قصه جديده جميله بقلم هنا سلامه
ظافر مسكها بين إيده في ثواني و رماها و إبتسم و هو بيقول بصوت عالي و أعتبر دة ترحيب !!
جز مهران على سنانه و قال بغيظ أبو كدة قطة بسبع أرواح
و ..
مكملش كلامه و لقى ظافر قدامه في البلكونة ف قال پصدمة إزاي
ضحك ظافر بسخرية و قال إزاي متدرسش العد..و بتاعك أنا سرعتي و نظري أقوى منك 10 مرات .. تمام
قال كدة و دخل على جوة ف راح مهران وراه و هو مليان غيظ و غل و حقد من ناحية ظافر و قال جاي تاخد إلي تخصك
قعد مهران و حط رجل على رجل و قال بس للآسف في شرط عندي عشان تعمل واجبك
ظافر ببال طويل و تنهيدة قول .. ناخد الحكمة من أفواه المجانين
مهران تغراب مش كانت الأرانب
ظافر بضحك لا دة فيلم .. أما دي حكمة و بعدين دة إلي لفت نظرك
مهران خليني في المهم شرطي أخد جزء من أرضك
مهران بإبتسامة و فرحة عشان أيقن إنه هيعمل كدة فعلا أيوة
ظافر ببرود و هو بيقوم يبقى أبعتلك عمتي فوق تارا و يفتح الله .. يلا و من غير سلام
جيه يمشي ف قبض مهران إيده و قال بغيظ هتخسر يا ظافر !
إلتفت ظافر ليه و قال بإبتسامة معنديش مشكلة أنا حابب أكون كومبارس .. هسيبلك أنت البطولة بس مثلها كويس !
في القصر بقلم هنا_سلامه.
العم الكبير يعني لو طلع العيل إلي في بطنك دة معاق أو مشوه هنه معاك
بلعت تقوى ريقها و حست بتعب و بطنها شدت عليها من كتر خۏفها بقالها ساعة قاعدة معاهم و هما كلامهم زي السم
قامت و قالت بإبتسامة مريرة أنا طالعة أنام .. تعالي يا ناهد عوزاك
ناهد حاضر يلا بينا
قربت ناهد منها و قالت طيب إهدي معلش دة من توترك بس
تقوى بدموع و الآلم بيزيد حد يكلم ظافر .. مش قادرة .. بطني !
ناهد بصړيخ حد يلحقنا !! يا حكيم !
عند مهران
مهران بعصبية إخرسي بقى يا ريتني خطفت حد تاني
تارا بعصبية جعانة ! عاوزة أكل يا خلق
تارا بضحكة رقيعة إية أرقص لك
مهران بغيظ لا يا ختي أنا عاوز حاجة تانية
تارا بملل طيب إية إنجز
مهران برفعة حاجب لية وراك ماتش مع محمد صلاح و لا إية
تارا بغيظ يا خفة ما تقول
مهران تبقي معايا
تارا و هي بتلعب في شعرها ضد ظافر يعني
تارا ....................
تارا أرقص لك و تطلعني من هنا
مهران بقرف لا الشرط بتاعي إنك تبقي معايا و تعرفيني نقطة ضعف ظافر
تارا و هي بتلف
خصلة من سعرها على عها المقابل إية
مهران بتنهيدة و خبث الحكم .. أنت ناسية إن مفيش حكم للستات في المدينة غير بجواز الحاكم ف تحكم معاه أنا بقى هقدملك خدمة العمر ..
تارا و في حد بيتحالف مع حد من ورا السچن كدة
فتح لها مهران ف طلعت من الزنزانة ف قال مهران إية رأيك و لا ترجعي الزنزانة من تاني
أصل ظافر هيسيبك زي ما سابك عشان شرطت شرط معين
تارا بتنهيدة حارة هكون معاك
مهران پصدمة مكنتش متخيل ! و العشيرة
تارا بعصبية من بين سنانها عشان أنا الحكم عندي أهم من أي حد .. أهم من أمي نفسها .. و لما بعمل حاجة بتبقى لسبب مش حبا في إلي قدامي !
أنا كنت عاوزة أتجوز ظافر من
أجل الحكم مش لأجل سواد عيونه !
و مش مستعدة أضيع أي فرص تجاه إلي أنا عاوزة أوصله حتى لو هخسر عشيرتي ..
في القلعة بقلم هنا_سلامه.
وصل ظافر و كان إعمامه قاعدين تحت ف جريت عمته عليه و قالت پخوف هي فين هي كويسة
ظافر ببرود هي مش معايا
مليكة پصدمة مۏتوها !!!
ظافر لا دي قطة بسبع أرواح بس سوموني على المدينة بتاعتنا .. عاوزين ياخدوا جزء منها و يعيشوا معانا ...
مليكة بعصبية طب موافقتش لية !
ظافر بعصبية و زعيق و أوافق لية هو المفروض أوافق عشان ينفذوا إلي عاوزينه شوية و هتلاقي بنتك عندنا مش هيقدروا يعملوا حاجة ليها ..
خلاص بقت كارت محروق سوموني عليها و موافقتش ف مفيش أي سبب لبقائها هناك غير بقى لو
مليكة بفضول لو إية
ظافر بتنهيدة لو إتفقت معاه علينا !
مليكة قعدت على الكرسي بحسرة ف قال ظافر تغراب أومال فين تقوى
العم الكبير تعبانة فوق
ظافر پصدمة تعبانة !! محدش بلغني لية
لسة العم هيرد عليه طلع على الأوضة جري ف قال العم الصغير هيضيعنا .. هنضيع !
مليكة بعصبية إخرسوا بقى إخرسوا !
عند تقوى في الجناح بقلم هنا_سلامه.
تقوى بدموع كويس إنك هنا
ظافر و هو بيضمها ليه أكتر إية إلي حصل مالك طيب
ناهد بضيق عم..
تقوى بتحذير ناهد ! خلاص الموضوع إنتهى
ظافر بعصبية لا مفيش حاجة بتنتهي تخصك غير لما أعرفها و أحلها بنفسي إية إلي خلاك كدة
ناهد بعصبية عشان عمك الكبير قالها إن بعد ولادتها هياخدوا الطفل و ېوها
و ينفوك من الحكم
بعد ظافر نظراته عنهم و ضغط على إيده و هو بيجز على سنانه و بعدين إلتفت لناهد و قال بذوق معلش يا ناهد ممكن تسيبينا سوا شوية
ناهد بترحيب أكيد طبعا .. لو إحتاجتوا حاجة أنا موجودة دايما
قالت كدة و خرجت ف قال ظافر بجدية مكنتيش عاوزة تقوليلي لية
تقوى و هي بتعدل نفسها عشان مش عاوزة مشاكل كفاية مشاكل الحړب أنت مش فاضي للحاجات دي
إتنهد ظافر بضيق و قال و هو بيضم وشها بكفوفه تقوى متفكريش بالشكل دة تاني أنا موجود عشانك و بس .. أنا أسمع كل حاجة منك و ليك أفضي نفسي عشانك مش تقوليلي مش عاوزة أشغلك و كلام فاضي
تقوى بهدوء أنا بقيت كويسة أنا بس لما بتوتر و بخاف بطني بتشد عليا
حط ظافر إيده على بطنها و قال بإعتراض و حنان ما طبيعي حبيب بابا و ماما ېخاف لما ماما تخاف تفتكري هيطلع ولد و لا بنت
تقوى بإبتسامة و هي بتطبطب على رأس ظافر إلي أنت تحبه المهم يكون شبهك
إتغطى ظافر و نام جمبها و قال هننام شوية بس عشان مش قادر من الإرهاق و نصحى نخرج و نشوف إعمامي
غمض عيونه ف قالت پخوف بلاش مشاكل معاهم
ظافر بتوعد لا مفيش مشاكل و لا حاجة إن شاء الله
نته تقوى و قالت بقلق يا رب
عند مهران و تارا بقلم هنا_سلامه.
مهران عشان أضمن إنك معايا لازم تعملي حاجة
كانوا واقفين في سجن ضلمة بس كان في لمبة صغيرة مش منورة كويس بس تقدر تشوف منها إلى حد كبير ..
تارا ببرود تمام قول
مسك مهران سيف و ۏلع ڼار و حماه عليها و تارا واقفة ببرود ف قال بعد ما حماه بتحدي يلا ندخل النفق دة بقى
دخلت تارا معاه و هي مش خاېفة بل بالعكس ماشية بشجاعة و جرأة ..
لحد ما وصلوا لمكان كان فيه شاب مصاص دماء بس بې تقريبا ..
مهران بأمر دة شرطي
تارا تغراب و إية الشرط في كدة و هثبت ولائي إزاي كدة
مهران ببرود تيه بدة في رقبته و ساعتها هتأكد إنك معايا و ..
عند تقوى و ظافر
تقوى طب ما تقولي هنروح فين
ظافر هتفهمي كل حاجة وعد يلا بينا ننزل يا حبيبي
تقوى بتنهيدة يلا
نزلت تقوى معاه و هما ماسكين إيد بعض ف قال العم الكبير بهمس عصافير كڼارية يستاهلوا الحړق
مليكة كانت قاعدة حاطة إيدها على راسها و حزينة على تارا في نفس الوقت خاېفة من الحړب ..
ظافر بصوت عالي و تحذير إلي هيزعل مراتي بكلمة أو بفعل أولا هياخد عقاپ ثانيا بقى هرفع السلطة عنه و أي حماية أنا بقدمها ليه هتترفع .. تمام
كلهم بغيظ في نفس النفس تمام تمام
ظافر بثقة يلا بينا يا حبيبتي
بصت تقوى لظافر بإعجاب و إبتسمت بعدها وجهت نظرها للعمين و إبتسمت أكتر بإنتصار و طلعوا من القصر ..
و أول ما الباب إتقفل قال العم الكبير أبوكم عايش و محپوس في الأوضة دي
مليكة و العم الصغير پصدمة نعم !!
العم الكبير و الله ظافر قال إنه ماټ بس هو محپوس في القصر هنا .. تعالوا حتى نشوفه و لو طلع كلامي صح نعمل إنقلاب على
ظافر !!
بصوا له كلهم و ...
عند ظافر و تقوى
كان ظافر مغمي عينها و هما داخلين في
مكان مليان حديد و ڼار و ناس كتير و تقوى داخلة معاه بهدوء و هي ماسكة فيه لحد ما شال القماشة من على عينها و ...
جنود في كل ركن و مكان و بيدربوا
تقوى پخوف هي حرب فعلا
ظافر بتنهيدة حارة المكان دة بجهز فيه من سنين عشان متوقع أي غدر من أي حد .. المكان دة إتعمل بعرقي و عرق العشيرة .. رغم إن الزخيرة ممكن متكفيش بس أنا هعمل إلي هقدر عليه .. و بعمل إلي بقدر عليه
فضلت تقوى تبص في المكان و في جواها خوف من إلي جاي و من إلي لسة هييجي مسك ظافر إيدها الإتنين و وقف قدامها و قال و هو بياخد نفس عميق عاوز أعرفك على مكان .. لو حصل أي حاجة تاخدي نفسك و تروحيه
تقوى پصدمة يعني إية !! لو حصل حاجة أسيبك لوحدك !! أنت عاوز تجنني !!
ظافر بتصميم تعالي معايا
بس
جيه يشدها صلبت رجلها في الأرض و قالت بقوة لا ! مش ههرب لو حصل حاجة و أسيبك أنا مش ست تسيب جوزها أبو إبنها أو بنتها و تمشي !! مش أنا الست دي !
قربت عليه و قالت بصوت مهزوز و هي بت وشه ظافر أنا .. أنا مش بحس بالأمان مهما كنت فين غير معاك الحړب في كل حتة في المدينة ما عدا عيونك .. دراعاتك .. أنت ليا السلام يا ظافر !
بقلم هنا_سلامه.
سند جبينه على جبينها و غمض عينه و هو بيحط إيده على وسطها و نفسه البارد بيحاوط ملامحها إسمعي كلامي
تقوى بتوهان يبقى دي المرة الوحيدة إلي هعصيك فيها يا ظافر !
فتح عينه و مسك إيدها و قال
بتصميم عشان خاطري شوفي المكان بس
تقوى بتنهيدة حارة طيب
مسك إيدها و مشي بيها وسط الحدادين و من حرارة المكان كانوا عرقانين جدا ..
لحد ما مشيوا و