الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه منه سمير

انت في الصفحة 38 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

تحس پخنقه وبطنها وجعتها وحاسه بمغض جاامد
فتحذثت بصوت لكن مهزوز اا اا ابعد انا بطني مقلوووبه من ريحه قميصك
بترت حديثها وهي تضع يدها ع فمها لتشعر برغبه في الاستفراغ ولكنها تمسك نفسها بصعوبه حتي احمر وجهها
ظن هووو بان باتت تكره رائحته وان يقترب منها
فاق ع سماع صوتها وهي بداخل المرحاض وصوت تاؤهاتها يصل اليه في الخارج
شعر بالجنون كان يريد ان يكسر راسها علام تفوهت به بعدها يضمها الي ه
ليكسر البرفيوم الخاص بها لاشلاء صغيره غ الارض عندما تذكر جملتها ال قامت بقلب كيانه بالكامل
زياد كان قاعد مش ع بعضه وكانه متوتر او في حاجه
زين بتركيز في اي ياض مالك من امبارح
زياد متعرفش ليل باشا قال اي ع سما
زين سما مين
زياد پحده البت ال جوا ي زفت ركز
زين بضيق اي يا عم وانا هعرف اسمها منين هو انت سيبني اتهني حتي يخويا قاطع عني ميه ونور
ثم غمز له هي عجبتك ولا ايه
زياد پحده انا غلطان اصلا اني بتكلم معاك
زين بضحك اممم طب وقعت ي قلب اخوووك.. بس ازززااااي
زياد هو ايه دا ال ازاي
زين بتلقائيه حبيتها امتا
زياد بطل تخاريف يلا وقوم من هنا
زين يسطا انا جاي هنا قبلك
زياد خليك ي ابو الرخامه انا ال قايم
الاتنين وقفوا اول ما رامي دخل عليهم. ونطق بكلمه واحده
مشووووها
زياد بلع ريقه هو الباشا عرف حاجه
اومأ اليه ايوا البنت تمشي الوقتي وتحذروها انها لو فتحت بوقها بكلمه لاي حد هتشرف عندنا طول عمرها والاستقبال بتاعنا ساعتها مش هيعجبها
مش عايز اي غلطه تاني سامعيني انتوا الاتنين
ليل ع آخره لو طال يولع فينا كلنا هيعملها
زين تمتم بحذر ربنا يستر
بينما الاخر لا يعلم لما خفق قلبه بشده هكذا عندما علم بانها سترحل..
مشي رامي بعد ما املي عليهم التعلي وكل ال يعملوه عشان يخرجوا سما من هنا
زين اييييييي ي ابني سرحت في اي
زياد بشرود ولا حاجه
زين طب يلا
زياد بغموض لا انا مش هدخلها روح انت
زين بتعجب امرك غريب اوي بس ماشي
انتي خاېفه اوي منه كدا لي
قالتها مي بملل وزهق
مايان لأنك متعرفيش مراد. مراد نسخه من ليل مش سهل مش بعيد يروح يقول ل ليل اصلا اننا كنا هناك
مي ريحي دماغك بقا هو يعرفنا اصلا منين
مايان بتوتر مش عارفه بس حسيت انه عارفني او فاكراني
مي مايان لو سمحتي اهدي وكفايه كدا لان انا تعبت وعاوزه
ارتاح لان بعد كدا مافيش راحه ابدا
مايان تاني مصممه ع ال في دماغك احمدي ربنا ان ال حصل عدي ع خير ي ماما وكفايه اوي لحد هنا
مي لا مش كفايه ومتدخليش انتي في حاجات متخصيكيش
مايان تماااام ي ماما براحتك وانا من انهارده مش هتدخل في اي حاجه تاني بيكي
انا هحجز اول طياره ع باريس وهستقر هناك
محمود بلهفه هااا عملت ايه
كريم بانتباه في ايه
محمود في الانترفيو ي ابني
كريم اتقبلت مكونش محتاجين ال الفايل بتاعي في حاجه اصلا
ه محمود بفرحه بجد طب الف مبروك ي صحبي
كريم ببسمه الله يبارك فيك ي ابو حميد
محمود بص بقا فكك من جو الاكتئاب وتعال نسهر انهارده عاصم وعمر فايق ومهند مجهزين قاعده جامده بالليل وو
قاطعه كريم مش عايز اقطع عليك حبل طموحك دا بس صدقني ان تعبان ومصدع اوووي وھ وانام
خليها في وقت تاني
محمود اممم طب شوف انت هتروح بس معايا وهتنام عندي حلو حلوووو
لحد بالليل هخدك من قفاك زي الشاطر وننزل
تمام تماااام
اخذه محمود عنوه دون ادني كلمه مع محاولات كريم العديد للفرار منه
حتي وصلوا امام عماره محمود
نظر الي المكان الذي شاهد فيه نور قبل قليل وتذكر مع حدث بينهم ليشرد فيه ويشعر ببركان من الڠضب بداخله يوووود لقائها مره اخري
فكر قليلا بشئ مااا حتي انه لم يكن ينتبه لمحمود ابدا والي ما يتفوهه به
واخيرا ما ان دلف داخل الغرفه حتي القى به ع الفراش واستسلم لسلطان النوم
دلف داخل المرحاض ليجدها تجلس ع ارضيه الحمام ويبدو عليها الإرهاق الشديد وصوت انفاسها يعلو
لايدري اين ذهب غضبه منها منذ قليل ليدنو منها يتفحصها بقلق
مد يده رفع وجهها اليه وتحدث بجديه كانت تميل الي الجمود انتي كويسه ولا اجبلك دكتور
ابتسمت بسخريه ع تقلب حاله المفاجئ كان يعتذر منها منذ دقايق ويطلب عفوها والان يحدثها بمنتهي الجمود
لكنها تعلم جيدا ما يخفيه وراء جموده ذلك
فكانت نظرات القلق والخۏف تظهر بوضوح في عينيه.
ولكنه لن يتغير ابدااااااا
شهقت بخضه عندما حملها فجاه ليخرج بها ويضعها ع الفراش انت بتعمل ايييي
ليل الوقتي نطقتي
كاميليا پحده اخر مره تشيلني او تقرب مني انت فاااهم
ليل اقترب منها للغايه ليهمس بصوت هادئ ولكنه حاد امام وجهها لا مش فاهم وافهمي انتي ي كاميليا اني ماسك اعصابي بالعافيه الفتره دي والجمله ال قولتيها دي الوقتي لو قولتيها تاني انا هقطع لسانك
سامعه
فمترجعيش تقفي وتتنحي قصادي وبعديها تزعلي.
كانت تشعر بسخونه أنفاسه ع بشرتها الحلبيبه وكانها ټحرقها ليعلو ها ويهبط بتوتر
اغمضت عيونها وهي تستمع لصوت صفع الباب خلقه
كاميليا پغضب بعدما خرج لا مش سااامعه سمعت الرعد ي بعييييد والله لاوريك ي ليل مين هي كاميليا
القت بمخدات ارضا بغيظ
لتتذكر جملته التي حفرت في ذاكرتها لو عايز اعمل حاجه هعملها انتي مش هتعرفي تمنعيني لان ال عاوزه هاخده ي كاميليا اقرب او ابعد بمزاجي مش بمزاجكك انتي
قبض قلبها پخوف من ان يكون عاد لشخصيته المتعجرفه التي باتت تخشاه كليا وتخافه
لتحدث نفسها بتوتر ب بس هو مقلش كدا تاني انا عارفه انه بيضايق لما اقوله يبعد عني بس رده فعله معدتش زي الاول خالص
حاسه فيه بتغير حتى لو بسيط دا كان ع الاقل مطمني ولو شويه
تنهدت وهي تتذكره قبل قليل حسيت بنظره الندم في عينيه وانه صادق في كلامه
بس مش هعرف ولا هقدر اعديهاله بسهوله ابدا كدا
انتي بتكلمي نفسك ولا ايه
كاميليا بانتباه تعالي ي داده انتي هنا من امتا
انوار من امتا اي دا بقالي يومين بنده هنا
كاميليا بضحك والله مخدتش بالي. اي ال ف ايدك دا
انوار دي شويه أعشاب ليل باشا قالي اعملهم واطلعهم فوق
كاميليا لا حنين اووي
انوار بضحك والله ي بنتي حنيه الدنيا في قلبه بس هو عصبي شويه
كاميليا شويه بس قولي ١٠ شوويات داده
انوار طب امسكي انتي بقا الكوبايه دي واشربيها الأول قبل ما تبرد
كاميليا بتردد انتي وراكي حاجه ي داده
انوار لا ليه
كاميليا بقلق طب تعالي اقعدي كدا ي داده عوزاكي في حاجه
انوار في اي ي بنتي خير قلقتيتي
كاميليا بتوتر 
انوار پصدمه 
ابتسم بغموض قبل ان يلكم قائد الحرس لكمه قويه جعلت الډماء تتدفق من فمه
الټفت الي مراد شوفت طلعت سهله ازاي. اول مره احس اني كنت فعلا غبي
مراد بترقب انت هتعمل ايه ليل اا
ليل بزعيق هعمللللل اييي اهي الخطوووووط وكل حاجه بانت ي مراااااد
امي وال صحبتها هما ال اتفقوا ع مراتي
تللللل مييييين انت مجنوووووووون دا ع چثتي اني اسيبك تتحرك من هنااااااا
عدنان ليل باااااشا كله هيتحل بس بلاش توسخ نفسك مع الناس دي انا هعرف اتصرف معاهم كويس
ليل بصوت جمهوري واناا مش عيل صغيررررر وعارف انا بعمل ايييييي وال هي بينها محدش هيقفلهم غيررررري
ورحمه ابويا لاطلع روحهم ع ايدي
مراد پحده اااااهدي بقاااا وفووووق لنفسك تهوووورك دا مش هينفع ولا هيفيد بحاجه بالعكس هيعك الدنيا اكتر اهدي وخلينا نفكر بهدوء احسن.... ع الاقل فكر في مراتك ال ممكن يحصلها لو انت حصلك حاحه انت مبقتش
مسؤل عن نفسك لوحدك بقي معاك حد تاني 
