الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اكتفيت بها

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


برا 
من ياقة قميصه و هو پيصرخ فيه پعنف
المدام فين يا بهيم! !
خرجت يا بيه من الصبح حتى راحت بعربيتها مش بالسواق! !
ب هر سالن بعد م هدر بصوته الجهوري
و رحمة أبويا لهعرفك إزاي تشوف شغلك كويس بعد كدا! !
و في ثواني كان بلبس اللي جه في طريقه و بياخد عربيته و هو عارف إنها عند أبوها و هو في الطريق حاول بتصل عليها أكتر من مرة إال إن تليفونها كان مقفول وصل و هو حاسس إن عفاريت الدنيا

كلها بتتنطت قدام عينيه خبط على باب الڤيال پعنف ف فتحتله الخادمة اللي خدت نصيب من عصبيته لما سألها
تيا فين!
قالت بتوتر من هيئته
تيا هانم في أوضتها فوق و عزام بيه في شغله! !
موقفش يسمعها و طلع على جناح مراته و هو بيتوعدلها مش قادر يتخيل إنها خرجت من غير إذنه و ساقت لوحدها! مش قادر يستوعب إنها إتحركت خطوة من غير ه! ! و بتهور رهيب دفع الباب برجله ف
إتنفض جسم تيا اللي كانت قاعده بتبر د ضوافرها بصتله پخوف مش هتقدر تنكره مالمحه لوحدها رعبتها بصتله و هو جاي عليها زي القضا المستعجل ف وقفت على السرير و هي بتشاور
بالمبرد في وشه و بتتكلم بړعب و لو مكانش في قمة عصبيته كان زمانه واقع من الضحك على شكلها
إنت إنت
إيه اللي جابك الء بقولك إيه إرجع لورا إوعى تفتكر يعني إني هخاف من دخلتك عليا دي و عضالتك أنا في بيت بابا مش هتعرف تعملي حاجه يا بابا! !
بتمشي من غير ما
تقوليلي! ! ! !
مقدرتش تتكلم أي كلمة هتقولها دلوقتي مش هتبقى في صالحها خالص بحالته دي بصت في عينيه ولمحت ألقل من ثانية حزن كإنه خاېف تسيبه و تمشي لألبد بس رجع جبروته تاني في عينيه
كإنه بينفي إنه ممكن يحزن أو يتأثر ف إتكلمت بصوتها الهادي
عايزة أتطلق! !
غمض عينيه و هو بيحاول يهدى و يكتم غضبه اللي لو طلع عليها و پعنف مستوعبوش مسك دراعها و غرز ضوافره فيها و هو بيهزها و بيقول بجبروت
إنت فاكرة إن دي نقضة ضعفي ده أنا أطلقك دلوقتي قبل بكرة لو عايز مشر سالن الچارحي اللي يتلويله دراع يا بنت عزام! 
كبحت ألم ضوافر على إيديها و بصتله بنفس الهدوء و هي بتبتسم نص إبتسامة
طب جميل مدام مش نقطة ضعفك يال يال طلقني يا إبن الچارحي! !
إستفزته ألقصى حد ف قال بحدة شديدة
مش بمزاجك! ! أنا اللي أقول إمتى تفضلي على ذمتي و
إمتى أطلقك! !
قالت بنفس الهدوء وقلبها بيتقط ع
و أنا عند بابا و مستنية ورقة طالقي توصلي! 
رفعت حواجبها و هي بتقول ! 
إبتسم و هو بيبص لمالمح وشها البريئة
آه معفصة و شكل تربيتك هتبقى على إيد العبد لله! !
و مسح على وشها بهدوء و هو بيقول بتوعد
هعرفك إزاي تقومي من جنبي و تاخدي عربيتك و تمشي من غير ما تقوليلي! 
قالت ببرود
شاغل نفسك بيا ليه! ما تروح للهانم اللي كنت بايت في إمبارح!
بخۏفت من
بص لواحدة غيرك يا هبلة إنت! !
بالش هبل ع الصبح أنا ال كنت عند واحدة و ال نيلة أنا معرفتش أ
كشړ ت بإستغراب و قالت
يعني إيه! إنت اللي إعترفتلي بنفسك إمبارح! 
عشان غبي! 
ر سالن إبعد! 
مسح على خصالتها بحنان و قال
بردو مبصعبش عليكي طيب
بصتله بحزن نفسها تاخده في في نفس الوقت إال إنها داست على قلبها برجليها و هي بتقول بجمود رهيب
الء! 
ر سالن! !
زي م أنا مكنتش بصعب عليك بالظبط يا
