بقلم سوما
رجلك اجبهالك انتى حاجة غاليه عليا اوى اووى يااااا كنتى زى نجمه بعيده عارفة لما تبقى ممده كده على أرض تراب من تحتك وتبقى باصه لنجمه حلوه اوى وبتلمع وكل ليله تواعديها وتقعدى تستنيها بس عارفه انك على الارض ولامسه التراب عمرك ما هتعرفى تطلعى القمر عشان تقابلى نجمتك انتى بقا نجمتى ياست البنات
كل هذا كثير كل ما حدث خلال العام المنصرم شئ وما يقوله الان شئ آخر حديث لا يوصف ولا تسعه الكلمات حقا ولا بالخيال
تحدث بلهفة يقطعنى اهو انا كده دبش ماعرفش اقول كلمتين حلوين على بعض
تحدثت من بين دموعها وقالت بالعكس بالعكس ده كلام حلو اوى ومش مترتب وطالع من القلب انا بعيط على حاجه تانيه
نجلاءبعيط على القسمه والنصيب اقصد يعنى قاطعها هو قائلا ليه من الاول اتجوزتى توفيق وانا اتجوزت حكمت صح
اماءت برأسها موافقه فقال وتفتكرى لو انا كنت اتقدمتلك اهلك كانوا هيوافقوا انتى كل واحده فى اخواتك ماشاء الله تبارك الله الى متجوزه محامى والى متجوزه محاسب والى
والى كانوا هييجوا يوافقوا برجب الجزار جوازنا عمره ما كان هيتم الا بالحيله يمكن لو كنت وصلت لك سهل كنت اضيعك منى ابويا كان دايما يقول الى ييجى سهل يروح سهل يمكن ربك عمل كل ده عشان لما الاقيكى احافظ عليكى واعوضك وانتى كمان تعوضينى
ابتسم بحزن وقال فاهمك ياست البنات مش عشان يعنى مش مكمل علامى ابقى مش فاهم كلامك الكبير ده انا راجل سميع واحب اسمع وافهم واوزن الكلام ومن ناحية هتعوضينى بأية فانتى عندك كتييير كفايه وجودك جنبى اشم نفسك في المطرح الى انا قاعد فيه البصه فى وشك بالدنيا والى فيها كفايه بس الواحد يتصبح بوشك يلاقى
اغمضت عينها لاتدري هل تفرح بذلك الكلام الجميل ام تحزن من توفيق وما فعله بها جعلها حتى لاترى بنفسها شئ يستحق الحب كما قالت هو حقا قد سرقها
رجب بالك انا الود ودى اخد بعضى واروح على مصر فى قلب الحاره واديلوا علقة من اللى هو وصلك ليه ده
رغما عنها ضحكت أصبحت تضحك كثيرا مع هذا الرجب فريد من نوعه جدآ
فى نفس الوقت حضر النادل بالطعام فقال بسسسسس الاكل جه ياست الكل وانا ساعة الاكل مابعرفش امى
نظرت له بعيون القطط فقال بس كله يتغير لاجل عيون ست البنات
فى المساء بمنزل الخطيب
جلس الجميع على طاولة الطعام كأن على رأسهم الطير خصوصا بعد اعتراف عامر بالصباح قلب كل الموازين والحسابات لكن لابد من وضع حد لكل ذلك
بنفس الوقت
كانت تخرج من غرفتها بعدما اعتذرت ندى فهى قد تناولت الطعام بوقت متأخر
خرج هو من غرفته قائلا ياسلام كنتى نازله تحت من غيرى ولا ايه!
مليكه اه
عامر كمان بتقولى اه
مليكهاه وفيها ايه مانا كل يوم بنزل فطار وغدا وعشا من غيرك
تحسس يدها يضمها بين كفه الكبير قائلا قبل كده حاجة ومن النهاردة حاجة تانية انتى بقيتى حبيبتي قدام الناس دى كلها فاهمه يعنى ايه
أخذت نفس عميق تبتسم وهى ترفع رأسها بزهو وفخر قائلهايوه فهمت
عامر طب يالا بينا
هبط الدرج وهى معه لا يهمه رأى الآخرين بعد الآن
كانت الخادمة تضع آخر طبق على السفره وتغادر باحترام
نظر الكل مسلط على كبير البيت بجوار أصغر فرد به مهزله ما يحدث امامهم لا يصنف إلا بشئ واحد وهو المهزله
تقدم من الطاوله وهى همت لتجلس بمقعدها المعتاد
نظر لها بغيره وڠضب يقول رايحه فين
مليكه هقعد مكانى
عامر پحدهجنب فادى انا لسه قايل ايه حالا
اړتعبت قليلا من طريقه حديثه تعلم أنه يغار ولكن اليوم كأنه يعلن بدايه لكل شئ جديد ومن نوع آخر حتى غيرته
اما فادى فقال بقا كخه فادى دلوقتي اقعدى ياهانم جنب البيه مانتى هتبقى كبيره البيت بعد كده
ضحكت كارما وبعدها فادى رغما عنهم وهم يجدوها كالأطفال تنظر لهم بتحدى طفولى وتسحب لنفسها المقعد المجاور له لتجلس عليه ككبيرة العائلة
ضحك عامر عليها حقا مظهرها لجواره غير عادى ضئيلة الحجم جدا
كانت الفت اكثر من سعيده وهى تراها وأخيرا لجوار عامر
اما ناهد ومحمد فتقريبا أفكارهم واحده ورفضهم القاطع واحد من نظرات عيونهم تشعر كأنهم اتفقوا بدون ان يتفقوا او حتى يتحدثوا مصلحة الجميع هى الاهم
طوال الوقت وفادى يناوش عامر ويشاغله بالحديث مما يجعل عامر يضحك ومليكه هائمه فى ابتسامته تلك وأحيانا يتحدث مع محمد فى أمر من أمور العمل تجده يأتي اخيرا بالكلام العملى المفيد ويختصر المشكلة وتحل فورا وتردد هى داخلها جووووووووون
وناهد رغم فكرتها ورفضها لتلك العلاقه الا
انها امه وتعلمه أكثر من اى فرد آخر ابنها سعيد فرح تشعر به حتى فى عز حديثه عن العمل والصفقات والمشاكل عينه تضحك باتت فى حيره من أمرها ولكن هم فعلا فى موضع شائق خطيبته ليست اى شخص إنها هديل ابنة شقيقتها مصير عائلتين وعلاقتها بشقيقتها كذلك مستقبل ابنها نفسه سيتضرر كثيرا من ارتباطه بتلك الصغيرة حتى لو كانت تحبها حتى لو تربت على يدها هى بالنهاية مستقبل ابنها هو الأهم
قطعت كارما كل تلك الأجواء قائله ميكا بقالك كتير ماغنتيش لينا غنى يالا
بدون تردد وبلا تفكير وعيونها مازالت مرتكزه عليه غنتحبييبى حبيبى اه من حبيبى عليه احلى ابتسامة لما بتضحك عيونه بقول يالا السلامه حبيييبى حبيبي اه من حبيبي عليه احلى ابتسامة لما بتضحك عيونه بقولك يالا السلامه لما يسلم عليا واما يقولى كلاااام عايزه ورا كل كلمه اقوله ياسلام يا سلام يا سلااام لما يسلم عليا واما يقولى كلااام عايزه ورا كل كلمه اقولو يا سلام يا سلام يا سلااااام
صفقت كارما واخذ فادى يصفر مرددا لعامرالله يسهله ياعم ربنا يوفق الدنيا على بعضيها
اما عامر فكان ينظر لها بأعين لولا الملامه لبكت تلك الجميلة تجعله محلق من شدة السعادة شعور أن هناك شخص يحبك حلو ان من تهواها تبادلك بل وتهيم بك يجعلك تشعر بأن لا مثيل لك بل لا يوجد من يضاهيك سعاده تشعر أنك اوسم رجل قد خلق
وجد نفسه بدون تردد يجذب باطن يدها لفهمه مردداربنا يخليكى ليا ياحبيبتى
ابتسمت بحب وزهو كل شئ انكشف لن تصبح مضطره بعد الآن ان تناديه ابيه يدعوها حبيبتي امام الجميع ماذا تريد بعد ذلك او اكثر من ذلك هى
ستعشقه امام الكل وهو قد أعلن حبه وانتهى ذلك الماراثون
خرج كل منهم من دنياه تلك على صوت مقعد محمد اثر وقوفه فجأة من شدة الڠضب تاركا لهم المكان كله لا طاقة ولا صحة له لتحمل كل تلك السماجة من وجهة نظره
فى نفس اللحظه تبعته ناهد غير راضيه هى الأخرى عن كل ما يحدث امام عينها وعلى العلن
فادىبس بس كارما كارما
كارما وهى تلك الطعام همممم
فادىخلى عندك ډم وبطلى اكل وقومى بعدى كله قام سبيهم مع بعض
كارما مش شايفنى باكل انا
فادىماطول عمرك بتاكلى يلا عشان تنامى خفيف قومى
وقفت على مضض تمسح فمها وتقول قومت اهو تصبح على نقاله
فادى بيئه
بعدها وقف هو الآخر يتجه لغرفته يقول لعامر بغمزهاى خدمه فادى بيمسى يا كبير
قهقه عامر مما زاده وسامه وزاد تلك المسكينه هيام به
كل الأفراد غادروا وأخيرا بقا هو معها
هم ليقبل يدها مجددا ولكنه انتبه على حمحمة شخص
اوووه الفت لقد نسوها تماما
عامر احمم يااااجماعه ياافادى ياكارما ياجماعه انتو ناسيين حد هنا
نظر لها وجدها كأنها تخبره بعينها بتحدىانا قاعده لك محرم
نظر لها يبتسم بسماجه مرددا منوره يامرات عمى
الفصل الواحد والعشرون
ايام حلوه تمر على الجميع خصوصا على رجب أخيرا هو وست البنات معا
حلم طال انتظاره كثيرا حتى تحقق بفضل الله
يشكر كل الظروف التي جعلت توفيق دائم الشجار معها ولاشئ على لسانه غير يمين الطلاق
والان رجب يقود بها السياره يغادر الإسكندرية
جلست لجواره بصمت تام لا تعلم ماذا يحدث ولا حتى شعورها ناحية كل ما يحدث زواجها بتلك الطريقة الغريبه من رجب اتمامه الزواج منها اتفاق توفيق مع رجب على اساس انه محلل فقط حديث رجب عنها الاكثر من رائع ولأول مرة تشعر أنها كائن حي ولديه شعور إنها امرأه جميله وهناك من تعجبه بل ويعشقها ويراها شئ كبير جدا صعب المنال
ولكن بكل منا جانب سئ يجلس رجب وهو يقود سيارته بتركيز تركيزه ليس بالقيادة فقط إنما يفكر بشئ مهم اخر
قطعت هى ذلك الصمت تقول هو احنا رايحين فين
نظر لها مبتسما يقول جمصه
زوت مابين حاحبيها مبتسمة تقول ايه! ده بجد!
قهقه رجب قائلا قديم
انا صح بس لعلمك بقت تحفه انا عايز اروح معاكى كل الأماكن الى روحتها زمان وكنت ابقى قاعد اتخيل واقول
ياااه معقول ييجى اليوم الى تكون معايا فيه هنا
نجلاء انت بجد غريب اوى
ابتسم هو قائلا ولا غريب ولا حاجة
ثم اكمل يغتنم الفرصه التي ينتظرها اصلى لما بيبقى معايا حاجة حلوة بعرف أزاى اقدرها واحافظ عليها حد يبقى معاه ست زى القمر زيك واى واحد يتمناها وكل شويه يزعق ويرمى يمين طلاق لحد مابقوا تلاته خساره والله ضيعتى عمرك مع حد مايستاهلش
نظرت له بصمت قاټل وحزن لاتجد ماتقوله تحاول بستماته ان تنسى وهو بكل بساطة يذكرها
تألم كثيرا لنظرة الحزن والخذلان بعينيها لكنه بالأول والآخر بشړ لم ولن يكن ملاك يوما اراد الضغط على جرحها القديم يخشى لو أتى اليوم الذى تقرر فيه انهاء كل شئ والعوده الى حياتها الطبيعيه مع ابنتها ووالد ابنتها لقد تمم زواجه منها وبكل ماتعنيه الكلمه هو حقا اقتنصها من الحياه ولكن لو أتت وقالت إنها تريد الطلاق لن يستطيع الرفض لا يستطيع لن يتحملها على نفسه وعلى قلبه لو جاءت الان وطلبت الطلاق للعودة الى توفيق سيفعل ويمت بعدها ولكنه سيفعل بكل تأكيد
لذا وبكل انانيه منه من عاشق ټعذب كثيرا فى عشقه سيضع الملح على الچرح ولن يكف عن تذكيرها بمعاناتها مع والد ابنتها لن يترك لها