روايه التوأم ورحله الحياه بقلم ساره احمد
بحبك وهستناكي العمر كله انا مش مستعجل علي حاجه تحصل بينا من غير ادراتك انا عوز احس بيكي يا قلبي عشان كده انا هكون سندك ودعمك الجواز مش علاقه حب وبس الجواز شريكه لازم كل شريك يكون دف التاني سنده عكازه يحس بيه في اوقات ضعفه ويدعمه ويشاركه في اوقات فرحه ويسعده اكتر
تبتعد ضحي وتنظر اليه بفخر وفرحه....وثقه
ويسمعوا اذان الفجر يأذان
نجم بودايه رايك نقوم نتوضئ ونصلي الفجر جماعه
تبتسم ضحي بفرحهاكيد يا قلبي يلا وقاموا وتوضئوا وصلوا الفجر ودعوا ربهم بكل ما يتمنوا وبعدها جلست ضحي تستمع لي نجم وهو يقرأ القراءن بصوته العذب الناعم...
وظلت تستمعت وقلبها يرتاح لي ذكر الله صلوا علي الحبيب..
تفيق الفتاه وهي تشعر بالم في راسها فتفتح عينها بخضه وتصرخ بفزع حين تجد نفسها بلا ثياب في سرير شريف
يتبع
تفيق الفتاه لي تجد نفسها بلا ثياب
ونائمه في سرير شريف فتصرخ بفزع فتنظر بجانبها فتجد شخص نائم ومغطي وجه بلغطاء فتبكي بۏجع وپغضب فتنقض عليه بكل قوتها وتظل وتصرخ وهي تعتليه وهي تردد
تنظر اليها الفتاه بحيره وخجل
الفتاهانا بجد اسفه يا تقي يا بنت عمتي مكنتش اعرف انك انتي الا جانبي وبعدين انتي جيتي هنا ازاي وبتعملي ايه في اوضه الحمار الحقېر البارد الا وقعني من علي السلم والله لا ابيته في القسم وبعدين هي ضحي الواطيه فين انا جيت في معادي زي ما بلغتها في رساله الواتس وجوزها الزفت ده كمان مش موجوده وهو وعدني انه هيفكرها اصلها عم زهيمر بس طلع اواطي منها
بشرار الغيظ
تلمحه تقي وتظل تضحك..علي شكله
تغتاظ الفتاه من ضحكها وتلقي عليها الوساده وتقول
تصدقي انك معندكيش ډم ولا احساس...وبعدين ليه ساكته ومش بتردي عليه
تقي اصلك لسانك طويل ورغيه اوي ومش عارفه ارد عليكي يا هاديه.....
هاديه بضيقلا والله طيب ردي عليه مين البقف الا وقعني من علي السلم وازاي انتي هنا واسمه ايه قالت هذا وهي تنظر لي صوره شريف التي موضوعه علي الجدار الذي امام السرير....
شريفالبقف الا انقذك من المۏت اسمه الدكتور شريف جراح قلب ويبقي ابن عم نجم وعرف ان سيتك تبقي بيت خال ضحي من الصوره الا جمعاكي معها وهي قالتي انك بنت خالها عشان كده اتصلت بتقي وبدر وعمتك مياده وجوز عمتك وسبب انك لبسه كده عشان طول الليل انا سهران بمرض في حضرتك وتقي وعمتي معاي عشان كانت حرارتك مرتفعه يا ام لسان طويل ولو مبلطتيش طولت لسان هجوزك دلوقتي واربيكي اصل انا حبيتك اوي اوي...
جننونهم....
تقي هو جوزي بدر فين..
شريف بسخريهالموكوس سقط مني ونام عيل فرفور...
تغتاظ تقي وتكلمه في
اياك تجيب سيرت جوزي كده علي لسانك ده اسد غدنفر دفره بعشره زيك انا ريحه اجهز الفطار لي حبيبي واصحي ماما اصلها سهرانه بي امجد ابني طول الليل وبابا فطر ونزل...
شريف بسخافهاصل بيت ابوكي عشان تتصرفي فيه براحتك
تقي باستفزازده بيتي جوزي مش بيت ابن عمه يعني اخوه
شريفايواه احرجي في امي اما نازل اروح الشغل
احسن ما اتشيل
عشان ماهي روايه محترمه وذات قيمه لن اجد احد يعبرها حقا لقد سأمت من الاذواق الضائع ما غيتكم في الروايات ذات السياق الواحد التي لا تجديد فيها هكذا لن تشجعوا احد وانتم من يخمد شعله التوهج الادبي حقا ما اسوء هذا الزمن
ونزل وترك هاديه هيمانه في عالم تاني....
يمر المساء سريعا دون احداث مهما
عند ضحي ونجم
تخرج ضحي من الحمام لي تجد نجم في انتظارها ويغمي عينها وبهمس لها بحب
ضحي ايه يا نجم مغمي عيني ليه
يقبل نجم اذنها برقه ويهمس بحب
نجم اصل انل محضر مفاجأه لي حبيبتي....اياك تفتحي عينك
تبتسم ضحي بسعاده
ضحي ها لسه كتير
نجم لا خلص افتحي وبعد عنها لي تبكي ضحي بسعاده حين تجد ان نجم مشغل اغنيتها المفضله ومزين الحديقه كلها بانوار الطيف كلها وصورتها مرسومه في السماء وسحبها منطاد منير باسمها وبحبك يا شمسي...
وتورته كبير مزينه بشموع الملونه والارض مفروشه ببساط من الورد والشموع مرصوصه علي جانبيه..
تبكي ضحي بفرحه وتجري علي نجم ...بحب
ضحي بحبك اوي اوي يا قلبي...
نجم وانا بعشقك بهواكي يا نور عيني وكمان فيه هدايه..
ضحي بفرحه الاطفالهدايه ايه
يعطيها نجم صندوق فتفتحه بفضول لي تشهق بفرحه وتظل تقفز في الهواء بسعاده وهي الفستان الابيض الفضي المصنوع من الشفان التي كانت تتمناه...
فيبتسم نجم بفرحه لي رؤيتها سعيده.....
ضحي انا بحبك اوي ثواني وهروح البسه واجاي
نجم حبيبي كل الا يطلبه يكون امر ليه انفذه....
ويغمز لها
وبعدين دقايق تخرج ضحي وهي تلبس الفستان الذي ابرز جمالها وجعلها من بدر البدور...وتقدمت لي نجم المنبهر من جمالها ورقصاه معنا تحت ضي القمر
نجم بغيرهاياك حد بشوفك بلفستان ده او تلبسي اي فستان قصيره هحبسيك ومحدش هيشوفك غيري يا بدر البدور يا شمس العطور يا بهاء الزهور بحبك وطالب فرصه نقرب فيها من بعض ونكون فيها زي المخطبين يعني نخرج نتفسح اخطڤ بوسه كده يعني وتفضلي في بيت امك لحد ما تحسي انك بجد عوزني
فهمني وغمز لها
تبتسم ضحي بخجلموافقه بس مفيش اي قله ادب...
نجم بضيقماشي يا ستي
وفي الصباح يرجع نجم وضحي لي القاهره وهم في قمه السعاده يذهب نجم لي مكتبه وبعد وصول بساعه وهو منهمك في عمله يفتح باب مكتبه بقوه وتدخل تقي عليه پغضب وضيق فينزعج نجم حين يرها
نجم انتي ايه الا جابك هنا...
تقترب منه تقي بعصبيه انت ظالم ومفتري ايه ذنب اخوك في الا انا عملته عشان تعقبه هو لو عندك الشجاعه كنت انتقمت مني انا بس انت مش راجل وجبان يتعصب نجم ويقرب منها وو
يتبع
يقترب نجم من تقي وينظر لها پغضب جوهري..وعيون تنذرها بلمغادره لكنها فعلت عكس توقعه فقد تقدمت نحوه ونظرت اليه بتحدي وثقه وقالت
تقي انا معدتش بخاف منك حبي لي بدر اقوي من اي خوف حبي مصدر قوتي انا مستحيل هفضل واقفه اتفرج علي حبيبي وهو بتدبل ادام عيوني وانا عاجزه عن مساعدته.....مصيري ومصير بدر اصبح واحد من زمان انا بعشق بدر
كلها قالته بشجاعه ليس لها مثيل
اثارت اعجاب نجم خصوصا انها تغيرت عما كان يعهدها في الماضي اصبحت جريئه وشجاعه وتدافع عن حقها وحبها مهما كان الموقف صعب...اصبحت تواجه وتتحمل نتيجه افعالها وقرارها....
يبتسم نجم بملامح هادئه عكس ما كان منذ قليل..فاثار فضول تقي
تقي هو انت هتفضل هادي كده وبارد لي حد امتي...
