قصه اتقى شړ من احسنت اليه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يطاق ولا يصدق وبالأخير بينما أوشكت على طردها من منزلها سقطت على الأرض مغشيا عليها.
صدمت الزوجة واتصلت بالطبيب وتجمع معظم ساكنات العمارة للاطمئنان على جارتهن ومساعدة الزوجة وعندما أخبرهن الطبيب أنه لا داعي للقلق وأن كل ما حدث معها بسبب الحمل!
انصرفت جميع الساكنات بعدما استنكرن فعلتها وأخبرن الزوجة أنهن كن على حق وصواب عندما كن يتحدثن عنها وبالأخص بعدما ټوفي زوجها كن يلحظن أناس غريبة عن العمارة يصعدن إليها بأوقات متأخرة من الليل.
اڼفجرت فيهن الزوجة وأعلمتهن أنها من المحتمل أن تكون قد تزوجت في السر ولذلك هي حامل وأحثتهن على حسن الظن بها وما كان جزائها من جارتها عندما استيقظت إلا أنها قامت بطردها من منزلها!
وبالفعل انتقلت الزوجة لمنزل والدتها تنفيذا لرغبة زوجها وبعد عدة شهور كانت تتسوق وفوجئت بإحدى جاراتها السابقات والتي كانت باحت لها بأمر خطېر اكتشفت منها الزوجة أن زوجها قد تزوج عليها جارتها وأنها حامل منه وكيف أنها بكل طيبة قلبها رضيت على نفسها مثل هذا الوضع!
ومن بعدها خرجت جارتها وقد كبرت بطنها لم تتفوه الزوجة بكلمة واحدة من أثر الصدمة ولكن عندما هم زوجها بإمساكها لمعرفة ما أصابها ومحاولة تخفيف حدته عليها صړخت في وجهه قائلة ابعد يدك عني ولا تتجرأ مرة أخرى على لمسي ولا أريد منك إلا شيء واحد ورقة طلاقي!
رسمت الابتسامة على وجه جارتها فتقدمت الزوجة نحوها بعدة خطوات لي ربي وسيأتي لي بحقي منك.
وبالفعل أصرت الزوجة على الطلاق وحصلت عليه وعندما أتمت جارتها شهور حملها وحان وقت الولادة كان الجزاء حيث اڼفجر رحم الجارة واضطر الأطباء لاستئصاله وولدت مولودا
أيقن الزوج أنه ذنب زوجته فطلق جارته والتي أوقعت به في شركها وعاد لزوجته يتوسل إليها تسامحه ولكنها أعرضت عنه وآثرت البقاء عزباء طول حياتها دون الرجوع إليه.
ولكنها تزوجت من طبيب عملت عنده فأعجب بشخصيتها وبوفائها وطيبة قلبها وعلى الرغم من رفضها الزواج به في البداية للفروق الشاسعة بينهما إلا إنه استطاع أن يحملها على الموافقة عليه ونسيان كل ما بينهما.