هى مره
تفاعل و 1000 كومنت عشان اكمل... البارت ال 15 من رواية عيناي_لا_ترى_الضوء و المطلوب هشتغل عندي في الشركة و تاخد مرتب زي اي حد هنا... قصدك اشتغل معاك لا... أنا مقولتش كده... أنا قولت هتشتغل عندي... و حط تحت الجملة دي مليون خط يا امريكي !! افهم من كده إنك بتذلني اسمها خاېف على اختي و على مستها... لازم يبقا عندك دخل مضمون للأبد... عشان كده هخليك تشتغل في شركتي... والله مين قالك إني هوافق ذذ ما أنت هتوافق ڠصب عنك... و ايه اللي هيجبرني لكده عشان خطوبتك تعدي على خير و تتجوز... لو مش عايز تكمل خلاص... الباب عندك اهو... افتحه و اخرج... بس ما تخرج هت الخاتم الليفي ايدك ده و تبعد عن اختي... بتكسر عيني يعني بالظبط كده... عايز تكمل... اهلا وسهلا بيك في شغلك الجديد... مش عايز خلاص براحتك بس في الحالة دي يبقا معندناش بنات للجواز من الآخريعني... بصله إلهان پغضب مكتوم... مرضيش يتخانق معاه عشان رهف متزعلش... المرتب كام 6000 آلاف جنيه... المفروض خمسة بس زودتلك ألف من عندي عشان برضو أنت لسه في بداية حياتك و عايز تتجوز و تفتح بيت... على أساس المرتب ده هيفتح بيت يعني يفتح طبعا... ده اللي هو ازاي لما تشتغل بضمير و تحافظ على فلوسك و تبطل تبزير... و تبطل تدخل في مشروعات زي اللي قولت عليه لابويا و في الآخر صاحب المشروع طلعن و اخد فلوسك و محدش يعرفله طريق... أنت عرفت ازاي أنه طلع ن حبيبي يا إلهان... أنا سليم المهدي... بعرف أي حاجة بسهولة... أكيد مش هعمل زي ابويا و اصدقك على طول... كان لازم اراقبك و عرفت اهو إناتنصب عليك... ف خليك بني آدم و حس على دمك شوية و ابدأ تتعود تشيل المسؤولية... و تحس إنك هتبقا مسؤول عن مراتك و فيما بعد هتزيدالمسؤولية لما يكون عندك اطفال... رهف عرفت هيبقى منظرك وحش قدامها لو عرفت إن الهدايا اللي بتجيبهلها تبقا من فلوس ابوك... على العموم أنا مقولتش ليها عن حاجة... بس لو عملت فيهاروش و اتكبرت على الوظيفة اللي جاتلك لحد عندك... هقولها... ساعتها هي اللي مش هتكمل معاك لثانية... مفيش اوحش من البنت لما تعرف إن الليهيكون جوزها واحد مستهتر و اتكالي و مش بيشيل مسؤولية... و أنا بديك حبل تتطلع بيه لاوق و تخرج من جو جيل السنة دي اللي مأثر عليك... هاااقولت ايه سكت إلهان شوية... هو فعلا محتاج وظيفة و مش هيعرف يشتغل عند والده عشان خلاص استقر في مصر... و مش عايز يخشر رهف لانه بيحبها... تمام... أنا موافق... ابتسم سليم و اداله شنطة سودة... ايه ده يونيفورم الشركة الرسمي... هو أنا هبدأ شغل من النهاردة و من دلوقتي كمان... الساعة لسه 1 الضهر... لسه بدري... ابدأ النهاردة عشان تعرف التفاصيل و بكره وراك يوم طويل أوي... و هشتغل كام ساعة من 9 الصبح ل 9 بالليل... بس ده كتير... مش كتير ولا حاجة... اعمل حسابك احنا ممكن نطول اكتر من 9 بالليل ده على حسب اللي هنعمله كل يوم و ممكن ناخد وقت أكتر... بس أنا بسهر... مستحيل اعرف اصحى 9 الصبح ! 