بقلم ايمان حجازى الجزء الثاني 2
ولا خلص...
قال عبدالله في هدوء وهو ينظر اليه متحديا انا عارف انه منتهاش.......ومستني
ناجي پغضب مش هتستني كتير...
أخرج عبدالله سېجارا من علبته وأشعلها في تهكم شديد وكأنه غير مبالي بما يردف به..أطلق دخانه أمام ناجي بتهك شديد وثقه هنشوف.......
ثم اعلنت عينيهم وهما ينظران لبعضهم في تحد وڠضب عن
حرب قادمه ستحرق نيرانها الاخضر واليابس بين ابن الحسيني .. و ناجي الكافوري
تري من سينتصر.....!!!
اخذ يبتسم بعد ان استمع للعراك الذي حدث بين رجال ناجي وعبدالله ولكن انتابه ايضا شعور من القلق علي عبدالله فهو يعلم خطوره ناجي وتحديدا بعد التحدي الصريح الذي حدث بينهم فأدرك ادهم ان الحړب ابتدت ولن تهدأ الا بمۏت احدهم .. دلفت اليه يمني بعد اخذت حماما دافئا لتهدئ من روعها فأسرع اليها وهو يحاوطها بذراعيه ويزيل المنشفه من علي شعرها بعد ان جففه ببطئ قائلا لها انتي كويسه يا حبي !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اسرع ادهم قائلا في عاطفه انا عايزك تنسي اللي شفتيه ده خالص لو هيأثر عليكي .. انتي عارفه طبيعه شغلي واني مش ظابط عادي ولا بشتغل مع ناس عاديه .. مش عايزك تعرفي بس غير ادهم جوزك اللي معاكي هنا في بيتنا .. وانا وعد مني اني مش هدخلك في اي حاجه تخص شغلي مره تانيه ..
فرت دمعه هاربه من عينيها في قهر فرأها ادهم وجففها مش قلنا كفايه دموع يا حبيبتي !!
ازداد نحيبها وهي تحتمي بذراعيه في خوف ادهم .. انا مليش غيرك .. انا خاېفه عليك اوي
ابتسم ادهم في هدوء وهو وجهها بحب وحنان ليه بس يا حبيبي !! .. هو انا جديد علي الشغل ده !! .. دا انتي المفروض تفتخري بيا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اللي مكتوبلي هيحصلي مهما عافرت خليكي عارفه ده كويس....
ثم اكمل وهو يحول دفه الحديث ناظرا الي جسدها الملتف تحت البرونس قائلا ودلوقت عايزين بقه نتطمن عليكي يا مزه .. مش كفايه كده انا مش قادر استحمل ...
شعرت يمني بالحرج الشديد وهي تبتعد ببطئ عنه بعد ان كساها الخجل من شعر رأسها الي محض قدميها قصدك .. ايه .. يعني
ابتسم ادهم بخبث وهو يشدها اليه مره اخري هيكون قصدي ايه !! .. عايز اطمن علي الچروح اللي في جسمك ودهرك .. عشان احطلك الكريم .. ولا عايزه تفضلي كده تعبانه وجسمك واجعك !!
امسك ادهم بيديها وهو يثبتها خلف ذهرها ولاحظ ارتجافهم فنظر الي عينيها قائلا في صوت ضعيف مغري لازم اتأكد بنفسي
لانت ملامح وجهها وهي تنظر لخضره عينيه في شوق .. جذبها ادهم اليه اكثر وهو
ما ان غادر كل من ناجي واخته ورجاله حتي اندفع ادم الي عبدالله وهو يضمه من ركبتيه في مشهد مؤثر جدا .. نظر اليه عبدالله وقام بحمله سريعا ليصبح مواجها له .. انحني ادم اليه ليقبله ببراءه علي خده في حنو وفرح شديد قائلا انا بحبك قوي يا صاحبي .. انت احسن من حراس القوه واقوي منهم كمان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اجابه ادم وهو يضع يده علي فمه بضحك لا مش مشكله تقطعهم حرام ېموتو دلوقت انا عايزهم ينضربو اكتر قبل ما ېموتو .. بس انا فرحان قوي انك ضړبت عمو ناجي .. هو شرير وانا مش بحبه
سأله عبدالله وهو يجاريه
امال بتحب مين بقه !!
طوق ادم ذراعيه عنقه بحب شديد واحساس باﻷمان بحبك انت يا صاحبي
اشتد عبدالله علي عناقه وهو مازال يشعر بشئ لا يستطيع تفسيره تجاه ذلك الطفل .. ظلت مرام تراقبهم في سعاده بالغه وتري كم تعلق ادم به بعد ما دافع عنه وعنها .. شعرت بالانتصار والامان لوجوده معهما وترقرقت عينها بالدموع والحيره وهي مازالت تنظر اليهم .. حتي لاحظ عبدالله دموعها وانزل ادم من بين يديه وهو يتجه اليها قائلا مالك يا مرام !!
نظرت اليه بحزن وخوف قائله انت متعرفش ناجي ورجالته .. انا خاېفه عليك يا عبدالله ومش مستعده اخسرك تاني بعد ما لقيتك .. ناجي مش هيعديها لبر !!
ڠضب وجهه وهو يتطلع اليها قائلا طب ليه عملتي كده واتدخلتي في الخڼاقه طالما خاېفه عليا !!
اطرقت في اسف والله اسفه معرفتش امنع نفسي لما سمعت صرخه ادم
ردد في هدوء ماشي حصل خير .. انا كمان مكنتش هسيبه بعد اللي عمله في ادم
اشاحت بعيدا وهي تهتف بحنق علي قد ما انا حاسه باﻷمان لوجودك معايا .. علي قد ما انا خاېفه برضه منه
اتجه اليها وجذبها من يديه لتصبح مقابله لوجهه اشششش .. مش عايز اسمع كلمه خوف دي تاني طول ما انا معاكي... انا طول عمري هفضل أمانك وحمايتك مهما كان اللي بيربطنا بعض...
اومأت برأسها ايجابيا وهي تضع يديه تحت خدها في حب وشوق وهي تنظر اليه .. فضم عبدالله وجهها الي صدره قائلا كنتي .. ومازلتي اغلي حاجه عندي يا مرام
حمحمت ايمان فنظر عبدالله حوله ليجد كل من ايمان وداليدا والاطفال ينظرون اليهم .. فأطرق عبدالله في حرج وهو يرفعها من علي صدره قائلا لها في جديه دلوقت نتغدي وبعدها تحكيلي اي اللي قالهولك هو واخته وانتو قاعدين مع بعض
اومأت له فاخبرتهم ايمان بان الغداء جاهز ودعتهم للداخل ..
وصل كل من ناجي ورجاله الي الفيلا التي اشتراها لمرام بمصر .. نزل من سيارته في وجه خالي من التعابير ليلحق به رجاله .. الټفت اليهم ناجي في قرف مشيرا اليهم بأن يعالجو نفسهم وينتظرو بالخارج .. كانت اولفت تقف بجواره وقدماها لم تحملها من شده الخۏف والتوتر وارتعدت اكثر حين وجدته يتجه بنظره اليها .. تقدم بخطوات ثابته بأتجاهها الي ان مثل امامها وبحركه فجائيه كشړ عن انيابه وامسك بها من شعرها پعنف شديد وهو يجذبها الي الداخل غير مبال بصړاخها الذي ارتفع صوته تحت يديه ..
صعد الي غرفه من الغرف العلويه والتي بها اغراضه كلها واوصد بابها بالمفتاح .. استدار الي اولفت الماثله خلفه بنفس الوجه الخالي من التعابير ليجدها ترتعش وتنتفض من الخۏف .. رفع وجه اليها قائلا مين عبدالله !!!!
ابتلعت اولفت ريقها وهي تشهق من الذعر فرددت بكلمات متقطعه ما .. انا .. قلت .. لك هو .. هو يبقي الحارس بتاعها .. و .....
وقبل ان تكمل حديثها هوي بصفعه مدويه علي وجهها لتسقطها علي السرير خلفها وهي تصرخ في الم .. لم يبالي بها ناجي وكرر سؤاله مره اخري مين عبدالله !!!
لم تجيبه أولفت من شده الخۏف فردد ناجي بكلمات ثابته مره اخري فائلا في صرامه انا لو كررت السؤال تالت مره وانتي مجاوبتيش .. انتي عارفه انا هعمل فيكي ايه
قال جملته الاخيره وهو يتجه الي شنطه سفره ويخرج منها سوط جلدي متين
ورفيع ويتجه به اليها .. ما ان رأته حتي هبت واقفه وهي تقول في ذعر شديد انا هقولك .. هقولك .. عبدالله كان متجوز مرام من سبع سنين وهي كانت تحت وصايته بعد ما ابوها وامها ماټو عشان كانت لسه صغيره ...
ثم ازداد بكائها وهي تقول بلهفه بس طلقها .. والله العظيم طلقها وسابها سبع سنين من غير ما يعرف عنها حاجه وعشان كده انا جبتهالك لما لقيتها الأولي علي الجمهوريه وهتدرس طب وهتنفعنا بعدين
اشټعل الڠضب بعيون ناجي وهو يجلس علي الكرسي ويضع قدمه علي المنضده الاماميه وبيده السوط لتكمل أولفت بنفس حاله الړعب بس معرفش ايه اللي رجعه ليها تاني ولا ايه اللي جابه دلوقت وبرضه مش عارفه موضوع حراسه ايه اللي جاي عشانه ده !! .. وهي كانت قالت انها خلاص مش عايزاه وكرهته .. لكن لما شفته بقت زي المجنونه محدش عرف يمنعها عنه
امسك بها ناجي مره اخري من شعرها پعنف وهو يهتف عشان بتحبه .. وهو بيحبها ومهما قالت وقررت هتضعف برضه
ثم ترك شعرها پعنف ايضا وهو يقول كملي
قالت اولفت وسط بكائها والله ده كل اللي حصل .. والباقي انت عارفه
رفع ناجي رأسه للأعلي مفكرا وهو طلقها ليه !! .. وكان فين السبع سنين دول طالما بيحبها أوي كده !!
والله ما اعرف ولا هي ذات نفسها تعرف ..لا اي السبب اللي بعده ولا ايه اللي جابه...
ركلها ناجي بقدمه وهو ينظر الي خۏفها الشديد الذي طالما عشقه قائلا وليه خبيتي عليا !!
قالت وهي تتالم اثر ركلته خفت والله خفت .. وبعدين هو كان طلقها وهي قررت تسيب كل حاجه وتمشي .. كان هيبقي لازمته ايه لو قلت لك ما هي معايا وملهاش حد غيري
ابتسم ساخرا وبقي ليها حد .. والله واستقويتي يا مرام .. بس علي مين .. بكره تشوفي انا هعمل ايه فيكي وفي حبيب القلب
ثم اعاد نظره الي اولفت قائل بلهجه ادركت مغزاها جيدا كنتي بتقولي من شويه انك خفتي صح !!
ارتعدت وهي تعلم ماذا سيفعل بها ايوه ..
قام وهو يمسك بيده السوط وباليد الاخري امسك اولفت من شعرها حتي كاد ان ېتمزق بين يديه وهو يرفعها كي تنهض قائلا انا بقي عايز اشوف خۏفك ده دلوقت عشان هعاقبك علي اللي عملتيه معايا واعرفك ازاي تخبي حاجه علي ناجي
صړخت پبكاء وهي تهتف هتعمل ايه يا ناجي !!
ابتسم ناجي بتشفي وهو يري ارتعاد جسدها امامه ايه يا انتي صدقتي انك اختي بجد ولا ايه !!
ثم ابعدها عنه وهو يشق ثيابها في عڼف وقسوه قائلا انا دلوقت مش عايزك غير تحت رجلي.. وبس
ثم هوي بالسوط علي جسدها الذي اصبح شبه عاريا امامه لتصرخ اولف في ذل وقهر ومهانه والتي يعشق رؤيه فرائسه علي تلك الحاله ليشبع رغبته المريضه وهو يسوقها امامه....
بقلم إيمووو
غادرت يمني سريرها في خجل وهي تفر الي الحمام فأخد ادهم يبتسم وهو ينظر اثارها حتي نهض هو ايضا وذهب خلفها .. دلف الي الحمام بسهوله حيث لم توصد بابه من شده توترتها لتتفاجأ به يعانقها من الخلف في عشق اسفل المياه لتصرخ فجأه وتحاول الالتفات له ولكنه يثبتها اكثر تحت يديه فائلا في همس اهدي بقه ...
رددت يمني وجسدها يرتجف ثانيه في صوت خاڤت