الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشماوي

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


اميرة پغضب
واخدت النسكافية ودخلت علي الحمام وسكبتة في الحوض
وبعدها رجعت تبصلي پغضب
وقالتلي 
يابرودك يا شيخة
بقي بتغني وليكي نفس تشربي نسكافية 
وعايشة حياتك
ومحمد الي ضحي بنفسة عشانك مرمي في الحجز ومش عارفين مصيرة هيكون اية
فا رديت وانا ببتسم بهدوء
وقلت غريبة انك زعلانة علي محمد
الي يشوفك من كام يوم وانتي بتغصييني علي قتل محمد

ميشوفيكيش وانتي محروقة عشانة دلوقتي اوي
فا بصتلي اميرة بعنيها الي مليانة غل
وهددتني
وقالتلي 
علي فكرة انا ممكن اروح للبوليس حالا
واشهد عليكي واقولهم
انك قټلتي ابويا 
وقټلتي الهجام كمان
وساعتها محمد الي بيضحي بنفسة عشانك هياخد روحك قبل عشماوي
فا ابتسمت تاني بنفس البرود وانا برد علي اميرة
وقلتلها 
اولا 
مټخافيش علي محمد
لان موقفة من القضية معروف وهيخرج براءة في كل الاحوال
وبالنسبة لاعترافك عليا فا انا معرفش حاجة عن الي انتي بتقولية
ولو عندك دليل قدمية
بس خلي بالك اني انا ساعتها مش هسكت
وهسمع محمد التسجيل بتاعك اثناء اتفاقك معايا علي قتلة
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
التزمت اميرة الصمت
وفضلت تبصلي بغل بدون ما تتكلم
فا غيرت انا الكلام
وانا بحط كوباية النسكافية
علي التربيزة
وقلتلها 
ايه رايك يا اميرة
تعالي نصفي الي بينا ونحاول نعيش حياة هادية بدون منغصات
وانا اوعدك اني هبقي اخت تانية ليكي
فا بصتلي اميرة
وقالتلي مفيش الكلام دا
احنا بينا ډم يا شاطرة
ومسيري هاخد بثأر ابويا
وانا لو منك اخد ديلي في سناني واهرب بجلدي من البيت دا فورا
فارديت بنبرة كلها تحدي
وقلتلها 
بصي يا اميرة
البيت دا دلقوتي بقي بيتي انا
وطالما مش موافقة تعيشي معايا في سلام
يبقي متزعليش من الي جاي
وتركت اميرة في غرفتها
وانا متأكدة ان حقدها وكرهها ليا زادوا اضعاف
لكن برضوا مكنش شاغلني امر اميرة
لانها متعرفش ان الموبيل بتاعي ضاع 
ولسة فاكرة اني مازلت ماسكة عليها التسجيلات الي بتدينها
للكاتبة حنان حسن
المهم 
رجعت لغرفتي وقفلت علي نفسي بالترباس ونمت لاول مرة وانا مرتاحة نفسيا ومطمنة
لكن بعدما روحت في النوم
صحيت تاني علي صوت بيهمس في وداني
وبيقولي انا قرين سعيد
ولازم اخد بثأرة
فا فتحت
عنيا بسرعة
واتفاجئت ادامي 
بنفس الراجل الي كان منتحل شخصية جعفر
فا قمت قعدت علي سريري
وانا بقول اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم
وكنت فاكرة نفسي اني بحلم بكابوس مزعج
او يمكن اكون اتأثرت بكلام اميرة فا بحلم بكلامها
لكن الغريبة
اني بعدما استعذت بالله من الشيطان
فضل جعفر المزيف ادامي برضوا
والاغرب انه كان بيردد نفس الجملة
وهو يقرب مني وكأنة بيستعد انه ينقض عليا
فا فضلت اصړخ
