الارمله بقلم فاطمه الألفي
وحياه عيالك
ضحكت بخفه ثم تنهدت بحب طيب افهم الموضوع الاول
تقومي تلبسي وفى الطريق هنحكيلك أصل الحكايه وفصلها يلا يا جميل مافيش وقت
نهضت عن مقعدها بنفاذ صبر ثم سارت الى حيث غرفتها وهى تردد لم اشوف اخرتها معاكم ايه
ركض كل منهما الى حيث غرفته ليرتدي ملابسه استعدادا لاهم حدث فى حياه كل منهما ...
بعدما استعدت لمغادره المنزل توجهت الى غرفه والدها لتخبره بانها ذاهبه الى عملها الان ..
طرقت باب عرفته ثم دلفت بهدوء وجدت والدها يرتدى ملابسه المهندمه ونزع ثياب المنزل تطلعت اليه بدهشه ثم اقتربت منه
على فين يا حوده بالشياكه دي
ابتسم بحب ومد يده ليلامس بكف إبنته وهو يهمس لها بابتسامته البشوشه مستني ضيوف مهمين اوى
سار يتكئ عليها لا دي مفاجأة
بس أنا نازله الشغل عشان رنيم سافرت السويس مع جوزها وكمان جودي مش هتنزل فأنا وقدر هناخد مكانهم
لا بلاش انتى كمان تنزلي الضيوف دول عشانك وماينفعش تنزلي وتسبيهم مايصحش يا بنتي
بس أنا مااعرفهمش يا بابا وبعدين حضرتك الخير والبركه أنا بجد مش فاضيه ورايا شغل وماينفعش أسيب قدر لوحدها مش دول ضيوفك أنا ممكن احضرلك كل حاجه تحتاجها قبل ما انزل
رددت پصدمه مين ... قاسم واهله ! دول جاين يعملوا ايه عندنا
يعني هيكون جاين يخطبو ابوكي مثلا يا حبيبة ابوكي جاين عشانك وبصراحه قاسم قابلني وطلب ايدك مني وبلغني ان هيشرفنا ومعاه خالته وابن خالته واظن كده بقى مافيش نزول
همست بحزن ليه حضرتك ماعرفتنيش وبعدين أنا اصلا مش
اتخاذ قرار مصيرها
بمنزل فارس ..
وقف امامها يتطلع إليها بحب وهو يحمل الاغراض الخاصه بزوجته
حبيبتي هنزل الحاجه العربيه
ابتسمت له برقه ثم اقتربت منه أنا جاهزة وهننزل سوا
يا سلام تحت امرك يا قدري الغالي
تشبكت بذراعه ثم غادروا المنزل سويا ومن ثم استقلوا بالمصعد الكهربائي ليهبط بهم الى الأسفل ويغادرون البنايه ثم وضع الاغراض داخل السياره وعاد ليفتح الباب لزوجته لتستقل بمقعدها ثم دار الى حيث الباب الاخر ليستقل بمقعده امام عجله القياده لينطلق بها الى حيث الكرفان ليشارك زوجته اليوم بعملها الخاص ..
تعانقت أيديهم معا ثم اوقف السياره جانبا لينظر لها بصدق مشاعر عمرك ماهتبقي لوحدك طول ما اسمك مرتبط باسمي وهعمل المستحيل عشان اشوفك دايما سعيده
قبلت يديه بحب سعيده بوجودك دايما جنبي ربنا يخليك ليا يا كل حياتي
كم أمسيت أرجوك حلما يراود مهجتي والنظر فإن كنت في الحب لحنا فانت العزف وأنت الوتر وإن كنت يوما أميره القلوب فحسنك تاج لكل البشر بعينك أبصرت كل الغرام وأبصرت حبا يفوق القدر وأشعر بهمسك همس الحرير عصفور يغرد فوق الشجر أنت المنى وأنت الغرام وأنت ضياء عند الشفق غرامك جاء الفؤاد يفجر عشقا حتى احترق جمالك سهم الحسان جاء سريعا ثم اخترق نظرت لعينيك في الفجر يوما فجاء السهم بل وانطلق أنا الماهر في بحور النساء نظرت لعينيك قلبي غرق فرفقا بقلبي إذا ما
صفا قاسم سيارته امام البنايه التى تقطن بها ورد ثم ترجل منها ووقف ينتظر ايمن الذي اتى برفقه والدته بسيارته
الخاصه ..
