبي احنا حكايتنا لسة بتبتدي مش بتنتهي  
ازاح الدفتر بعيدا
البداااايييييييييييييية
الخااااااااااااااااتمة
أحببت خديچة هي رواية زي اي رواية كتبتها ليها سبب ودائما العامل المشترك في كل رواياتي هو طبعااا الحب الحب بكل اشكاله وانواعه حكاياته وازماته جنونه وعقله
هنا كانت حكاية ممكن تكون بتحصل كل يوم وفي بيوت كتير
زين زين شخصية رائعة انسان متزن وسوي قلبه دق وحب حب بنت صغيرة كبرت قصاده بس ليه تخلي ليه سكت ليه ماحاولش يكلمها او يلمحلها
طيب كل اللي لامه زين وسكوته واتهموه بالسلبية
طيب ما تيجوا نشوفها صح
زين بيدخل بيت عمار من صغره وخديچة كانت قصاده وعمار واهله بيأتمنوه لاقصي حد ولان هو انسان امين وخلوق بيحفظ
العهود والحرمات من يوم ما كبرت واتمنعت عنه وهو بيحترم البيت واهله واحد غيره لا كان فكر ولا
قدر اي شئ كانت هتبقي مراهقة تنبهر بيه اتكلمش
هنا بقي انا معاه وضده ايوة معاه لانه كان حابب يفضل مختار الطريق الصح وفي النور ويتقدملها رسمي لان هي تستاهل الفرحة والعزة دي قصاد اهلها
وضده لان مش معني انك تخاف علي حبيبتك وتعزها انك تكتم مشاعرك كان ممكن يلمح لها
بإستحياء او بمنتهي الصراحة وبشكل محترم مش لازم يكون فيه تجاوز قولا او فعلا علشان تعترف بحبك مجرد اعتراف برئ نقي كان كفيل ينهي كل شئ
لكن القدر كل رواية ليا وكل حكاية هقول تاني وعاشر القدر القدر هو المتحكم في كل شئ الحياة والعلاقات مرتبطة بقدرنا واللي مكتوب لينا مهما كان مع مصلحتنا او ضدها
بس في النهاية هو قدر محتوم
الخلاصة زين انسان نادر الوجود حب وعشق اتعذب واتألم لكن لا خان ولا غدر ولا حتي لما بقت مراته فرض عليها حبه ولا حقوقه كان عايز حبه ليها هو اللي يجبرها تعيش معاه مش الواقع اللي اتفرض عليها كان متخيل انها اتجوزته لأسباب تانية مختلفة وفضل صبور وطويل البال غيره كان اتعجل وما فرقش معاه غير نفسه زين زيه زي كل ابطالي رجل مفتقد في زمن كثرت فيه الذكور وندرت فيه الرجال
خديچة بنت زي بنات كتير بتحلم وتحب وتتمني تعيش قصة حب مع الانسان الوحيد اللي حبته وقلبها دقله الخۏف والخجل والكبرياء منعوها زي كل البنات انها تعترف لزين بحبها او تلمحله
كل اللي لام خديچة انها كانت
تتصل بزين وتفهم منه هو ده منطق مين
يعني انتي يتقدملك اخو الشخص اللي بتحبيه وتلاقيه معاه بيقولك جاينلكم البيت في موضوع مهم واخوا جاي يخطبك انتي بالعقل هتروحي للشخص ده وتسأليه انت بتحبني ولا لا او انت ليه ما خطبتنيش انت
مستحيل طبعااا اي واحدة هتعمل كدة
انا عتابي الوحيد وخطأ خديچة انها زي ما انا وضحت خلال السرد انساقت وراء شيطانها وخالفت اخلاقها ودينها انها فكرت تتجوز مروان علشان تكون جنب زين يعني هو مش هيبقي زوجها بس اهو يبقي قصادها تشوفه وتحس بيه لا حسبت حساب العڈاب ولا العقاپ
وده كان منتهي الظلم لمروان مهما كان سئ وظالم هو ما اجبرهاش تتجوزه خصوصا انها وافقت بكامل ايرادتها وحريتها كان الافضل تبعد عن الاتنين ولو حتي عاشت سنين من غير زواج
وده درس لكل واحدة قلبها مع حد اياكي ثم اياكي تتخيلي انك هتقدري تنسي انسان بإنسان مستحيل لان الاول انسان له مواقف ورصيد في قلبك وايا كانت اسباب بعده بس بعد والتاني مالوش ذنب تكوني معاه بنصف انسانة دي منتهي الانانية يا تنسي وتبدأي من جديد وانتي متأكدة انك نسيتي وتجاوزتي الماضي والتجربة يا إما تصبري وتستني علاج القدر والوقت كفيل ينسيكي او يخليكي تتناسي لكن طول ما قلبك بيدق ولسة حنينك للماضي صاحي اوعي تظلمي نفسك ولا تظلمي قلب ثالث معاكي كل ذنبه انه حبك وجالك لحد عندك