إنت جايبة الجبروت ده منين! 
منك! ! 
كل مرة كنت بتروح لواحدة ژبالة من اللي تعرفهم وتسيبني كل مرة كنت كل مرة كنت بقولك إني بحبك و مسمعهاش منك و كل مرة كنت بتحسسني إني وال
ر سالن مش عايزه أشوفك تاني! 
ر سالن! ألول مرة أبقى مش عايزاك! إمشي إمشي يا
حاجه عندك كل دة ومش عايزني أقسى و أبقى جبروت أنا مش عايزاك يا
قام و إتعدل في وقفته و هي بتغطي وشها في المالية و بټعيط و مسمعتش بعدها غير باب أوضتها بيترزع پعنف ف إنهارت في العياط أكتر كان نفسها ياخدها في و يقولها إنه آسف على
األقل بس كالعادة متجوزة واحد أناني مبيشوفش غير نفسه و بس فضلت ساعتين على نفس الحال بټعيط و هي مقررة إنها هتطلق و مافيش رجعة! مسكت تليفونها و فتحته و أول ما إتفتح إنهالت
عليها المكالمات بإسمه إستغربت و فتحت الخط و هي بتقول بحدة
ر سالن! 
نعم يا
سمعت صوت راجل
غريب بيقول و هو بيتنفس بصعوبة
حضرتك تعرفي صاحب الموبايل ده
إتنفضت من مكانها و إتقبض قلبها و هي بتقول
أيوا جوزي! إنت مين! 
قال اآلخير بأسف
أنا أسف يا مدام بس زوج حضرتك لقينا عربيته مقلوبة على الدائري! ! !
٢ ٥ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل العاشر
واقفة قدام مرايتها و هي البسه فستان نبيتي كمامه مفتوحة من النص و إتقفلت في اآلخر شعرها كيرلي زي ما هو بيحب و حطت البرفان اللي بيعشقه عليها كل حاجه كانت بيرفكت فاضل بس 
وجوده قالها إنه هيروح مشوار وراجع على طول بعد خروجهم من المستشفى بيومين و آديها قاعدة مستنياه عشان ت و تقوله أد إيه بتحبه أد إيه محتاجاه ولعت الشموع على السفرة
و
مسكت أطباق مليانة بأشهى األكل و رصتهم و خلت النور هادي مع الشموع إبتسمت برضا لشكلها وشكل الديكور إتنهدت وقعدت على الكنبة و هي بتفكر هتستقبله إزاي إبتسمت بلطف
و جسمها إرتعش محرد ما إفتكرت إن أول حاجه كانت بتعملها لما يرجع من شغله إنها كانت ب ! فجأة رن تليفونها بصوت مسدچات ورا بعض إستغربت ومسكت تليفونها بقلق و هي حاسة ب
قبضة في قلبها لقت رقم غريب بعتلها بس مش دي المشكلة المشكلة إنها لقت صور جوزها حبيبها و أغلى حد في حياتها نايم مع واحدة على السرير والبس قميص إسود مفتوح لحد نص صدر ه
نفس القميص اللي لبسه النهاردة! إترعشت إيديها و قرأت الكالم اللي تحت الصورة بعينيها اللي بتترعش
صعبانه عليا أوي جوزك في دلوقتي! 
قلبها اللي بيتعصر من الۏجع تبكي على كل اللي إستحملته منه عيطت لحد ما خلصوا دموعها و نشفوا أكتر من ساعة عياط هيستيري لحد ما بقت تتنفس بالعافية و كان شبه هيغمى عليها بس
قاطعها دخولر سالن اللي كانت اإلبتسامة مزينة وشه عشان تتحول فجأة لصدمة! إتصدم لما القاها واقعة على األرض ساندة بكفيها بتتنفس بصعوبة
و وشها متلطخ بالدموع رمى المفاتيح و الچاكيت
في إيه! إيه الحالة اللي إنت فيها دي! ! 
طلقني! !
كإنها مسمعتش حرف رددت و هي بتبص في عينيه
عايزه أطلق! 
في إيه يا تيا! 
طلقني! ! طلقني بقى حرام عليك أنا تعبت آآه! ! !
شششش بس بس إهدي! هعملك اللي إنت عايزاه
بس إهدي
يتعمل فيا كدا ليه قولي آذيتك في إيه طب قولي بتحس بإيه و أنا قلبي بيت قطع بتتبسط صح اإلحساس ده بيرضيك
كدااااب كفاية بقا! ! 
طب قوليلي في إيه إيه اللي حصل! !
كل دة عشان واحدة بنت
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات