روايه مكتمله للكاتبه نجلاء اسماعيل
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
مي عملتها لحد سړقة الدهب
والدة ميار بقا كل دا يطلع من مي ياما حذرتك منها يبنتي وقولتلك بلاش اهي كانت هتسرق منك خطيبك كمان ي رب تتعظي بقا
ميار محتاجه اقعد لوحدي شويه ي ماما لو سمحتي هدخل اوضتي
والدة ميار تمم ي بنتي ال تشوفيه
دخلت ميار اوضتها وبدأت تتفرج على صورها هي ومي كانت صاحبتها الوحيده
واختها مكانش ليها غيرها كانت بتثق فيها اكتر من نفسها فضلتها عن كل الناس كله حذرها منها بس فضلت ماسكه فيها ب ايديها وسنانها بتحبها يمكن اه مي كانت بتغلط ف حقها كتير وبتكسرها بس هي كانت بتسامحها حتى دلوقتي بتفكر تسامحها عايزه ترجعها تاني وتحكيلها قد اي هي بتحبها بجد وقد اي بتتمنى هي كمان تلاقي حبيب عمرها
الصداقة كدا بيكون في طرف بيدي ل الطرف التاني اكتر وبيحبه اكتر ف المقابل انه بيقلل منه ومن مستواه ومن أحلامه البسيطه رغم ان في صداقات كتير اوي بيكون فيها الطرفين بيدوا بتساوي
الغدر بيجي من اقرب شخص واكتر شخص متتوقعش منه اي غدر حتى لو هو مبين انه بيحبك لازم أفعاله تبين دا
اسر خدتي راحتك
ميار عرفت ازاي ان انا هنا
اسر كلمت مامتك سألتها وتسلم مكسفتنيش
ميار اسر انا
قاطعها اسر انا ال اسف ي ميار كان لازم
اصارحك صدقيني انا محبتش قدك
ولا غيرك ف حياتي عايزك تكملي الباقي من عمرك معايا انا بحبك ي ميار
ميار بإبتسامه وانا كمان بحبك
اسر علشان كدا بقا كتب الكتاب بكرا
اسر والله حتى اتفقت مع طنط كمان
في السچن
مي پحقد بقا انا تسجنيني
ي ميار صدقيني مش هرحمك مش هرحمك وهرجع
ست من المساجين صوتك عالي لي ي بت
مي امشي من وشي دلوقتي انا مش فيقالك
الست نهارك اسود دا انتي ليلتك طين
وبدأت ضړب فيها هي وكل المساجين
تاني يوم
والدة ميار انا مش مصدقه ان النهارده كتب كتابك
والدة ميار بضحك م الواد بيحبك اعمل اي
بعد ساعه
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ميار اي رايح فين
ميار بضحك لا محدش كلمني ف الموضوع دا قبل كدا
تمت