السبت 23 نوفمبر 2024

صديقتان حتى الخيانه بقلم سلوى عليبه

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بجوارها وكيف يفعل بها ذلك بعد كل ذلك الحب . أم أنه مثلما يقولون مراية الحب عامية وهى بالفعل كانت تشعر بالعمى فلم تلاحظ تصرفاته معها .
أتى الصباح عليها وكأنه كان بعالم آخر أخبرته أنها ستذهب لوالدتها لقضاء اليوم عندها. لاحظت فرحته وهو يقول تمام ياقلبي وانا هوصلك وهبقى ارجع اخدك بالليل.
إقتربت منه وسألته بخبث هو انت مش هتيجى تتغدى معانا.
سألته بغته هو انت مش لسه جايب بضاعة الأسبوع اللى فات.
إبتلع رمقه بصعوبه لعدم سؤالها له قبل ذلك بتلك الأمور ولكنه تماسك قليلا وقال أيوه فعلا بس دى حاجات تانيه كنت طالبها.
اااااه هكذا أجابته بهدوء رغم غليان قلبها كمراجل النيران وقالت لو انت مشغول بلاش اروح النهاردة لماما وكمان ممكن أجى اساعدك لو تحب 
نظر إليها بحب خادع وقال لا ياحبيبتى روحي لمامتك وادقضي اليوم معاها ومتقلقيش أنا واخد على كده مانت عارفه.
أجابته بإبتسامه ايوه فعلا أنا بس دلوقت عرفت قد إيه انت بتتعب فى الشغل. 
ذهب فى طريقه بعد أن اوصلها لمنزل والدتها. 
ذهبت هي الأخرى لوجهتها بعد أن تركت باهر لوالدتها وجدت مهاب بانتظارها أسف العمارة وياللغرابة فقد شعرت بالطمأنينه عندما رأته فهي كانت تشعر بالقلق الشديد ظلت تستجمع قواها حتى قررت الصعود لتلك الشقه ولتتيقن بالفعل من الحقيقة. 
اقترب مهاب منها وهو يشعر بالحزن على هيئتها وقال يالا نمشي يا آيات وملهاش لازمه المواجهه لو
هتتعبك انت خلاص اتأكدتي لما سألتي البواب وعرفتي أنه
فوق.
أمسك يدها بحب وقال للأسف فيه ناس مبتقدرش الحاجة اللى معاها ومبتحسش بقيمتها غير لما تضيع منها ومتعرفشن غيرها بيتمنى أن الحاجة دى تكون ملكه عشان يشيلها جوه عنيه. 
أغمضت عينيها بقوة وهي تستشعر صدق حديثه قمسخبت يدها من بين يديه وقالت بإصرار أنا طالعة لأنى لازم أواجه أنا مش ضعيفه.
صعدت الدرج وقلبها يهبط منها وكأنها تتركه خلفها حتى وقفت أمام الشقه اختبأ مهاب بزاوية قريبة حتى لا يراه أحد وبنفس الوقت يكون قريب منها رنت الجرس حتى سمعت صوت زوجها يقول لمن معه إفتحي الباب

زمانه الأكل والفلوس عندك على التربيزه لأن معايا تليفون.
ابتلعت رمقها بقوة فهي الآن ستكون أمام تلك اللعوب. فتح الباب وعندما رأت من أمامها سقطت مغشيا عليها هرول إليها مهاب دون تفكير ولم يرفع رأسه عن آيات والتى يحاول أن يجعلها تستفيق حتى أثار حفيظته صوت من تقف مشدوهة وهى تقول پخوف مممهاب رفع رأسه فوجدها نيرة لم يستوعب ما يحدث بل ظل لوهلة وكأن عقله قد توقف عن العمل.
خرج رائد من داخل الشقه وهو يقول إيه يانيرو واقفه عندك ليه ولكنه تصنم مكانه عندما وجد آيات ملقاة على الأرض ومهاب واقف أمامهم ينظر لهم بازذراء .
بصق عليهم ووجه كلامه لنيره وقال بهدوء إنت طالق. 
ثم حمل آيات وهبط بها متوجها للمشفى تحت نظرات الصدمة من نيرة ورائد.
إستفاقت آيات فوجدت مهاب بجوارها نظر إليها بلهفة وهو يقول الحمد لله أنك فقتي خوفتيني عليكي أنا كنت ھموت لو جرالك حاجة. 
نظرت إليه بتيه وقالت أنا كنت يحلم صح!
طأطأ رأسه وقال للأسف لا مكانش حلم.
نظر إلى آيات بعشق وقال شوفي انت قولتيلي ايه لما عرفتي بحبي وازاي قعدتي تقوليلي انها طيبه وتستاهل تتحب وتعيش سعيده وشوفي هى عملت فيكي إيه!
دق الباب ودخلت الممرضة كي تتابع حالتها الصحيه وقالت الحمد لله هى دلوقت أحسن هى ضغطها لما وطى أغمى عليها والمحلول الملح خلاص رفعلها الضغط بس هتفضل معانا

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات