الأحد 01 ديسمبر 2024

ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

وفور أن سكنة أحضانه
أستدار بهي لتصبح واقفه بأمانأما هو فاستقبل الړصاصة بدلا منها لتسكن بحدتها ذراعه الأيسر .. وفور أن رئه القاټل الډماء فر هاربا من الحجرة.. اما جبران 
كلماته ذات البحه المتألمه جعلتها تشعر بالقلق مما جعلها تبتعد عنه قليل لتتفحصه.. وفي تلك رئة دمائه علي ذراعه وتجحظت عيناها في حالة ذعر ممزوجه بالصدمة وهي ترا الډماء تنزلق فوق ذراع جبران.. الذي أسرع و كمم فمها بيده المتعافية قبل أن تصرخ وقال يردد في أذنيها بقول
هوص.. متخفيش الړصاصة خرجت من دراعي
أنا كويس
مش عايز أسمع صوت فاهمة والا لاء
حركت رأسها بأجابيه مما جعله يبتعد عنها قليلا.. وأتجهه وأحضر علبة الأسعافات الأوليه ووضعها علي الطاولة من ثم شلح الهيكول الذي يرتديه و مما أبرز أصابة ذراعه الأيسر اثار الطلقه الڼارية الذي تلقاها .. وبدأ بتطهير الچرح أمام عيناها الباكية برهبه مما حدث..
أنت متأكد أن چرحك سطحي.. باين أن الچرح عميق خلينا نروح المستشفي عشان
تطمن علي دراعك
سالته رؤيه وهي تقترب منه پخوف. أما هو فتجاهل سؤالها واكمل مايفعله. مما جعلها تعاود عليه السؤال من جديد لكن بصيغه أخري
طب مين اللي عمل كده . ماهو أنا لزم أعرف مين ده وليه عمل كده وازي مخفش لحد يمسكة.. طب بلاش ترد عليا أنا بس روح بلغ البوليس عشان يقدر يتصرف قبل مالمجرم ده ياجي هنا تاني
حد كان قالك أني بسيب حقي لحد غيري يجيب هوليريحي أنتي بالك وملكيش دعوة بحاجة
هكذا أجابها جبران بعدما انتهي من ضمادة چرحة.. وتخطاها وذهب إلي الدريسنج روم. وارتدي هيكول أخر بالون الأسود 
ثم خرج آليها من جديد ونظرا لها بتحذير وهو موجه سبابته لوجهها
اللي حصل في الأوضة ديه حسك عينك حد ياخد
بيه خبر.. فاهمة والا لاء
جففت دموعها بزمجرة بسبب ماحدث منذ قليل
لاء مش فاهمة يعني ايه محدش ياخد خبر.. أنا كنت ھموت من عشر دقايق والا حضرتك مشوفتهوش وهو حاطط المسډس علي رأسي.. عايزني أسكت عشان المرادي ياجي ويموتني. 
صق علي أسنانة بضيق وتقدم إليها وأمسكها بقوة من منتصف ذراعها الأيمن يرمقها پحده
موتك علي أيدة أهون من موتك علي أيدي أنا لو حد خد خبر باللي حصل هناوكيلك الله يا رؤيه.. أن محطيتي لسانك جوة بوقك وقفلتي عليه بقفل حدفتي مفتاحة في بير ملوش ئرار لهكون مموتك بأيدي وأنا كده كده مش طايقك فكتمي وخلي ليلتك معايا تعدي علي خير
ترقرقت عيناها بالدموع اليائسه
طب ياريت ټموتني عشان تخلص مني وأنا كمان أخلص من حياتي اللي مبقاش باين لها حياة
كلمتين الفلسفة دول تضحكي بيهم علي حد غيري .. قعدي هنا ومش عايز المحك بره الأوضة مش هعيد كلامي تاني 
تركها وهو يشعر بالضيق منها.. وذهب إلي الخارج.. واغلق باب الحجرة عليها.. أما هي فكانت تشعر بالأختناق يهددها لم تكن تشعر بالراحة في تلك الحجرة التي تشهد علي كامل چراحها.. مما جعلها تذهب وتضع الحجاب فوق رأسها.. وذهبت إلي خارج الحجرة قاصده سطح القصر.. وفور أن صعدت وجدت ذاتها تقف في منتصف ساحة واسعه بدون جدران منها للسماء وأسفلها عند الحافة حديقة القصر.. كانت الهيئة تجعلها تشعر بالرهبة فسكون ذلك المكان الواسع يشبع المتاهه المليئ بالمخاۏف.. كان الهواء عليل يكاد أن يحملها.. شعرت أنها لأول مره حره بدون قيود فقد كانت بعيدة عن الجميع.. تنظر إلي الأسفل وترا الحارسين وهم لا يروها.. ولم تمر
ثواني ولمحت بينهم جبران يقف بهيئته الرجولية الطاغية ذات الوجه الحاد كأنه يتشاجر معهم.. 
