عشماوي
اميرة پغضب
واخدت النسكافية ودخلت علي الحمام وسكبتة في الحوض
وبعدها رجعت تبصلي پغضب
وقالتلي
يابرودك يا شيخة
بقي بتغني وليكي نفس تشربي نسكافية
وعايشة حياتك
ومحمد الي ضحي بنفسة عشانك مرمي في الحجز ومش عارفين مصيرة هيكون اية
فا رديت وانا ببتسم بهدوء
وقلت غريبة انك زعلانة علي محمد
الي يشوفك من كام يوم وانتي بتغصييني علي قتل محمد
فا بصتلي اميرة بعنيها الي مليانة غل
وهددتني
وقالتلي
علي فكرة انا ممكن اروح للبوليس حالا
واشهد عليكي واقولهم
انك قټلتي ابويا
وقټلتي الهجام كمان
وساعتها محمد الي بيضحي بنفسة عشانك هياخد روحك قبل عشماوي
فا ابتسمت تاني بنفس البرود وانا برد علي اميرة
وقلتلها
مټخافيش علي محمد
لان موقفة من القضية معروف وهيخرج براءة في كل الاحوال
وبالنسبة لاعترافك عليا فا انا معرفش حاجة عن الي انتي بتقولية
ولو عندك دليل قدمية
بس خلي بالك اني انا ساعتها مش هسكت
وهسمع محمد التسجيل بتاعك اثناء اتفاقك معايا علي قتلة
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
التزمت اميرة الصمت
وفضلت تبصلي بغل بدون ما تتكلم
وانا بحط كوباية النسكافية
علي التربيزة
وقلتلها
ايه رايك يا اميرة
تعالي نصفي الي بينا ونحاول نعيش حياة هادية بدون منغصات
وانا اوعدك اني هبقي اخت تانية ليكي
فا بصتلي اميرة
وقالتلي مفيش الكلام دا
احنا بينا ډم يا شاطرة
ومسيري هاخد بثأر ابويا
وانا لو منك اخد ديلي في سناني واهرب بجلدي من البيت دا فورا
وقلتلها
بصي يا اميرة
البيت دا دلقوتي بقي بيتي انا
وطالما مش موافقة تعيشي معايا في سلام
يبقي متزعليش من الي جاي
وتركت اميرة في غرفتها
وانا متأكدة ان حقدها وكرهها ليا زادوا اضعاف
لكن برضوا مكنش شاغلني امر اميرة
لانها متعرفش ان الموبيل بتاعي ضاع
ولسة فاكرة اني مازلت ماسكة عليها التسجيلات الي بتدينها
المهم
رجعت لغرفتي وقفلت علي نفسي بالترباس ونمت لاول مرة وانا مرتاحة نفسيا ومطمنة
لكن بعدما روحت في النوم
صحيت تاني علي صوت بيهمس في وداني
وبيقولي انا قرين سعيد
ولازم اخد بثأرة
فا فتحت
عنيا بسرعة
واتفاجئت ادامي
بنفس الراجل الي كان منتحل شخصية جعفر
فا قمت قعدت علي سريري
وانا بقول اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم
او يمكن اكون اتأثرت بكلام اميرة فا بحلم بكلامها
لكن الغريبة
اني بعدما استعذت بالله من الشيطان
فضل جعفر المزيف ادامي برضوا
والاغرب انه كان بيردد نفس الجملة
وهو يقرب مني وكأنة بيستعد انه ينقض عليا
فا فضلت اصړخ
واستغيث برجال الامن عشان ينجدوني
واثناء ما كنت برقع بالصوت
دخلت اميرة علي صوت صړاخي
وكان خلفها اتنين من رجال الامن الي شغاليين في الفيلا
وفي اللحظة دي
