الإثنين 25 نوفمبر 2024

أحببت خديجه

انت في الصفحة 23 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

عينيه الزرقاء بصفائها كانت بعينيها من شدة شوقها اليه كانت تتوق لهمسه قبل كلامه لطلته قبل من بعيد قبل ظهوره امامها بهيئته وحضوره الخاطف
يستطيع ان يفعل ذالك
فاطمة ايه يا ديچة ماوحشتكيش ماوحشتكيش ماما فاطمة واقفة بعيد ليه كدة تعالي في ده انتي وحشاني يمكن اكتر من مروان
بحب وحنان فهي حقا تحبها وبالفعل افتقدتها جدااا هي بالنسبة لها ابنتها التي لم يقدر لها انجابها
خديچة بحنين تبسمتواحضرتك كمان وحشتيي اوي والله طمنيني عاملة ايه
فاطمة انا زي الفل المهم انتم كويسين ومبسوطين
خديچة تنهدت بتعب واجهاد الحمد لله بخير
مروان ازيك يا زين وحشني
زين هو يغار منه ولكن لم يكن ليكرهه او يتمني غيابه او ايذائه هو بالنهاية اخااه انا زي الفل وانت كمان عامل ايه
مروان بخير تمام الحمد لله قولي كنت بتعدي علي الشركة زي ما طلبت منك
زين ايوة وكل حاجة تمام ماتقلقش واديك رجعت علشان تتابع كل حاجة بنفسك
شعرت هي بدوار يعصف بها كأنها تدور في حلقات ولا تستطيع التوقف
لمحها هو وخفق قلبه لرؤيتها تترنح عقد ملامحه بإنزعاااج تري ماذا اصابها
لم تقوي هي علي الوقوف ولم تستطع حتي الكلام لتستنجد بأحدهم وغامت عينيها واوشكت علي السقوط
ولكن هو لم ينتظر استنجادها ولحقها بخفة 
ديچة
الفصل الثاني عشر
بقوة ليمنعها من السقوط ارضا وهو فزع عليها تري ماذا اصابها لكي تفقد وعيها بهذا الشكل
زين بدقااات قلب فزعة ديچة ديچة مالك فيكي ايه ردي عليا
هرول اليه اخيه وهو
الاخر فزع عليها ومد ذراعيه لينتزعها بقلق من بين ذراعين اخيه فهو احق بها هو زوجها حملها برفق واتجه الي الاريكة الضخمة ووضعها عليها وهو ېقتله القلق والخۏف عليها
ذهبت اليه والدته بلهفة وخوف لتطمأن عليها
فاطمة بقلق بسم الله مالها ايه بس اللي جرالها استر يارب دي كانت داخلة زي الفل
مروان وقد شعر بړعب يدب في اوصاله من شدة خوفه نعم لقد
احبهاا وندم علي ما فعله معها والان هي حبيبته وزوجته وايضااا يشعر بالتأنيب ولوم النفس لسوء حالتها الصحية نتيجة تحملها اياااه الفترة الماضية تحملت تعب اعصاب وخوف وړعب تحملت ضړب وسباب ومهااانة
مروان وقد لمعت عينيه بدمعة خوف وندم ان يكون قد لصابها مكروه
مش عارف مش عارف يا أمي حبيبتي حبيبتي ردي عليا مالك بس حصلك ايه
و حاول ان يفيقها ويضربها برفق ضربات متتالية علي وجنتيها لتستفيق ولكن لم تستجيب فأزاح نقابها عن وجهها لتتنفس بحرية اكثر
كان هو يقف يطالعهم بقلق وغيرة وهو يري حقه ملك لغيره فهي حقه هو هي حبيبته هو ولكن الواقع انها احبت اخيه وتزوجته هو ولم تشعر به هذا ظنه
 تألم لما يشعر به وما يثقل كاهله وعند رؤية اخيه يزيح نقابها ازاح وجهه للجهة الاخري فهذا ايضا ليس من حقه ليس من حقه اي شئ هو غريب عنها هذا الواقع لا مفر منه
فاطمة مروان بقولك ايه طلعها اوضتها وحاول تشيلها الهدوم دي علشان تتنفس وحاول كمان تفوقها شممها اي حاجة وانا هتصل بالدكتورة وهخليها تيجي تشوفها
مروان بحنان يعني مش نوديها المستشفي احسن لتكون فيها حاجة عايز اتطمن عليها
فاطمة تطمئنهلا لا ان شاء الله تكون حاجة بسيطة وماتحتجش المستشفي والدكتورة تيجي تطمنا
اومأ لها مروان بخفة وحمل زوجته برفق وحنان وصعد بها لغرفتهم
وقف ينظر لاخيه وهو يحملها بين يديه وهو لا يستطع تحمل ڼار قلبه التي صعدت لرأسه تفتك به  
تنفس بصعوبة لما يشعر به ويثقل صدره
ولكنه افاق من شروده علي صوت والدته وهي تحدث الطبيبة صك علي اسنانه فهو منذ فترة يشعر بان والدته تخطط لشئ فهو يفهمها جيدااا ولا يخفي عليه من حيلهااا الټفت لها وسألها بإهتمام
فاطمة ابتسمت دي الدكتورة يارا
زين بنفاذ صبر وقد ثبت ظنه يارا اممممم مش دي الدكتورة اللي شافت ديچة يوم فرحها وقابلنها من يومين لما تعبتي بالليل ورحنا المستشفي وفضلته تتكلموا ورجعتي ولا اكنك كنتي تعبااانة وصحتك اتحسنت ما شوفتيها
فاطمة بتصنع البرأة اه هي اصلها لما قابلنها تاني ادتني رقمها علشان لو احتجناها في حاجة
زين وقد فهم ما تخطط له وبنظرة ثاقبة بس يا امي هو ده السبب في انك اخدتي رقمها
فاطمة بإرتباك ااايوة يوووه وبعدين معاك انت هتفتحلي تحقيق اوعي خاليني اطلع اشوف البت اللي قاطعة النفس دي
وذهبت من امامه لانها متأكدة انها ان مكثت اكثر سوف يعرف كل شئ تخطط له
وبعد مرور الوقت جاءت الطبيبة يارا ودخلت واستقبلها هو لوجود امه واخيه بالاعلي بجانب خديچة
زين بلباقة اهلا دكتورة يارا اسفين لتعبك
يارا بخجل وهي تحاول ان تداري اعجابها به اهلا بحضرتك يا حضرة الظابط وبعدين مافيش تعب ولا حاجة طنط وخديچة انا حبيتهم اوي
زين اومأ لها بتفهم واشار لها في اتجاه الدرجات ليصعدا اللي غرفة خديچة اتفضلي معايا اوريكي اوضة ديچة فين
اومأت له وسارت معه وهي تختلس النظر اليه
فهي لم تعجب في حياتها بأحد مثله اثرها برجولته ووقاره وثقته بنفسه وهيبته الطاغية وملامحه الرجولية القوية والتي بنفس الوقت وسيمة للغاااية له بوضوح امامه
زين بحرج احمممم اتفضلي دي اوضة مروان وديچة انا طبعا مش هقدر ادخل اتفضلي انتي وانا متتظركم تحت
خجلت هي واحرجت من غبائها الذي احرجها امامه بهذا الشكل اومأت له بخفة والتفتت لتقابل باب الغرفة وقبل ان تطرق الباب
زين بهدوء تحبي تشربي ايه
يارا بخجل لا ابدا متشكرة مش عايزة حاجة
زين تنهد طيب هخلي ام احمد تبعتلك عصير
وهبط الدرجات بخفة ورشاقة للهبوط لاسفل اما هي فقد تعلق نظرهااا به حتي غاب عن نظرها و اخذت شهيقا قويا واستجمعت شتاتها الذي تبعثر في وجوده وحضوره المهلك ودقت دقات خفيفة علي باب الغرفة  
وماهي الا
لحظات وفتحت لها فاطمة الباب وما ان رئتها الا وتهللت اساريرها وسعدت بشدة لرؤيتها ورحبت بها
فاطمة بسعدة اهلا وسهلا نورتي يا حبيبتي تعالي
دخلت معها وابتسمت وحيت كلا من مروان وخديچة التي كانت قد افاقت ولكن يبدوا عليها الارهاق والاعياء ووجهها شاحب وعينيها زابلة غائمة
يارا مساء الخير ازيك يا خديچة عاملة ايه
خديچة بإرهاق ابتسمت بوهن الحمد لله ازي حضرتك اسفين تعبناكي
يارا لا ابدا انا اصلا مبسوطة اني شوفتك تاني بس المهم نطمن عليكي الاول  
ونظرت لمروان ممكن تسمحلي اكشف عليها
مروان اومأ لها وافسح لها الطريق وقام من جوار خديچة وقبل ان يخرج حاول ان يتأسف لها عن ما بدا منه في لقائهم الاول
مروان بحرچ واعتذار دكتورة يارا انا بتأسفلك علي طريقتي معاكي اول مرة اتقابلنا انا كنت مخڼوق ومش في وعي اسف لو كنت ضايفتك
يارا بإبتسامة لا ابدا مافيش مشكلة انا مقدرة حالتك وقتها كانت ايه
خرج مروان من الغرفة وهبط لاسفل وجلس مع اخيه
زين عقد حاچبيه بدهشة ايه اللي نزلك هي لحقت كشفت عليها
مروان تنهد بثقل لا لسة بس انا سبتها تاخد رحتها وكمان ماما معاها هتساعدها
زين يحاول ان يطمن نفسه واخاه اطمن ماتقلقش ان شاء الله خير تلاقيها بس مرهقة من تعب السفر وواضح انك كنت بتخرجها كتير وارهقتها معاك الفترة اللي فاتت
مروان تنهد برچاء يارب يارب يازين انت ماتعرفش
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 36 صفحات