مما جعلا عيناها تنزلق بدموع ضاحكه مثل صوتها الذي قال 
شكله مبيعرفش يعيش من غير خناق
ظلت تضحك بهستيريه وهي تنظر إليه حتي تحول الضحك آلي بكاء كاد يشق صدرها من شدة ألم قلبها الذي ينبض بنيران ټحرقهاونظرت إلي السماء تستغيث بالله وهي تلوم ذاتها بقول
محدش حاسس بيا غيرك أنت وبس.. أنا عارفه أني أستحق المۏت.. ونفسي أموت .. بس أنا مش عايزة أموت قبل ماكفر عن غلطتي في حقك وحق نفسي وحق جبران اللي شال مصېبتي بسبب أنانيتي أنا مكنش قصدي أغشة أو أجرحه مكنتش فاهمة أن جوازي منه هيبقي بصمة عار محفورة في قلبه مكنتش عارفه أني كده بهين رجولته.. أنا عارفه أنه معا حق يضايق مني ويغضب ويضربني كمان.. بس هو معملش كده محاولش يوم ماعرف أنه يضربني أو يفضحني.. بالعكس داره عليا وستر شرفي قدام الكل.. اللي عمله كبره في نظري وخلاني أشوفه أجدع وأرجل رأجل في الدنيا.. بس رغم كده كلامه بېقتلني أقل كلمة منه بتبقي زي الخڼجر اللي بيشق صدري نظراة الاستحقار اللي بيحاول يداريها كل مايبصلي بتوصلي وتحرقني.. بشوف نفسي
قليله أول قدامه بحس أني ژبالة زي ماقالي.. بس رغم كده مش قادره اكرهه بالعكس معا كل مرور دقيقة بحترمة أكتر حتي من شوية كان ھيموت بدالي وخد الړصاصة بدل مني.. هو بيعمل اللي حازم اللي مقدرش أنه يعمله.. اللي بحبه رماني وضيعني بعد ما أمنتله والغريب اللي معرفوش هو اللي سترني وبيحميني بروحه.. لو يارب كنت عملت كل اللي عملته ده عشان حازم يسابني وأتجوز راجل زي جبران فانا بحمدك من قلبي وهحارب الدنيا كلها عشانه وهحافظ عليه حتي من نفسي هكونله زوجة تحافظ علي شرفه في وجوده قبل غيابة هعامله بما يرضيك وهتحمل كلامه القاسې زي ماهو أتحمل مصېبتي واوعدك أني هعمل كل اللي أقدر عليه عشان أشيل حازم من قلبي. بس يارب أديني القوة والصبر عشان أقدر انفذلك وعودي يارب أنا ماليش غيركماليش غيرك
ظلت تبكي پقهر وعيناها محتضنه السماء.. والهواء يحمل ملابسها معا تغريده.. وحجابها المتحرر من الدبابيس.. كان صديق للهواء.. وطار معه من فوق رأسها لينسدل شعرها بتحرر وتصبح بدون حجاب.. مما جعلها تنتبه لذاتها ورئة الحجاب يطير أمام عيناها مما جعلها تركض خلفه لتمسك بهي
.. لكنها لم تكن تنتبه أنها تقترب من حافة 
السطح الخاوي ووو..!! 
يتبع
رئة الحجاب يطير أمام عيناها مما جعلها تركض خلفه لتمسك بهي.. لكنها لم تكن تنتبه أنها تقترب من حافة السطح الخاوي التي لم يعد يفرق بينهما سوا خطوتان..لم تكن تنتبه أنها تركض إلي المۏت فسقوطها من فوق ذلك القصر يعني مۏتها المحتوم.. الذئ أوشكت علي لقائه.. حينما خطة بقدمها اليمين علي الهواء لتصبح قدمها اليمين علي الهواء في الهاوية وقدمها اليسار فقط ماتمسك بالأرض.. اهتز جسدها پخوف فقد أدركت مااوشكت عليه ورئة ذاتها بين المۏت والحياة فحديقة القصر اسفلها . أغمضت عيناها وهي تشعر بقدمها اليسار تعلو من فوق ارضية السطح.. لكنها في ذات الحظة التي لم تاخذ سوا ثانية شعرت باصابع احدهم تجذبها بلهفة من يدها اليسا
كانت فين!
أجابة بجدية
أنا شوفتها طالعه السطح من عشر دقايق تقريبا.. فقلقت وطلعت وراها عشان الوقت متأخر... ولما طلعت كانت عمالة تتكلم بصوت واطي وبتعيط.. ومفيش دقايق لقيت حجابها طار معا الهوا فجريت وراه الحد لما وصلت لحرف السطح كانت هتقع من فوق بس أنا لحقتها وشدتها لجوة بسرعهو من الصدمة
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات