الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

أحببت خديجه

انت في الصفحة 32 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

كل مرة يسافر فيها او يروح مأمورية قلبي يقع في رجلي وما ببطلش دعاء ورجاء بخاف يحصله حاجة يا خبر يا ماما لو جراله
حاجة او نصاب او انجرح ده اموووت عليه
تصلب هو بدهشة احقاااا تكني لي كل هذا منذ متي يا صغيرة احقاااا احببتني ام كنتي تحبينني
مريم بمزااحههههههههههه لا لا ده انتي حالتك صعبة اوي وشكلنا كدة وقعنا ولا حدش سما علينا
خجلت هي وتبسمت بخفوت يوووووه الواحد ما يفضفضش معاكي من غير ماتترأي ابداااا خلاص مش هتكلم ياللا روحي شوفي حبيب القلب وسيبيني اكمل حمامي
مريم بسعادة ههههههههههه حبيب القلب بيسلم عليكي ياللا روحي كملي حمامك وابقي كلميني لما تخرجي عايزة اسمع صوت زين حبيب تيتا ماشي
خديچة حاضر هكلمك لما اخلص وانزله تحت انتي عارفة هو مش بيسيب تيتا فاطمة ابداااا
مريم ربنا يخليهاله ويخليه ليها ياللا حبيبتي مع السلامة
خديچة سلام حبيبتي
ما ان اغلقت الهاتف الا وقد وجدت قبضتان قويتان تسحقها ملتهب بقوة فقد فقد السيطرة علي حاله ولم يعد يحتمل الانتظار وقف بخلفها 
زين انتي بتبعدي ليه بس
خديچة بخجل من وضعهما وحالتها التي هي عليها ااااانا اااصل اااانا
هدخل الحمام ااااصل انا كنت باخد حمام وخرجت ارد علي الفون ععن اذنك
زين وهو يتأمل قطرات الماء المتساقطة من خصلاتها علي كتفها بحياء تنهد بإشتياق
زين انسي انك تهربي مني وبعدين ليه عايزة تحرميني من المنظر الجميل ده مش حراام عليكي
كانت تائهة في السعي بين عينيه والشوق الناطق بها وبين وندائها كادت تستجيب ولكن تذكرت انها اقسمت تعذبه مثل ما تعذبت في غيابه ان تجعله يعشقها ويتمناها حد الجنون ولم تدري هذه الغبية انه يحفر ملامحها وحروفها علي جدران قلبه دفعته بقبضتيها برفق في صدره بدلال
خديچة تبسمت وايه المنظر ده بقي اللي انت بتتأمله كدة
تبسم وهو ينظر ليديها الدافعة لصدره واكمل وهو يديها بين قبضته الحانية بحنو
زين اظن انتي مهما استقويتي مش هتقدري تبعديني بالايدين الصغيرين دول ولا ايه ثم انا لو اتشقلبتي مش هسيبك الليلة
قلبها يدق بطبول تنذرها بإقتراب كل شئ تري اتستجيب ويكفيها ابتعاد ام تكمل ولكن السؤال
الاهم هل تستطيع هي من الاصل الابتعاد او الصمود امام رجل طاغي الرجولة والحنان مثل عشيقها هذا
رآها تائهة لم تنطق ولكن تنظر لعينيه فقط اقترب منها وقبل
قطرات الماء علي كتفيها بإثارة جعلت الجنون يدب من رأسها الي اخمص قدميها
زين قبل كتفها ويديه تعتصر خصلاتها المتناثرة علي كتفها وظهرها واخرج تنهيدة حارة من شوقها لها
زين بهمس اااااه يا ديچة من علي الاجابة
خديچة برفق تبعده وتفيقه زين رد طيب
زين يوووووه هو فيه ايه الكوكب هيتهد دلوقتي فون وباب
كتمت هي ضحكاتها من حنقه وتنهد هو ورمقها بعتاب بتضحكي ماشي اشحال ما انتي شايفة بنفسك الحالة الزفت دي حسابك بعدين
سمع صوت ودقات الباب مرة اخرى بعصبية سخط نننننعم مين
ام احمد اااانا يا زين بيه معلش كنت عايزة الست خديچة اااصل الحاجة قالتلي اندهلها علشان زين الصغير وقع وبيعيط جامد
انتفضت هي من تحته بقلق زين هو كويس يا ام احمد اانا جاية اهو ثواني
ام احمد هو اټعور حاجة بسيطة بس بيعيط ومش بيسكت
قام هو الاخر فزع علي الصغير وهي انطلقت لترتدي ملابسها ورأها فزعة بشدة بحنان
زين اهدي هو اكيد كويس ماتقلقيش تعالي ياللا نشوفه
