نور وحضره الظابط ايهم بقلم رحمه
على كده لحد ما تطلع من الورطة إلي هي فيها
وصلوا قدام عماره عاليه على البحر .. نور من خلال الطريق عرفت أنهم في اسكندرية.
نور إحنا بنعمل إيه هنا
أيهم انزلي
نور انزل فين مش لما اعرف احنا فين و بنعمل إيه هنا
ايهم بصلها پغضب و قال بتحذير بت أنتي... للمره الاخيره هقولك مش عايز لك و رغي أنتي سامعه... إلي اقوله يتنفذ من غير كلام ... أنتي مسجونه و أنا مهربك يا كتكوته ...و دلوقتي انزلي من غير و لا كلمة ...يالا خلصي.
أيهم هتنزلي.
نزل أيهم من العربيه و لف فتح الباب من عندها و شدها نزلها.
نور أاااااه... أوعى أيدي.
أيهم قولت لك يالا اتحركي قدامي و بلاش نفرج علينا الناس.
نور و أنا مش هاجي معاك ... أنا بنت ناس... إزاي تتعامل معايا كده أصلا...أنا ممكن أجري دلوقتي و اسيبك
أيهم بجد و الله... طب ما يالا .. أجري حالا و أنا مش هتحرك خطوة واحدة وراكي و لا حتى هبعت أي عسكري من عندي ... بس يا حرام أنتي هتروحي فين... أنتي متهمه في جنحه و ممكن تنزل جنايات قريب و تتحدد لها جلسه.. بأختصار أنتي مطلوبه أمنيا و زمان صورتك دلوقتي في كل الكماين يعني أنا عامل فيكي خدمة يا قطة لأن معايا أنتي في أمان.... هااااا ... شايفك لسه واقفه يعني... ما جرتيش ليه ... يالا أنا مش سادد الطريق.
أيهم اطلعي قدامي و إلي أقوله تنفذيه زي الجزمة .. فاهمه .... يالا اتحركي.
مشيت نور قدامه و طلعه في برج لحد ما وصلو شقة شيك بتطل على البحر.
وقفت نور عند البلكونه تبص على الڤيو.
أيهم أنتي فاكره نفسك جايه تستجمي... ماتنسيش نفسك اقفلي الزفت ده و تعالي.
نور حاضر ... أفندم
نور ٢٢
أيهم هممم ... تمام
نور هو إيه إلي تمام.. أنا هنا ليه مطلوب مني إيه.
أيهم مطلوب أنك تنضفي و تتنجري و بعدها هتيجي معايا حفلة و تعملي المطلوب منك بس.
نور حفلة.... حفلة إيه و عند مين .. أنت عايز مني ايه بالظبط.
أيهم هممممم ... هترجع تاني تمثل دور خضرة الشريفة و ناسية إنها جايه لي القسم بملايه.
وقف من مكانه قرب منها و قال شششش.. مش عايز أسمع صوتك .. كلامي يتنفذ... أنا نازل أجيب لبس ليكي بدل الارف إلي أنتي لابساه ده و بعدها تتعلمي إلي عايزك تعمليه و بسرعه عشان أنا خلقي ضيق و ما بحبش الغباء.. فاهمه.
نور سكتت پغضب وقهر.
أيهم صړخ فيها قولي حاضر
خرج أيهم و نور كانت مش عارفه تعمل إيه و لا تتصرف إزاي أو تروح لمين .. كانت حاسه أنها مسجونه عنده .
بعد كام ساعه رجع أيهم و معاه شنط كتير.
حطهم على الكنبه و نادى عليها أنتي يا بتاعه أنتي... أنتي يا بني آدمة.
لكن نور ما كنتش بترد.
أيهم حس پخوف ملى قلبه مايعرفش ليه.. خاف تكون نفذت إلي في دماغها و هربت فعلا.
أيهم نور... يا نوووور.. نور
أخيرا اخد نفسه لما لاقاها في اوضه من الاوض و رايحه في النوم من كتر التعب.
قرب منها بهدوء و هو بيتأمل ملامحها .
أيهم