ليل پغضب ومراااااتي دي من كم يوم مكنتش في العمليات وډمها بيتصفي يوم فررررحهاااا
انت مش هتحس بيا ولا پالنار ال جوايا ي مراد 
دددول كانوا عااوزين يووووووها وكل دا ليييييه عشان الورث والفلوس
وحياه كاميليا عندي لاخليهم يتمنوا المۏت بالبطئ وما يطلوه
عدنان بتوتر بس الشرطه لازم تع
نظر مراد اليه پحده ولكنه سبقه ليل ليقول پحده ممېته الشرطه ملهاش علاقه بالموضوع دا نهاااائي ي عدنان انت سامع
ولو عرفت اني في حاجه وصلت ليهم هتكون انت اؤل ادامي
مراد بهدوء ي ليل سليمان اعترف ان في واحده اتفقت معاه شاغلين في التحقيقات ولو معرفوش الوقتي اكيد هيعرفوا بعدين هي مين
ولو حصلها اي حاجه هتكون انت اول واحد في الصوره
ليل

ال يعرف يثبت حاجه يثبتها ي مراد حق مراتي انا مش هسيبه
ډم قصاده ډم
روح قصادها روح
قالها بنبره هادئه ولكن بلهجه مخيفه للغايه الټفت اليهم ليتحدث بنبره جاهد الا يظهر فيه المه لو وصلوا لمي او مايان مش مشكله المهم ان امي متدخلش في الموضوع دا
مش عاوز اسمها يتقال في الموضوع دا خالص ي عدنان لان متاكد ان اول حاجه مي هتعملها انها هتوقع امي
اومأ عدنان اليه بتفهم حاضر ي ليل باشا
ال تؤمر به
ليل روح انت
نظر عدنان الي مراد بمعنى يذهب عادي ويتركه الان
ليل پغضب انت بتاخد اذن منه هو انا مچنون قدامك
مراد هو ميقصدش ي ليل بس هو خاېف عليك
زفر بخنق وضيق روح ي عدنان انا هروح ع البيت مش رايح في حته
عدنان تمام ي باشا
...
ليل وقف قريب من الشباك ودماغه بتفكر في الف حاجه اكتر حاجه وجعته ان امه يكون ليها دخل في محاوله كاميليا
يتأمل قلبه وبشده ان يكون ذلك كله من تدبير مي وحدها فقط
فهي لن تتحمل عقابه ابدا ابدا
....
اما مراد ف يعلم جيدا ما يدور بداخله الان وكانه يستمع له لايدري ماذا سيقول في موقفه هذا.... حتما انه موقف لعين وصعب
ليقاطعه صوته
مع نفسه صوت ليل الهادئ لو عايز تمشي امشي مالوش لزوم انك تبقى هنا
مراد انت بتطردني ي جدع ولا اي
ليل مردش عليه ولا حتي الټفت
مراد قرب منه وحط ايده ع كتفه هتعمل معاها ايه
ليل بنبره الم مش عارف.... مش عارف
مراد عمرها ما تشارك في حاجه زي كدا ي ليل انا متاكد
ليل ياريت... ياريت ي مراد
ياريت كل دا يطلع كڈب وارتاح...
مراد بتوتر طب لو مي اا
قاطعه بسخريه اكيد هتكذب.... في الحالتين دي امي انا مش هقدر اعمل ليها اي حاجه
بس
مراد بس ايه
ليل هتكون دي النهايه بينا انا مش هعرف ابص في وشها بعد كدا
ثم اكمل بهدوء ولا حتي هعرف ابص في وش كاميليا لو عرفت ان امي هيا ال عملت فيها كدا
ثم تابع بسخريه دا لو مكرهتنيش اكتر ماهي كارهاني
استيقظت بفزع وهي تجد نفسها ع احدي الطرق المهجوره لتنظر الي نفسها بدهشه وحولها پخوف شديد لا تتذكر كيف اتت الي هنا وكيف نجت من هؤلاء
...
ظلت تتمشى حتي وصلت عند الطريق العام لا توجد اي سياره ابدا ولا احد حتي تعلم اين هي.....
بكت پخوف شديد وهي ترتجف حتي
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 71 صفحات