اسرتنى اعين صغيرتى كامله بقلم منه ايمن
جميعا ظنوا انها هى العروسه خرج حسين مسرعا ليرحب بفريد ويوسف وانتصار واسرعت جنات بالدخول اللى غرفت شقيقاتها ان تراها والدتها دخلوا جميعا وجلسوا معا فى غرفه استقبال الضيوف ثم خرج محمد من غرفته غاضبا جدا مما يحدث ولكنه اخفى ذالك الڠضب لانهم ببيته رحب بهم وجلس معهم بينما يوسف ظل يتفحص المنزل انه منزل راقى نوعا ما يدل ان اصحابه ليسوا فقراء لدرجه ان يزوجوا ابنتهم وهى مازالات صغيره فما هو سبب موافقتهم على هذا الزواج قاطع شروده صوت والده متحدثا الى زينات فريد بلهفه اومال فين عروستنا الحلوه يا ه زينات معلش سدره تعبانه شويه ومش هتقدر تقابل حضراتكم احنا اسفين جدا بس جالها هبوط مفاجاء واتغدت ونامت عشان متتعبش اكتر من كده ڠضب يوسف محدثها نفسه خايفين من ايه منا شوفتها وعرفت انها عيله خلاص مهى فتحت الباب وتها انا عارف انى ادبست عشان تبقى مبسوط يا فريد بيه انتصار تهزاء تلاقيها اجهدت نفسها شويه فى الهوم ورك بتاعها اصله مجهود بصراحه انتبهت زينات لاستهزاء انتصار وادركت انها ستكون حماة ابنتها وان ابنتها ستعيش حياه مريره مع تلك المراه المغروره حسين بانقاذ الموقف معلش بقى يا فريد ملحوقه ان شاء الله الايام جايه كتير وهتزهقوا منها كمان فريد بمحبه ولا يهمك يا حسين المهم صحتها هى يوسف بنفاذ صبر اراد ان ينهى هذا القاء اتفضل يا مدام دى الشبكه والفستان والحاجه هبعتم لحضرتك كمان يومين مع السواق بتاعى ... ڠضب محمد كثيرا من هذا الشاب المغرور الغاضب دائما وكانه مجبرا على هذا الزواج وعلم ان شقيقته لم تكن حياتها سعيده مع هذا المغرور المتسلط انتبه لحديث فريد مع والدته فريد القاعه اتحجزت فى اكبر اوتيل هنا فى اسكندريه وفى جناح مخصوص لليس بعد الفرح بس طبعا الميكب ارتست هتيجى للعروسه فيه بدل صالون التجميل والحاجات الهبله دى والفرح هيبقى الاسبوع الجاى يوم الخميس ان شاء الله يوسف تهزاء يحدث نفسه عروسه مين انت بتكدب الكدبه وتصدقها دى عروسه لعبه وجناح كمان هبات مع عيله صغيره فى جناح طب اجيب انا وحده عشان ليله الجناح دى ولا اعمل ايه انا بس ده شغل جنان وانا لبست الليله انا عارف... انتهوا جميعا من الحديث وذهب يوسف بصحبه عائله مسرعا للهروب من هذا اللقاء الغريب ويتمنى لو ان الخميس القادم لا ياتى فى مكان اخر بغرفة سدره ها هى سدره جالسه بغرفتها استمعت لحديثهم جميعا دون ان ترى اى شخص منهم ولكنها حاولت ان تتخيل شكل كل شخصا منهم من صوتيه اخافها صوت هذا المغرور الغاضب الذى اعطى والدتها الشبكه وخمنت انه هو سها اخافت كثيرا فصوته يبدوا قاصى ورجولى جدا مثل صوت الرعد القاصى فى ليالى الشتاء البارده وبالطبع نظراته مثل البرق تصعق كل من تراه دون رحمه قاطع شرودها صوت باب غرفتها يفتح زينات بحب انتى صاحيه يا حبيبة ماما سدره اه يا ماما صاحيه هما مشيوا خلاص زينات اه يا حبيبتى مشيوا خدى العلبه دى بتاعتك سدره پخوف لا يا ماما مش عايزها والقتها بعيدا عنها زينات بتعجب ليه كده يا حبيبتى دى شبكتك اللى جبهالك سك سدره بړعب هو الس ده اللى قالك اتفضلى يا مدام دى الشبكه صح زينات ايوه يا حبيبتى هو انتى شوفتيه وللى ايه سدره لا بس صوته يخوف اوى يا ماما عامل زى الرعد زينات لا يا حبيبتى صوته راجل عادى زى اى راجل بباكى كمان كان صوته قوى كده بردو يا سدره سدره بقلق بس انا خۏفت من صوته اوى وحسيته شرير ومش طيب خالص يا ماما زينات بهدوء لا يا حبيبة ماما هو صوته مش شرير هو عادى هو اه شكله شديد شويه وقوى وليه هيبه كده اكتر من ابوه حتى بس عادى فى رجاله كده سدره انتى بتخوفينى اكتر يا ماما انا اصلا بكره من ما اشوفه وصوته كرهنى فيه اكتر زينات بحب طب اهدى يا حبيبتى وتعالى ف جيبلك شبكه ايه فتحت زينات العلبه لتتفاجئ مما تراه انه لامع جدا وبراق فرحت سدره كثيرا بيه فهى تعلم انه الماز من شكله فى الافلام والمسلسلات ولكن جنات ڠضبت كثيرا لاحظت والدتها ڠضبها لتضحك عليا فهى تعلم انها لا تعرف ما هذا لټحتضنها والدتها زينات بضحك ايه يا جنتى زعلانه ليه كده جنات بطفوله يا ماما عمو ده ضحك علينا ده مش دهب ده مش شبه شبكه سعاد بنت طنط امل جارتنا زينات بضحك لا يا حبيبتى عمو مضحكش علينا دى شبكه بردو بس اغلى بكتيييير من شبكه سعاد ده اسمه الماز يا حبيبتى بيبقى شكله كده وغالى اوى اوى لتتنهد زينات يارب تكون دى بدايه كويسه بس وميطلعش ده كله عشان احنا لسه على البر ربنا يستر ويحميكى يا سدره يا بنتى ويبعد عنك اى شړ يارب سدره پخوف من كلام والدتها يارب يا ماما...... اسرتني اعين صغيرتي البارت الرابع مرت الايام سريعا دون اى جديد سدره خائفه جدا من هذا الزواج ومن هذا المغرور ذو الصوت المخيف الذى بث الړعب فى قلبها منذ اول لحظه ان تراه حتى وزينات لا تقل عنها خوفا فهى خائفه على ابنتيها الصغيره من هذا العالم الجديد عليا ومن هذه المغروره التى تدعى انتصار فهى يبدو عليها انها ليست طيبه ابدا اما بالنسبة لمحمد شقيق سدره فهو غاضبا من هذا الزواج وبشده وكل يوم يسال امه عن سبب موافقتها على هذا الزواج ولكنها كل مره تتهرب من الجواب فكيف تخبره ان شقيقته الصغيره ستدفع هى تمن سعادته هو شقيقته الاخرى فاذا علم بالحقيقه ....سيرفض هذا الزواج ويضحى هو بمسته ويترك دراسته ليعمل هو ويصرف عليهم... ويحضر لهم بيتا اخر ولا ينكسر اما عمه فهى فضلت السكوت على ان تدمر مست كل اولادها بايديها اما بالنسبه ليوسف فهو لم يتغير فى حياته شيئا يخرج ويسهر ويعيش حياته بشكل طبيعى دون اى اختلاف فهو لا يعتبر ما سيحدث زواج هو يعتبره لعبه ليس اكثر او اقل بينما فريد يأمل نفسه ان ابنه سوف تتغير حياته بعد ان يتم هذا الزواج وسوف ينصلح حاله بعد دخول هذا الفتاه فى حياته مرت الايام الى ان اتى هذا اليوم الموعود يوم الزفاف فى احد الفنادق الغاليه بالاسكندريه كانت سدره ووالدتها وشقيقتها بالجناح الخاص بيوسف البسيونى بعد ان اوصلهم السائق الخاص ليوسف اللى الفندق بعد قليل جائت مصممه التجميل التى ارسلها يوسف الى العروسه دخلت المصمه مبتسمه لزينات تسالها عن العروسه خرجت سدره من الحمام بمنه فهى لا تعلم ان الميكب ارتست جاءت فزعت سدره عند رؤيتها وسرعان ما انصرفت الى الداخل لترتدى شيئا ضحكت الميكب ارتست على خجل تلك الصغيره الذى لا يبدوا عليها هذا السن ابدا فهى تبدوا فى العشرين من عمرها ولا تحتاج الى المكياج فجمالها ساحر دون اى شئ زينات ف معلش اصلها بتتكسف اوى ومكنتش تعرف ان حضرتك جيتى الميكب ارتست بضحك ولا يهمك عادى بس بكسوفها ده ازاى النهارده ليله فرحها اومال هتعمل ايه بقى مع سها باليل دى خجوله جدا جدا زينات بابتسامه تخفى حزنها والله ما اعرف ربنا معاها الميكب ارتست تفسار هى العروسه عندها كام سنه زينات بتردد عندها ١٧ سنه الميكب ارتست لسه صغيره عندها حق تبقى خجوله كده مهى لسه صغيره ومتعرفش حاجه. الميكب ارتست بحب ربنا يسعدك يارب يا حبيبتى ويله بقى عشان نبدء شغلنا عشان لما يوسف ببه يجى منتاخرش عليه وبدءت الميكب ارتست فى تزين تلك الاميره التى لا تحتاج الى تزين فجماله من عند الله فى مكان اخر فى قصر البسيونى كان يوسف يستعد لهذا الزفاف الذى لا يعلم لماذا او متى تورط فيه وكيف وافق على تلك المهزله التى تحدث الان أيعقل ان اليوم هو زفافه على هذه الفتاه كريم مبتسما مع انى مش معاكوا فى الجوازه دى بس مقدرش اسيبك فى يوم زى ده...حتى لو انت مش معترف بالجوازه دى.... ولازم اشوف مرات صحبى هتبقى عمله ازاى ويا ترى عمى فريد عرف يختارلك صح ولى لا يوسف بضحكة سخريه لا من ناحيه اختار هو اختار اسالنى انا اصلى شوفت اختياره مقلب وانا شربته كريم بضحك يلا معلش تتربى فى عزك ساهر بضحك اه والله يا كريم هى مينفعش غير تتربى فى عزه بس يتقى ربنا فيها ويقدر انها لسه صغيره اوى انا مش عارف الماذون هيرضى يكتب ازاى اصلا يوسف تهزاء محدثا ساهر لا متقلقش عمها وابوك مظبطين موضوع الماذون ده الناس كلها مفكره انها عندها ١٨ سنه عشان منتفضحش اما بالنسبه لاتقى ربنا فيها ....اتقى ربنا ازاى يعنى ممسكهاش وانا بلعب معاها استغمايه مثلا يا عم انا هنام على الكنبه فى الصاله انا ناقص لعب عيال وكلام فارغ هى عيلت اصلا عشان ابوك ينبسط اتجوزت جوازه مع ايقاف التنفيذ... كريم بمكر وهو يغمز ليوسف اما ف يا عم مع انى اشك فى حوار ايقاف التنفيذ ده ومعاك انت بالذات... يوسف تهزاء لا متقلقش انا لبست فى ه سد كلامهم دخول انتصار التى استمعت الى حديثهم كاملا واطمئن قلبها فيوسف يبدوا عليه انه لا ي فى هذا الزواج وهذا يعنى انه سوف يسهل مهمتها انتصار بابتسامه زائفة يلا يا ولاد الساعه بقت ٧ هنتأخر كده والناس زمانهم مستنين فى القاعه ساهر بتعجب اومال فين مها يا ماما هى لسه مجهزتش.... انتصار بغرور لا مها خلصت من بدرى هى مش محتاجه وقت اساسا هى جميله من غير حاجه اصلا دى صاحبتها سمر هى اللى لسه الميكب ارتست بتظبطها اصلها جات متاخره شويه يوسف طب احنا خلصنا خلاص خلى ام حسن تقول لسواق يجهز العربيه عشان انا نازل انتصار تهزاء حاضر يا س والله يكون فى عونك وضحكت ضحكه استهزاء بهذا الزواج ساهر منقذا للموقف خلصت يا عم كريم ولا لسه كريم لا انا تمام كده اسبقونى انتوا وانا هعدى بس على خطيبتى اجبها واحصلكوا على الاوتيل ساهر بمحبه خلاص تمام وانا هروح ورا يوسف وهاخد مها معايا فى عربيتى وماما وبابا ورانا يوسف تهزاء طب يلا يا اخويا انت
وهو فى الاوتيل فى