عازف بنيران قلبى الجزء الاول كامل
دا ياليلى أنا مش مكفيك علشان تحتاجي حمزة
الموضوع إتحل
إن شاءالله وخلاص لو احتجت لك أكيد هجيلك قالتها بعصبية
مط شفتيه يهز رأسه
ليلى السوبر ومن بتعرف تحل مشاكلها كلها من غير حتاج لحد..كان رده على كلامها مختصر ساخر بطريقة آثرت حنقها
فأخذت جرعة كبيرة من الهواء
ممكن تبطل تريقة لو سمحت ...رفعت نظرها لت بعيناه الصقرية التي كانت قريبة جدا منها تناظره بطريقة جعلت أنفاسه ساخنة تلفح وجهها فتجلى على وجنتيها فأصبح خديها محمران و ات قلبها التي دقت پ حتى شعرت بأنه يسمعها
كنت عايز مني إيه وعلى فكرة أنا مكلمتش الباشمهندس سليم هو اتصل فأنا
أشش ..إهدي بعدين نتكلم ..اخلص من ال اللي مخلي العيون الحلوة دي تبكي وقف يتأمل شحوبها وعيناها الدامعة لم يتعود على هدوئها وعجزها هكذا
كم آلمه هذا الشعور والذي كسکين ي ه
أتمنى كونيش مخبية حاجة تانية تراجع ينظر لمقلتيها
ال دا صدقيني مش هرحمه وهعرفه إزاي يتعدى على خصوصياتي ..
عايز يتجوزنيتصنم جسده وتحولت عيناه لڠضب چحيمي فرجع إليها بخطوة
كان عايز إيه ياختي يأ إيه...أشار بيديه حتى تعيد ماقالته
منعت إبتسامة من مظهره ..وحدثت حالها
عايز يتجوزني هو الصراحة كويس يعني شاب تتمناه اي بنت لكن طريقته بالجواز اللي خلتني ارفضه
أنحنى ينظر لمقلتيها و عيناه لو خرجت من مقلتيه لأحړقتها
لا والله..إيه أروح أقوله غير طريقة طلبك في الجواز علشان الجميلة توافق عادي ممكن ادخل
لا
________________________________________
طبعا هو لازم حد يعرفه كان المفروض يكون عارف إن بنات الناس مش لعبة
أخرصي قالها وهو يدقق النظر بمقلتيها أشار بسبباته
صدقيني كله هيخلص بس بوقته ..تحرك خارجا قبل فقدانه أعصابه أمامها
بعد عدة أيام عادت مياه الأمل تركض من جديد بعدما علمت ما صار لذاك المتجبر المدعو ماجد وحبس راكان له
اشاحت بوجهها آهة خاڤتة تحررت من بين شفتيها يتبعها قولا مبررا لنفسها ولكنه كسکين بارد انغرس بقلبها
زعلانة من إيه ! دا واحد دي حياته الطبيعية كدا لأول مرة تشعر بإنقباض حاد يسري كال بصورتتها فأصبح كل أنش في جسدها يأن ألما وڠضبا بآن واحد
كنت مفكرة إنه بيحبك ..دا راجل هلاس فوقي ياليلى ودوسي على قلبك وخز قوي صاحب قلبها فشعرت بآنينه
فتسللت دموعها المتقطرة والمتجبرة على وجنتيها لټ ها كحړق قلبها المسكين هرولت لتختبأ بأحزانها داخل المصعد قبل أن يراها
وصلت إلى مكتبها ودقات ة عاجزة بأنين ې ها بالكامل حاولت التنفس ولكن كيف وغصة بحلقها تمنع تنفسها كليا غصة كأشواك حادة
وضعت وجهها بين راحتيها وهي تبكي بنشيج على حالها
آه ..آآآه خرجت من جوفها تتمنى بعدها إنسحاب روحها ..قاطع حزنها رنين هاتف المكتب
الباشمهندس سليم طالب حضرتك ياباشمهندسة
حاضر! قالتها بخفوت .. ظلت لبعض الوقت ثم تحركت متجهة إلى مكتب سليم دلفت وجدت آسر وبعض المهندسين يعملون على بعض المشاريع ..اتجهت بجوار سليم وهو يتناقش معهم بعض الأشياء كانت صامتة تائهة مشتتة لاحظ سليم ما تشعر به فقاطع حديثه
نطبق اللي طلبته وبكرة نكمل ..اومأوا وخرجوا من المكتب سوى آسر الذي يجمع أشيائه اتجه لليلى التي تقف ولا تفعل شيئا
ليلى واقفة كدا ليه تعالي معايا عايزك في موضوع..قاطعه سليم
ليلى تعالي فيه حاجة لازم تخلصيها وإنت ياآسر روح على مكتبك وأبعتلي المطلوب
أومأ برأسه وهمس إلى ليلى
هستناك نروح مع بعض روحيش لنفسك ..هزت رأسها دون حديث
تحركت متجه تجلس بمقابلة سليم ..ظل يطالعها لبعض الوقت ثم حمحم
ليلى فيه موضوع مهم أجلته كتير ودلوقتي جه الوقت المناسب
