الجمعة 29 نوفمبر 2024

عشق القاسم

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


أن الأمر أكبر بكثير كان من بين المنصدمين مها ومحسن حتى عادل صديق عمره تفاجئ كثيرا لكن الصاعقه الاكبر كانت من نصيب جودى التى لم تكن تتوقع ان يدلى قاسم بهذا التصريح الحرئ ثوانى وأنهال عليهم الصحفيين بالأسئلة التى لا حصر لها وهي تحاول ان تبتسم وان تتدارك الموقف بينما قاسم ينظر لها بعشق حقيقى وهو وهى تنادى بأسمه توقف عن السير واغمض عينيه محاولا عدم اغضاب نفسه فهو الان أسعد انسان على وجه الأرض بعد إعلان تملكه وعشقه لصغيرته استدار لها ونظر لجودى التى تنظر له بابتسامة ثم أعاد النظر لمها مره اخرى بابتسامة صفراءقائلا نعم يا مها فى حاجه 

مها بزهول فى حاجة هو حضرتك بتتكلم كده زى مايكون مافيش کاړثة حصلت من شويه 
قاسم بعيون يملؤها الچحيم کاړثة كارثه ايه دى 
مها وهى توجه حديثها لجودى التى مازالت تتابع حديثهم ياهتمام جودى يالا عشان نمشى من هنا ثم وجهت حديثها لقاسم قاسم بيه الشعل إلى ممكن تضغط عليا بيه انا سيباهولك يالا ياجودى نظرت جودى لهم بحيره لا تدرى اى جهة تذهب حقا 
قاسم باعين مظلمه انتى بتعملى ايه انتى مفكره انك ممكن تاخديها فعلا 
مها بعند وحضرتك مفكر انى هسيبهالك تتسالالك بيها يومين 
قاسم پحده انا فعلا مش فاهم انتى ايه مشكلتك 
تدخل عادل فى هذه اللحظه اكيد يعني يا جماعه مش هتتخانقوا هنا في الكوريدور الشركه كلها بتتفرج ادخلوا
اى مكتب واتناقشوا انتبه كل من قاسم ومها وجودى ايضا على وضعهم وهم فى احد الممرات التى تسبق قاعه المؤتمرات وجميع العاملين في الشركه يقفون يتابعون المشادة الكلامية التى بينهم باهتمام وزهول 
أشار لها أن تذهب
خلفه داخل قاعة المؤتمرات مره اخرى 
دلف للداخل وهو مازال متمسك بجودى بشده وخلفهم مها وعادل 
قاسم ممكن افهم يا انسه مها انتى ايه مشكلتك 
مها هو حضرتك مش واخد بالك من اللى قولته من شويه ولا ايه 
قاسم قولت ايه يابنتى 
مها پغضب حضرتك قولت قدام الصحافة والناس كلها ان جودى خطيبتك ولما تتم ال هتتجوزوا 
قاسم ايوه فين المشكله 
مها المشكله ان بنت خالتي مش لعبة فى ايدك دى امانه في رقابتى ليوم الدين ومش هسيبهالك تتسلى بيها شويه عشان لاقيتها هاديه ومؤدبه ومش هتيجى غير بحاجه رسمى قدام الناس نظرت له جودى پصدمة وكأنها تسأله هل هذا صحيح احتقن وجهه پغضب من هذه المها التي تثرثر بحديث غير صحيح بالمره زرع الشك فى قلب حبيبته من ناحيته اغمض عينيه وقد كور يديه بعضب ثم قال بحدة طفيفه يعني اعمل ايه اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها نظرت له ولم تجد الرد فاتجه هو ناحية جودى قائلا جودى حبيبتي انتي حاسه انى بضحك عليكى وبستغلك نظرت له بحيره ثم قالت بصراحة مش عارفة بس انا خاېفه خاېفة كلام مها يطلع صح اغمض عينيه پألم ثم نظر لمها بحنق قائلا مها من هنا ورايح جودى خطيبتى خطيبة قاسم مهران وطالما مالكيش اى طلبات اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها يبقى تسكتى خالص 
مها خطيبتك ايه انت فاكر انك تطلع للاعلام تقول انها خطيبتى يبقى كده خلاص 
نظر لها قاسم ثم تحدث بهدوء هو انتى فاكره انى مش عارف كل حاجه عن حياتها انتى تفتكرى انى ممكن اربط قلبى واسمى بحد من غير مايكون عندى المعلومات الكافية عنه نظرت له جودى بحزن ظنا منها انه يعايرها فافلتت يدها من يده وهمت لتبتعد بخزى وسط حزن مها وعادل الذى كان يشاهد بصمت وزهول لكن قاسم جذبها مره اخرى ولكن بقوه قائلا حبيبتى انا ماقصدش اى حاجة وحشة ماحدش بيختار أهله 
اوعى تفهمينى غلط نظرت له وكأنها تبحث عن الصدق فيهم فابتسمت له مما جعله يتنفس الصعداء فاستدار لمها منهيا الحوار انسه مها جودى بأمانتى ماتقلقيش عليها ثم سحب جودى معه وخرج دون ان يعطيها فرصه للحديث مرة أخرى بينما وقفت مها تنظر لاثرهم بذهول لهذا المتعجرف المغرور اللذى كان يقف منذ قليل أخرجها عادل من دوامة أفكارها قائلا بصدق هذه المره ماتقلقيش يا مها شكله بيحبها بجد نظرت له بشك فاردف مؤكدا ده صاحبى من زمان عمره ما كان مستقتل على حد كده لم تقتنع بحديثه شعر هو بذلك فقال مها بذمتك انتى اصلا عمرك شوفتى قاسم بيجرى ورا واحدة هو فعلا زير نسا زى مابيتقال عليه مش هنكر بس اى واحده فيهم هى اللى سعت ليه هو عمره ماجرى ورا واحده لكن المره دى انا اول مره اشوفوا ملهوف وغيران على حد أصلا ده كان ھيموت
الواد يا مها ضيقت مابين حاجبيها قائله باستغراب واد مين 
عادل ايه ده انتى ماتفرجتيش ده كان بث مباشر ماشاء الله الشركة كلها اتفرجت ردت بحنق وهى تجز أسنانها مانا كنت بخلص الاوردرات الكتيير اووى اللى حضرتك كنت طالبها قهقه عاليا وهو يتذكر كيف انه أصبح دائم المشاكسه لها ويريد استفزازها والصاقها به لايعلم ان فرصته قد انتهت 
فى مكتب قاسم دخل وهو مازال جودى من كتفيها بتملك كم كانت صغيرة وضئيله جدا بالنسبة له وهذا ما كان يثيره تجاها اكثر جلس على الاريكه واجلسها بحواره ثم تنهد بتعب وهو مغمض عينيه فقالت شكلك تعبان فتح عينيه ونظر لها بابتسامة وحب قائلا معقول احس بأى تعب وانتى جنبى جودى انتى ممكن تكونى فعلا مش عارفة انتى بالنسبالى ايه ممكن عشان لسه صغيره ممكن عشان يكون لسه فى شويه شك فيا بس
انا فعلا عايزك عايزك انتى وبس بقيت شايف دنيتى معاكى اد ايه هى حلوه تنهد بحراره ثم
اردف جودى انا بحبك اعتراف آخر اعتراف صريح من قاسم مهران زير النساء لهذه الصغيرة نظرت له مبتسمه بخجل لا تدرى ماتقول فقال هو يعنى مش عايزه تقولى حاجه وكمان بتخبى وشك عنى رفع وجهها له ينظر لها بحب وهى خافضه بصرها لاسفل بخجل شديد والحمرا تجتاح وجهها فاقترب اليها مغيبا يريد تقبيلها لكنها ابتعدت عنه پذعر قائله قاسم ايه اللي بتعمله ده انتبه على ماكان سيفعله وعلى ڠضبها منه وخۏفها وشكوكها وحديث مها الذى عاد يساورها من جديد فقال بسرعه حبيبتي ماتخافيش بجد ڠصب عني والله من حبى ليكى بجد اوعى تخافى منى 
جودى قاسم بص انا فعلا مش كدة وانت مش هتعرف تعمل معايا كده فعلا فأنا بقولك وفر على نفسك وماتتعبش نفسك معايا 
قاسم پحده جودى انا عارف انك مش كده وانا ماقصدش ماتخافيش منى ثم قال بهدوء اسف حبيبتى وعلى فكرة قاسم مهران عمره
ما اعتذر لحد دى كبيره اووى ابتسمت له ولكن داخلها الكثير والكثير من المخاۏف فحاول انتشالها من بحر أفكارها قائلا احمم جودى 
انتبهت جودى له نعم يا قاسم اغمض عينيه بانتشاء متأوها اااااااه جودى الله يخليكى بطلى تقولى اسمى كده 
جودى كده اللى هو ازاى 
قاسم انتى قولتيه ازاى من شوية 
جودى قاسم 
قاسم اهو شوفتى اخذ نفس عميق قائلا الله يخليكى ارحمينى البنى آدم ضعييييييف فاڼفجرت جودى ضحكا وهو أيضا معها 
قاسم لا نتكلم جد بقى 
جودى امم 
قاسم انا عارف ان علاقتك بوالدك مش كويسه خالص وتقريبا 
جودى مكمله مش معتبرنى موجوده 
قاسم بحب حبيبتى انا مش قاصد اضايقك بس حبيت أسألك لو عايزانى اروح اخطبك رسمى منه ماعنديش اى مشكله 
جودى لأ هو مالوش اى علاقه بحياتي ماما كانت هى كل اهلى ومن بعدها خالتوا ومها ودلوقتي ماليش حد فى الدنيا دى كلها غير مها 
قاسم پغضب وغيره مها ايه انتى خلاص مالكيش غيرى قاسم وبس 
جودى باعين متسعه قاسم انت بتغير من مها 
قاسم ايوه بغير ايوه ومن هنا ورايح انتى بنت قاسم مهران انتى سامعه 
جودى متحاشيه غضبه طيب اهد قاطعها بحزم مافيش اهدى انتى بتاعت مين 
جودى وهى مزهوله رددت قاسم مهران ابتسم بارتياح قائلا طب يالا عشان نخرج نحتفل 
جودى قاسم انا لازم اروح السنتر عندى درس كيمسترى دلوقتى 
قاسم اووف طيب ياستى هروح اوصلك بس انا مالحقتش اشبع منك 
جودى بفرح بجد يا قاسم عايزنى معاك على طول 
قاسم وهو مستنشقا عطرها بجد ياروح قاسم انتى بقيتى هوايا اللى بتنفسه جودى اووعى تسبينى انا بحبك اووى لو سبتينى مش هقدر اكمل ثم ضحك بسخريه قائلا عمرى ماقولت كده لحد ولا حياتى كانت واقفه على حد بس بجد انا دلوقتي بقت روحى فيكى 
جودى الله ايه الكلام الحلو ده هههههه اول مره شوفتك فيها كنت خاېفه منك اوى وقلت عليك هههههه ابتسم لها باستغراب قائلا قولتى عليا ايه 
جودى وهى لاتستطيع التوقف عن الضحك ههههههههه
كنت مسمياك ههههههه
قاسم اممممم قولى يا مصېبه قولى 
جودى هههههههههه مش قادرة 
قاسم قولى قولى 
جودى كنت بقول عليك لمها الراجل الضخم ههههههههه هنا اڼفجر قاسم ضحكا حتى ادمعت عيناه
قاسم ههههههه ېخرب عقلك يا جودى هههههههههههه 
جودى اصل انا اول مره اشوف حد بالحجم والطول ده 
قاسم ههههههههههه انتى إللى صغننه 
جودى يااااه ده انا كان شكلى جنبك عامل زى البليه زى ماكون بنتك 
قاسم بحب طب مانتى فعلا بنتى وحبييتى وخطيبتى وهتبقى مراتى 
ابتسمت جودى بخجل فقال قاسم طب تعالى اوريكى حاجه انتطرت باهتمام فجلب هاتفه وقام بفتحه على صوره له ولها وهم مقتربين وهى تنظر مباشرة داخل عيناه 
تفاجئت جودى كثيرا فقالت ازاى وامتى اتصورنا الصور دى انا مش فاكره خالص انى اتصورت معاك 
قاسم بصى ياستى في يوم كنت قاعد على ڼار مستنيكى توصلى الشركه وفضلت باصص من الشباك مستنيكى توصلى وشوفتك وانتى نازله وبعدين دخلتى على طول وانا كنت رايح جاى فى مكتبى هنا عايز
اشوفك ومش عارف اعمل ايه لاقيت نفسى مش قادر اصبر وخرجت روحت على مكتب مها بس اول مادخلت انبهرت لاقيتك موجودة لوحدك وعماله تتصورى سلفى كتير لاقيت نفسى بقرب منك لا ارادى كده وروحت فاتح موبيلى على الكاميرا وأول مالمستك من ضهرك روحتى التفتى ليا والصوره اتلقطت كده 
كانت
جودى تستمع بزهول وقلب خافق فقالت بتلعثم واعين متسعه من الصدمه ي يعنى أن انت كنت انا كنت بوحشك وبتفكر فيا وو 
قاسم بحب وهو يعيد خصله شاردة خلف اذنها ايوه عجبتينى من اول مره شوفتك فيها كنت معترض اول ماعادل جه يستأذنى
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات