الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عازف بنيران قلبى الجزء الاول كامل

انت في الصفحة 52 من 224 صفحات

موقع أيام نيوز

بالمزرعة ووجدت اڼهيارها بسبب زفافه اتجهت سريعة إليه وحسمت أمرها أن توقف ذلك الزفاف ولكنها لم تجده ووجدت آخر شخص تود لم تراه في ذلك الوقت 
توقف راكان أمامها 
نوح خرج مع يونس مفيش غيري انا وحمزة وأصدقاء نوح وعلى مااظن ماينفعش تدخلي بيت مفهوش غير الرجالة 
راكان لو سمحت لازم توقف الفرح دا والله حرام اللي بيحصل دا ...قالتها بقلبا مشطور 
اتجه بنظره لأسيا وهي تسند أسما متحركة للخارج علها تستنشق بعض الهواء كانت تتحرك كطفل يتعلم السير 
جلست بين الأشجار 
خلينا شوية هنا مش قادرة امشي مسدت على خصلاتها بحنان فرفعت بصرها ع ا شعرت بأنسحاب أنفاسها 
انا مش قادرة أكمل كنت مفكرة نفسي قوية بس أنا ضعيفة أتمنى لو الفرح يتلغي ياأسيا 
آه قلبي بيوجعني قوي 
استمع راكان لحديثها فاتجه إليها 
دا تمن اللي عملتيه اشربي بقى ..قالها وتحرك لسيارته ..أسرعت ليلى خلفه
راكان استنى قالتها بصړاخ 
زفر پ فكلما يستمع لأسمه من شفتيها يود لو يمنع صوتها الذي ي روحه 
كلم نوح ياراكان ممكن يسمع منك 
ابتسم بسخرية رافعا حاجبه
ليه هو أنا غبي أنا ماصدقت يخرج من دايرته المړيضة 
خرجت من شرودها وهي تنظر للعروسين


________________________________________


نوح العروس بذراعيه متجها لمكانهما المخصص للعروسين.. 
كانت تنظر بساعتها كل فترة سحبها سليم لساحة ال ذهبت ببصرها جهة راكان الذي كان يتحدث مع حمزة وكأنه يهرب من نظراته إليها ابتسمت إلى سليم ورفعت رأسها وهي تتحدث معه
قلبي وجعني قوي مش قادرة أكون هنا وأسما تعبانة ياسليم بليز ممكن نمشي
ابتسم إليها وأجابها 
هنخلص ال ة دي وبعدين نمشي 
أو برأسها دون حديث آخر عند درة 
وقف نور يبسط يديه إليها 
تعالي ن ولا دي كمان حرام
جذبت يديه واجلسته تنظر لوالدها الذي يراقبهما
نور من فضلك مينفعش كدا إزاي عايزني أكون في حضنك واحنا مش مكتوب كتابنا 
أخرج سېجاره وغادر غاضبا ..خليكي هنا لما تبقي مراتي مسحت على وجهها تحاول أن تسيطر على نفسها ولا تبكي جلست بجورها لميا وربتت على كتفها
خطيبك طالع يطلع ڼار من بوقه ليه يابت مزعلاه ليه 
ابتسمت درة إليها 
لا مفيش ولا حاجة يالولو هو مبيحبش الدوشة مش اكتر اتجهت سيلين تجلس بجوارها 
أخيرا خطيبك مشي كنت
عايزة اجيلك بس اتكسفت
تجهمت ملامحها مغتاظة من حديثها
لا ياريتك جيتي ياختي..قوست فمها ونظرت للميا
مبحبش أكون عزول ياختيليكون الحب م نفسه 
توجه صديق من أصدقاء سليم 
ممكن ت ي معايا ياسلين..ابتسمت له 
أكيد ياعلي تحركت معه إلى الاستيج 
رآها ذاك الأسد فهب فزعا متجها ب تخرج من عينيه ..وصل عندهما ثم جذبها بقوة 
شكلك اټجننتي وعايزة ا ك قالها بصوتا صاخب حتى توقفت الموسيقى بسبب صوته 
اتجه راكان سريعا حينما وجد الوضع تأزم من صړاخ سيلين ..دفعته سيلين بشراسة 
ابعد عني اټجننت سحبها بقوة وقف كلا من يحيى محاولا السيطرة على الوضع جذب راكان يونس يدفعه بقوة هو وحمزة للخارج 
تأسف يحيى مطالبا
الجميع بإستمرار ال 
بينما بالخارج ..اطاح يونس بكل شيئا وهو ېصرخ
وديني هموتها ياراكان اختك المستفزة هموتها.. حاول دفع راكان
وسع كدا هي مفكرة نفسها مين عشان ت مع حد غيري
دفعه بقوة وهو ينظر للناس حوله
خرص ڤضحتنا دنى وتحدث بصوتا كالفحيح 
سيلين نجوم السما اقربلك منها يايونس فاتلم ..اتجه بنظره لحمزة
خد الزفت دا من قدامي وجد ليلى تخرج مع سليم متجهين للسيارة 
زفر مخټنقا
هو أنا هلاقيها منين ولا منين دا إيه القهر دا كله دا لو عامل ذنوب العالم كله مش هتعاقب بالطريقة دي 
ربت حمزة على كتفه
انا هاخد يونس وانت خلي بالك من نوح شكله مش مطمني 
قهقهات مرتفعة ولم يعلم بما أصابه حتى ضحك بذلك الشكل فاتجه لحمزة
ودا اعمله ايه ادخل معاه الأوضة واربطه مع عروسته ولا إيه لا دا كدا كتير والله 
لكزه حمزة وهو ينظر ليونس الذي قاد سيارته كالم 
أمشي شوف ال دا كمان الحكاية مش ناقصة 
بعد مرور شهر 
أتى اليوم الموعود فهو سعيد على البعض وحزينا على البعض 
تجلس بجناح كأميرة بأكبر الفنادق بالقاهرة الذي سيقام به حفلة الزفاف والعديد من العاملات حولها يقمن بتجهزيها 
نظر لذاك الفستان الذي يعلق أمامها وكأنه يعد كفنها تمنت لو يأتي وي ها ويربط على قلبها بحبه ..اطبقت على جفنيها وعبراتها تسيل بغزارة على وجنتيها فاليوم ستخطو لأولى كابوسها بالحياة 
تجهمت ملامح العاملة التي تقوم بتزيينها وتحدثت
دي رابع مرة اظبط مكياجك لو سمحت مينفعش كدا ...أشارت أسما لها بالخروج لفترة 
ثم اتجهت و كفيها 
لو منك اهرب ياليلى اهربي انفدي بجلدك اختاري سعادتك حبيبتي محدش هيقاسمك ۏجع قلبك ياريت الوقت يرجع بيا كنت غيرت حاجات كتيرة 
هزت رأسها رافضة 
مستحيل ياأسما مش أنا اللي أكسر ابويا مهما يحصل مش أنا اللي اذل نفسي لقلبي مش أنا اللي ارمي نفسي على واحد بايعني 
ضمت وجهها رافضة حديثها
راكان بيحبك ياهبلة كل كلامه ماإلا رد لكرامته اللي دوستي عليها وحياة ربنا بيحبك سمعته وهو بيقول لحمزة 
شهقة خرجت من فمها تبكي بنحيب 
عرفت ياأسما نوح قالي بس مفيش حاجة بأيدي اعملها إحنا الاتنين غلطنا ولازم ندفع تمن غلطنا 
استمعوا لطرقات على الباب..فدخلت العاملة
ياله ياعروسة آخر مرة هظبط مكياجك


________________________________________

عشان الوقت 
أو برأسها ودقائق كانت انتهت من زينها بالكامل ..اقتربت درة وأسما ينظرون إليها بأنبهار
طالعة ملكة ياحبية اختك 
رسمت ابتسامة على وجهها وهزت رأسها 
ميرسي يادرة عقبالك حبيبتي...استمعوا لطرقات خفيفة على الباب ...أخو العريس برة عايز يدخل لحضرتك 
هزة ة أصابت جسدها رفعت نظرها سريعا لأسما التي لم تكن بحال أفضل من ليلى 
دلف بهيئته الجذابة التي أشعرتها بدقات حنيفة ب ها ولكن دقات تصيب قلبها بقوة نظر لدرة وأسما يلقي تحيته
مساء الخير..ثم رفع نظره إليها صاعقة أصابته
حتى شعر بإنسحاب الأرض من تحت ق فلمعت عيناه بالدموع لا يعلم دموع سعادة لفستانها الذي تخيله بهاوكأن تصميمه لها وحدها ولا دموع حزن من ۏجع قلبه 
لأنها أصبحت لغيره وليس أي احد لكنه أقرب لروحه 
ممكن تسبونا لوحدنا خمس دقايق قالها وهو يطالعها بنظرات مبهمة ضغطت على يد أسما حتى لا تتركها لوحدها معه نعم تشعر الآن بالضعف حتى وصل شعورها إنها ستلقي بنفسها ب ه وتقص له كيف تشعر الآن 
إحنا لسة بنخلص قبل ماسليم يوصل 
أجاب أسما ومازالت أنظاره على ليلى
قولت سبونا لوحدنا استغربت درة مايصير حولها ورغم ذلك تحركت تجذب أسما 
جذب مقعد وأشار بعينيه 
اقعدي ياليلى قالها بصوتا حزينا.
جلست ومازالت عينيها لا تفارق عينيه كأنها تخبره بكم الآم التي تصيب قلبه جلس بمقابلتها وتحدث بقلبا يأن ۏجعا
أنا قولتلك قبل كدا إن سليم روحي أنا بعتبره ابني مش اخويا فيه حاجات كتير إنت مش تعرفيها 
تنهد وسحب نظره بعيدا عنها وأكمل
انت نجحتي بامتياز وجعت قلبي فوق تخيلي ولسة الۏجع مستمر 
اتجه مرة أخرى ينظر لعيناها التي زرفت الدموع 
أنا مستعد اتحمل أكتر من كدا لكن لو حسيت إن سليم حزين
من جوازته صدقيني مش عارف ممكن اعمل معاك ايه
ليلى أنا حاولت اكرهك ومقدرتش متوصلنيش إني اكرهك بجد إحنا غلطنا ولازم نتعاقب فلازم تجني تمن اللي عملتيه 
سحب كم من الأكسجين يملأ رئتيه التي شعر بمنع تنفسه محاولا ألا يضعف أمامها فأكمل بصوتا كاد أن يكون متزنا
طول ماهو سعيد طلباتك أوامر مش هتكوني مجرد مرات ابن البنداري لا هخليك ملكة عيلة البنداري..فبعيدا على اڼتقامك مني بلاش توجعيني في أخويا لو سمحت حتى لو مجرد كلمة تزعله 
ابتسم بسخريه على القدر ووقف 
اجهزي عشان هو جهز أنا طلبت منه أقعد معاك خمس دقايق هو مستعجل مش مصدق حبيته تكون في حضنه 
اطبقت على جفنيها وشعور بتوقف قلبها كاد أن يزهق روحها جسدها بدأ ينتفض پألما فتوقفت واتجهت تقف أمامه ووجهها الذي تحول عن عبارة من الألم والۏجع 
راكان...رفع ابهامه يضعها على كرزيتها المطلية بأحمر الشفاه
اشش مش عايز أسمع حاجة وقت السمع عدى وخلص دلوقتي فكري في حياتك
وجوزك 
إحنا القدر فرقنا ...عايزة تسمعي مني إيه 
ايوة مالناش نصيب في بعض يمكن ربنا شايف حاجة إحنا مش شايفنها بس بلاش ټأذي سليم 
نظرت إليه بقلبا يأن ۏجعا وتحدثت بحزن 
انا مش خاېنة ولا منحطة أنا بقيت أكره نفسي أوي وانت السبب في دا كلهتعرف نفسي في ايه بتمنى أموت وارتاح من ۏجع قلبي دا انت السبب ياراكان متلومنيش 
هز رأسه يستمع لحديثها بقلب مشطور
دلوقتي مش هنقول مين السبب ياليلى
إنت غلطي ولازم تدفعي تمن غلطك وأنا ربنا بيخلص مني حاجات كتيرة كنت مش واخد بالي منها ...الخلاصة يامرات أخويا 
إنك خططي ونجحتي المهم حافظي على جوزك وخليك قد كلمتك وزي ربيتي أنك مش خاېنة ولا منحطة أتمنى ياليلى تكوني زي أول مرة شفتك فيها أتمنى تكوني قد اختيارك وتكون حكيمة وتعرفي تسعدي سليم وزي ماقولتلك مستعد أتحمل من الۏجع أكتر من كدا إلا أشوف ۏجع أخواتي 
أشارت على نفسها في لحظة تيه منها وتسائلت بعينين مغروقتين بالدموع 
وأنا فين من دا كله فين ۏجعي
استدار حتى لا يضعف أمامها
انت اللي اخترتي للأسف انت اللي دوستي ودوستي بالجامد قوي عيشي حياتك وعلى فكرة إنت عندي زيك زي أي ست بسهر معاها
...قالها ثم خرج بخطوات رغم إنها متزنة إلا إنها خاوية


________________________________________

واهنة متحاملة بالألم 
هوت بجسدها تنظر بتيه حولها ليتها أصيبت بالصمم حتى لا تشعر بحقارتها أمامه وهو ينسبها كالبنات التي تسهرن ب ه
هنا فاق الألم حدوده وضغطت تعض بأسنانها على كفيها
غبية فهمتيه إنك بتحبيه شوفتي حړق قلبك ولا اهتم تستاهلي ياغبية 
كورت قبضتها تضغط على فستان زفافها
ماشي ياراكان والله لأخليك تلف حوالين نفسك مبقاش ليلى المحجوب اللي مخلتكش ټ على كل كلمة 
بعد قليل كان ينتظرها سليم بآخر الدرج 
هبطت بطلتها التي ت القلوب ينتظرها أميرها ..حبس سليم أنفاسه داخل ه 
ينتظر عروسته الجميلة ..وصلت وهي تطوق ذراع والدها والموسيقى الهادئة مع خطواتها 
وصلت أمامه مبتسمة ببرائة وهي تبحث بعينيها بالأرجاء ولكنه اختفى 
ضم سليم وجهها يطبع قبلة على جبينها 
تصنمت بوقفتها تحاول السيطرة على نفسها 
ها بذراعيه ثم رفعها من خصرها 
ألف مبروك ياحبيبي 
سحب كفيها متجهين لمكان تهم الأولى 
ا بقوة وهو يهمس لها 
أخيرا هتباتي في حضڼي يالولا ياااه كنت مفكر اليوم دا مش هيجي ابدا 
تذكرت حديثه
لو فعلا حبتيني في يوم
51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 224 صفحات