الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نظره عشق

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ان حضرتك تبقى والده جاسر سعيد اللى هو المفروض قدام الناس ابن منى هانم
عائشه منى اللى قالت ليكم
يحيى بصراحه لا 
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء
عائشه فعلا جاسر ابنى وانا طالبت بيه بعد ربنا ما فرج عنى وقدرت اطالب بيه وهى قالتلى اسبوع وهتقول له وساعتها هقدر اشوفه واخده فى واعوض السنين اللى فاتت
اكرم ممكن نعرف منك حضرتك ازاى والده جاسر 
حكت لهم منى زواجها من سعيد وحملها بجاسر وحبه لها وتلفيق قضيه للمخډرات لها وتقضيت سنوات عمرها وشبابها محرومه لولو الصياد صغيرتى الحمقاء من طفلها وهى حبيسه خلف قضبان السچن وحيده لا احد يتذكرها ولا يسال عليها وكانها صفحه وانطوت بكت وهى تحكى بقوه واخيرا خروجها من السچن وذهابها الى شقه احدى صديقاتها بالسجن حتى تخرج بعد شهور قليله وذهابها لمنى للمطالبه بجاسر ومفاجاتها بمۏت زوجها سعيد وان منى اخبرتها ان جاسر لا يعلم انها والدته وانه يعتقد ان منى هى والدته الحقيقيه واخبرتهم انها هددت منى انها سوف تقابل جاسر وتخبره الحقيقه ولكن منى طلبت منها ان تعطيها فرصه حتى تمهد الامر لجاسر وهو اسبوع واحد واعطتها هى رقم هاتفها وعنوانها 
يحيى انا كده فهمت 
عائشه فهمت ايه يا ابنى 
يحيى بصراحه كده وبدون مقدمات منى هانم مش هتقول حاجه لجاسؤر 
عائشه براحتها انا هستنى الاسبوع وبعد ها هروح له لوحدى مش هستنى اكتر من كده
اكرم للاسف مش هتلحقى 
عائشه تقصد ايه 
يحيى بصراحه كده منى هانم اتفقت مع واحد علشان ېقتل علشان يختفى السر معاكى
عائشه ټقتلنى وانتم عرفتم ازاى
اكرم يحيى اتعرض قبل كده لمحاوله قتل المهم بدون تفاصيل قدرنا نعرف القاټل اللى كان منى هانم هى اللى مسلطاه ېقتله وكنا حجزيه وهى اتصلت بيه واحنا جنبه وادته عنوانك واسمك وطلبت منه يقتلك
عائشه بسخريه انا مش متفاجئه بصراحه ده حاجه كنت متوقعها منها دى اقل حاجه ممكن تعملها دى ست متعرفش ربنا
يحيى انا بس عاوز اطلب من حضرتك طلب
عائشه اتفضل 
يحيى حضرتك هتيجى معانا دلوقتى هتقعدى فى شقه بتاعتى لفتره مؤقته علشان احنا متوقعين ان منى ممكن تكلف حد تانى انه يقتلك 
عائشه مفيش داعى انا همشى من هنا وهتصرف 
يحيى لولوالصياد صغيرتى الحمقاء حضرتك بتقولى انك يعنى لسه طالعه من السچن وملكيش حد فياريت يعنى تعتبرينى زى جاسر ومتنسيش ان جاسر يبقى ابن خاله عشق وحضرتك والدته يعنى مفيش داعى حضرتك تتحرجى منى احنا اهل اولا واخيرا
عائشه ربنا يخليك ي ابنى ويبارك فيك
اكرم ممكن حضرتك تجهزى علشان نمشى 
عائشه حاضر 
فى المشفى استيقظت عشق ونظرت حولها وجدت هبه تجلس على كرسى الى جانبها
هبه صحى النوم حمدالله على السلامه
عشق بصوت تعب الله يسلمك امال فين يحيى 
فتح الباب فى تلك اللخظه ودخل يحيى 
يحيى انا اهو 
عشق كنت فين 
يحيى كنت فى مشوار شغل مع اكرم
عشق طيب 
يحيى حاسه باى الم 
عشق الحمد لله الم بسيط بس شكله من الوقعه
يحيى الحمد لله
يحيى هبه اكرىم بره مستنيكى هيبروحك وانتى خلى بالك من الولاد وابقى هاتيهم بكره مع بابا انا قلت لاكرم هيجبكم 
هبه حاضر والف سلامه على عشق
يحيى الله يسلمك
خرجت هبه وكان اكرم ينتظرها ابتسم لها وابتسمت له بخجل ومشوا فى صمت حتى وجد اكرم من ينادى عليه التفتوا ليروا

رجل تقريبا فى سن اكرم يقترب منهم
اكرم بابتسامه عبدالرحمن يخربيتك واحشنىى 
عبدالرحمن وانت كمان واحشنى ونظر الى هبه طبعا اتجوزت مريم ونسيت اصحابك بتوع زمان 
