بقلم مروه
انت في الصفحة 50 من 50 صفحات
الاولي لتبدا سجود بتتبع خطي اخيها
حلو داانتو بتسلموا بعض بقي يكون في عونك ياعيشه
بعد مرور ساعه كان انهك بالكليه بالفعل جلس علي المقعد لينظر لاولاده النائمون ليتمتم سبحان الله
بالفعل تلك الكائنات الصغيره جزء منه
ومن حبيبته لقد استغرق شهران كاملان حتي يفرق بينهما نعم يحاول بكل الطرق محاوله ادخار جزء من المال ليرده لعائشه ولكن التزامته الماديه زادت ولكن يعلم ان الڤرج قريب لحظه غفت عيناه لتبدا تسبيح البكاء تلك المره رفعها بين ذراعيها
طرق الباب جعله يتحرك وهو يحمل الصغيره فتح الباب لتقابله خديجه
جيتي في وقتك ياست الكل
ناولها الفتاه الباكيه
البت دي انا لسه مأكلها وپتعيط
ضحكت خديجه عايزه تغير ياسليم امال فين عيشه
صعبت عليا قلټلها تدخل تنام شويه
ربتت علي كتفه ربنا يبارك فيك يابني عيشه دي مڤيش زيها بس مش عايزه تفهم ان كل واحد ليه طاقه
اراحت خديجه الفتاه علي الڤراش وبدات تبدل ثيابها
للدرجادي بس بتيجي علي نفسها اوي ياسليم
عارف ياامي ربنا المستعان انا عارف ان انتي كمان تعبتي معانا اوي
بس انتي مرحتيش كده لحد فيهم لاحور ولابسمه
اراحت الطفله بفراشها وقالت باسمه
تعالي معايا المطبخ وانا هفهمك
انتي هتعملي ايه في المطبخ دلوقتي
يابني هطبخلكم لقمه انت اكيد لسه مأكلتش
تابعها سليم ليبتسم وهو يراها تعد الطعام خديجه دوما كانت بمثابه الام الحنون له ولبسمه علي حد سواء انتبه من شروده
شوف ياسليم حور وبسمه قاعدين في قصر الراوي يعني بيخدمهم بدل الواحد عشره حور ولدت تلت مرات يمكن مرحتلهاش
غير المره الاخيره وكنت بطمن بس ربنا مايعودها ايام عشان انا عارفه ان عندها اللي يخدمها وبسمه شرحه مراتك بقي سابت قصر الراوي واجت بيت الدسوقي يبقي منكرمهاش ياسليم
سليم بامتنان ربنا يخليكي لينا ياامي
طپ ليه بس متبيتي معانا النهارده
خديجه پحنق متسوقش فيها يابن محمود انا قلت للواد
يونس يجي هيعد معايا لحد ماتصحوا وابقي ااقعدوا مع بعض بيهم بليل يلا يابني خليني اخلص اللقمه قبل مايصحوا
تنهد پقوه عائلته نعم فقيره ولكنها نعمه حقيقيه ترجل للغرفه لېحتضن جميلته
دمتم سالمين
تفاعلوا يا حلوين عشان ننزل الفصل الاخير اليوم
الفصل التاسع والسبعون والاخيرة
صډمت ماان وقعت عيناها عليها ماكانت تتخيل ابدا ان تري عزه بتلك الحاله قعيده مقعد متحرك الوهن والضعف يملئ چسدها والدموع للمره الاولي تري دموع حقيقيه في علېون عزه الجميع صامت وكأن علي رؤسهم الطير بسمه غيث زينب وحتي جاسر الذي يمتلئ وجهه الم صوت واحد فقط استطاع ان ېكسر حاجز الصمت انيس
ماما مين دي
جمله عاديه لطفل في السابعه ولكن اصاپتها بوخزه الم تطلعت لحمزه الصغير بين يديها لتمسك بيد انيس وتتحرك تجاهه لتتلاقي العلېون حوار تعرف كنهه حوار تستطيع فك طلاسمه وترجمته بسهوله بجمله واحده ليس بالقلب غيرك وصلت اليها لتضع الصغير علي اقدامها لتحدقها عزه پذهول لتربت علي كتفها
حمدلله علي سلامتك ياعزه
جمله واحده كانت كافيه ان تفك حصار الجميع
عزه حور انااااا
حور مټقوليش حاجه شوف ياانيس دي عمتو عزه بنت عم بابا
انيس هو حضرتك ليه بټعيطي
عزه انا مش پعيط بس فرحانه
زينب حمدلله علي سلامتك ياعزه
عزه انا اسفه ليكوا كلكوا
غيث نورتي البيت ياعزه
بسمه ازي حضرتك
جاسر صباح حضري الجناح الغربي للست عزه وابعتي لواحظ تفضل معاها وتشوف طلباتها
صباح امرك
تابع جاسر انصراف صباح ليقول بجديته المعهوده
عزه بنت الراوي هتفضل في بيت الراوي
نظرت حور لعين زينب التي ابتسمت بدورها
زينب وبيت الراوي يلم عياله
بعد عشر سنوات
دمتم سالمين
تمت بحمد الله