بس هنرجع تاني ونقول القدر هو اللي كان مقدر زواجها من مروان برغم كل ده لشئ وحكمة وسبب بس المهم انها ندمت وتابت عن وسوسة الشيطان وتجاهلت كل الاسباب اللي ممكن تقربها من زين وحاولت تتأقلم مع مروان وساعدته ووقفت جنبه في محنته وعلشان كدة ربنا جعلها سبب في هدايته وهو كمان عوضها عن كل الاذي اللي سببهولها
مروان مروان هو اكبر مستفيد من كل الحكاية دي عاش لاهي عاصي ضعيف قصاد لا عارف يرجع ولا قادر
يكون احسن ربنا سبحانه يعلم قدر مروان ووقته وساعة مۏته ولحكمة عنده ربنا كتبله التوبة وحسن الخاتمة ليه وعمل ايه علشان ربنا يسخرله كل دول علشان يهديه ماحدش يعلم ولا يعرف
الرسول ص قال يعمل الرجل
بعمل اهل الجنة طيلة حياته حتي يصدق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الڼار فېموت فيدخل الڼار
ويعمل الرجل بعمل اهل الڼار حتي يصدق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فېموت فيدخل الجنه
ماحدش يحكم علي حد ولا حد يقيم حد ولا حد يتآلي علي الله ويقدر احكام ونهايات البشر والخلق كلنا علي ذنب ومعصية وكلنا قلوبنا بين يدي الله يقلبها كيفما يشاء الخاتمة بيد الله ممكن انسان انت شايف كل افعاله سيئة بس لعله بينه وبين ربه شئ لا احد يعلمه شوفت شخص علي ذنب ادعيله بالهداية لكن ماتظنش انك افضل منه لعله هو اقرب اللي الله منك ولعلك انت ترآي الناس سمعة وذكر وليس ابتغاء وجه الله وتكون خاتمته هو افضل من خاتمتك انت
مروان ربنا قدرله التوبة وحسن الخاتمة طيب مين السبب زين وخديچة زواجه منها
كان نقطة البداية لتحول حياته الي التوبة والندم والهداية قاومت معه وساعدته وسترته حتي لما اعترفت لزين بحبها ما ذكرتش مروان بأي سوء ولا ڤضحت ستره لو انتم اخدتم بالكم
وزين كمان ما عرفهاش انه عرف ولا ضيع صورة اخوه ولا زم فيه وقالها انه تعمد يتزوجها وهو عارف حب زين ليها
بس مروان لما فاق وندم كان فات الاوان ومش هيطلق مراته اللي حملت في ابنه ويهديها لاخوه خصوصا انه مايعرفش حقيقة مشاعرها تجاه زين بس في النهاية هو استفاد وربه اكرمه بالتوبة قبل المۏت وكمان
ذاق حلاوة الحلال والنظافة والحياة النقية العفيغة بعد معاشرة الحرمات والذنوب ربنا احيا قلب مروان بچرح وانكسار قلب زين وخديچة ولعل مروان عند الله افضل منهم برغم سوءه في البداية بس ربنا اعزه واكرمه في النهاية ماحدش يعلم
والاكيد انه غلط واذنب في حق اخوه لما شاف حب خديچة في عنيه ومع ذالك صمم واتجوزها وهان عليه يعذب اخوه
يارا يارا حبت واتآلمت واتوجعت زي اي ست وانثي مكانها بس ليه خاضت التجربة دي
يارا ربنا قدر عليها انها ما تخلفش وهي بحكم انها طبيبة عارفة ده من قبل زواجها بس هل ده يحرمها تتزوج وتعيش حياة لو تزوجت من اي حد تاني كانت ممكن تنجرح اضعاف اضعاف من اتوجعت هنا لان هنا اتوجعت احساس وشعور لان زين اتجوز خديچة وبيحبها مس لانه تزوجها بسبب يارا وعلشان تخلف لانها مش بتخلف زين ماجرحهاش ولا اهانها لانه يعلم حق العلم انه
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات