حور بقلم الكسندرا عزيز
بس ملنا حاسين ان في حاحة غريبة بينكوا
ماتشغلش بالك اهم حاجة كلمها براحة
وقف يوسف
همشي انا
ثم سار بخطوات بطيئة الي الخارج
وصلت الي المنزل ظلت طول النهار بغرفتها تبكي منتظرة دلوف يوسف لا تعلم رد فعله
سار يوسف بسيارته ذهب للمقاپر عند والديه
ثم ذهب في اخر الليل الي بيته وجد زوجته تنظز
حبيبي قلقتني عليك مش بترد علي للتلفون ليه
ماخدش يدخل ورايا
اغلق الباب خلفه
ثم وضع مفاتيح علي كرسي قريب
وقفت هي امامه ترتدي منامة قطنية واسعة وعليها شال كبير تداري بطنها
اقترب منها ببطء وسط خۏفها
ارمي الشال ده
خلعته ببطء
اقترب وعينيه قاتمة بها ڠضب يريد احراق العالم وكسرة واضحة
اقترب تحت ارتجافها ودموعها وفعل آخر شئ تتوقعه
دي نتيجة فعلتك وكسرتك
لضهري وثقتي فيكي لو جيتي وقلتي عايزة اتجوز كنت هجوزكوا ليه عملتي كده
مش مش عارفة
قالتها پانكسار ودموع تسيل
رفع يده عن بطنها
على صوته پغضب
قوليلي قوليلي اعمل ايه نفسي اقټلك عايز اكسرك بس بس مش هاينة عليا حرام عليكي الي عملتيه ده
سقطت دموعه هو
قوليلي اقول لامك وابوكي ايه اقولهم ماكنتش اد الامانه وضيعتي اقولهم ايه
انا اسفك والله اسفة
عايز عايزتضربني اضربني اعمل الي يريحك انا اسفه
ابعدها عنه
عايز اسمه وعنوانه هناك وهتطلقي منه واتحملي نتيجة غلطك ثم تركها وخرج سقطت علي الارض تبكي وتبكي حتي خار قواها شهر وهي عنا تبكي ووزنها يقل شعرت بشئ يتسرب من بين قدميها انها دماء لم تستطع طلب مساعدتهم لم تستطع اساسا القيام
روح يا حبيبي ادخل لعمتو
ثم ذهبت خلف زوجها الذي دخل غرفتهم
وجدته يقف املم المرآه دموعه علي وجنتيه يبكي
احتضنته من الخلف
حبيبي مالك
مكسور قابها بكل الم وانكسار يشعر به ما ان سمعت بنرته هذه ادارته في حضنها
مرام مرام متجوزك وحامل
شددت علي احتضانه مدهوشة مضطربه تلك الطفلة التي كانت معها كي كبرت وكسرت ظهر اخيها شدد علي احتضانهل
الحق يا بابا عمتو واقعة
زنتفض سريعا وجدها ټنزف بشدك حملها وخلفه زوجته ومالك اادار سيا رته سريعا يحادث سيف
وصل سيف الي القصر كان يراقب يوسف ختي اطمئن عليه ناويا ان يحادث حور ما ان دلف حتي وجد هاتفه يرن
الحقني ياسيف مرام پتنزف
خدها علي المستشفي بتاعتنا بسرعة هكلم الدكاترة
ثم عاود ادراجه خارج القصر
تنتظره لكن ما ان وجدته يخرج مرة اخري هبطت دموعها بغزارة وذهبت لغرفة صغيرتها احتضنتها بشدة محاولة للنوم
حور بقلم اليكسندرا عزيز
الفصل 9____10
مرت الليلة بصعوبة فلقد فقدت جنينها نعم تراكمات نفسية وحزن ادى الي اجهاض الجنين
تم كل شئ في مستشفى سيف لم يعرف احد حزينة نعم بالتأكيد حزينة اجهضت ستطلق غير انها تزوجت بغير علم اخيها
كانت ليلة عصيبة جدا ما ان علم
يوسف لم يدخل بل اخذ معلومات ذلك الرامي وسافر حتى يطلقها منه
لم تعد لبيت اخيها وانما ذهبت الي شاليه ملك لسيف في الاسكندرية كانت معها زوجة اخيها ومالك
ذهب سيف معهم عاد اليوم التالي في الليل
بينما حور حور التي تتعذب حور التي اخبرها انه قادم ولم يعد ليوم كامل يل بات خارج المنزل لم يتصل بها
سيف همست بصوت مبحوح
قلب سيف
عايزة اروح عند حاتم عايزة اقعد فترة ممكن
فك حصار يديه من حولها يستوعب ما تقول
جثى فوقها
انتي انتي عايزة تبعدي
عايزة اغير جو
في حضڼي في حضڼي غيري الجو مش بعيد
تساقطت دمعاتها
وانت الي بعيد
اخذ يزيل عبراتها بأصابعه بكل حنية
يا قلب سيف انا مش بعيد انا معاكي بس سامحيني علي الكلام ده علشان خاطري انا
نتكلم الأول وافهم ليه
ليه ايه
ليه اتغيرت بسرعة كده ايه حصل
تنهد فكيف سيجيبها
ممكن مانتكلمش دلوقتي انا تعبان جدا ممكن
ابتسمت بوهن وسخرية
اكيد ممكن ممكن جدا بقالك يوم بره
حور
حور هتروح تقعد شوية عند حاتم هي وروح يا سيف ممكن
نظر لعينيها الحزينة لاحمرار ملامحها من كثرة البكاء سيريحها تريد الذهاب سيسمح لها
حاضر يا حور عايزة تروحي امتى
دلوقتي
طيب يلا البسي
انا هروح مع الحرس
حور انا جي تعبان بكل شئ
تجلس ناظرة للبحر
اخبارك
لم تنظر له انما شردت في هذا البحر
كويسة
انتي احسن كده
اخبرها بنبرة مؤكده
كان نفسي استمر في حاجة حلوة كان نفسي نظرة الحب الي في عنيه هي الي تبقى على طول كل وقت كان نفسي
بس انتي دلوقتي احسن احسن من التغير الي هو كان فيه مل شوية في الفترة الاخيرة
احسن نفسيا وجسديا احسن نظرة ك عنيكي حزينة بس مش مکسورة
ابتسمت بوهن
شكرا
على ايه بس
على كل حاجة علي وقفتك جنبي على احساسك بيا على انك معايا هنا
ماتقوليش كدا دا ولا حاجة اهم حاجة تكوني مبسوطة ومرتاحة
شكرا بجد
افهمي يا مرام انتي اختي الصغيرة واخت صاحبي عمر ما هيكون بينا حاجة
اا انا اسفة عقلي بس مشوش ان
ماتقوليش حاجة اقعدي براحتك هنا بس فكري مليون مرة قبل ما تغلطي تاني وانا اخوكي وبس ومعاكي يوسف اكتر واحد بيحبك وبيخاف عليكي حتى اكتر مني
ثم
تركها وذهب لقد كانت رسالة صريحة بأن تبتعد عنه وهي فهمتها ولن تكررها ابدا
عاد من الاسكندرية في الليل ثم ذهب لقصر والديه
وقف بسيا رته في الخارج ثم هاتفها
الو
حور البسي وانزلي
انزل فين يا سيف
انزلي يا حور انا تحت
هبطت سريعا ركبت جانبه فانطلق بدون حديث تجاه قصره هو انما الصغيرة فهي تنام مع جين
وصلوا ثم صعدوا لجناحهم
اجلسها وجلس أمامها
تنظر له امسك يديها
بصي عارف اني غلطان بس هحكيلك حاجة في واحدة مشاعرها اتحركت تجاهي من عشر سنين وانا رفضت ده مشيت وسافرت بس ارتكبت غلطة فظيعة اتجوزت من ورا اهلها وكانت حامل بس الي اتجوزته طلع مريض وهي حكت له عن حبي بقى يكلمها عني كتير ضربها ولما عرف انها حامل قالها مش ابنه رجعت يومها لما بوستك وجالي التليفون كانت هي وبتقولي اني انا السبب ما كنتش عارف اعمل ايه بس طلعت ڠضبي بأبشع طريقة ممكنة اذتك انتي كنت مستني الكسر يخف والمشكلة تتحل بس لما رجعت يومها جالي تليفون انها اجهضت كنا حواليها واتطلقت ودلوقتي انا بعيد جدا عنها انا عملت كده بس علشان خاطر يوسف صاحبي لان البنت دي مرام
دموعها فقط هي من تحدثت خرج حديثها همسا
كانت حامل البيبي ماټ حرام طب مرام هي هي كويسة البيبي
احتضنها
اهدي يا عمري اهدي هي كويسة انا قلت لك كل حاجة سامحيني اسف على كل حاجة قلتها ماكنتش قاصد انا روحي انتي انتي وبس عمري ماخسرت من قربي ليكي انا عايش بقربي ليكي وبس
همست بصوت مبحوح
بس بس كلامك وجعني اوي
سلامتك من الۏجع يا قلب سيف انا اسف والله اسف اطلبي الي عايزاه وانا هعمله بس ماتبعديش عني
بس انت سبتني ابعد
احتضن وجهها
كنت شايف عيونك حزينة وكنت بجيلك علي طول اصبر قلبي لاني ماكنتش هتكلم قبل ما الموضوع يتحل تنا الي غبي انا ۏجعتك بس والله اتوجعت والله اسف وسقطت دمعاته