شعر اكرم وكان احدهم دلق عليه دلو من الماء البارد بينما هبه كانت تنظر لهم فى صډمه 
عبدالرحمن ازيك يا مريم ويحيى عامل ايه 
هبه بهمس الحمد لله
اكرم بتوتر معلش يا عبدالرحمن هنمشى وهكلمك بعدين 
عبدالرحمن ماشى يا عم وسلامى ليحيى
مشت هبه بصمت الى سباره وبااروح وحين جلس الى جانبها اكرم 
هبه بصوت مخڼوق انت كنت خاطب اختى مريم وبتحبها
اكرم بتوتر ايوه 
الفصل الخامس الثلاثين 
هبه نظرت له پصدمه وكان الزمن توقف بها حينها علمت وادركت لماذا كان اكرم 
متسرع هكذا فى الخطبه لماذا عندما راها اول مره شعر بالصدمه لماذا هو متمسك بها لتلك الدرجه
ليس لانه يحبها لا ولكن لانها مجرد شبيه ونسخه طبق الاصل من مريم فقط ينظر لها
على
انها حبيبته مجرد وجه فقط ولكن 
كيف خدعها كل اهلها لم يخبرها احد 
ولا حتى يحيى كڈب عليه حين سالته لماذا التسرع 
وعشق لم تخبرها ووالدها لم يخبرها كلهم خدعوها جعلوها مغفله كانهم يروها مريم وليست هبه 
ولكن لا والف لا انا هبه ولى شخصيتى المستقله وحياتى لا انكر اننى احب اكرم ولكن هو لا يحبنى ولا حتى اهلى اقسم اننى لن اسامحهم ابدا مهما حدث 
اكرم بهدوء ولكن صوته متوتر لولوالصياد صغيرتى الحمقاء هبه انا 
هبه بعصبيه لو سمحت يا ريت متتكلمش معايا نهائى وتروحنى البيت فى سكوت والا هنزل اخد تاكسى
حين قالت ذلك اقفل اكرم السياره الكترونيا 
اكرم لازم تسمعينى 
هبه پغضب اسمع ايه اسمع انى كنت مغفله اسمع انك مكنتش هتجوزنى الا علشان نسخه من اختى افهم انكم كلكم كدبتوا عليا افهم انك لعبت بحياتى ومشاعرى افهم ايه بس بجد حرام عليكم 
اكرم بحزن انا اسف والله بس انا 
هبه ارجوك كفايه كدب ارجوك 
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء
اكرم انا مش هنكر انى خطبتك علشان شبه مريم بس والله انا معجب بيكى 
هبه بسخريه برافوا كويس وحضرتك عاوزنى اعمل ايه باعجابك ده 
اكرم هبه انتى خطيبتى وارجوكى ادينى فرصه احكيلك 
هبه انا مش خطيبتك انتهى خلاص وياريت تشيل الموضوع ده من دماغك نهائى على جثتى لو اتجوزتك
نظر لها پغضب ولكن تماسك نفسه فهى ما زالت مصدومه فتحدث بهدوء
اكرم انا مش هسمع منك حاجه دلوقتى لانى مقدر حالتك لما تهدى نتكلم 
هبه روحنى 
انطلق اكرم بالسياره بصمت مطبق عليهم كانت
هبه تنظر الى الخارج بشرود حالها لماذا يحدث لها كل ذلك سړقت وهى رضيعه وتربت 
مع اسره ليست اسرتها لا تنكر انهم كانوا يعاملوها على انها ابنتهم بالفعل عاشت حياه بسيطه رغم
انها من اسره غنيه وتوفى الرجل الذى ربها وعملت عند جاسر الذى عاملها
پقسوه وواحط من قدرها وبعدها توفت السيده التى ربتها واكتشفت انها اخت يحيى وتحولت حياتها ١٨٠ درجع حاولت ان تتقبل ما حولها وتعيش معهم على انها ابنتهم بالفعل تقسم انها احبتهم من كل قلبها ولم تحمل منهم اى ضغينه حتى جاسر سامحته على ما فعله معها لكن لماذ يخبروها لولوالصياد صغيرتى الحمقاء انها مجرد بديل فى حياتهم عن توامها لماذا جعلوها اضحوكه هكذا لماذا لم يخبروها ان الرجل الذى احبته لا يحبها وانما هى مجرد دوبلير فى حياته بسبب مۏت بطلته وحبيبته لقد تحملت الكثير ولكن الان جاءت النهايه لكل هذا لن تتحمل اكثر من ذلك انتهت حياتها معهم جميعا اول شىء ستفعله حين تصل الفيلا ان تجمع اشيائها وترجع الى شقه والديها وترجع الى حياتها القديمه وتنسى كل شىء حبها لاكرم وهولاء من يدعون انهم عائلتها ويحبونها 
فاقت من شرودها على توقف السياره 
همت لفتح الباب ولكنه مغلق
هبه افتح الباب
اكرم حاضر انا هسيبك ترتاحى كام يوم وبعدها نتكلم ومتنسيش ان خطوبتنا كمان اسبوع
هبه بسخريه وهى تنظر له ان شاء الله