9 الصبح هتكون هنا مش هتكون لسه بتصحى... ابقا عود نفسك تصحى بدري... سهلة اهي... طب هعمل ايه دلوقتي روح اوضة تغير الملابس بتاعت الرجالة... اغسل وشك و غير هدومك و شعرك يرجع لوراء... معنديش موظف واحد في الشركة جايب شعره على جنبزيك... تمام يا زوج اختي المستي تمام... قالها إلهان و هو بينفخ بضيق و خرج... ابتسم سليم بإنتصار و قعد على مكتبة و مسك مج الكوفي بتاعه... شرب و قال والله لاعلمك الأدب يا امريكي... أنت اصلا بسكوتة و مش هتستحمل قوانيني و هتطفش على بلدك من تاني... استحمل بقا... أنت اللي جبتهلنفسك... بدأ إلهان شغل مع سليم... سليم علمه كل حاجة و عرفه النظام الماشي في الشركة... اشتغل إلهان السكرتير الخاص ب سليم... بينظمله مواعيده واجتماعته و ملفات المنضمين جديد... كمان هو المسؤول عن الانترڤيو الخاص بالوظيفة... ساعات سليم بيروح بدري و يسيبه لوحده في الشركة يكملشغله و مش بيسمحله يرجع بيته غير لما يخلص كل اللي عليه... إلهان اخد شغله ده بجد و حب يثبت ل سليم أنه اد المسؤولية و يقدر يشيل رهف فيعيونه و يحافظ عليها... كان كل يوم يرجع الساعة 10 بالليل... يستحمى و يكلم رهف ساعتين و ينام و لما يحصى يفطر و يلبس ل شغله... كل يومبنفس النظام... بطل يروح صالة الألعاب كتير زي زمان... مفيش غير يوم الجمعة عنده فاضي... بياخد رهف يتفسحوا أو يشتروا حاجة ناقصةبيتهم... و استمر الكلام ده 6 ر كاملين... إلهان حس فيهم أنه خلاص دخل في الجد و هيبقا مسؤول عن البيت... سليم بيعترف إن إلهانمقصرش في شغله أبدا و بدأ يستلطفه لما لقيه خاېف يخسر اخته و بيعمل المستحيل عشان يكمل... و اتصاحبوا هم الاتنين و إلهان بقا جزء رئيسيمن الشركة... اتأخرت ليه فيه ملفات بتوع موظفين الشركة كلهم... راجعتهم و حسبت هزود مرتب كل واحد فيهم كام جنيه... ف اخدت وقت جامد... إلهان كان معاك اكيد طبعا... مش عارف أنا بقول كده ازاي بس إلهان بقا ايدي اليمين... و لو مجاش الشركة كنت هغرق بين الورق النهاردة... بمأمانة طلع شابيعتمد عليه فعلا... ده حتى دمه خفيف... سبحان الله !! أنت متأكد إن الكلام ده بتقوله في كامل قواك العقلية اه... والله طلع كويس... هكذب يعني حطت أيلين ايدها على جبينه و قالت شكلك سخنت... سليم أنت كويس أنا كويس والله... زي ما محمد بيحبك كده... ده محمد اتصل ڤيديو عليا امبارح... جاي يتخانق معايا لانه لما اتصل عليكي كان صوتك مش كويس... و كان مفكر إنأنا اللي زعلتك و في الآخر طلعتي متخانقة مع صحبتك و أنا اتبهدلت منه امبارح ظلم... ضحكت أيلين و قالت ما هي ضايقتني فعلا... ليه بتقولي ان فيه واحد متجوز بيحبها و هيتجوزها... يلهوي... قولتلها مينفعش كده و حرام انتي كده بتخربي بيته و ايه ذنب مراته إن ېخونها كده... راحت اتخانقت معايا بسبب كده و قالتلي مش عايزة اعرفكتاني... باعتني في لحظة عشانه... عشان كده كنت مضايقة امبارح... شوووف الواطية... متشتمش عليها... بعد اللي عملته فيكي آه... يعني مش معنى إن صداقتنا انتهت يبقا انسى كل حاجة كانت جميلة ما بينا... والله قلبك ده انضف قلب في الدنيا كلها... هي اللي خسړت... خسړت وحدة جميلة زيك... يلا اللي حصل حصل خلاص... مال سليم على كتفها و قال هدخل اخد دش صغنن و راجعلك تاني... ابتسمت أيلين و قالت ماشي... خد راحتك... قام سليم و أخد هدوم من الدولاب و دخل الحمام... أيلين فضلت تلف رايحة جاية في الأوضة طب أنا هقوله ازاي و هبدأ الموضوع ازاي اصلا ! أنا بكش زي الفيران لما يقولي كلمة حلوة و يبصلي بعيونه السكر دي... بتكسف أوي من نظرتهليا... هقوله ازاي إني بحبه هو مستني مني الكلمة دي من زمان أوي... و أنا قررت اعترفله و بقالي اسبوعين كاملين مش عارفة اقوله حاجة !! قعدت على السرير و قالت أنا محتارة أوي... مسكت التليفون و ف و كتبت كيف اعترف لزوجي أنني احبه ... ايه ده ! دول فهموني غلط خاالص... أنا مش قصديقلة الادب اللي ظهرت في نتائج البحث دي... أنا عايزة اتشجع و اقوله بحبك... كلمة بس... اوووف... حتى النت ما أفدنيش بحاجة... خرج سليم من الحمام و هو بين شعره... أيلين قفلت التليفون بسرعة... لو بتكلمي حد من صحابك... مش لازم تفصلي عشان دخلت الأوضة... كملي مكالمتك عادي... لا... خلاص... براحتك... هو التيشيرت ده جديد آه... حلو ده حلو أوي... حبيبتي... بقولك يا سليم... هااا هو أنت ازاي بتقول حبيبتي و بحبك بسهولة كده عشان أنا بحبك فعلا... عادي... يعني مش بتتكسف و انت بتقولهم و اتكسف ليه انتي مراتي... ف أكيد مش هتكسف... اممم... ثواني... انتي بتسألي ليه مفيش... مجرد فضول... فضول آه... أخد الجاكت و كمل طب أنا خارج... ليه خارج في حجز كورة النهاردة... هروح النادي... بس أنت طول النهار في الشركة و جيت المتأخر كمان و دلوقتي خارج تاني !! عندك مشكلة لا... بصت للناحية التانية و ربعت ايديها زي الأطفال لما بتزعل... سليم عرف انها اضايقت... رمى الجاكت بعيد و قعد جمبها... لو مش عي انزل... قولي... لا مفيش... انزل براحتك... يعني أنت بتشتغل طول اليوم و من حقك ترفه عن نفسك... يعني مش هتضايقي لا مش هضايق... أنا مين اصلا عشان اضايق... ايه الهبل ده... يا بنتي انتي مراتي... من حقك تقولي على أي حاجة متعجبكيش... ماشي... يلا روح عشان تلحق الحجز... و اسيبك و انتي بالوش ده و محمد يبهدلني يغور الحجز في ستين داهية... ابقا احجز غيره... يلااا قوليلي اراضيكي ازاي اجبلك شيبسيحجم عائلي بطعم الشطة و يبقا الكيس بتاعك لوحدك... اجبلك كمان 6 مندولين... ولا اقولك اناانزل اشتري فيشار و نعمله و نتفرج سوا علىمسلسلك التركي المفضل اكيد على ما اعتقد انه جاي النهاردة... هاا قولتي ايه بصتله أيلين و هي مبتسماله بحب... سليم بېخاف على زعلها أوي و بيعمل أي حاجة عشان متزعلش... لدرجة أنه رفض يمشي لما لقيها زعلت... كانتساكتة و بتبص ل عيونه اللي جواها نظرات مليانة حب و اهتمام ليها... أيلين يلا قولي ما عم حسن بتاع السوبر ماركت يقفل... قررتي ايه أنا بحبك... برضو مقولتيش عاي... لحظة بس... انتي قولتي ايه دلوقتي بحبك... أكيد أنا بحلم دلوقتي ده مونتاج صح لا والله مش مونتاج... أنا بحبك يا سليم... بحبك بجد... و أنا محظوظة أوي لانك في حياتي... مش مصدق برضو... الكلام ده كله طالع منك انتي شخصيا ! عيطت هي كمان... مسح دموعها بإيده و قال بغبائي كنت هنزل من غير ما اسمع الاعتراف اللطيف ده... يولع النادي... أنا قاعد معاكي... مش هنزل... بس عندي طلب... ممكن هزت أيلين رأسها بالموافقة... ابتسم و اخدها في... أول مرة يحس بدفى ... أول مرة تبادله ... مفيش حواجز