بعدما وصل ايمن ترجلت والدته وسارت بجانب قاسم الذي همس بلهفه جاهزة يا ام العريس
ابتسمت له بحنان ثم ربتت على كتفه وهى تهمس بسعاده الدنيا مش سايعه فرحتي بيكم يا نبض قلبي بقى معقول بخطبلكم فى يوم واحد
هتف ايمن بفرحه والفرح ان شاء الله يكون فى يوم واحد
ربنا يسعدكم يا حبايبي يارب
هتف قاسم وهو يسير بخطوات واسعه هنتاخر كده يا دودي
هتف ايمن بضجر وهو يسير خلفه استنى هنا مش هتشيل مني هو أنا جاي اشيل ولا ايه
نظر له برفعه حاجب وهو يؤمي بالايجاب ايوة وشيل وانت ساكت ورايا
ربتت والدته برفق على كتفه ماتزعلش يا حبيبي ما لسه دوره جاي
هز راسه بتنهيده طويلة ده أنا هنفخه سياده المقدم ده
وقف قاسم امام الباب ثم نظر لهم بترقب مش عارف ليه حاسس ان داخل على معركه
ضحك ايمن بخفه ماهى فعلا معركه يلا يابني خبط وخلصنا ماتنساش ورانا ميعاد تاني انجر فى ليلتك دي
سحب شهيقا قويا ثم زفرة ببطئ ثم دق جرس المنزل لتاتي ورد بعد لحظات وتفتح لهم الباب وتستقبل دلال بابتسامه رقيقه ودلفت لداخل دون ان تنظر لقاسم .
نظر قاسم لايمن بضيق هى قلبتني ولا أنا بتهيئلي
ضحك بصوت خاڤت وهو يردد بخفوت لا هى فعلا قلبتك يا برنس هههه
هتف محمود مرحبا بهم وصافحهم بود يا اهلا وسهلا
شرفتونا ونورتونا
صافحه ايمن بود وامسك قاسم بيده ساعده على الجلوس ثم جلس جانبه ليكون قريبا من وردته التى تبتسم برقه عندما تأتي انظارها على خالته فقط منما جعله يشعر بالضيق وحاول ان يكظم غضبه من هذا التجاهل .
زفر انفاسه بهدوء وهم بالتحدث ولكن سرعان ما اختفت من امامه متحججه باحضار شيئا .
جلست بجانب والدها ليضمها اليه وهو يهمس بسعاده قولتي ايه يا قلب ابوكي
تبادلت الانظار بينهما فى صمت شعر قاسم بحيرتها وخشيا ان ترفضه لذلك نهض عن مقعده وهو ينظر والدها تسمحلي يا عمي اقعد معاها خمس دقايق بس
ومالو يا بني
نهضت على مضض وسارت امامه الى حيث الغرفه المقابله ثم جلست تتنهد بضيق خير يا حضرة الظابط
همس بثبات محتاج اعرف رأيك
هتفت پغضب وطبعا متوقع ردي عليك بالموافقه مش كده متخيل ان هفرح وماهصدق انك خدت قرار الارتباط بيه هتنطط من الفرحه مش كده ده اللى انت عاوزة ومستنى تسمعه مني مش كده
لا مش ده اللى أنا عاوزه يا ورد لا عايزك تتنططي من الفرحه ولا نيله ومتوقع ردك يا ورد وهو الرفض وعشان كده
قبل ماتقوليها طلبت اتكلم معاكي
نظرت له بحيره ثم هتفت انت عايز ايه مني بقى سبني بقي فى حالي
عايز منك كتير يا ورد عايزك مراتي وحبيبتي وبنتي وامي واختي اسيبك فى حالك ازاى وانتي حالي يا وردتي من اول لم تقابلنا وجوايا حاجه بتشدني ليكي شايفك بنتي مسئوليتي حاجه مهمه اوى فى حياتي ورد أنا عمر ما حد شغلي بالي ولا دق باب قلبي غيرك فى عز حزني وڠضبي بفتكر ابتسامتك بنسى همي واي ۏجع عشته ليه مش قادره تصدقي ان فعلا بحبك وعايزك تكملي اللى فاضل من حياتي معايا عايز حياتنا ترتبط ببعض نكون واحد كيان واحد روح واحده وقلب واحد عاوز انسيكي أي لحظه ألم عشتيها من قبلي عايز اخدلك حقك من أي حد ظلمك او جى عليكي لو بكلمه عايز اكون سند ليكي وحاميكي من كل البشر ربنا يخليلك والداك بس عايز اكون كل دنيتك هي أنا والدك هيكون والدي وهيعيش معانا وده شيء يسعدني جدا عارف حجم العلاقة اللى بينكم ومش هقدر أكون بينكم ولا عايز اخد مكانه بس عشمان يكون ليا مكان وسطيكم دخلوني على حياتكم واوعدك مش هتندمي أنا بحبك يا أغلي ورده فى بستان حياتي
همست بحزن مش هتندم على اختيارك ليا ولا هتعايرني باصلي فى أي خڼاقه بينا
ابتسمت بخجل ثم ابتعدت عنه لتنظر له بعيون لامعه وأنا موافقه اكمل حياتي معاك واسامينا ترتبط ببعض العمر كله
ارسل لها غمزه مشاكسه طيب مش هتقوليها
ضحكت برقه وهى تهز رأسها نافيه لا مش دلوقتي
غادرت الغرفه وعادت تجلس بجانب والدها اما هو فظل مكانه ينظر لاختفاء طيفها بتنهيده حالمه
واضح ان داخل معركه مش سهله بس هفوز بقلبها فى الآخر ..