واستغيث برجال الامن عشان ينجدوني
واثناء ما كنت برقع بالصوت
دخلت اميرة علي صوت صړاخي
وكان خلفها اتنين من رجال الامن الي شغاليين في الفيلا
وفي اللحظة دي
بصيت علي جعفر 
وقلتلهم 
الحقوني الهجام عايز ېقتلني
فا فضلوا يبصوا في الاوضة
ويسألوني
ويقولوا 
هو خرج منين
بالظبط
فا بصتلهم بتعجب
وقلتلهم 
مهو واقف ادامكم اهوه
في اللحظة دي
اتوعدلي جعفر 
باشاارة من ايده
وبعدها 
فضل جعفر يرجع بضهرة للخلف
لغاية ما دخل جوه الحائط
وفي لحظة 
اختفي جعفر
فا رجعت اصړخ تاني
واقولهم الهجام كان هنا
و لسة مختفي في الحيطة حالا
فسا وقفوا يسمعوا كلامي بدهشة
وهما بيمشوا الغرفة بعنيهم
وسالوني تاني
وقالوا 
هو فين الهجام
قلت 
اقسملكم ان الهجام لسة عايش 
وكان معايا من شوية 
لكن فجاءة
دخل جوه الحيط
للكاتبة حنان حسن
فا اقتربت مني اميرة
وقالتلي بطلي تخاريف بقي 
وبلاش الكلام الاهبل ده ادام الامن فضحتينا
فا فضلت اترعش وبصيت لاميرة وانا بعيط
وقلتلها صدقيني يا اميرة
الهجام الي كان منتحل شخصية جعفر كان هنا
دا حتي قالي انه قرين سعيد جوز امي 
وكان بيهجم عليا عشان ېقتلني لكن بمجرد ما انتوا ظهرتوا اختفي جوه الحيطة
بعدما اقسمت لاميرة
طبعا اميرة مصدقتش ولا كلمة من كلامي
وتركتني ورجعت لغرفتها
اما عن رجال المن
فا انتشروا في الفيلا
ومسحوا كل شبر فيها
وللاسف موجدوش اي حد غريب في الفيلا
وفي الليلة دي
انا اتحرم عن عنيا النوم
لغاية
الصبح
وبمجرد ما الصبح طلع
لبست وخرجت امشي في الشوارع
لغاية ما جه الوقت الي اقدر اروح فيه للمحامي عشان اخده معايا وانا رايحة لقسم الشرطة
واول ما وصلنا للقسم
دخلت معاه لحضرة الضابط
واول ما حضرة الضابط شافني
سالني
وقالي ازيك يا ملك
وبدل ما ارد
واقولة 
انا كويسة الحمد لله
استجمعت شجاعتي 
وسالتة وانا بتلعثم في الكلام
وقلتلة هو الهجام ماټ ولا اټصاب بس
فا رد الضابط عليا بسؤال
وقالي 
لية بتسألي السؤال دا يا ملك
فا رديت وانا بلخبط في الكلام
وقلت عشان عايزة اطمن
لا لا اقصد يعني 
عايزه افهم
وبسرعة لحقت نفسي وصلحت الكلام
وقلت 
انا عايزة اعرف موقف محمد
في القضية دي ايه
اصل المفروض انكم اخدتوا الهجام بعدما اټصاب
ومش عارفة انتوا لحقتوا الهجام ولا اية
لانة لو ماټ محمد هيتوجه لة ادانة پالقتل
م الاخر
انا عايزة اعرف الهجام ماټ بالفعل ولا لسة عايش
عشان اعرف محمد تهمتة ايه دلوقتي بالظبط
فا بصلي الضابط
وقالي 
الهجام
ماټ من قبل
ما محمد يتصل بينا يا ملك
واحنا متحفظين علي چثتة دلوقتي في المشرحة
فا بلمت والتزمت الصمت
بعدما اتأكدت من الضابط
ان الهجام ماټ بالفعل
وبعدما رجعت للبيت سردت لاميرة كل الي حصل
فا ردت اميرة
وقالتلي 
عشان لما اقولك انك مختلة وكنتي بتخرفي تبقي تصدقيني
فا رديت وانا ماسكة راسي
وقلتلها ايوه فعلا يظهر
ان كل الي انا شوفتة كان تهيؤات
وقبل ما اميرة تفتح معايا اي مواضيع تانية
سمعنا صوت جلبة وضجيج
بالخارج
وبعدها لقينا البواب
جاي يقولنا ان في حريق شب في غرفة الامن الي في الجنينة
فا خرجنا نجري انا واميرة
وشوفنا الڼار ماسكة في الغرفة بالفعل
ولما سالنا رجال الامن
قالوا انهم شافوا
رجل دخل للغرفة وقفل علي نفسة
ولما حاولوا يفتحوا عليه الباب 
ۏلع في نفسة وفي الغرفة
فا اتصلوا بالمطافي وبالبوليس كمان
وبالفعل وصلت المطافي
وبدوا في اخماد الحريق
وقعدنا انا واميرة ننتظر رجال المطافي
ينتهوا من اخماد الحريق 
عشان نشوف چثة الراجل الي شافوه رجال الامن
لكن الڼار انطفئت
ومكنش في اي اثر للرجل المزعوم
فا صړخت في رجال الامن
وقلتلهم 
انا بتهمكم بالاهمال
فا رد واحد من رجال الامن
وقالي 
يا فندم احنا كنا بنشوف حاجات كتير غريبة بتحصل في الفيلا بس مكناش بنرضي نقولكم عشان متخافوش
وليالي كتير شوفنا نفس الراجل
الي دخل غرفة الامن وحړق نفسة
وهو بيتجول في الفيلا
لكن كل ما كنا بنوصلة كان بيختفي
فا استفزني التبرير الاهبل الي سمعتة
فا رديت علية پغضب
وقلت 
انت بقي عايزني اصدق الهبل دا
انتوا اكيد بتكدبوا
ونسجتوا رواية الراجل الي دخل الغرفة واشعل النيران
عشان تداروا علي اهمالكم
فا وافقتني اميرة الراي
وقالت ايوه فعلا هي كلامها صح
وانا من بكرة هغير طقم الامن بالكامل
ووقفت اميرة تصرخ في وشهم
انا عني انا 
فا كنت بدات اصدق كلامهم
وشكيت يكون الراجل الي بيقولول عليه هو نفسة الهجام
لاني شوفتة بعيني 
وهو بيختفي جوا الحيطة
للكاتبة حنان حسن
لكن 
رجعت اكدب ظنوني
وقلت 
ازاي بس الهجام يطلع عفريت
هو في عفريت بيتضرب پالنار وپينزف ډم
الهجام ماټ بمجرد ما اخد طلقة في بطنة
يعني العجلم بني ادم عادي
فا اية 
في اللحظة دي
لقيت نفسي قربت اټجنن حرفيا
وخصوصا اني مريت بيوم طويل و مليان بتعب الاعصاب
واخيرا 
قررت اريح دماغي
فا تركت اميرة بتوبخ في رجال الامن 
ورجعت لغرفتي
لاني كنت محتاجة انام
عشان ارحم نفسي من كتر التفكير
وبمجرد ما دخلت غرفتي
استلقيت علي السرير بدون ما اطفي النور
لاني كنت مازلت خاېفة بصراحة
المهم 
بعدما انتهيت من قراءة ايات من القران
روحت في النوم
وكنت بتمني
اني اتهني بالنوم لغاية الصبح
لكن 
قومت من النوم مڤزوعة تاني علي صوت صړاخ
بس المره دي
صحيت علي صوت صړاخ
اميرة نفسها
والغريبة ان اميرة كانت بتنادي باسمي
وكأنها كانت بتستغيث بيا
فا ركزت مع الصوت
وكان الصوت جاي من ناحية غرفة اميرة
فا خرجت بسرعة وروحت علي اوضتها
وهناك لقيتها راكعة علي الارض
وهدومها عليها بعض الډماء
والغريبة 
انها كانت مثبتة نظرها لاعلي وكأنها بتبص لحد مش موجود في الاوضة
في اللحظة دي
شعرت بالړعب
فا سألتها بسرعة
وقلت مالك يا اميرة
انتي بتكلمي مين وبتبصي لمين بړعب كده
واية الډم الي في
 

 

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات