السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه سميه عامر

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وعد بنته دي حتى شبهه نفس العيون الزرقا و نفس لون الشعر الاسود كل حاجه من ابوها 
ابراهيم متقولش ابوها إن كنت مش موافق مش مهم بس اياك تقوله 
قفل ابراهيم في وشه و نزل لسنيه 
اول الصبح ما يطلع تكوني مشيتي 
ياريت اتمنى متئذونيش انا وبنتي مش عايزة حاجه تانيه 
مفهمتش وعد حاجه كل اللي كان في تفكيرها أسر خلاص كده القصه انتهت من قبل ما تبدأ 
صحيت سنيه الصبح بل وأنهم اصلا مناموش 
خدوا شنطهم و مشيوا 
في الليل وصل المعازيم القصر و سامح و مريم اللي كانت شبه امها مش حلوة 
نهله امجد اخوك فين 
امجد مش عارف انا خاېف ېفضحنا 
نهله ميقدرش سنيه مشيت خلاص 
مريم طنط فين أسر الناس بيبصولي وانا زهقت اوف 
فتح أسر الباب وهي في كامل أناقته وفي أيده وعد اللي كانت لابسه فستان فرح ومستخبيه وراه 
أسر اقدم لكم مراتي وعد 
وقعت نهله اغم عليها 
أسر اقدم لكم مراتي وعد
وقعت نهله على الأرض اغم عليها 
كان الكل مصډوم بس واحد بس اللي كان مركز اوي في تفاصيل وعد 
ابراهيم انت مچنون تعالى معايا 
أسر انا اتجوزت اللي بحبها مقدرش اجبر نفسي على بنت عمي لمجرد انها بنت عمي 
كان سراج واقف يضحك و في تفكيره انت خدت بنت عمك بس اللي انت بتحبها 
سامح مين دي بنت مين 
بصت وعد عليه وهي خاېفة
أسر دي مراتي وعد 
مريم مراتك و انا انت مش كنت بتحبني 
أسر مكنش في بيننا حب انا دائما شايفك اختي 
وعد بصوت خاڤت أسر انا عايزة امشي من هنا 
ابراهيم طلعها برا دي بنت الخداممه انت فاهم انت بوظت سمعتنا ازاي 
كانت نهله بدأت تفوق شربوها ميه ب سكر 
نهله انت مش ابني اطلعوا بره 
أسر هاخد هدومي و امشي انا وهي 
وعد لا انا همشي لوحدي 
اتعصب أسر وقالها قدامهم بتحبيني ولا لا 
وعد پخوف ب ب بحبك 
أسر خلاص اسمعي كلامي 
خدها و طلعوا اوضته بل و مسابش ايديها ابدا كان ماسكها جامد كأنها هتضيع منه 
طلعوا و قفلوا الباب
فضل الكل تحت والناس مشيوا فضل ابراهيم و امجد و سراج و اخيرا سامح و بنته مريم و سلوى 
سامح انا هحل الموضوع ده 
نهله بتوتر لا متطلعش انت انا هطلع 
مريم لا اطلع يا بابا ازاي بنت الخدامه تاخد أسر مني 
سراج اطلع يا سامح شوف البنت دي عايزة ايه واتكلم معاها 
بصله ابراهيم پغضب 
طلع سامح فتح الباب لقى أسر بيلم هدومه ووعد قاعدة على السرير خاېفة 
أسر عمي انا اسف لو كنت 
سامح سيبني مع مراتك شويه 
أسر بس انا 
مش هاكلها متقلقش 
خرج أسر برا الباب 
قعد سامح جنب وعد 
سامح انتي اسمك وعد 
وعد بتوتر اه وعد 
انتي بنت مين ابوكي مين و امك مين 
بابا سافر من زمان من وقت ما كنت في ابتدائي وغالبا نسينا و ماما كانت 
كانت ايه 
كانت بتخدم هنا عشان منبقاش لوحدنا 
انتي عارفة انك جميله جدا 
بجد 
عينك حلوة 
بس عينك احلى 
غالبا هما زي بعض نفس اللون 
ضحكت وعد 
كنت فاكره انك هتزعقلي 
ليه انا اتمنى لو كانت بنتي جميله زيك كده وبالعكس كل ده قسمه ونصيب صح ولا ايه 
ضحكت مره كمان وقالت له أنا سعيدة جدا اني كلمتك ارتحت اوي 
سامح والدتك اسمها ايه 
وعد اسمها سنيه 
اتخض من الاسم كان لسه هيتكلم بس 
دخل أسر فجاة بقلق لقاهم بيضحكوا 
قام سامح وقف و بارك ل أسر و قاله خليك هنا يومين عشان عروستك ترتاح 
أسر عمي بس بابا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات