الأحد 24 نوفمبر 2024

شهد حياتى لسوما العربى

انت في الصفحة 21 من 409 صفحات

موقع أيام نيوز

ډفن ابنه بيديه وهو على قيد الحياة بدلا من ان يدفنه ابنه ويحمله على عاتقه الى مسواه الأخير ويقف كى يأخذ واجب العزاء فيه بدلا من كل ذلك شاء القدر وفعل هو ذلك لابنه والام فهى فى حاله سيئه للغايه فقدان الابن غالى خاصة سعد فهو روحها ومنبع الحنان والاهتمام بشخصيته المرحة التى لم تؤثر عليها طبيعة عمله فهو من كان يهتم بطعامها ومواعيد دوائها يتابع مع زوجته بالهاتف جميع مواعيد امه ولم يشغله عمله فهو كان نعم الابن الحنون المراعى اما يونس فهو الاكثر صډمه على الاطلاق فقد ماټ سعد رحل وتركه أخيه الأصغر لا بل ابنه الكبير الذى رباه مهما تتطرق الشخص بخياله لن يصل لمدى مكانة سعد عند يونس انه قطعه من روحه يشعر بالاڼهيار الداخلى ولكن عليه التماسك والتظاهر بالقوه فوالديه لاينقصهم رؤيه اڼهيار ابنهم الأكبر والسند الوحيد الان ولكن ليشهد الله ان قطعه من روحه قد تمزقت الان فشعوره ناحية سعد هو نفس شعوره ناحية
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 409 صفحات