ليتنى لم احبك شهد الشورى
هعدي عليكي ع الساعة ١٢ و نص كده يا حنان
اومأت له بابتسامة ليغادر المنزل و معه رامي الذي ذهب لمدرسته و حنان ذهبت لتحهز أغراضها هي و زوجها للسفر و تبقى الفتيات يخططون بحماس لما سيفعلونه اليوم
بمحافظة القاهرة
بمنزل ديما محمد الزيني
دخلت لغرفة والدتها و هي مترددة بسبب ما تريد التحدث معها بشأنه لتلاحظ زينب تردد ابنتها فقالت ابتسامة و حنان
ديما بتردد بعض الشئ
ماما انا مبقتش صغيرة و كبرت دلوقتي و من حقي اعرف إجابة السؤال اللي كل ما أسأله تهربي من الإجابة بحجة اني لسه صغيرة
زينب بتوتر
سسؤال ايه
ديما بجدية
ليه احنا عايشين بعيد و ابويا ما بيسألش عليا و لا حتى اخويا و عيلتي ليه ما بيحبونيش
زينب بابتسامة متوترة و كڈب
ضحكت ديما بسخرية و أجابت
كان ممكن أصدق كلامك ده زمان لما كنت عيلة صغيرة متعرفش حاجة إنما أنا كبرت يا ماما و من حقي اعرف الحقيقة و ليه انا بعيدة عن عيلتي
تنهدت زينب بحزن و اجابت
محتاجاهم ليه انا معاكي صدقيني يا بنتي البعد عنهم اكبر راحة و أجابة أسئلتك هتوجعك
ديما بدوموع
نفسي اعرف ليا سابني محرومة من حنيته و عزه اللي ابنه و مراته عايشين فيه و رامينا كده انا ساعات من كتر التفكير دماغي بتروح لحتت تانية
زينب بحزن
و انا قصرت معاكي في حاجة اللي بقدر عليه بجيبه ليكي احنا مش محتاجينهم و الله الغني عن أي قرش واحد يتصرف علينا منهم
ديما بحزن
زينب بإنهاء للنقاش
قصر الكلام الموضوع ده ميتفتحش تاني يا ديما
قالتها و غادرت الغرفة دون أن تسمح لابنتها فرصة للرد او التحدث و هي لا تريد لابنتها ان تعرف بذلك الماضي و الذي بسببه يمكن أن تكرهها و تكره والدها
بكت و قالت و هي تنتحب بقوة
عيلة الزيني مجاليش من وراهم غير ۏجع القلب
اما ديما فقد نوت فعل شيئا ما و عزمت على تنفيذه بأسرع وقت ممكن فما هو يا ترى.....
في شركة حامد صفوان
كان يجلس خلف مكتبه يتحدث مع مساعده حسين
حامد بخبث
خليك وراها و مراقبها و نفذ اللي قولتلك عليه بليل لو رفضت يبقى اعمل اللي اتفقنا عليه بكرة
تحت امرك يا حامد باشا....بس ممكن سؤال
حامد بتأفأف
أنجز
اشمعنا عاوزها هي تعمل كده ممكن اي حد غيرها ينفذ و تدفع اقل من الفلوس دي بكتير
ضحك حامد و قال بسخرية
يا غبي.....البت دي مفيش غيرها بيهاجمنا و مخلي العيون تفتح
علينا....لما فجأة كلامها يتغير و تبدأ تشكر فينا يبقى اكيد اكتشفت ان احنا ناس ماشين في السليم خصوصا ان البت دي ملهاش في
الشمال.....فاهم
حسين بابتسامة
فاهم يا باشا
تنحنح ثم تابع بتذكر
صحيح يا باشا في واحدة ست سألت عنك امبارح
ست مين
حسين بتذكر
قالت اسمها نعمة
حامد پصدمة
نعمة !!!!
