الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ايمان حجازى الجزء الثانى

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كل اللي كنتي بتملكيه ولو حابه النهارده تنزلي الشركه انا معنديش مانع نهائي 
ابتسمت روز في انتصار وغل وتشفي قائله تسلملي يا روح قلبي انت ...
فهي لم تريد سوي تلك الفرصه في الوثوق بها مره اخري وها قد حصلت عليها...
بقلم إيمان حجازي 
إيمووو
أستيقظت مرام من نومها وتذهب لتبحث عنها كعادتها اليوميه لتناول الفطور معه لم تجده بغرفته .. نظرت الي اسفل وجدته بالحديقه يروي احواض الورود ف ذهبت اليه مسرعه وهي تبتسم قائله صباح الخير 
لم ينظر اليها بل ظل يروي الورد واجابها في جمود قائلا صباح النور 
تعجبت من رده فعله تلك واضافت انا هجهز الفطار عشان نفطر 
اجابها بنفس اللكنه ايضا انا فطرت افطري لوحدك وياريت تخلصي فطارك وتذاكري علي طول....
ثم تركها وذهب الي غرفته....
ازداد من تعجبها لحديثه معها بتلك النبره التي لم تعهدها منه مسبقا وظلت واقفه بجانب الورود في حيره تسأل نفسها ماذا فعلت من خطأ ليجيبها هكذا ... ثم ذهبت خلفه الي غرفته وجدتها مواربه شبه مفتوحه....ذهبت اليه قائله في لين هو انت زعلان مني ليه انا عملت حاجه غلط .. !
نظر اليها في جمود وصلابه واجابها پحده قائلا مش المفروض من باب الاحترام انك تخبطي قبل ما تدخلي يا انسه ولا ايه !
اجابت وهي علي وشك البكاء قائله انا اسفه والله بس الاوضه كانت مفتوحه عشان كده دخلت ..!
عبدالله بعصبيه طيب اتفضلي دلوقت علي اوضتك روحي ذاكري ...
اختلج قلبه من حديثه ولانت اهدابه واغمض عينه مقاوما سحر حروفها حين نظر اليها ووجد تلك العبرات متجمعه في مقلتيها الزرقاوتين....
ولكن نفض ذلك الشعور ايضا من قلبه واشتد عليها اكثر قائلا ..
مرااام بطلي دلع ومتتحججيش عن المذاكره اتفضلي يلا علي اوضتك 
خاڤت مرام من حدته تلك وذهبت مسرعه وهي تبكي الي غرفتها قائله لنفسها..
ليه بيعاملني كده انا معملتش حاجه 
ثم تذكرت ما حدث بالامس فمال قلبها وتمنت ان يعود اليها مثلما فعل واخذت تفكر به في لهفه ومشاعر غريبه من نوع خاص.....
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
في صباح يوم اخر اتي مروان الي منزلهم فأستقبله عبدالله في ترحاب اهلا مروان ازيك ! 
ليجيب مروان علي
عجاله وتوتر اهلا ازيك يا عبدالله .. فين مرام ..!
تعجب عبدالله من حديثه قائلا فوق بتذاكر .. خير ..!!
مروانلازم تيجي معايا دلوقت عشان تقولنا علي مكان العقد لان جه وقته ..
نظر له عبدالله في قلق من حديثه ثم قال
طيب ليه جلال بيه مش معاك دلوقت مش المفروض تكونوا سوا ..!
مروان بتوترجلال باشا عنده عمليه مهمه دلوقت وهو اللي امرني اني اجيب مرام ليه وياريت تستعجل عشان الوقت ضيق ..
نادي عبدالله علي مرام التي اتت مسرعه اليه ظننا منها انه سيصالحها بحديثه مره اخري ولكنها فوجئت بمروان الذي معه فخاب املها ونزلت ببطئ ملبيه نداءه قائلهافندم ! 
ليجيبها مروان قائلا
يلا يا مرام عشان تقوليلنا علي مكان السوار .. 
نظرت الي عبدالله الذي اومأ لها بالموافقه قائله اوك حاضر جايه 
ثم اتجه عبدالله معهم في حين استوقفه مروان قائلا 
معلش مش هينفع تيجي معانا الاوامر جاتلي بأني اجيب مرام بس لزوم التدابير الامنيه .. متقلقش يا عبدالله كلها ساعات وهترجع تاني..