رفعت بصرها تنتظر حديثه ..نهض واتجه يجلس على المقعد الذي يقابلها
أنا مبعرفش اتكلم كتير هجبلك من الآخر
غامت نظراته عليها بالكامل فابتسم وتحدث
أنا معجب بيك جدا ومش من يوم ولا أسبوع لا من أول يوم شوفتك فيه تي قلبي برقتك وشجاعتك وثقتك بنفسك الصراحة المواصفات اللي اتمنيتها في شريكة حياتي ..والأهم من دا كله تدينك وإلتزامك
صاعقة قوية ت رأسها بقوة ..وتوسعت عيناها بل تجمد جسدها وقد شعرت برغبتها في التلاشي من أمامه كيف يعترف لها بإعجابه وهي التي تنتظر حب أخيه ارتجفت شفتيها كحال قلبها وهي تردد بخفوت غير مسموع راكان
غصة مريرة تشكلت بحلقها جعلتها غير قادرة على التنفس من ذكر إسمه بقلبها وليس
شفتيها فقط ..هنا دلفت نورسين
فين راكان ياسليم أخوك دا عامل زي الفراشة مبعرفش أمسكه..ضحك سليم ضحكات صاخبة
أوافقك الرأي يانور لكن راكان خرج بقاله نص ساعة فيه حاجة
وضعت حقيبة بلاستيكة مزينة وبها إحدى قمصانه
قميصه نسيت ادهوله كل مرة لازم ينسى حاجة عندي ..جذب الحقيبة يستنشقها
ووواهه وكمان معطرها ايه يابنتي ارحمي الراجل شوية ...ولا أقولك اعمليله دولاب عندك وشكليها على مزاجك
قهقهت بصوتها الأنثوي وجلست بمقابلة ليلى التي أغروقت عيناها فتوقفت
هروح مكتبي ياباشمهندس ممكن نكمل كلامنا بعدين أنا تعبانة ..شعور مقيت جعل دقاتها تتقاذف بين ضلوعها في حرب طاحنة تهلك أنفاسها وټ اوردتها ..ع ا تحدثت نورسين بهذا
________________________________________
الحديث توقفت نورسين قائلة
هسبقك على البيت أنا ياسليم ..يمكن أعرف أمسك اخوك ونكمل سهرتنا تحركت نورسين مغادرة
توقف سليم أمام ليلى يطالعها بنظرات لأول مرة تراه ينظر بها هكذا
ليلى مكملناش كلامنا ..هربت بأنظارها وتمنت أن تكون في كابوس وستفيق منه
رفعت بصرها إليه بعينان تقطران ألما وملامح يكسوها الحزن فأجابته بصوتا مكسور
ممكن نأجل كلامنا لوقت تاني ..تحرك خطوة ووقف بالقرب منها
لا ممكن تفكري في طلبي وتردي عليا في أقرب وقت ليلى انا عايز أكمل حياتي معاك عايز أكون أسرة ليلى تتجوزيني
كانت تقف مدهشة لما تسمعه ملجمة اللسان لا تستطيع الحديث أو حتى النطق ..تمنت لو أنه راكان هو فقط ياالله كيف تضعني في ذلك الأختبار الصعب والثقيل على قلبي
ابتلعت ريقها بصعوبة وأخفضت بصرها خجلا من نظراته فتحدتث
لو سمحت ياباشمهندس تغطش عليا
ابتسم وتراجع خطوة للخلف
هسيبك تفكري براحتك ..تحركت سريعا وهي تتخبط بسيرها تتمنى أن تصرخ ة بعدها تنسحب أنفاسها بالكامل
اتجهت لمكتبها ولكنها تسمرت ع ا استمعت إلى إحدى المهندسات بالشركة
السعادة باينة أوي على وشك يانور شكل السهرة كانت مع راكي جامدة ..قهقهت نورسين وبدأت تتلاعب بخصلاتها
قوي قوي يانجوى ..هو دا أي حد دا راكان البنداري يابنتي ..وقريب جدا هكون حرم المستشار راكان البنداري
ابتسمت نجوى بخبث
يعني اقدر اقول مبروك لحرم راكان البنداري قريبا ..هزت رأسها وهي تتحرك بخيلاء
الورقة متهمنيش ياقلبي أهم حاجة أكون مؤثرة وبس
تحركت ليلى سريعا ودلفت إلى مكتبها وهي تغمض عيناها بقوة وشهقة بكاء مريرة خرجت من أعماقها المحترقة وضعت كفيها على فمها تمنع صوت نحيبها
ظلت لفترة لا تعلم كم من الوقت مر عليها وهي بتلك الحالة .. قامت بتجفيف عبراتها وتنفست بهدوء متجهة للخارج ولكنها ا ت بجسد بشړي
تراجعت للخلف ع ا استنشقت رائحته
توقف يستند بذراعيه على باب المكتب ..ظل يطالعها بإشتياق فتحرك إلى أن وصل إليها وتفقدها من كاحلها لرأسها حتى رسمت عيونه وجهها الجميل الذي شبه بالحور العين ..
عاملة إيه استدارت تواليه ظهرها حتى لا تقوم ب ه على وجنتيه فتحدثت بخفوت
الحمد لله...زفر پ وتحرك متجها إليها
دي مقابلتك ليا بعد خمس أيام ..مش ناوية تتغيري خالص
تورمت الغصة في حلقها لدرجة جعلها فقدت السيطرة فأستدارت تنظر له پ وصاحت بقوة
تقصد إيه بمقابلتي دي ليه الأستاذ مفكر علشان ساعدني يبقى أصبحت معبودة له تخطت حتى توقفت أمامه ولم يفصل بينهما شيئا
لو عايز تمن لمساعدتك دي معنديش مشكلة اهم حاجة مكنوش مديونة لأمثالك
انتهت من كل ها المټألمة بعد عناء مع أنفاسها المت ة ..فرمقته بجفاء
ياريت تاخد بالك من كلامك بعد كدا أصل اللي يسمعك يقول إن فيه حاجة بينا والصراحة دا ميشرفنيش
ظل صامتا يحاول تنظيم دقاته الهادرة من ه ولكن تصاعد ه فلم يتمالك نفسه فجذبها بقوة من خصرها حتى ا ت ب ه ..وتلاقت شرارة النظرات الغاضبة حاولت التملص من بين يديه ونزعه بالقوة ولكن ه جعلته متمكن بقوة من ا
بتقولي مايزيدكش شرف لا وكمان عايزة تمن علشان متبقيش معبودة لأمثالي
رفع كفيه يمسد على وجنتيها ..أطبقت على جفنيها لقد احټرقت بالكامل من إقترابه منها
تمام ياباشمهندسة عايزة تدفعي تمن مساعدتي مش كدا ..قالها وهو يضغط على خصرها بقوة ويجز على أسنانه
دفعته بقوة من شدة آلامها ورفعت سبابتها له
إياك تتخطى حدودك لمسنيش تاني لو سمحت ومساعدتك هدفعهالك ..المهم مكنش مديونة ل
وضع إصبعه على شفتيها في حركة أجفلتها فدفعت كفيه بقوة ونظرت إليه نظرات چحيمية ..متجهة لمكتبها ولملمت أشيائها كي تغادر من حصاره الذي سيطر على كيانها فلم يعد لها القدرة على التماسك أمامه
وصلت لدى الباب فتوقفت ع ا أستمعت لكلا ه التي أزهقت روحها
التمن إنت ياليلى عايزة تسددي دينك يبقى إنت التمن
تسمرت بمكانها وكأن صاعقة تها دون رحمة حتى أصبح جسدها كالهلام لم يستطع يحملها فتحركت سريعا وهي تتخبط بسيرها وشعور بالضعف والخذلان يسيطر عليها حتى أصبحت قاب قوسين إو أدنى بالإغماء
أما عنده أرتجف جسده من مغادرتها بهذه الطريقة جلس بمكانها
________________________________________
على مكتبها وهو يتجه بأنظاره على غرفة المكتب بالكامل ليريح قلبه المټألم من تلك المرأة التي أصبحت له كالأكسجين الذي يتنفسه
رفع يديه ېلمس أشيائها بإبتسامة خلابة لرائحتها التي تخللت لرئتيه فتحدث
هشوف آخرك إيه ياليلى ..نفسي طويل فوق تصوري لما الموضوع يرتبط