نور وحضره الظابط ايهم بقلم رحمه
نفسك عشان هنسافر البلد النهاردة.
أيهم قام بسرعه و خرج من الأوضة كان بيهرب من مواجهة نور و مواجهة نفسه كمان.
بعد فتره
نور جهزت نفسها و جهزت الشنطه و نزلت مع أيهم
و ركبوا بالعربيه و سافروا على البلد
وبعد عدد ساعات طويل جدا من السفر وصلوا الصعيد و وقف قدام بيت كبير و حواليه الجناين و زرع كثير جدا
نور وااااو...ايه ده بتاع مين البيت الكبير قوي ده
نور حاضر
بعد دقايق
كانت نور قاعده في صاله كبيرة جدا و حواليها ستات و رجاله كلهم مركزين معاها و بيسألوا أيهم سؤال واحد مين دي
أيهم دي نور .. مراتي.
أيهم واعي يا جدي .. هو الجواز فيه هزار
الجد يعني عتكسر كلمتي بعد ما وعدت عيلة الديابة إننا هنناسبوهم.. أودي وشي فين المخلج.. هتصغرني يا واد
أيهم ما عاش و لا كان إلي يصغرك يا جدي لكن أنا كمان مانيش عيل صغير عشان تجوزوه بالأمر.
أيهم نور بنت ناس طيبين و من القاهره ممكن تسأل عنهم لو تحب.
الجد هسأل يا ود حمدان هسأل لا تكون مفكرني ماعسألش .. لااه .. هسأل ... و هجيب حكايتها و حكاية عيلتها كلها عندي و لحد الوقت ده لازما تفضلوا تحت عيني.
في اوضة أيهم
كانت نور واقفه مصدومه
أيهم مش عارف... أنا ما كنتش اعرف أن جدي هيعمل كده.
نور ده بيقولك تقعدوا تحت عيني يعني هيكشفنا باين عليه مش سهل... و بعدين... أنا إزاي هنام معاك في اوضة واحده.
أيهم كان هيخرج من الأوضه خلاص بس نور نادته و وقفته
نور أيهم.
أيهم وقف و اتخشب مكانه .. كانت أول مره تناديه بأسمه من يوم ما شافها و حس إحساس غريب بس جميل قوي.
لف لها و قال نعم.
نور أنت ليه رفضت تتجوز البنت إلي كانوا عايزين يجوزوها لك.
نور ده بجد هو أنت أصلا ممكن تحب بتعرف أصلا
أيهم بعرف أصلا ده واضح أن فكرتك عني صعبه قوي يا نور.
نور بصت في الأرض.. هي ما تعودتش تكذب و إلي قاله أيهم كانت الحقيقة.
من سكوتها عرف أيهم الجواب فخرج من الأوضه و هو حزين مش عارف ليه.
بعد فترة
خرجت نور من الاوضه و نزلت تحت
طلعت تجري في الجنينه كانت بتحاول تعرف هي مالها و أيه إلي يزعلها في إن أيهم خرج و هو زعلان منها
بس و هي ماشيه سمعت صوت الجد بيكلم أيهم
الجد يعني كنت بتكذب عليا يا ولد حمدان ... البت دي طلعت مسجله .. أنا بعت إلي يجيب