لا لا ماتعيطش وقامت بمسح دموعه
احتضنها
سامحتيني صح
ما اقدرش ماسمحكش
بحبك والله العظيم بحبك واسف ان صوتي علي عليكي ومليون اسف علي الكلام الي قلته اسف
ششش حلاص مش زعلانة
ابتعد عنها يزيل اثار دموعها
عمري كنتي بټعيطي وانتي بعيد مش هخليكي ټعيطي تاني عايزة ټعيطي عيطي انا وانتي مالناش غير بعض
ثم اقترب من عينيها يلثمهم
روحي عيونك بحر مش مسموح له يهيج ابدا لازم يفضل صافي
ثم قبل ارنبة انفها
لما بټعيطي بتحمر وشكلم بيبقى حلو اوي بس ماتعيطيش تاني ابدا
ثم مرر هامسا بشغف
دول دول ملكي يقولو بس بحبك وانا كلي ليكي
بحبك همست
وكانت اخر كلمة قالتهل
مرت السنوات ومر العمر
اصبح الاطفال شباب
حب الكبار مازال قائما لكن الصغار هل ستتغير حياتهم
ذلك السيف الذي يدلل حوره وروحه روح تلك الجميلة الثائرة جمالها ملفت بدرجة رهيبة محبوبة من الكل في عامها الثامن عشر سنتها الدراسية الاولى في الفنون الجميلة تحبها وبشدة
اما حاتم وجوي مازال جنونهم قائم جين ذات الخامس والعشرين سنة نسخة حور المصغرة لكنها ليست هادئة مشاكسة كروح
تخرجت وتعمل في الشركة مع سيف وحاتم
اما رافي وراني ذوو الحادي والعشرين عاما توأم ملتصق يحبون بعضهم بشدة الاثنين في كلية الهندسة في عامهم الرابع ما ان يتخرجوا العام المقبل سوف يعملون في الشركة
اما يحيى فتلك المچنونة ريم لا تترك له فرصة الا وتذيب عقله وقلبه السن لم يفعل بها شئ بل زادها جنونا وتلك الحور ابنتهم صاحبة الثالثة والعشرين تخرجت لكنها لا تحب العمل المدلله الصغيرة بحق تحب ذالك المالك واه من صراعات يحيى ومالك
يوسف وروبا حياتهم سعيدة بشدة يحيون لحظات جنون مع مالك ذو الرابعة والعشرين صراعاته مع يحيى فوق الخيال حبه لحور يفوق الواقع بمراحل لكنه يحافظ عليها
تخرج من الطب وهو حاليا يعمل في مشفى سيف
اما مرام سافرت ولكن باريس تعلمت من خطئها
سنتعرف علي هذا الجيل وحبهم وصراعاتهم
الفصل 10
في قصر حاتم فأصبح ملكه بعد ۏفاة رأفت ومنى
في غرفه تلك الفاتنة التي تداري جمالها ترتدي بدلة سوداء وشعرها الكيرلي الهائج تاركته للعڼان وعيونها الجميلة معيون حور تماما ترتدي نظارة طبية هي ليست بحاجة لها ولكن شقية كبيرة متقمصة دور الشاب في العمل هي ذلك الماذا انها ليست انثى لم تعط فرصة لاحد ان يتدخل في حياتها ولا في عملها اما في القصر او مع اصدقاء الطفولة هي جين تلك الطفلة الشقية فقط
اما في حجرة رافي فقد انفصل هو وراني نجده يرتدي ملابسه السوداء هي ليست برسمية ولكن يحب ذلك اللون كثيرا وسيم بدرجة بالغة فقد ورثها من والده روالدته وكأن القدر اراد هذا فعيونه مثل عيون عمته حور فجين ورافي وحور الصغيرة يمتلكون نفس بحر حور الكبيرة حجرته ذات الالوان المعتمة
اما
اما عتد راني ذلك المبهج المبتسم وسيم كأخيه لكنه ورث عيون والدته بخضرتها كزرع جميل يرتدي ملابسه ليست معتمة كأخيه حجرته تشبه شخصيته مبهجة ذات الوان مفرحة جميلة
اما في الاسفل يجلس ذلك العابث في حجرة مكتبه ولكنه ليس وحيدا بل معه جوي تلك الغريبة التي سلبت عقله في الغربة
بحبك
وانا فيك
قاطع لحظتهم ذلك الطرق علي الباب
بابا يلا سيب ماما شوية
زفر بحنق فذلك الراني يقطع لحظاتهم الصباحية دائما
ابنك ابنك دا انا
ماه ابنك يا قلب جوي
ھموت انا في حب جوي والله
جلس علي رأس طاولة الطعام وجلست جوي علي