في حين قالت مرام في هلع 
لا انا عايزه عبدالله معايا ارجوك يا عمو 
مروان بنفيمينفعش يا مرام لازم تيجي لوحدك 
ثم وجههت حديثها الي عبدالله قائله في توسل وبكاء
ارجوك تعالي معايا .. ارجوك والله مش هزعلك تاني وهعمل اللي انت عايزه كله بس متسبنيش لوحدي 
نظر اليها

مروان ورأي تأثير عبدالله الشديد عليها مما زاد من قلقه وخوفه فقال.. يلا يا مرام دلوقت .. مفيش وقت نضيعه 
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
عمو الله يخليك خلي عبدالله ييجي معانا .. عمو عشان خاطري خليه ييجي معانا 
قالتها مرام في توسل وخوف الي مروان الذي كان يقود السياره بسرعه چنونيه مبتعدا عن المكان ولم يجيبها...
عمو الله يخليك خليه ييجي معانا ..
انتي هتخرسي ولا افجر ده في دماغك دلوقت..................!!
بقلم إيمان حجازي 
إيموو
الفصل الثامن
وأحببتك حينما لم اضع بحسباني الحب....
وقف عبدالله حائرا لا يدري ماذا يفعل اخذ يذهب هنا وهناك من شده قلقه وهو يتصل باللواء جلال ولكن لا من مجيب مما أشعل القلق بداخله أكثر...
أخذ يهذي مع نفسه من فرط توتره....
اعمل اي دلوقت.. ميفرقش معايا كل اللي بيخططوله ولا اللي عايزين يعملوه... مرام اهم حاجه عندي دلوقت... مرام وبس.. ويولعوا كلهم في داهيه...
ثم استقل سيارته وذهب بأقصي سرعه خلف مروان دون التفكير في الأمر مجددا.....
اي يا زوزه اتأخرتي كل ده ليه ! 
قالها فاروق وهو يجلس بالمنزل منتظرا روز .. والتي اجابته بمكرحبيبي .. مش كنت في الشركه وكمان بجيب لينا الاكل والشمبانيا .. اديني بس 5 دقايق وكل حاجه تكون جاهزه ..
فاروق بإيماء اوك بس بسرعه لاني عندي شغل كتير 
روز بدلال ماكر من عيوني ..
وبعد قليل خرجت روز ومعها اكل شهي وزجاجات من الشمبانيا وهي تميل نحو فاروق في دلال وأغراءحبيبي يلا كل شي جاهز.....
ثم اخذت تنظر اليه وتفكر كيف تنفذ مخططها الي ان نهضت ووقفت خلفه مما اقلقه بعض الشئ....
روز مالك في اي مش هتاكلي ..!
عااااااا واخيرا يا فاروق الكلب..... 
انت اۏسخ واحد قابلته في حياتي .. انت الشيطان اللي ربنا خلقه علي الارض .. خليتني سبت اهلي وبيتي وامي وجوزي وابني اللي مكملش سنه وهو بيجري ورايا ويترجاني عشان مبعدش عنه .. خليتنيي ارخص واحده في العالم لما سبت الغالي وجيت لعالمك الرخيص 
اجابها في ابتسام وتشفي رغم ضعفه 
ما هو عشان انتي رخيصه يا روز وده اصلك مخدتيش في ايدي غلوه عشان اقنعك 
اجابته بكل حقد وكراهيه 
دا عشان انت اللي ۏسخ .. ودلوقت جيه وقت اني ادفعك تمن حياتي اللي ضيعتهالي ..
ليجيبها في غيظ وكره اكبر متوعدا ورحمه امي يا روز لاندمك علي اليوم اللي شوفتيني فيه 
ثم اخذ يتألم اثر الضربه التي تلقاها منها لتجيبه
انت مش شايف ان حالتك صعبه اوي دلوقت عشان توعد او تهدد حد 
ثم اكملت في ابتسام وهي تسخر منه طيب كنت اتشطر علي اللي اخد منك بنت اخوك وورثها كلها وانت وقفت زي الكلب مش عارف تاخد منه لا حق ولا باطل ..
أجابها فاروق في الم بصوت متقطع مصيرك ومصيره هيبقوا علي ايدي انا بړصاصه متسواش 5 جنيه 
نهضت مسرعه وكممت فمه وبيدها سلاحھ مصوبه اياه بأتجااهه وقالت في ڠضب شديد ھقتلك يا فاروق!!!! 
يلا انزلي قدامي !
قالها مروان الي مرام وهو يحثها علي النزول
من سيارته امام البرج الفاخر في مدينه السادس من اكتوبر...كانت مرام ترتجف خوفا منه ولم تتوقف عن البكاء الي ان وصلوا لتلك الشقه التي دلفوا بداخلها....
مروان پحده يلا دلوقت فين مكان السوار..... ! 
اجابته مرام في ارتجاف حقيقي هنا في المكان ده ..
ثم اشارت الي الجدران والتي كان نصفها من السيراميك ونصفها من الالوان والزخارف...ثم قال لها في عيد وڠضب انتي هتستعبطي .. بقولك فين المكان ده !!
مرام پخوف شديد منه والله هنا السيراميك دي مش ثابته فيهم اتنين بيتحركوا لجوه ويتفتحوا ..
وبالفعل ذهب الي تلك السيراميك المتحركه وذهل عندما رأي فعلا حركتهم للداخل والخارج...
قهقه في فرح وانتصار تلاشي تلقائيا عندما وجد كل ما كان يرجوه ذهب هباءا حيث ان المكان لم يكن سوي فارغ....
نظر مروان الي مرام في غل وغيظ وهو مصوبا سلاحھ تجاهها ويسحب الزناد قائلا انتي بتضحكي عليا يا بنت الكلب !!
ارتجفت مرام في تلك اللحظه ولم تستطع قدماها حملها اكثر اكثر من ذلك.... لم يتحمل عقلها استيعاااب كل ما يحدث لها وخانتها قوتها قائله وهي تسقط ارضا بصوت ضعيف متقطع...
ع ب د الله..... با...با
وصل عبدالله الي نفس المكان ووقف بالأسفل أمام ذلك المبني في قلق.... يكاد قلبه ان ينشطر علي فقدان صغيرته وظل يراقب سياره مروان التي اصطفها بالجوار منتظرا قدومه بالاسفل وهو يحاول الاتصال باللواء جلال الي ان جائه الرد أخيرا....
الو ايوه يا عبدالله !
ليرد عليه عبدالله بكل عنفوان متناسيا مكانته ونفوذه 
انت جاااااي دلوقت تقولي ايوه يا عبدالله .. انت فين من الصبح !
اهدي يا عبدالله وخليك اهم حاجه في الفيلا دلوقت وانا جاي لك
فيلا مين اللي افضل فيها مروان خدها من قدامي وانا معرفتش اعملها حاجه .. انا دلوقت واقف تحت شقه اكتوبر ولو مكنتش رديت كنت هطلع له واللي يحصل يحصل ان شالله اموت فيها ..
انت غبي ايه اللي خلاك تمشي وراه !
انت عايزني اسيبهاله

.. انت عارف كويس ان السوار مش فوق ..
مش هيعملها حاجه حتي لو معرفش يلاقي السوار برضه هو محتاجها .. خليك واقف مكانك متمشيش وراه يا عبدالله والا هيقتلك انت بالنسبه له مش مهم بالعكس ده ممكن يكون واخد اوامر پموتك فعلا .. متخليهوش يشوفك يا عبدالله ..
انا مش هاخد اوامر من حد تاني كفااايه .. ميفرقش معايا غير مرام اللي كلكم بتنفذوا اللي انتو عايزينه علي حسابها مش مقدرين خۏفها ..
ثم اغلق الهاتف في حده ومسك رأسه بيديه في عڼف واخذ يهذي.... اهدي يا عبدالله اهدي عشان تعرف تفكر 
في حين اخر نزل اللواء جلال سريعا من منزله وهو يجري اتصالات بهاتفه بصوت مرتفع وحده شديده.. نظرت اليه سمر وجدته بتلك الحاله فأسرعتبابا انت لسه تعبان مينفعش تخرج 
لم يستحيب لها وخرج مسرعا تاركا اياها في في صډمه وخوف....
اي يا بنتي مالك بتزعقي ليه ! 
قالها اخوها سيف عندما سمع ارتفاع صوتها حيث اتاها مسرعا لتجيبه سمر بابا خرج وهو متعصب جدا مش عارفه في اي ! 
سيف ببرودتلاقيه حصل حاجه في الشغل خلته كده .. 
سمريمكن بس هو لسه تعبان ..
يا ستي هو انتي اول مره تعرفي ابونا ما هو طول عمره كده بياخد كل حاجه علي اعصابه 
اه طبعا ما هو مفيش ابرد منك .. نفسي اعرف هو انت هتبقي ظابط ازاي بالبرود ده !
هو عشان ابقي ظابط لازم احړق دمي واجيبلي امړاض الدنيا ما يولع الشغل بجاز ثم اني اساسا داخل الكليه دي برغبه والدي وانتي عارفه 
يا عم اقعد هو انت تطول اساسا ..
شرد سيف قليلا بضحك الواحد نفسه كده يتجوز واحده حلوه عينيها زرقه شعرها طويل كده يعني شغل الاجانب ده ..
نظرت له سمر بخبث قائله وهي تغمز له 
طب ما تقول بوضوح كده الواحد نفسه في مرام 
سيف بمماطله مضحكه اي ده مين! فين! ازاااي !.. مين قال مرام دلوقت انا جبت سيرتها ..!!
سمر بضحكه ههههههه والله شكل السناره غمزت بس وقعت واقف المره دي ..
سيف هههههههههه لسانك ده هقطعهولك قريب 
لترد عليه بجديه قليلا في اهتمام قائله هو

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات