الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جديده غرام المغروره بقلم نسمه مالك

انت في الصفحة 48 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


أسم اليخت الذي دونه فارس على جوانب اليخت بنفسه وبعدما أنتهي وقف على متنه يتابع الديزينر الذين يقومون بتزين اليخت بأروع وأفضل أنواع الورودوالكثير من البلونات الطائرة بمختلف ألوانها وأشكالها جميعهم مدون عليهم أسم زوجته إسراء  
أيه رأيك يا غفران  
قالها فارس وهو يشير بعينيه على المكان من حوله 

ولا أحلى من كده يا فارس ربنا يبارك فيه ويكفيك شره يا صاحبي أردف بها غفران وهو يربت على كتفه ومن ثم دفعه برفق أمامه وسار على عجل لداخل ممر طويل داخل اليخت يؤدي إلى الغرف مكملا ويله أبوس أيدك أجهز علشان تحصلني ومتتأخرش عليا وأنا هسابقك على الشالية أستقبل الضيوف انت عارف إني عزمت رئيس الوزراء وكمان حمايا سيادة الوزير كلهم على شرف سيادتك 
اطمن مش هتأخر عليك يا أبو مالك غمغم بها فارس وهو يخلع كنزته ويختفي داخل إحدي الغرف المجهزة ببراعة من كافة شيء لاستقبال ساحرته  
بعد مرور أقل من ساعتين 
تسير بتوتر بين زوجها وبين خديجة التي ترتدي هي الأخرى فستان من اللون الأسود شعرها مصفف بعناية بهيئة تعكس جمالها وبرائتها لداخل حديقة الشالية الخاص ب غفران الذي تم تجهيزه على أعلى مستوي 
نورت يا فارس باشا  
قالها عباس والد ديمة الذي هرول نحو فارس مسرعا فور رؤيته  
توجه بنظره ل إسراء وابتسم لها ابتسامة مزيفة لا تخلو من الإعجاب ومد يده لها وهو يقول  
أهلا يا هانم! 
قبل أن يكمل جملته كان وقف فارس أمام زوجته حتي اخفاها خلف ظهره بحماية عن أعين عباس ونظر لها من فوق كتفه مغمغما  
أدخلي وأنا هحصلك 
دون النطق بحرف سارت إسراء للداخل بجوارها والدتها بكرسيها المتحرك وخديجة وإيمان أستقبلتهم عهد بابتسامة بشوشة بينما اقترب غفران ووقف برقفة فارس وعباس الواقفين أمام بعضهما كالذئاب التي تستعد للقتال 
يرمقان بعضهما بنظرات حاړقة وإنذرات بالټهديد 
خير يا معالي الوزير! في حاجة سيادتك ولا أيه!  
قالها غفران وهو ينضم لصف فارس برسالة واضحة وصريحة انه
لن ولم يسمح له أو لغيرة أن يمس صديقه بسوء 
ضحك عباس بقوة ضحكة مستهزءة وتحدث بوعيد قائلا  
حاجات يا سيادة المقدم مش حاجة واحدة وكل شيء في وقته هياخد حسابه  
توجهه بنظره تجاه الطاولة الجالسة عليها زوجة فارس وتابع الحساب يجمع يا فارس 
نظر له فارس لدقيقة كاملة حاول خلالها السيطرة على الفزع الذي زحف لقلبه وأخرج علبة السچائر سحب منها سېجار أشعله وسحب منه نفس زفره على مهل وتحدث بهدوء يثير القلق  
معالي الوزير أوعى يكون مركزك مقوي قلبك وتفكر إنك تقدر تهدد فارس الدمنهوري!! 
مال على أذنه وتابع  
مركزك دا أنا ممكن أدفع تمنه وأطيرك منه خالص 
بعد عنه وربت على كتفه پعنف مكملا وهو يسير بجوار غفران و هاشم من أمامه بهنجعية  
منورنا يا عباس 
بينما إسراء 
تجلس على الطاولة المستديرة بجوار خديجة ووالدتها تجمعوا بحفل خاص نظمه غفران وزوجته أحتفالا بزواج صديقة فارس 
تتابع زوجها الذي يمثل إنشغاله عنها بالحديث مع هاشم وغفران عينيها حزينه برغم وضعها لبعض من لمسات
قليلة من مساحق التجميل تجاهد لكبح عبراتها حتي لا ټخونها وتهبط على وجنتيها بغزاره من شدة إشتياقها له 
أكثر من أسبوع لم تنعم بلمسة من يده لم يضمها بحمايه بين أضلاعه رباه كم تشتاق لرائحته وأنفاسه 
خفضت رأسها سريعا تخفي تلك الدمعة الحاړقة التي وقفت علي أطراف أهدابها 
بينما ذلك العاشق الذي يمنعه غروره عنها ېختلس النظر لها من وقت لأخر كور قبضة يده پعنف حين شعر بقلبه الذي ينبض پجنون وإلحاح شديد يأمره أن يخطفها بين حنايا صدره ويضمها بعناق محموم حتي يطفئ ڼار شوقه لها 
داهمته رعشة لذيذة حين تذكر لحظاتهم سويا التي باتت أروع شئ يشعر به بحياته حين تكون تلك الساحرة خاضعة لفيض وبركان غرامة الجارف 
عن إذنكم هعمل مكالمة مهمة 
صوت خديجة التي تحدثت بنبرة راجية جعلته يتسمر مكانه لبرهة حين قالت  
أرقص مع مراتك يا فارس الحلفة دي معمولة علشانكم 
أسرعت إسراء برفع وجهها ونظرت له بلهفة وقلب تسارعت نبضاتة تتمني بداخلها أن لا يذهب أن يستمع لحديث خديجة ويرأف بحالها ويقترب لو قليلا منها 
رسم ابتسامة زائفه على محياه الوسيمة رغم أن قلبه يتراقص فرحا وكم كان ممتن لطلب تلك الخديجة الرقيقة 
استدار حول الطاوله متجهه نحو زوجته بخطوات هادئه للحظه شعر أنه يسير على صوت إيقاع نبضات قلبهما معا 
دوي صوت التصفيق الحار فور وقوفه أمامها ومد كف يده لها 
حبست أنفاسها ومدت يدها المرتجفة وضعتها بين راحة يديه لينتفض قلبها أنتفاضة جعلته أوشك على مغادرة صدرها من عڼف دقاته هبت واقفه وسارت بجواره بخطي مرتجفة لتبدأ رقصتها برفقتة للمرة الأولى أمام أعين الجميع المتطلعة لهما بابتسامة حالمة 
صدع صوت نغمات الموسيقى الناعمة على
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 61 صفحات