أحببت خديجه
كل مرة يسافر فيها او يروح مأمورية قلبي يقع في رجلي وما ببطلش دعاء ورجاء بخاف يحصله حاجة يا خبر يا ماما لو جراله
حاجة او نصاب او انجرح ده اموووت عليه
تصلب هو بدهشة احقاااا تكني لي كل هذا منذ متي يا صغيرة احقاااا احببتني ام كنتي تحبينني
مريم بمزااحههههههههههه لا لا ده انتي حالتك صعبة اوي وشكلنا كدة وقعنا ولا حدش سما علينا
مريم بسعادة ههههههههههه حبيب القلب بيسلم عليكي ياللا روحي كملي حمامك وابقي كلميني لما تخرجي عايزة اسمع صوت زين حبيب تيتا ماشي
خديچة حاضر هكلمك لما اخلص وانزله تحت انتي عارفة هو مش بيسيب تيتا فاطمة ابداااا
خديچة سلام حبيبتي
ما ان اغلقت الهاتف الا وقد وجدت قبضتان قويتان تسحقها ملتهب بقوة فقد فقد السيطرة علي حاله ولم يعد يحتمل الانتظار وقف بخلفها
زين انتي بتبعدي ليه بس
خديچة بخجل من وضعهما وحالتها التي هي عليها ااااانا اااصل اااانا
هدخل الحمام ااااصل انا كنت باخد حمام وخرجت ارد علي الفون ععن اذنك
زين انسي انك تهربي مني وبعدين ليه عايزة تحرميني من المنظر الجميل ده مش حراام عليكي
كانت تائهة في السعي بين عينيه والشوق الناطق بها وبين وندائها كادت تستجيب ولكن تذكرت انها اقسمت تعذبه مثل ما تعذبت في غيابه ان تجعله يعشقها ويتمناها حد الجنون ولم تدري هذه الغبية انه يحفر ملامحها وحروفها علي جدران قلبه دفعته بقبضتيها برفق في صدره بدلال
تبسم وهو ينظر ليديها الدافعة لصدره واكمل وهو يديها بين قبضته الحانية بحنو
زين اظن انتي مهما استقويتي مش هتقدري تبعديني بالايدين الصغيرين دول ولا ايه ثم انا لو اتشقلبتي مش هسيبك الليلة
قلبها يدق بطبول تنذرها بإقتراب كل شئ تري اتستجيب ويكفيها ابتعاد ام تكمل ولكن السؤال
رآها تائهة لم تنطق ولكن تنظر لعينيه فقط اقترب منها وقبل
قطرات الماء علي كتفيها بإثارة جعلت الجنون يدب من رأسها الي اخمص قدميها
زين قبل كتفها ويديه تعتصر خصلاتها المتناثرة علي كتفها وظهرها واخرج تنهيدة حارة من شوقها لها
خديچة برفق تبعده وتفيقه زين رد طيب
زين يوووووه هو فيه ايه الكوكب هيتهد دلوقتي فون وباب
كتمت هي ضحكاتها من حنقه وتنهد هو ورمقها بعتاب بتضحكي ماشي اشحال ما انتي شايفة بنفسك الحالة الزفت دي حسابك بعدين
سمع صوت ودقات الباب مرة اخرى بعصبية سخط نننننعم مين
ام احمد اااانا يا زين بيه معلش كنت عايزة الست خديچة اااصل الحاجة قالتلي اندهلها علشان زين الصغير وقع وبيعيط جامد
انتفضت هي من تحته بقلق زين هو كويس يا ام احمد اانا جاية اهو ثواني
ام احمد هو اټعور حاجة بسيطة بس بيعيط ومش بيسكت
قام هو الاخر فزع علي الصغير وهي انطلقت لترتدي ملابسها ورأها فزعة بشدة بحنان
زين اهدي هو اكيد كويس ماتقلقيش تعالي ياللا نشوفه
اومأت له بخفة وخرجت معه وهو مطبق علي يديها بقوة وهبطا سويا لرؤية الصغير ولكن حين خروجهم من الغرفة كانت يارا تخرج من غرفتها ورأته يخرج معها من غرفتها وهو يمسك بيدها احترق قلبها وشبت نيران الغيرة من جديد هي لم تهدأ ولم تنطفئ ولكن تخمد قليلا حينما تبتعد خديچة عن زوجها وتعود تتأچچ من جديد حينما تكون بجانه امامها
كانت في غرفة والدته تحمل صغيرها بحنان بلهفة حبيبي الف سلامة عليك انا اسفة سيبتك لوحدك
فاطمة بعتاب كدة بردوا يا ديچة هو لما يبقي معايا يبقي لوحده والله يا بنتي ده سيبته دقيقة بس دخلت المطبخ لأم احمد اخليها تجبله كوباية لبن سمعته پيصرخ
خديچة بنفي لا لا يا ماما والله ما اقصد كدة انا عارفة حضرتك بتحبيه ازاي واكيد پتخافي عليه يمكن اكتر مني اااانا بس قصدي اني اتإخرت فوق وسيبتهولك كتير وانتي اصلا تعبانة بس والله ماكنت هتأخر كدة
ونظرت له بخجل مما كان يحدث بالاعلي فتبسم هو بمكر واقترب منها والتقط الصغير بحب
زين معلش حصل خير ثم انتي بتلومي نفسك ليه ده قدر كنتي هتبقي قصاده ويقع ويتعور بردوا ده قضاء ربنا وهمس لها بمشاكسة والله ابنك ده انقذك كان زمانك دلوقتي بتستغيثي
نظرت له بدهشة غمز لها بطرف عينيه بتأكيد اهاه كنت في حالة ما يعلم بيها غير ربنا وانتي اللي كنتي هتدفعي الثمن وهمس اكثر اصلحك حلوة اوي يا ديچة
خجلت هي وكتمت ضحكتها وهي تتحاشي النظر لولدته لتفضح همسهم وسبب ضحكتها
رفع هو الصغير لأعلي وبجدية مصتنعة
ثم انت يا بيه مش تجمد كدة وتخليك راجل في راجل يعيط من خبطة زي دي عيب عليك ده انا لازم انشفك شوية كدة هتطلع مايص
ضحك الصغير من ارتفاعه ومشاكسته له وهو وايضااا ضحك
لضحكته التي تثلچ الصدر يخربيت ضحكتك دي ليك حق ماهي النحلة هتجيب ايه غير عسسسل يعني
فاطمة بسعادة ههههههههههه ابسطي يا ست ديچة بقيتي نحلة
ديچة رفعت احدي حاجبيها وبعناد امممم نحلة طب خالي بالك بقي علشان قرصة النخلة بتوجع وممكن ټموت
خديچة بدلال متإكد مش هتزهق من زن المحلة
خديچة ضحكت بملئ فيها واضحكته معها هههههههههههههههه
كانت فاطمة تري السعادة تطل من اعينهما وايضااا هي لم تري خديچة تضحك بهذا الشكل من قبل لم تراها تتمازح مع مروان بهذه العفوية لم تري ابنها يدلل يارا بهذا الشكل ولم تراه يإكلها بعينيه ولا يحتويها بذراعيه هكذااا تيقنت من ظنونها وان الاثنان كانا يكتما شيئاااا وبالاخص ابنها وتذكرت حديثه عن حبيبته التي هجرته وتزوجت ونظرت في عينيه وهي تلمع بالعشق وتبسمت وهي تراهما مازالا يتشاكسان ويضحكان ويهمسان بخفوت
فاطمة الا قوليلي يا ست نحلة مش ناوية تجيبلنا اخ ولا اخت لزين
بسخرية وانتي كنتي فين يا ديچة وابنك بيقع
خديچة بإرتباك وتوتر اااانا ااانا كنت فوق وماسمعتوش
اقترت منها يارا بغيرة وامسكت بطرف خصلاتها وجذبتها بشئ من القوة بس شعرك مبلول كنتي بتاخدي حمام
زين يتمالك نفسه پجنون من وقاحتها ولكن عذرها الكبير غيرتها التي يقدرها جيدااا ولكن يكفي هذا القدر من الوقاحة والتجاوز وضع الصغير بين يدي والدته وارتد خطوات امامها وبلهجة أمرة غاضبة لابعد حد
زين خلال ثانية واحدة تكوني فوق مستنياني يا يارا وكلمة تاني في حق ديچة او حقي مش هتعجبني
ما تلوميش غير نفسك لان صدقيني انا متماسك لأقصي حد حقيقي وتصرفي لو فقدت صبري هيوجعك اوي
يارا بحنق وعصبية شديدة انت كمان بتهددني لا يا زين بيه انا مراتك زيها تمام والاولي كمان هي اللي اخدتك مني واحدة غيرها ترفض تتجوز مش ما تصدق تمسك فيك وجوزها لسة مېت من شهور وتخرب بيتي كمان
لم تحتمل هي اهدار لكرامتها