حسين بفضول
انت تعرفها يا باشا
حامد پغضب و قد افيق من صډمته
و انت مال اهلك روح شوف شغلك و اعمل اللي قولتلك عليه و لو الست دي جات هنا تاني
مشيها علطول
اومأ له حسين و غادر الغرفة سريعا ليقف حامد و يتوجه لتلك الواجهة الزجاجية التي تطل على الشارع و هو يغمض عينيه و يتنهد بحزن لتلك الذكرى التي لاحت بباله الآن أصوات ضحكات مليئة بالسعادة مسح وجهه بيده و هو يذهب ليباشر عمله
من جديد محاولا التركيز بعد أن شتت انتباهه ذلك الاسم الذي يعرف و يعرف صاحبته جيدا نعمة
في قصر الزيني
كان محمد يجلس أمام والده صلاح الذي يصيح
عليه پغضب
بنتك عنوانها فين يا محمد
مش عارف....اخر مرة كانت زينب بعتالي عنوانها اللي انا اديته لحضرتك
صلاح پغضب
ده ايه البرود اللي انت فيه ده الظاهر ان عيشتك مع دولت هانم بهتت عليك ببرودها و جمود قلبها يعني ايه اروح للبيت اللي قاعدين فيه القيهم سابوا البيت من كام سنة اومال الفلوس اللي كانت بتتبعت ليهم كل شهر بتروح لمين
محمد بتوتر
كنت بخلي دولت تبعتهم
صلاح پغضب و تعجب
دولت....دولت اللي مش بتطيق زينب و لا بنتك دولت اللي زمان خيرتك بينها و بين زينب و طول عمرها بتكرهها هتهتم و تخصص دقيقة من وقتها تبعت فيها فلوس لزينب و طبعا تلاقيها عارفة انهم سابوا البيت و سكتت
تنهد محمد بضيق و قال
بابا لو سمحت...و بعدين انا كنت مفكر أن حضرتك بتتابعهم كل شهر
صلاح پغضب
عذر أقبح من ذنب هو ايه اللي مفكر دي بنتك افهمها بقى و خليك راجل و لو لمرة قصاد مراتك مش هتفضل هي اللي ممشياك
ڠضب محمد بشدة و قال
بابا لو سمحت
صلاح پغضب
غور من وشي ده أنت تسد النفس جتك البلا
قالها و هو يدفع محمد و غادر متوجها لغرفته و هو يلون نفسه قبل ابنه لأنه أهمل حفيدته و أهمل السؤال عنها و امر رجاله بالبحث عنها بكل مكان
مضى الوقت و اوصلت جيانا و رونزي و تيا كلا من أكمل و حنان للسيارة التي ستقلهم لمحافظة الشرقية بعدها توجهت كلا من الثلاث فتيات للمول ليشتروا فستان الخطبة الخاص برونزي
بداخل متجر لبيع الازياء وقف الثلاثة فتيات أمام ذلك الفستان الذي حاز على إعجاب ثلاثتهم
تيا بابتسامة
الفستان ده جميل جدا و لونه حلو هيليق عليكي
رونزي باعجاب
فعلا جميل جدا و عجبني اوي
جيانا بابتسامة
هيبقى تحفة عليكي
رونزي بابتسامة
خلاص هاخده
رونزي بابتسامة و حماس
جيجي ممكن اطلب منك طلب بس توعديني توافقي
جيانا بتساؤل
طلب ايه
رونزي بحماس
الفستان الاحمر ده هيجنن عليكي ممكن تحضري بيه خطوبتي و بعدين انا ناوية انهاردة اغير اللوك بتاعك
جيانا بنفي
انسى و بعدين انا مرتاحة في لبسي
تيا بهدوء
جيجي غيري شوية و بعدين في لبس كاجول بردو بس بناتي و رقيق كده
أكدت رونزي على كلامها و ظل الاثنتان يلخون عليها كثيرا لتقول بملل
خلاص موافقة بس بلاش حاجات تكون اوفر
ضړبت رونزي كفها بكف تيا بحماس و ذهبوا للتسوق و اشتروا اشياء عديدة و دخلوا لصالون التجميل و بعدها تبدلت جيانا ثيابها و ارتدى ذلك الزي الذي اختارته جيانا لها و بعد وقت خرجت لهم لتطلق رونزي صفيرا معبرة عن إعجابها الشديد و تيا صفقت بيدها باعجاب شديد
رونزي باعجاب
ېخرب عقلك مخبية الجمال ده كله فين
جيانا باحراج
احم....باش مبالغة و بعدين اتأخرنا خلينا نروح يلا هدخل اغير الفستان
رونزي بسرعة
والله ابدا هتروحي كده بالجمال ده
ضحكت تيا ثم قالت بهدوء و ابتسامة
و هتبقى احلى و احلى لو لبست الحجاب
ابتسمت جيانا و اكتفت بالصمت فهي ليست مستعدة لتلك الخطوة و بداخلها تردد لكنها تدعو الله أن يهديها نعم تصلي و تحاول بقدر الإمكان ان لا تخطأ
لكنها ليست مستعدة لخطوة ارتداء الحجاب
غادروا المكان متوجهين لمنزلهم و ما ان وصلوا و دخلوا للداخل رأت جيانا و تيا ما جعل أعينهم
تتوسع بشدة !!!!
اما بالأسفل توقفت سيارة فريد الذي اخذ عدم رد رونزي على مكالماته الكثيرة مبرر لكي يأتي و يراها برفقة ابن عمه بعدما خرجوا من العمل
ايهم بتأفأف
أنجز يا عم خلينا نغور في اي داهية نتخمد انا اصلا مش طايقك و لا طايق نفسي
فريد بضيق
اهدى على نفسك يا ايهم
ايهم بضيق
والله ما انا فاهمك ما دام انت ھتموت عليها كده و نفسك تشوفها مكمل في ام الجوازة دي ليه ما تسيب رونزي و تتجوزها
نظر له فريد بسخرية كيف له ان يظن بأن الموضوع بتلك البساطة لا أحد يفهمه و لا يفهم ما يشعر به
تنهد بضيق ثم قال و هو يخرج من السيارة
بلاش رغي كتير يلا
اومأت له ايهم و صعدوا الاثنان للأعلى و ما ان صعدوا وجدوا باب المنزل مفتوح فدهلوا بحذر لتتوسع عينيهم پصدمة ايضا مما رأوا...... !!!!
البارت خلص
نتقابل في بارت جديد يوم التلات بأذن الله
نعرف سبب حزن زينب و ايه اللي دولت عملته فيها ليه محمد سابها تفتكروا ايه......
ايهم و فريد اتصدموا ليه.....
رونزي و جيانا و تيا شافوا ايه......
تفاااااعل يا قمرااااااااااااات
توقعتكم ايه للبارت القادم.......
الفصل السادس رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
توسعت أعين كلا من جيانا و تيا تحولت
عز بمشاكسة و مرح
مين القمر دي يا ولاد
الاوسكار ع الإنجاز العظيم ده
الجميع يتكلم لتذهب و تجيب ع الهاتف و كان المتصل والدها....كانت تنظر للحديقة بشرود لتسمع صوت يأتي من جانبها يقول
حاډثة ايه الي حصلت معاكي
نظرت له بسخرية و لم تجيب و كادت ان تذهب ليرن هاتفها بتلك اللحظة التي اقترب فيها ايهم برفقة رونزي لتجد ان المتصل اختها الصغيرة لتجيب على الهاتف و ما ان أجابت جائها صوت اختها الباكي تقول پخوف
الحقيني يا جيانا انا في القسم !!!!!
بمكان نذهب اليه أول مرة
يخرج الاثنان من المطار برفقة بعضهم ليقول الآخر
هنروح المديرية نسلم الورق اللي معانا و الفلاشة دي و بعدها نروح القسم عند الواد مازن بيقول عاوزينها في حاجة مهمة اوي
آسر بموافقة
تمام
ليتابع الآخر
يارب نخلص بسرعة الا انا ھموت و انام
آسر بسخرية و عدم تصديق
ايه يا سمير ارحم شوية يا اخي علطول نايم ايه ما بتشبعش نوم
سمير بخمول
يا اخي هو في حد يشبع من النوم....و بعدين انا راجع من مهمة صعبة و عايزة اكلة حلوة و انام يجي كام يوم كده
نظر له آسر بغيظ و ركب تلك السيارة التي كانت بانتظارهم أمام المطار و عقله يفكر في الشيء الذي يريد رفيقه مازن ان يخبره به.
البارت خلص
توقعتكم ايه للبارت القادم
الفصل السابع رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
خرجت من منزلها و هي تشعر ببعض من تأنيب الضمير لكذبها على والدتها لكنها مرغمة ت يد ان تعرف الحقيقة بأي ثمن كان تريد أن تعرف الحقيقة حتى لا تظلم والدها بأنه لا يحبها تريد أن تعرف السبب في ذلك لا تريد أن تكرهه دون أن تسمع مبررا لعلها تلتمس له العذر و بداخلها تعلم أنه لا يوجد عذرا أبدا لرجل يترك ابنته هكذا و كأنه لم ينجبها و لكن قلبها الدي يتلهف لرؤيته و إن تنعم بحنانه الدي لم تراه يوما يختلق له اعذارا كثيرة قلبها الذي يخشى من القادم و ما يمكن أن تعرفه
بعد ساعة و نصف تقريبا توقفت الحافلة التي كانت تقلهم بمحافظة الأسكندرية
ليبدأ مشرفين الرحلة بتنظيمهم و إملاء التعليمات عليهم لتميل ديما على صديقتها ريهام غافلة عن تلك الأعين التي تنظر
لكل حركة تقوم بها بهيام شديد
ثم قالت بخفوت
ريهام انا هعمل زي ما اتفقنا و نفضل مع بعض على تليفون هخلص و ارجع في أسرع وقت غطي
عليا