اومأت له بخفة وخرجت معه وهو مطبق علي يديها بقوة وهبطا سويا لرؤية الصغير ولكن حين خروجهم من الغرفة كانت يارا تخرج من غرفتها ورأته يخرج معها من غرفتها وهو يمسك بيدها احترق قلبها وشبت نيران الغيرة من جديد هي لم تهدأ ولم تنطفئ ولكن تخمد قليلا حينما تبتعد خديچة عن زوجها وتعود تتأچچ من جديد حينما تكون بجانه امامها
كانت في غرفة والدته تحمل صغيرها بحنان بلهفة حبيبي الف سلامة عليك انا اسفة سيبتك لوحدك
فاطمة بعتاب كدة بردوا يا ديچة هو لما يبقي معايا يبقي لوحده والله يا بنتي ده سيبته دقيقة بس دخلت المطبخ لأم احمد اخليها تجبله كوباية لبن سمعته پيصرخ
خديچة بنفي لا لا يا ماما والله ما اقصد كدة انا عارفة حضرتك بتحبيه ازاي واكيد پتخافي عليه يمكن اكتر مني اااانا بس قصدي اني اتإخرت فوق وسيبتهولك كتير وانتي اصلا تعبانة بس والله ماكنت هتأخر كدة
ونظرت له بخجل مما كان يحدث بالاعلي فتبسم هو بمكر واقترب منها والتقط الصغير بحب
زين معلش حصل خير ثم انتي بتلومي نفسك ليه ده قدر كنتي هتبقي قصاده ويقع ويتعور بردوا ده قضاء ربنا وهمس لها بمشاكسة والله ابنك ده انقذك كان زمانك دلوقتي بتستغيثي
نظرت له بدهشة غمز لها بطرف عينيه بتأكيد اهاه كنت في حالة ما يعلم بيها غير ربنا وانتي اللي كنتي هتدفعي الثمن وهمس اكثر اصلحك حلوة اوي يا ديچة
خجلت هي وكتمت ضحكتها وهي تتحاشي النظر لولدته لتفضح همسهم وسبب ضحكتها
رفع هو الصغير لأعلي وبجدية مصتنعة
ثم انت يا بيه مش تجمد كدة وتخليك راجل في راجل يعيط من خبطة زي دي عيب عليك ده انا لازم انشفك شوية كدة هتطلع مايص
ضحك الصغير من ارتفاعه ومشاكسته له وهو وايضااا ضحك
لضحكته التي تثلچ الصدر يخربيت ضحكتك دي ليك حق ماهي النحلة هتجيب ايه غير عسسسل يعني
فاطمة بسعادة ههههههههههه ابسطي يا ست ديچة بقيتي نحلة
ديچة رفعت احدي حاجبيها وبعناد امممم نحلة طب خالي بالك بقي علشان قرصة النخلة بتوجع وممكن ټموت
خديچة بدلال متإكد مش هتزهق من زن المحلة
خديچة ضحكت بملئ فيها واضحكته معها هههههههههههههههه
كانت فاطمة تري السعادة تطل من اعينهما وايضااا هي لم تري خديچة تضحك بهذا الشكل من قبل لم تراها تتمازح مع مروان بهذه العفوية لم تري ابنها يدلل يارا بهذا الشكل ولم تراه يإكلها بعينيه ولا يحتويها بذراعيه هكذااا تيقنت من ظنونها وان الاثنان كانا يكتما شيئاااا وبالاخص ابنها وتذكرت حديثه عن حبيبته التي هجرته وتزوجت ونظرت في عينيه وهي تلمع بالعشق وتبسمت وهي تراهما مازالا يتشاكسان ويضحكان ويهمسان بخفوت
فاطمة الا قوليلي يا ست نحلة مش ناوية تجيبلنا اخ ولا اخت لزين
بسخرية وانتي كنتي فين يا ديچة وابنك بيقع
خديچة بإرتباك وتوتر اااانا ااانا كنت فوق وماسمعتوش
اقترت منها يارا بغيرة وامسكت بطرف خصلاتها وجذبتها بشئ من القوة بس شعرك مبلول كنتي بتاخدي حمام
زين يتمالك نفسه پجنون من وقاحتها ولكن عذرها الكبير غيرتها التي يقدرها جيدااا ولكن يكفي هذا القدر من الوقاحة والتجاوز وضع الصغير بين يدي والدته وارتد خطوات امامها وبلهجة أمرة غاضبة لابعد حد
زين خلال ثانية واحدة تكوني فوق مستنياني يا يارا وكلمة تاني في حق ديچة او حقي مش هتعجبني
ما تلوميش غير نفسك لان صدقيني انا متماسك لأقصي حد حقيقي وتصرفي لو فقدت صبري هيوجعك اوي
يارا بحنق وعصبية شديدة انت كمان بتهددني لا يا زين بيه انا مراتك زيها تمام والاولي كمان هي اللي اخدتك مني واحدة غيرها ترفض تتجوز مش ما تصدق تمسك فيك وجوزها لسة مېت من شهور وتخرب بيتي كمان
لم تحتمل هي اهدار لكرامتها
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 36 صفحات