فتح لها اكرم الباب فنزلت مسرعه الى الداخل وحمدت ربها انها لم تقابل احد فوالدها يرتاح بغرفته والاطفال نائمين 
صعدت الى غرفتها سريعا وجمعت اشيائها التى اتت بها فقط ولم تاخد اى شىء اخر وتركت الفيلا بغير رجعه 
وهاهى تفتح باب شقتها تشعر بالدفىء تشعر برائحه والديها تتذكر ذكرياتها معهم وحديثهم وضحكهم كانت حياتها سعيده رغم بساطتها 
تناثرت قطع دهب صغيره كانت لها وهى طفله وورقه كبيره 
جمعت الذهب ونظرت للورقه بتساؤل ماهى وغلبها الفضول وفتحتها 
وكانت تحتوى على 
بسم الله الرحمن الرحيم 
حبيبتى هبه بنتى ونور عينى 
انا عارفه يا حبيبتى انك وانتى بتقرى الورقه دىى هكون انا قابلت وجه كريم 
وعلشان كده قررت قبل ما اموت اكتبلك الرساله دى 
انا كنت ست بسيطه ربنا عالم انى عمرى ما اذيت حد كنت بحب جوزى وبيحبنى اوى كنا اسعد زوجين لكن حكمه ربنا انى اكون عاقر جوزى مرضيش يسبنى وقررنا انه خلاص هنكمل كده وده قدرنا وجمدنا ربنا فى الوقت ده انا كنت بشتغل فى مستشفى كبيره ممرضه 
كنت بشتغل فى الحضانه كنت كل ما بشوف طفل ببكى واتحسر على حالى لحد ما فى يوم جالى طفلتين توام زى القمر كنتى انتى يا حبيتى وتوامك ايوه انا مش امك اول ما شفتك خطفتى قلبى حسيت انك بنتى انا محستش بنفسى غير وانا بشيلك واخدك واهرب من المستشفى ولما وصلت البيت ابوكى استغرب اوى مين دى قلتله انى كنت خارجه من المستشفى ولقيتك مرميه فى الشارع خفت اقوله الحقيقه يرجعك لاهلك لولوالصياد صغيرتى الحمقاء طلبت نربيكى ويمكن تعوضينا على حرمنا من الخلفه ووافق وقتها طلبت منه نعزل لمنطقه تانيه وووا فق ومرجعتش الشغل وقطعت صلتى بكل الناس اللى اعرفهم وربنا عالم انك كنتى بنتنا كانك من لحمى ودمى انا عارفه انى
غلطت
بس ارجوكى سامحينى يا بنتى علشان ربنا يسامحنى وادعيلى بالرحمه 
اڼفجرت هبه بعد انتهاء الرساله فى بكاء مرير وكانت تصرخ وتتنهد بقوه وتبكى وتبكى 
وضمت عباءه والدتها الى صدرها وقالت بصوت عالى 
هبه مسمحاكى يا ماما انتى كنتى احسن ام واحسن والله من اهلى الحقيقين 
فى المشفى 
كان يحيى يجلس مقابل عشق يطعمها بيده
عشق معنتش قادره خلاص
يحيى وهو يقرب من فمها الملعقه اخر واحده 
اخذتها عشق وحمدت ربها 
حينها رن هاتف يحيى وكان المتصل والده
يحيى السلام عليكم 
الاب وعليكم السلام يا ابتى عشق عامله ايه 
يحيى الحمد لله كوويسه حسن وحسين وعاملين ايه
الاب الحمد لله والمربيه وصلت اللى طلبتها وقاعده معاهم 
يحيى طيب كويس 
الاب هى هبه هتبات عندك 
يحيى تبات عندى ايه هبه روحت من زمان مع اكرم 
الاب دى لسه موصلتش يا ابنى 
يحيى متقلقش انت انا هكلم اكرم واشوفهم فين ممكن يكونوا بيتمشوا شويه 
الاب ماشى يا ابنى وطمنى مع السلامه 
اغلق يحيى الخط نظرت له عشق بقلق 
عشق هى هبه لسه مروحتش 
يحيى ايوه ادينى هتصل باكرم اشوفه راحوا فين مش اصول دى انا قايله يروحها على طول 
عشق طيب براحه وانت بتكلمه 
يحيى اتصل على اكرم وكانت ينتظر اجابته بتوتر وعصبيه وحين فتح الخط 
يحيى انتو فين يا اكرم 
اكرم بدهشه احنا مين 
يحيى انت وهبه طبعا اتاخرتوا ليه ومروحتهاش ليه 
اكرم انت بتقول ايه انا مروحها من زمان ودخلت الفيلا قدامى 
يحيى ازاى ده بابا بيقول انها مجتش 
اكرم مستحيل انا هروح واشوف ايه الموضوع وعلى فكره هبه عرفت انى كنت خطيب
طيب مريم وزعلانه جدا مننا كلنا 
يحيى يا نهار اسود طيب روح هناك وطمنى 
اكرم ماشى
فى شركه جاسر كان يجلس حزين منذ اخر لقاء له مع سهر ويعلم ان اليوم ميعاد سفرها وطيارتها كانت منذ ساعات
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات