الجمعة 29 نوفمبر 2024

عشق القاسم

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه ده مالك وبعدين ايه انسه دى مش اتفقنا انا جودى بس وانت احمد  
أحمد بحزن واضح هو صحيح انتى اتخطبتى لقاسم بيه انا كنت احازه اليومين اللي فاتوا واما جيت اتفاحئت  
جودى بابتسامه اها هى كل حاجه حصلت فجاءه  
أحمد بابتسامة حزينه لاحظتها هى ربنا يوفقك فى حياتك  
جودى طب طب انت ليه زعلان كده كان سيهم بالرد لكن توقف المصعد وقد وصل للطابق المنشود فقطع حديث احمد وهم يرون قاسم مهران قادم للمصعد متلهفا لتأخرها يفتش عنها فى كل مكان وخمن انها مازالت فى المصعد فاتجه اليه ولكن احتقن وجهه وهو يرى حبيبته كانت تتحدث

مع هذا الاحمد الذى كان يجلس معها فيما قبل والواضح عليه اثر الحزن يبدوا انه من ضمن المعجبين بصغيرته فقبض على يدها فى رساله صريحه لتملكه لها وعينه تبعث حديث صامت لهذا الفتى الصغير وهو يقول هى لى هى لى  
نظر لهم احمد بحزن وهو عازم على القضاء على هذا الإعجاب الذى بداخله لها قبل ان ينموا لحب ميؤس منه 
اما قاسم فكان بحاله هيستيريه ولم ينتبه او يبالى انه يعتصر جودى امام العاملين فى أحد الطرقات الرئيسية حاولت جودى تنبيهه كثيرا بدون فائدة من هذا الذى يحتضها محدثا حاله يااربى اعمل ايه بس كل الناس باصينلى فيها وكله مستكرها عليا  
فى شقة محمد والد جودى جلست سهى زوجته الثانية بجانبه والحقد يغلى بداخلها
سهى شايف مقصوفة الرقبه رايحه تتخطب رسمى من غير ماترجع لابوها اللى شايله اسمه  
محمد ماحنا اللى بقالنا فتره مش بنسأل عنها ده أنا ماعرفش هى فى سنه كام وانتى قولتى يا انا يا هى  
سهى بس بردو بردوا انت ابوها وبعدين ماهى إلى هدى كانت مدلعاها قال ايه
مدرسه كنديه ودروس في سنتر المهندسين اييييه كل ده
ليه  
محمد خلاص خلاص اللى حصل حصل  
سهى لااااااا الحوازه دى لا يمكن تتم دول ماحدش فيهم عملك حساب ولا حتى الراجل اللى عايز يخطبها ده جه يتكلم معاك مش مستعنيك مش عاملك قيمه انت لازم ترفض الجوازه دى نظر اليها محمد وقد بدأ يفكر فى حديثها المسمۏم وهى كذلك لاحظت بداية تاثيرها عليه فقالت بخبث وحقد محدثة نفسها عمرى ماهسيبه تتهنى بالجوازه دى يابنت هدى قاسم مهران حته واحدة اااا يا جودى ياما تحت الساهى دوااهى 
فى مكتب قاسم كان يجلس وهى بجانبه محاولة الحديث معه  
جودى ممكن افهم انت متعصب اوووى كده ليه  
قاسم وهو يهدر پغضب هو ايه اللي ليه كان بيتكلم معاكى فى ايه وليه واصلا ازاى تركبى معاه الاسانسير لوحدكوا  
جودى باعين متسعه كل ده  
قاسم جوودى جاوبى  
جودى كان بيسألنى إذا كنت فعلا اتخطبتلك ولا لأ احتدت ملامح قاسم وهو يكور قبضة يده پعنف قائلا وهو فارق معاه فى ايه انه يتأكد ها 
جودى ماعرفش 
قاسم بصرامة جاوبى على بقية الاسئله  
جودى بحنق طفولى محبب ايه السؤال التانى حاول كبت ابتسامته وهو يرتدى قناع الصرامه مجددا تركبى معاه الاسانسير لوحدكو ليه  
جودى انا ماعرفش ان دى حاجة هتضايقك بس خلاص لو بتضايق مش هعمل كده تانى كان يقف بشموخ معطيها ظهره وشبح ابتسامة يظهر عليه فاقربت هى منه محاولة أنها هذا الخلاف  
جودى وهى تضع يدها على ذراعه فطولها لم يسمح لها بالوصول لاكثر من هذا قاسم خلاص بقا يالله كم تذيبه هذه الكلمه عندما تنطق اسمه بشفتيها كم أصبح يعشق اسمه بعدما نطقته هى استدار لها مبتسما وهو يقول خلاص  
جودى بابتسامة ايوه كده اضحك حد يخبى الضحكه الحلوه دى ابتسم لها وهو ينظر لها نظرات هائمه عاشقه فكم كانت كلماتها بسيطه رقيقه ولكن أصابت قلبه بالصميم مابعه من قلبها ببراءة دون تكلف فنفذت إلى قلبه بقوه  
قاسم بحب انا مابقتش بضحك غير معاكى اصلا ياحبيبتى  
جودى بخجل احممم أأ طب انت ناسى حاجة مهمة  
قاسم يتعجب حاجه مهمه حاجه ايه  
جودى اممم مش قولتلى امبارح اننا لازم نحتفل النهاردة بخطوبتنا ابتسم لها قاسم بحب قائلا امممم ومين قال انى نسيت حد ينسى اهم واجمل حاجة حصلتله  
جودى
بمزاح كلااااااام كنت ناسى كنت ناسى ماتتكسفش ماتتكسفش انا زى اخوتك  
قاسم بزهول اخت مين ياهبله ااااه منك يا ام لسانين لولا سنك الصغير وانى خاېف عليكى كنت عرفتك انك عمرك ماتكونى اختى خالص عقدت حاحبيها بجهل وكانت ستهم بالاستفسار ولكن قاطعها هو انتى لسه هتسألى فامسك خديها بيديه عاضا ايهاهم وهو يقول عموما هتعرفى كل حاجه على ايدى بس لما تكبرى وعشان تعرفى انى مش ناسى احتفالنا اجهزى بقا للمفاجاءت النهاردة قال هذا وهو يسحب يدها خارجا من الشركة باكملها  
فى سيارته الجيب السوداء كان يتولى هو القيادة وهى بجانبه لا تعلم الى اين يتحهزا مرت دقائق وهو يراقبها بطرف عينيه باستمتاع وهى تتافف تاره وتفرك فى مقعدها تاره تجلس على غير هواده تريد أن تعرف الى أين يتجهون  
جودى بنفاذ صبر مش هتقولى بقا احنا رايحين فين نظر لها قاسم باستمتاع مبتسما ولم يجيب  
جودى اوووووف هو انت هتاخد وضع الصامت ده كتير  
لكن لا رد  
جودى طب قولى هنروح فين  
رد عليها اخيرا دلوقتى هتعرفى  
جودى طب حتى عشان اغير هدومى واللبس حاجة مناسبه  
قاسم انتى كده قمر  
جودى يعني معقول هتروح تحتفل بخطوبتك مع اللى المفروض انها خاطيبتك وهى باليونيفورم وشنطه المدرسه  
قاسم اه عجبانى كده وبعدين انا اول مره شوفتك كان بلبس المدرسه ووقعت فى حبك وانتى بلبس
المدرسه ابتسمت له بخجل فى حين رن هاتفها فتاأفف هو قائلا رودى دى اكيد مها هانم خاېفه عليكى من الۏحش اللى معاكى نظرت للهاتف قائله ههههههه دى فعلا مها ثم فتحت الخط وطمئنتها انها برفقة قاسم ولم يخلوا الحديث من توصيات مها وڠضب قاسم وغيرته 
بعد وقت وصلوا للمكان الذي حجزه قاسم خصيصا لهم فدلف الاثنين وهم ممسكين بكف بعض فاتسعت اعين
جودى بزهول قائله نايت كلاب 
قاسم هههههه ايوه  
جودى بس مافيش حد هنا خالص  
قاسم بغيره طبعا مش هسمع لحد يشوف القمر بتاعى وكمان عشان نرقص براحتنا  
جودى بجد امممم مبسوطه اوووى  
قاسم بس الاول لازم تاكلى  
جودى لأ لا تعالى نرقص  
قاسم يغمزه طب بتعرفى ترقصى اصلا  
جودى بثقه طبعا  
قاسم يتعجب معقول 
جودى خليهم بس يشغلولنا اغانى  
رفع هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص ممليا عليه اوامره وسرعان ماصدحت إحدى الاغانى الشعبية اه لو لعبت يازهر وسرعان ماتسعت اعين قاسم وهو يرى جودى تتمايل بنعومه على الاغنيه وكأنها راقصة محترفه ياللهى لم يكن
يعلم أن هذه الساحرة الصغيره تجيد الرقص هكذا وبهذا الشكل اخذت انفاسه تعلو وتعلو
وصغيرته لا تتوقف عن تمايلها بنعومه اقترب منها بلا وعى وقال جوودى كفايه ابوس ايدك نظرت له بجهل ولحسن حظها ان تم تغيير الاغنيه لاخرى وهى اغنيةماڤيا صفقت جودى بحماس وهى تجذب قاسم للرقص معاه قاستفاق هو وبدأ الرقص معها وهو يضحك من قلبه على شقاوتها وهى ترقص بمرح وهو أيضا نسى كل شئ سنه وهيبته وشموخه وبدأ بالرقص معها كأنه شاب في العشرين وهو يضحك ملئ فمه وهى ترقص مقلدة محمد رمضان وهو يقول ماڤيا ماڤيا ماڤيا انا ماڤيا ماڤيا ماڤيا ماڤيا
بعد الكثير من الوقت مر بالكثير من المرح والجنون وشقاوة جودى وضحكات قاسم السعيده وهو يشاركها چنونها وشقاوتها حتى توقفت الاغانى أياها بحب هههههه ااااااه ياجودى جننتينى  
جودى بحماس طب يالا ناكل انا جوعت ونبقى نيجى نرقص تانى  
قاسم تانى  
جودى بحماس واعين لامعة پجنون اوووووووه يالا بينا قهقه عاليا قائلا محنونه بس بحبك نظرت له بجخل وسعادة ثم سحبته هى وجلسوا على الطاوله لتناول الغداء  
جودى بفرحه بس عارف  
قاسم امممم  
جودى كويس انك حجزت المكان لينا لوحدنا عشان نعرف ناخد راحتنا  
قاسم يعني ماتضايقتيش  
جودى لا بالعكس كنت هتكسف ارقص قدام الناس كده احسن كتير انا وانت وبس تتطلع لها بعشق خالص يزداد يوما عن يوم وكلما اقترب اكثر عشقها اكثر دام الصمت دقائق حتى قطعه هو قائلا طب ممكن تغمضى عنيكي  
جودى ليه  
قاسم غمضى بس 
جودى اوكى اهو واغمضت عينيها فاخرج قاسم علبه زرقاء من القطيفه وهز يقول فتحى بقا فتحت عينيها ومالبثت ان شهقت بزهول وهي ترى عقد من الالماس باهظ الثمن وبجانبه خاتم خطبه على شكل ماسه من الألماس الحر  
جودى ايه ده ياقاسم  
قاسم بحب شبكتك ياحبييتى اول مره اشوف عروسه تتخطب وماتسالش عن شبكتها ولا حتى الدبله  جودى بجديه ايوه بس ده كتير اووى وكفاية الدبله ده حتى الدبله دى شكلها غالى جدا  
قاسم دى الماظ حر  
جودى ليه كده ماكان ممكن دبلة بسيطه اووى وكنت هفرح بيها جدا زيى زى كل البنات  
قاسم اولا ده مش كتير ابدا ثانيا انتى مش زى اى بنت انتى غير اى واحده انا شوفتها او ممكن اشوفها ثالثا انا اصلا عايز احيبلك الدنيا دى كلها وحاسس انها هتبقى شويه عليكى رابعا بقى وده الأهم فى حد يرفض هدايا كتير كده اى واحده مكانك
كانت هتبقى طايره من الفرحه وعايز تاخد اكتر كمان  
جودى بحب وصدق عشان انا مش كده وعايزاك انت بس و قاطعها پصدمه قائلا وهو يمسك كفها بيده انتى قولتى ايه  
جودى پذعر فى ايه  
قاسم انتى قولتى ايه من شويه انا متأكد انى سمعت  
جودى بخجل ق قولت عايزاك انت اغمض عينيه مستمتعا يااااااه أخيرا قولتى حاجه يا جودى ده أنا كنت قربت ايأس نظرت هى للأرض مرتبكه ثم قالت أأ انا عارفه اني لسه يعنى قاطعها قائلا براحتك ياحبيبتى خدى وقتك انا عارف انى استعجلت وقررت حاجات كتير قبل اوانها بس ده فعلا من عشقى ليكى يا عشق قاسم

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات