شط بحر الهوى الجزء الاول لسوما العربى
من عمره وهو من أحفاد احفاد الصواف لكنه خفيف.
نعم خفيف اكلت النساء عقلهكل سنه يبيع عدد من اسهمه سهم فسهم يشتريها هارون كى يجد هو ما يكفي للأنفاق على سهراته ونزواته بالإضافة الى داء القماړ الذى طالته ينغرس به يوم بعد يوم.
هم ليصعد السلم لكنه وجد عمه يقف عند باب المكتب مرددا بقوهمش شايف أن المبلغ الى بعته النهاردة أقل كتير من الحصه الى انا عارضها للبيع يا هارون
توقف على أثر الصوت يوليه ظهره وهو يزفر بضيق لا يريد الحديث.
حقا لا يريد اى حديث .
صدح صوت عمه المغتاظ من خلفه يرددهو انا مش بكلمك لف وبصلى ولا هتعمل عليا كبير.
لكنه عمه ويعرفه جيدا..لن يكل ولن يمل لذا اخذ نفس عميق والتف يواجه ذلك الرجل الخمسينى بطوله الفارع ككل رجال العائله وشعره الكثيف الأبيض وكذلك لحيته .
عريض المنكبين ضخم قوى الصحهلديه انتفاخ بمعدته نوعا ما يحاول اخفاءه بملابس منمقه بطريقه لبس معينه.
تحدث له هارون بثبات وقالده سعر السوق واسأل برا.
قصف عمه يرد پغضبده سعر سوق السنه الى فاتت هو انت هتشترى النهاردة بنفس سعر سنه فاتت!
مط هارون شفتيه دليل عدم اهتمامه وقال فعلاتصدق ماكنتش واخد بالىاحنا فى ظروف استثنائية وفى وباء عالمى هز اقتصاد العالم .
أشار على نفسه بكبر زهو يرددكرم أخلاق منى بردو.
نظر له عمه بكره وڠضب يقولياااه كمان بقى عارض أقل من نص التمن وتقولى كرم أخلاق منك!
رفع حاجب واحد يقول بتحدى بس خلاص أنا مش هبيع ليك.
التوى شدق هارون يجيب ساخرا احسنانا أصلا مش معايا سيوله.
هم ليتحرك وبالفعل استدار يصعد الدرج ليوقفه صوت عمه المهتاج يتحداهانا هشوف حد تانى يشترى واكيد هيتعرض عليا سعر احسن.
استدار بجسده كله يهبط درجات السلم التى سبق وصعدها بخفة الفهد يتربص بعمه الذى حاول ايتلاع رمقه بصعوبه وهو يواجه نظرات إبن أخيه المرعبه تلك.
اشتعلت أعين عمه يقول پغضب قولتك ١٠٠مره قبل كده مش انا الى بحاول اقټلكشوف أنت أذيت مين وبيحاول يقتلك.
رأى العضب مندلع بأعين إبن اخيه مما اراحه كثيرا ليكمل بتلذذانت عارف انت عرفت كام ست على جوزهاولا خطفت كام واحده من حبيبها ده انت تخصص ستات مرتبطة مش بتحلى فى عينك الحاجة غير وهى فى ايد غيركاكيد حد منهم دمه حر حالف لاياخد بتاره منك.
كاظمايوه انت ليك الف حد يكرهك ف وحياة ابوك ماتجبهاش فيا.
شمله هارون بنظره من اعلاه لأسفله والعكس ثم ردد هيبان..هيبان.
اخذ نفس عالى ثم اكمل ولحد ما يبانمافيش سهم واحد هيخرج من تحت ايدى لحد غريبهارون الصواف بيشترى مش بيبيع والكل عارف عنى كده فأكيد مش هسيبك تضيع ان برستيجى والايمدج الى أنا عامله لنفسى فى السوق.
صك كاظم اسنانه بغل وهو يردديعنى انت عشان فارقلك شكلك تقفل عليايا اشترى بالسعر الى انت عارضه يا تمنع حد يشترى وياريت عشان عندك مبدأ وحابب تحتفظ بتعب العيله وممتلكاتها لاانت كل إلى فارقلك إسمك وبرستيجك.
ابتسم هارون يهز رأسه مرددا بالظبط.. سلام.
استدار يصعد الدرج وعقله منشغل بسؤال واحد يراوده لأكثر من عاممن ذا الذى يحاول قټله ولما
إنه عدو لدودلديه إصرار رهيب...هو شهريا يتعرض لهجوم مفاجئ منذ عام تقريبا.
بالشهور الاخيره اصبح مرتين فى الشهر كأن القاټل قد نفذ صبره..وسبحان الله هو بكل مره ينجو بمعجزة ما.
هل عمه هو من يفعلهالانه الوريث الوحيد له الأن .
اخذ نفس عميق قرار خطبته السريع لم يكن من فراغيريد اسره واستقراريريد وريث لهذه الإمبراطورية.
دلف لغرفته يلقى تلك البذله التى ذهب ليشتريها كى يقابل تلك العينين ويعود مشغول البال.
ارتمى على فراشه يصطدم به بقوه يضرب بمرتبة السرير مع إغلاقه لعينيه يتذكر أثر نظره بعيناه الى عيناها الكحيله الواسعه ذات العسل الصافى.
يبتسم بلا هدف وهو مغمض عينيه يتذكرها.
فتح عينه التى وقعت على الحقيبه المصنوعه من الكرتون تحتوى على علبه من اللون الازرق بداخلها طاقم من الالماس والذى اوصت به لمى.
اااه لمى...تلك الفتاه ذات الخامسه والعشرونهو على يقين أنها لم تعشقه يوما ولا حتى تحبه بل تراه أكثر الأشخاص مناسبة لها .
لن ېكذب كثيرا فهى أيضا بالنسبة له كذلكهى من أكثر الفتيات المحيطة بمجتمعه مناسبة له.
رغم أنها لا تعجبه كثيرا وهو يعلموهو لا يعجبها كثيرا وهى تعلم بل الاكثر أنها تعلم انه يعلم علمها بذلك.
إنه إتفاق دون حديثلمى