جارتى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لقيت جوزي خارج من الحمام واتفاجاه بيه وحسيت انه ارتبك وقالي اه الا جابك لوحدك متصلتيش ليه وانا كنت هجي اخدك قولتله محبتش اتعبك ودخلت نمت وانا في دماغي الف سوال وكان لازم احصل علي اجابات علي اسئلتي لازم اعرف جوزي علي علاقه بهذه الست ولا انا الا اصبحت شكاكه من غير داعي لحد ما خطړ في دماغي فكره وقررت انفذها
طول الليل بفكر اعمل اه واتاكد ازاي لحد ما خطرت ليه فكره نزلت الصبح من الشقه بعد ما هو راح شغله راحت محل كاميرات اشتريت اتنين وبعد كده راحت عمارة شقتنا القديمه وطلبت من مرات البواب رقم جوز جارتي سالتني عن السبب قولتلها عمل انساني لان من حق هذا الرجل ان يعرف حقيقة مراته وميفضلش طول عمره عايش مع واحده خاينه وفعلا اقتنعت بعد ما حلفتلها ان انا عمري ما هجيب سيرتها وراحت شقتي ومرضتش اتصل علي جوز جارتي الا ما اتاكد وركبت الكاميرات في مكان يصور كل حاجه ومحدش ياخد باله منها واستنيت جوزي لحد ما رجع من
ماما ولا كنت بنام ولا باكل من كثرت التفكير حتي ما اتصلش عليه عشان ياجي ياخدني وبعد ثلاثة ايام اتصلت عليه عشان يعدي عليه عند ماما عشان اروح معاه وفعلا جاه تاني يوم وخدني واول ما روحت كنت جايبه منوم عملتله عصير هو بيحبه وضعت فيه المنوم عشان ينام عشان اشوف الكاميرات وكانت المفاجاه انه طول الوقت لوحده في الشقه حسيت ان انا ظلمته وقررت اتكلم معاه واعتذر له بس هو نايم بفعل المنوم وقام الصبح راح الشغل من غير ما يصحيني لما قومت ملقتهوش فقررت اتكلم معاه بعد ما يرجع ولكن ماما رنت عليه وطلبت مني ارحلها لانها تعبانه وفعلا اتصلت به وبلغته ان ماما تعبانه وانا
نومي وسريري كانت صدمة عمري قعدت ابكي واصړخ وكنت مڼهاره بسال نفسي قصرت معاه في اه عشان يخوني ولكن معاد رجوعه من الشغل قرب فقررت اقوم اغسل وشي واجهز الغداء واتشيك له كانه يوم عادي عشان ما يحسس بحاجه عشان لازم اكمل خططتي واخذ حقي منه
تاني يوم اتصلت علي جوزها ومن حسن حظي انه كان موجود في المدينة طلبت اقابله وطبعا سالني انا مين قولتله اما نتقابل هتعرف وحددنا الميعاد والمكان وذهبت لمقابلته طبعا ولا انا اعرفه ولا هو يعرفني فضلنا علي اتصال ببعض لحد ما اتقبلنا طبعا كان مستغرب لان هو ما يعرفنيش ولا عمرنا اتقابلنا لذلك قالي انتي مين وعايزه اه قولتله انا وانت مصلحتنا واحده ولازم ناخد حقنا قالي لو سمحتي ادخلي في الموضوع وبلاش لف ودوران
الشريط الا متسجل وقولتله الا في الشريط مراتك وجوزي لما تشوفه وحبيت تاخد حقك رن عليه وسبته من غير ما ا سمع منه حاجه لانه كان مذهول ومش فاهم حاجه عدي يومين ولم يتصل فقررت اخذ حقي بنفسي ولكن من حسن حظي لقيت رقمه بيرن قالي هنعمل اه بس
صوته كأن واحد بيموته حسبي الله ونعم الوكيل
فيها هي وجوزي وشرحتله الا احنا هنعمله وفعلا بدا ينفذ واولها ان انا مخرجش من شقتي ابدا حتي يتقابلوا عنده في شقته وكان معاد سفره بعد اسبوع بس اقنعها ان الشغل رنوا عليه وهي من فرحتها مركزتش انه عمره ما قطع اجازته وفضل مراقب شقته الي ان جاء زوجي ودخل فدخل هو العمارة وطلب البواب يشيله الشنطه فجاه عمل نفسه انه اغمي عليه حتي يجعل البواب ينادي علي الدكتور الا في العماره وده كان من حسن حظنا ان في دكتور في العماره اول
والاتنين انتهزوا الفرصه لكي يهربوا بس للاسف ما يعرفوش المصير المنتظر كان فيه رجاله مستنينهم مسكوا جوزي العمر كله وهي واتنقلوا علي المستشفي وجوزي طلب منهم يرنوا عليه جات جري ملهوفه عليه وقالي اوي تصدقي الكداب قالتله عمري امضي علي الورقه ده قالي بتاع اه قولتله عشان هتعمل عمليه وفعلا مضي وبعد ما خلصت ضحكت ضحكت انتصار وقولتله انا الا عملت كل ده وانت مضيت علي تنازل للشقه وفلوسك كلها قعد ېصرخ سبته ومشيت وكان لازم اروح للكلبه افش غلي كان وشها مقزز دخلت عليها وانا بضحك وهي اتفاجات بيه وقالتلي انتي مين اصل اتعمت قالتلها انا مرات الا خاني معاك
عموما تعيشي وتاخدي غيرها وعموما الرجاله الا رشوا عليك عملوا اكتر من الا انا كنت عايزاه عشان متحوليش تغري اي راجل تاني وكويس ان انتي اتعميتي عشان متصدميش من شكلك وخرجت وسبتها تصرخ وتقول كلام مش مفهوم علي الرغم من ضحكي الا انا كنت مكسوره اكتر منهم خلوني فقدت ثقتي في نفسي كنت دايما اسال اه الا انا قصرت فيه عشان يعمل كده حاولت انسي واعيش حياتي عشت انا وماما وبحثت عن شغل ولكن لم اجد لحد ما جالي جوز
جارتي بعد شهر يشكرني وقال انه اتاخر في شكري لانه دخل في حالة اكتئاب وقالي لو عايزه اي حاجه اتصلي عليه وفعلا ساعدني ولقيت شغل بس كنت في شغلي ببعد عن الناس وخصوصا الرجاله لاني فقط الثقه فيهم وكنت برفض اي ارتباط لكن دايما ماما كانت حزينه عليه ودايما تدعيلي وبعد مرور سنه لقيت باب الشقه بيخبط لقيت جوز جارتي اتفاجات بيه لقيته بيقولي تتزوجيني احنا الاتنين مرينا بنفس الظروف واتجرحنا قوي لذلك عمر ما حد فينا ھيجرح التاني
حسيت ان الله استجاب لدعوت امي وفعلا وافقت وهو نقل شغله في نفس المدينه وربنا رزقنا ببنوته وولد وحبنا بعض اوي وعمر ما حد
حاول يجرح الت
فعلا ان ربنا كبير وبيرجع حق المظلوم اي نعم كانت تجربه صعبه بس الحمد الله تجوزنها بفضل الله ودايما بدعي علي اي حد يجرح حد بالشكل ده
لو اعجبتك علق لكي يصلك القصه الجديده بعدها علي طول