ثم همس لها بجديه
فى حاجه كده فى دماغي ونفسي احققها واشارك حسن فيها
تسألت بجديه ايه ناوي على ايه اوعى تقولي نعيش هنا
ضحك بخفه ولا ليه بس حاليا انا مرتبط بشغلي اللى بفكر فيه أعمل مشروع معاه وحسن كل شغله الصيد وعايز اقدمله ولو جزء بسيط من اللى عمله معايا وحسن انسان جدع ومش هيقبل مني فلوس وأنا مااقدرش اجرحه فبفكر أنا اشتري مطعم صغير واشارك حسن بيه هو ليه الاداره وأنا راس المال وكمان هو صياد وبيعمل اصناف اسماك انما ايه تجنن هيكون مطعم سمك وكمان ممكن اشتري بيت هنا كل فترة ننزل نشوف المشروع ونغير جو هنا الجو جميل ايه رايك افاتحه فى المطعم
فكرة تجنن وأنا معاك فى أي مكان هنا او فى القاهرة واكيد حسن هيوافق وأنا كمان مستعدة اقنع بياضه وهى هتكون جنبه ومعاه فى المطعم .
نظر لها بحب ثم وقف فجاه وفرد ذراعيه بحريه وهو ېصرخ باعلى طبقات صوته رنيم انا بحبك
عانقته من الخلف بقوه وهي تهمس بعشق وانا كمااااان بحبااااااك .
بعد مرور شهرين كان يقام حفل زفاف ضخم باحدي القاعات الفارهه حفل زفاف جماعي جمع بين الاصدقاء الاربعه ..
وسط القاعه كانوا يتمايلون العشاق على نغمات الموسيقي الهادئه وكل منهما شريكه حياته ودربه تؤام روحه لحظه من أهم لحظات حياتهم حلموا بها كثيرا واليوم اصبح الحلم حقيقه لينسدل الستار على هؤلاء المحبين بعد ايام وشهور من الالم والۏجع عادت الشمس تشرق من جديد ليحظى كل منهما على حلمه الذي طال مناله الان تغمرهم السعاده والفرحه التى لا توصف ليبدو حياه جديده بأمل جديد وغد مشرق ...
الدنيا بترتب صدف وكل قلب واحساسة
فجأة الطريق بينا بيوقف والحب بيجمع ناسة
واحنا اتقابلنا وجة اوآنة شفتك بقلبي اللي اتمنى
وريتني ايام الجنه ومليت بحبك اوقاتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
كان سيرة في عمري اللي اتقضى
كان صورة ما بين نظرة وغمضة
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
علشان لبعض أطمنا
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
علشان لبعض
أطمنا
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
يا كلمة طول عمري بقولها
يا دنيا كان نفسي ادخلها
وهتبتدي
معاك حكاياتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
كان سيرة في عمري اللي اتقضى
كان صورة ما بين نظرة وغمضة
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
الخاتمه
أرمله
أخي
بقلم فاطمه الالفي ...
بعد مرور عام على زواجهم اليوم الذكري الاولى على مرور عام من الزواج ..
بعدما نامت صغيرتها كيان توجهت الى المطبخ لاعداد الكعكه الخاص بهذة الذكري السعيده والفارقه بحياة كلاهما فهي الان تعش أجمل لحظات بحياتها بجانب فارسها الذي خطڤ قلبها وخطڤها على حصانه لعالم اخر ملي بالحب والسعاده تحمل