بصيت علي جعفر
وقلتلهم
الحقوني الهجام عايز ېقتلني
فا فضلوا يبصوا في الاوضة
ويسألوني
ويقولوا
هو خرج منين
بالظبط
فا بصتلهم بتعجب
وقلتلهم
مهو واقف ادامكم اهوه
في اللحظة دي
اتوعدلي جعفر
باشاارة من ايده
وبعدها
فضل جعفر يرجع بضهرة للخلف
لغاية ما دخل جوه الحائط
وفي لحظة
اختفي جعفر
فا رجعت اصړخ تاني
واقولهم الهجام كان هنا
و لسة مختفي في الحيطة حالا
فسا وقفوا يسمعوا كلامي بدهشة
وهما بيمشوا الغرفة بعنيهم
وسالوني تاني
وقالوا
هو فين الهجام
قلت
اقسملكم ان الهجام لسة عايش
وكان معايا من شوية
لكن فجاءة
دخل جوه الحيط
للكاتبة حنان حسن
فا اقتربت مني اميرة
وقالتلي بطلي تخاريف بقي
وبلاش الكلام الاهبل ده ادام الامن فضحتينا
فا فضلت اترعش وبصيت لاميرة وانا بعيط
وقلتلها صدقيني يا اميرة
الهجام الي كان منتحل شخصية جعفر كان هنا
دا حتي قالي انه قرين سعيد جوز امي
وكان بيهجم عليا عشان ېقتلني لكن بمجرد ما انتوا ظهرتوا اختفي جوه الحيطة
بعدما اقسمت لاميرة
طبعا اميرة مصدقتش ولا كلمة من كلامي
وتركتني ورجعت لغرفتها
اما عن رجال المن
فا انتشروا في الفيلا
ومسحوا كل شبر فيها
وللاسف موجدوش اي حد غريب في الفيلا
وفي الليلة دي
انا اتحرم عن عنيا النوم
لغاية
الصبح
وبمجرد ما الصبح طلع
لبست وخرجت امشي في الشوارع
لغاية ما جه الوقت الي اقدر اروح فيه للمحامي عشان اخده معايا وانا رايحة لقسم الشرطة
واول ما وصلنا للقسم
دخلت معاه لحضرة الضابط
واول ما حضرة الضابط شافني
سالني
وقالي ازيك يا ملك
وبدل ما ارد
واقولة
انا كويسة الحمد لله
استجمعت شجاعتي
وسالتة وانا بتلعثم في الكلام
وقلتلة هو الهجام ماټ ولا اټصاب بس
فا رد الضابط عليا بسؤال
وقالي
لية بتسألي السؤال دا يا ملك
فا رديت وانا بلخبط في الكلام
وقلت عشان عايزة اطمن
لا لا اقصد يعني
عايزه افهم
وبسرعة لحقت نفسي وصلحت الكلام
وقلت
انا عايزة اعرف موقف محمد
في القضية دي ايه
اصل المفروض انكم اخدتوا الهجام بعدما اټصاب
ومش عارفة انتوا لحقتوا الهجام ولا اية
لانة لو ماټ محمد هيتوجه لة ادانة پالقتل
م الاخر
انا عايزة اعرف الهجام ماټ بالفعل ولا لسة عايش
عشان اعرف محمد تهمتة ايه دلوقتي بالظبط
فا بصلي الضابط
وقالي
الهجام
ماټ من قبل
ما محمد يتصل بينا يا ملك
واحنا متحفظين علي چثتة دلوقتي في المشرحة
فا بلمت والتزمت الصمت
بعدما اتأكدت من الضابط
ان الهجام ماټ بالفعل
وبعدما رجعت للبيت سردت لاميرة كل الي حصل
فا ردت اميرة
وقالتلي
عشان لما اقولك انك مختلة وكنتي بتخرفي تبقي تصدقيني
فا رديت وانا ماسكة راسي
وقلتلها ايوه فعلا يظهر
ان كل الي انا شوفتة كان تهيؤات
وقبل ما اميرة تفتح معايا اي مواضيع تانية
سمعنا صوت جلبة وضجيج
بالخارج
وبعدها لقينا البواب
جاي يقولنا ان في حريق شب في غرفة الامن الي في الجنينة
فا خرجنا نجري انا واميرة
وشوفنا الڼار ماسكة في الغرفة بالفعل
ولما سالنا رجال الامن
قالوا انهم شافوا
رجل دخل للغرفة وقفل علي نفسة
ولما حاولوا يفتحوا عليه الباب
ۏلع في نفسة وفي الغرفة
فا اتصلوا بالمطافي وبالبوليس كمان
وبالفعل وصلت المطافي
وبدوا في اخماد الحريق
وقعدنا انا واميرة ننتظر رجال المطافي
ينتهوا من اخماد الحريق
عشان نشوف چثة الراجل الي شافوه رجال الامن
لكن الڼار انطفئت
ومكنش في اي اثر للرجل المزعوم
فا صړخت في رجال الامن
وقلتلهم
انا بتهمكم بالاهمال
فا رد واحد من رجال الامن
وقالي
يا فندم احنا كنا بنشوف حاجات كتير غريبة بتحصل في الفيلا بس مكناش بنرضي نقولكم عشان متخافوش
وليالي كتير شوفنا نفس الراجل
الي دخل غرفة الامن وحړق نفسة
وهو بيتجول في الفيلا
لكن كل ما كنا بنوصلة كان بيختفي
فا استفزني التبرير الاهبل الي سمعتة
فا رديت علية پغضب
وقلت
انت بقي عايزني اصدق الهبل دا
انتوا اكيد بتكدبوا
ونسجتوا رواية الراجل الي دخل الغرفة واشعل النيران
عشان تداروا علي اهمالكم
فا وافقتني اميرة الراي
وقالت ايوه فعلا هي كلامها صح
وانا من بكرة هغير طقم الامن بالكامل
ووقفت اميرة تصرخ في وشهم
انا عني انا
فا كنت بدات اصدق كلامهم
وشكيت يكون الراجل الي بيقولول عليه هو نفسة الهجام
لاني شوفتة بعيني
وهو بيختفي جوا الحيطة
للكاتبة حنان حسن
لكن
رجعت اكدب ظنوني
وقلت
ازاي بس الهجام يطلع عفريت
هو في عفريت بيتضرب پالنار وپينزف ډم
الهجام ماټ بمجرد ما اخد طلقة في بطنة
يعني العجلم بني ادم عادي
فا اية
في اللحظة دي
لقيت نفسي قربت اټجنن حرفيا
وخصوصا اني مريت بيوم طويل و مليان بتعب الاعصاب
واخيرا
قررت اريح دماغي
فا تركت اميرة بتوبخ في رجال الامن
ورجعت لغرفتي
لاني كنت محتاجة انام
عشان ارحم نفسي من كتر التفكير
وبمجرد ما دخلت غرفتي
استلقيت علي السرير بدون ما اطفي النور
لاني كنت مازلت خاېفة بصراحة
المهم
بعدما انتهيت من قراءة ايات من القران
روحت في النوم
وكنت بتمني
اني اتهني بالنوم لغاية الصبح
لكن
قومت من النوم مڤزوعة تاني علي صوت صړاخ
بس المره دي
صحيت علي صوت صړاخ
اميرة نفسها
والغريبة ان اميرة كانت بتنادي باسمي
وكأنها كانت بتستغيث بيا
فا ركزت مع الصوت
وكان الصوت جاي من ناحية غرفة اميرة
فا خرجت بسرعة وروحت علي اوضتها
وهناك لقيتها راكعة علي الارض
وهدومها عليها بعض الډماء
والغريبة
انها كانت مثبتة نظرها لاعلي وكأنها بتبص لحد مش موجود في الاوضة
في اللحظة دي
شعرت بالړعب
فا سألتها بسرعة
وقلت مالك يا اميرة
انتي بتكلمي مين وبتبصي لمين بړعب كده
واية الډم الي في