يبتسم نجم بلطف وحب لي امجد الصغير الذي يجلس في عربيه الاطفال يلعب بلعبه صغيره ويبتسم بسعاده...فيجثو نجم علي ركبته ويداعب الصغير ويبتسم اليه بود وحب مما يجعل الصغير يبتسم اليه ويلعب معه...فحمله نجم ويلعب معه بحب كبير ويذهب لي مكتبه كل هذا تحت انظار تقي المتعجبه من تغير نجم المفاجي لها وهذا زاد من حيرتها
ينظر اليها نجم ويبتسم بمكر
نجم اكيد بتسألي ايه العيبط ده كل شويه بحال من شويه كان زي البركان ودلوقتي بقي اعيل من امجد...هقولك السبب بس الاول تشربي عصيرك المفضله عصير الاناس بلموز....
تتعجب تقي هو انت لسه فاكر
يطلب نجم لها العصير وينظر لها بحب
نجم انا مستحيل انسي حاجه تخصك او تخص ضحي حبيبتي الا مطلعه عيني...
تفرح تقي حين تري لمعت العشق في عيون نجم حين يذكر اسم ضحي فهي لم تراها في عينه حين كان يعتقد بانه يحبها فهو حق
عاشق لي ضحي
تقي ببراءهانت فعلا بتعشق ضحي انا عرفتك من نظرتك الا ڤضحاك
يضحك نجم علي برائتها
تغتاظ تقي منه
تقي هو انت بتسخر مني...
نجم لا والله اصل فيه صفه اساسيه بينك وبين ضحي انكم اطفال وعلي سجيتكم وفطرتكم انتي اتغيرتي اوي عن زمان وده كان غرضي من الا عملته معاكم كنت عوز اديكم درس في الحياه انا بحبكم اوي وخصوصا بدر ده مش اخوي وبس ده ابني رغم الفرق الا بينا ٢سنين وبس وانا كنت بادبه مش اكتر
يتهلل وجه تقي فرحا
تقي يعني هتصالح بدر وتشغلوا معاك....
نجم ايواه يا ستي بس عوزك سند ليه عند اختك خليها تعجل بجوزنا ونتجاوز مرحله الخطوبه
تضحك تقي بخبثشكلك مستعجل اوي
نجم ده انا فضلي شويه وانور من كتر الصبر
تقي خلاص سيبها عليه وانا هضبطك
نجم تسلمي يا مرات اخوي وام العسل ده....وظل يلعب مع امجد وقتها قد جاء الساعي بلعصير لي تقي التي ارتشفتهو بلذه واستمتع
نجم الا صحيح اخبار بنت خالكم ايه المفروض كانت ضحي تستقبلها امبارح بس اختك طيرت عقلي ونسيت خلص
تضحك تقي زمنها بتهزق في ضحي ومش بعدين تكون بتجري ورها عشان زي ما شريف
نجم بفضولازاي ده حصل
تقي هحكي
لك وبدأت تقص عليه ما حدث
عند ضحي
تجري ضحي وهي تضحك وتعتذر لي هاديه التي تشتعل غيظا وڠضبا...
تقف ضحي خلف الاريكه وتتعذر لي هاديه التي تقف امام الاريكه وتحاول الوصول لي ضحي وامساكها....
هاديهوالله ما انا سيبكي وهبيتك في المستشفي النهارده بقي رايحه تحبي في جوزك وتسبي اهلي من غير حتي مكالمه
تقترب منها ضحي وتسند يدها علي كتفها وتقول بسخافه
ضحي يمكن لما رزعك قلم وقعك من علي السلم اصلك واطيه ومبجيش غير بسك علي دماغك....
تدفعها هاديه پحده
هاديهبقي كده يا ضحي صبرك انا بقي هكسر دماغك دي فتجري ضحي
وبعد ساعه يصل نجم لي بيت ضحي ومعها تقي وهي تحمل امجد الصغير وكان هناك احد مترقب وصلهم وينتظرهم في مدخل العماره وبمجرد ان صعد نجم وتقي وكاد نجم ان يرن جرس الشقهوقتها تفتح ضحي الباب.... لي تصعق من وجود نجم برفقه اختها تقي لكن المهم ما راته ضحي فقد فاق الخيال رأت نجم ضامم تقي لي وبينهم امجد الصغير وكان يبكي لم تصدق ضحي ما رأته بعينها وصړخت بفزع هستري حين لاحظت الشخص يحاول اخذ تقي والصغير ونجم يدافع عنها فيركله في بطنه ويسقطه من
اعلي السلم
ضحي مستحيييل بدر الحقني...
فيجري عليها نجم بفزع
بدرمالك يا ضحي فيه ايه لي ينظر لما تشير اليه فتحمر عينه ويقترب من نجم وفجاه يري نجم يسقط ارضا وهو مازال متشبث بي تقي والصغير بين ضلوعه.. فيجري عليه