الإثنين 25 نوفمبر 2024

أحببت خديجه

انت في الصفحة 27 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

انتظر زوجته لاجلس معهم واراهم يتغزلون ببعضهم واقف انا استشاط ڠضبا والمۏت قهرااااا
خديچة بعصبية لا معلش اصلي عندي مذاكرة اسهروا انتوا براحتكم
فاطمة طيب ما تقعدي معانا ونتعشي كلنا مع بعض واهو زين يساعدك في مذاكرتك لحد مايارا ترجع ونتعشي اقعدي بس
واسمعي الكلام
خديچة بإحراج لا مماعلش مش عايزة اتعب زين انا هطلع اذاكر ولما يارا تيجي ابقي انزل اتعشي معاكم
قام زين ووقف امامها وهو مشاق لها ومين قالك اني هتعب انا يا ستي تحت امرك اتعبيني زي ما يعجبك تعالي بس واسمعي الكلام
جلست وقلبها ينبض بقوة من مكوثها معه في مكان واحد
قامت فاطمة انا هروح اجهز الاكل مع ام احمد لحد ما يارا ترجع  
وهبعتلكم شاي
جلس علي المقعد المجاور لها  
زين هاه يا ستي قوليلي بقي كنتي بتذاكري ايه
خديچة جاهدت لتجد صوتها فقربه اربكها وعطره افقدها صوابها وودت لو فرت هاربة من امامه ولكن حاولت التماسك لكي لا تلفت الانظار والشكوك
خديچة احمممم قانون
زين امممم قانون دي من اتقل المواد فعلا بس ولا يهمك انا هقولك علي طريقة تسهل عليكي حفظ القوانين تمام
خديچة بدقات قلب مچنونة خائڤة تمام
زين بسعادة شوفي بقي يا ستي
كان يشرح لها وهي تحاول التركيز قدر الامكان وهو ايضا كان يجاهد ليبدوا في منتهي التركيز فيما يقول بالرغم من انه بداخله صراع قوي بين انها حبيبته وعشق روحه وبين انها زوجة اخيه وحامل ايضا في ابنه ولكن القلب اااااه من القلب وحكمه ودقاته التي تدق بإسمها هي دون غيرها
زين تبسم بهدوء هاه يا ست البنات فهمتي كدة
خديچة تبسمت بإعجاب بصراحة اه فهمت انت محاضر رائع والله خسارة انك مش دكتور في الجامعة بدل الدكاترة الخنيقة اللي بتدرسلنا
زين قهقه علي عبثها وهي تذكر محاضريها هههههههههه لا بجد لا ياستي انا كفاية عليا شغل الدخلية رغم صعوبته بس بلاقي نفسي فيه
ونظر في عينيها بحب بس قوليلي لو كنت بدرس عندكم في الجامعة كنت هبقي دكتور مريح ولا خنيق وانتي واصحابك تقطعوا في فروتي
خديچة هههههههههه لا لا ما تقلقش كانوا هيحبوك  
ثم سرحت في بحر عيناه بس المشكلة انهم كانوا هيسيبوا المحاضرة ويسبلولك هيسرحوا في عنيك ووسامتك وهدوئك ورجولتك هيضيعوا في رجواتك وثباتك اللي يجبروا اي حد انه يعجب ويتعلق بيك
دق قلبه من وصفها تري لا هي تجامل ليس اكثر اتزن وتعقل يا زين ارجوك وقهقه زين ليداري لهيب شوقه لكلماتها لا يا شيخة انتي شايفة كدة
لم يدري بنفسه وهو يسألها طيب وانتي
تلاشت ابتسامتها وتحيرت في سؤاله ماذا يقصد انا اااانا ايه
استفااق لنفسه بحرچ احممم ايه لا اقصد انتي هتسبيهم يعكسوا اخوكي كدة ايه مش هتغيري
خديچة بغيرة خفية وحنين لا ماتقلقش ماكنتش هسيبهم انت عارف انت غالي عندي ازاي كنت هعضهم
زين رمقها بشوق وضحك ههههههههههه وانتي كمان غالية عندي اوي يا ديچة اوي
كانا للاثنان ينظران في عيني بعضهما بهيام ولكن كل منهم ينفي مايراه من حب في عينا الاخر ېكذب نفسه ويقنعها انه واهم متخيل حااااالم وان هذه النظرة ماهي الا سرااااب يفسرها هو علي هوا قلبه
دخلت يارا في هذا الوقت لتري هذا المشهد الاثنان غارقان في بحر العيون ولولا انهما يمنعا نفسهم لكانا
الان في بعضهما  
انقبضت وغارت وشعرت بالغيرة من خديچة لاول مرة
يارا بغيرة وڠضب مساء الخير
انتبه الاثنان لها وكل منهم كأنه عاد من مكان بعيد من احلام وامنيات يتمناها ويحلم بها
خديچة بإرتباك فهي تيقنت من نظرة ونبرة يارا انها تغار ولعنت نفسها لان عينيها فضحتها
خديچة مممساء النور ازيك يارا
زين من داخله تمني ان يارا تتأخر وينعم بمجلسه مع خديچة
زين تنهد واستقام ووضع يداه داخل جيب بنطاله ونظر ليارا بثبات مقابل لنظرة الغيرة التي تطل من عينيها
زين مساء النور حمد لله علي السلامة
يارا اسفة قاطعتكم
خديچة بخجل وهي تجمع اغراضها لا لا احنا خلصنا زين بس كان بيشرحلي حاجة واقفة
قصادي
زين راحة فين يا ديجة احنا هنتعشي كلنا ماما بتحضر الاكل
يارا صكت علي اسنانها زين ممكن
تيجي معايا فوق عايزاك ضروري
تنهد زين بحنق حاضر اتفضلي  
والټفت لخديچة ورمقها بود ديچة ابقي قولي لماما اننا مش هنتأخر اوك
خديچة اومأت له بخفة حاضر
وصعد مع زوجته لغرفتهم وتعمدت يارا ان تبقيه معها حتي تهبط معه لكي لا تتركه ينفرد بخديچة مرة اخري فقد دخلت الغيرة قلبها وانتهي الامر ولن تخرج بعد الان
وجاء مروان وجلس الجميع وتناولوا العشاء وكان زين برغم وجود الجميع الا انه كان يتابعها بكل حنين كل لفته كل ايمائة منها لم تخفي عليه كان يبتسم في الخفاء كلما تذكر حديثهم منذ قليل وكيف كانت بقربه اطلق تنهيدة معبئة بشكوي وعتاب للقدر الذي جعلها تجلس امامه بجانب
اخيه وهو يجلس بجانب يارا ولكن لعل الله يحدث بعد ذالك امرااااا
مرت الايام والاشهر وكل يوم تتقدم خديچة في حملها ويقترب ميعاد ولادتها  
اما يارا فقد تيقنت من شكوكها وظنها من ان زوجها يكن مشاعر حب لخديچة وليست
مشاعر اخ لها او لانه اخو زوجها  
لا فهي امرأة انثي تفهم وتعرف الحب جيدااا فالهفة التي تراها في عين زين عند رؤية خديچة تنم عن حب وعشق فهي حتي لم تري هذه النظرة لها ابدا منذ زواجها منه
وفي ليلة من الليالي كانت خديچة تجلس في غرفتها وحيدة لتأخر مروان في عمله كالعادة في الفترة الاخيرة فهو علي وشك افتتاح مشروع خاص بشركته ضخم للغاية  
وبدأت تشعر
پألم في اسفل بطنها ألم غريب لم تعهده منذ بداية حملها وبدأ الالم يزداد ويزداد ولم تعد قادرة علي احتمال الالم
كان يقف في شرفة غرفته فهو يشعر بقبضة في صدره لا يعرف سببها يوجد شئ يخبره انها ليست بخير او انها تتألم ولكن لا يعرف ماسبب هذا الشعور
يارا
افاق من تفكيره علي حركة اناملها علي عضلات صدره بدلال
يارا ابتسمت وقبلته للدرجة دي كنت وحشاك كنت فاكرة ان انت بس اللي كنت واحشني
زين تنهد بهدوء ليه بتقولي كدة طبعا وحشتيني
يارا صحيح يا زين وحشتك
زين ايوة طبعا ليه مستغربة
يارا زين انت من وقت ما اتجوزنا عمرك ما قولتلي بحبك ليه نفسي اسمعها منك اوي
زين صك علي اسنانه فهو حاول مرارا ان يقولها لها حتي لو كڈبا ولكنه لم يستطع يشعر ان لسانه لا يطيعه في النطق بها لغيرها هي وحدها من امتلكت قلبه
وفجأة انتفض من سكونه وقد وصل لمسمعه صوتها تستغيث
زين بلهفة ديچة
يارا بغيرة وعبوث ديچة وايه جاب سيرتها دي دلوقتي
زين بقلق انا سامع صوتها بتصرخ
يارا صكت علي اسنانها پغضب چم وغيرة لا ماسمعتش حاجة وسيبك منها بقي وركز معايا ممكن هي اكيد معاها جوزها ده لو كانت بتصرخ اصلا
شعر بتسرعه وغيرة زوجته واحاول ان يهدأ لعله مازال في تخيالاته وتخيل صوتها ربما
اشتد بها الام وما عادت تتحمله واطلقت صړخة قوية اخرجت بها ما تشعر به من الم لا يحتمل ولكن لم ينجدها احد  
انتفض من جانبها في الفراش وهو فزع
زين پجنون لا لا دي
فعلا ديچة ده صوتها دي
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 36 صفحات