روايه رائعه بقلم أيه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
أمى وأنا ببكى على اللى حصلى صحيح عدى يومين والمفروض كنت أعرفهم بس مش كنت أملك قدرة إنى حتى أكلم حد والدة حنين ايه اللى حصل يا بنتى بينك وبين قاسم علشان تطلقوا حنين حكيت ليهم كل حاجه وكلامه والد حنين پغضب وهو مش عارفك وعارف أخلاقك وتربيتك ازاى يصدق عليكى حاجه زى كده حنين بهدوء لأنه كش واثق فيا يا بابا بس هيندم إنه هيضيع من إيده حاجات كتير بس قوليلى هو اللى قال ليكم على الطلاق والد قاسم آه يا بنتى اتصل عليا النهاردة بلغنى إنه مسافر بره مصر فى شغل كويس ولما سألته عليكى قال إنكم اطلقتوا جقك عليا يا بنتى فى اللى حصل بس هيندم على اللى عمله واحنا كلنا معاكى أنتى حنين أنت ملكش ذنب يا عمى بعد مرور ست سنوات رجع أخيرا لوطنه ولبيته ولكن أول شئ عمله هو ذهابه لمنزله مع حنين فقد اشتاق لكل شئ ولكن لا يستطيع نسيان خيانتها له فمازال يحبها للآن كان يضع مفتاح شقته فى الباب ولكن لا يفتح ولكن يوجد صوت داخل البيت ليدق البيت ليفتح له طفل صغير باب البيت لينظر له الطفل پصدمة ثم يحتضن رجله الطفل بفرحة بابا أخيرا جيت وحشتنى قاسم پصدمة بابا لتأتى من الداخل بعد سماع دق الباب لتتكلم مين يا ما حنين پصدمة لعودته بعد كل هذا قائلة قاسم قاسم مين دا يا حنين حنين بهدوء اتفضل يا قاسم ادخل وأنا هفهمك كل حاجه لتوجه كلامها لابنها مازن ادخل يا حبيبى جوه ليهز الطفل رأسه برفض وهو يشد من احتضان قاسم لا بابا وحشنى وعايز أقعد معاه ليرفع رأسه تجاه قاسم قائلا مش أنا كمان وحشتك يا بابا ليجد قاسم نفسه يرفعه من الأرض بين يديه ويأخذه بأحضانه بحنان أب تغلغل لقلبه بعد مناداة الصغير له بكلمة بابا قائلا كده يا روح بابا وحشتنى أوى ليدخل للبيت ويجلس فى الصالة ومازال الصغير بأحضانه لأكثر من ساعة حتى غفى الصغير لتشاور له حنين بأن يدخله غرفة الأطفال ويضعه على سريره ويغادر الغرفة قاسم بجدية خبيتى عليا ليه يا حنين حنين بسخرية ليه هو حضرتك كنت موجود علشان أعرفك فاكر يوم ما طلقتنى وأول ما دخلت باب البيت قولتلك عندى خبر ليك هو دا الخبر كنت حامل وساعتها طلقتنى وسافرت ومن بعدها مفيش تواصل حتى مع أهلك هعرفك ازاى قاسم ومين السبب فى اللى حصل دا كله مش أنتى وخاينتك حنين لسه متأكد إنى خاېنة تمام يا قاسم هحكيلك فلاش باك بعد مرور 8 أشهر من طلاق قاسم وحنين كانت حنين جالسة فى بيت أهلها لحين ولادتها حسن بهدوء حنين ممكن أتكلم معاكى ثوانى حنين عايز ايه يا حسن بعد اللى عملته أنا متأكده إنك السبب فى اللى حصل معايا ومع قاسم وكنت سبب طلاقنا حسن بخزى عندك حق يا حنين أنا السبب بس صدقيني عملت كده لما شوفتك ضيعتى من إيدى ودا بسبب غبائى بس صدقينى ندمت على دا كله ومستعد أحكى لقاسم كل حاجه بس تسامحينى حنين بسخرية قاسم هو فين دا دا حتى ميعرفش بوجود ابنه بسببك يا حسن بس أقولك هو ذيك لأن موثقش فيا بعد دا كله حسن بندم سامحينى يا حنين أرجوكى أنا بعتذرلك على دا كله ليتركها ويغادر تاركا إياها غارقة فى أحزانها وقهرتها على
بتقولى ايه! حنين بهدوء عندك أخوك روح أسأله يا قاسم عن إذنك اتفضل من هنا لأن دلوقتى أغراب ومينفعش نقعد مع بعض ليومئ لها ويغادر بدون كلام لبيت أهله ليصل وبعد السلام والترحيب لعودته من أهله قاسم بهدوء ايه اللى حصل يا حسن! حسن بخزى وندم هحكيلك كل حاجه ليحكى له بأنه من دبر هذا كله بعد مساعدة من صديقه الماهر فى اختراق الهواتف ويبعت رسايل من تليفون حنين وبين شخص آخر أوهمه بأنه زميلها فى الكلية حسن بس صدقنى ندمت وبعد سفرك كنت عايز أقولك كل حاجه بس أنت كنت مانع أى وسيلة تواصل ما بينا ليقترب منه قاسم ويلڪمه على وجهه پغضب قائلا ضيعتى من عمرى ست سنين بعيد فيهم عن مراتى وابنى اللى لسه أعرف بوجوده النهاردة ضيعت منى أهم لحظات حياتى يوم ولادة ابنى وحرمتنى إنى أشوفه بيكبر قدام عينى وفى الآخر تقولى أسامحك ليستمر بالضړب فيه پغضب دون مقاومة من حسن لأنه يعلم أنه مخطئ وكان والده يحاول أن يفصل بينهم ولكن لم يستطع ليغادر قاسم البيت فى حزن وندم وتذكر جملتها هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب منى أسامحك وبالفعل ندم ولن يجرؤ على طلب مسامحتها وبأى عين سيطلب هذا فهذا خطأه هو من البداية لم يثق بها فى اليوم التالى حنين سمعت جرس البيت فتحت لقته قدامها حنين بسخرية ايه عرفت الحقيقة ولا لسه خاېنة قاسم بندم أنا آسف يا حنين بعتذرلك على كل اللى حصل حنين تؤ تؤ متقولش كده فاكر قولتلك هتندم وساعتها مش هسامحك قاسم بإصرار هتسامحينى يا حنين وهفضل وراكى لحد ما قلبك يحن تانى عليا حنين مستحيل يا قاسم دا يحصل قاسم كاد أن يتكلم ليسمع صوت ابنه يجرى عليا ليحتضنه بحب بين أحضانه قاسم بحب وحشتنى أووى يا بطل مازن بطفولة وأنت كمان بس أنا زعلان منك قاسم لا بطلى زعلان منى ليه مازن علشان مشيت امبارح وسبتنى تانى قاسم كان ورايا مشوار مهم بس مش هسيبك تاني أبدا وهنعيش أنا وأنت وماما مع بعض مازن بفرحة بجد يا بابا قاسم بحنان بجد يا روح بابا يلا روح ألبس علشان أفسحك ونروح الملاهى حنين بعصبية ايه هنعيش مع بعض دى قاسم ببرود يعنى هنتجوز تانى ونعيش كعيلة مع بعض حنين ومبن قالك هوافق على الهبل دا قاسم بجدية مش علشان حد فينا الأولوية لمازن وإنه يعيش وسط أبوه وأمه كفاية إنه عاش ست سنين من عنره بعيد عن أبوه لتفكر حنين فى طفلها وأنه يستحق هذا بأن تتجوز منه مرة تانية حنين موافقة يا قاسم بس اسمع هنعيش مع بعض زى أول جوازنا فاكر قاسم إلا فاكر بش فاكر برضو إنك وقعتى فى حبى فى الآخر وهعملها تانى لينهى كلامه بغمزه لها من عينيه بمرح حنين دا أنت رخم ليمر يومان تم زواجهم مرة تانية والعيش مع بعضهم كأول فترة جوازهم ليستمر الأمر ثلاث أشهر من محاولة قاسم أن تسامحه ورفضها ودلالها عليه وقاموا بمسامحة حسن على ما فعل قاسم پغضب وغيظ يعنى تسامحى حسن على اللى عمله وأنا لا حنين بملاعبة أكيد لأن حسن لا يعنينى فى شئ بس أنت كان اللى عملته چرحنى لأنك جوزى وحبيبى قاسم بلهفة بجد يعنى أنا حبيبك حنين بدلال تؤ تو أنا قلت