قصه جديده للكاتبه هدير محمد الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بصي يا رنا انا ولا بحبك ولا عايز أساسا و متجوزك عشان رغب ة اهلي مش اكتر و انتي عارفة كده كويس و اكبر دليل اني مش بحبك جوازنا عدى عليه شهور و مقربتش منك لحد الآن و مضطر للأسف اقربلك عشان يبطلوا زن عليا و يقولولي مراتك ليه مش حامل لحد الآن و انا زهقت من الكذب عليهم
يعني انت عشان زهقت من الكذب عليهم هتفرض نفسك عليا بالعافية يعني بعدين انا مش عايزة اخلف منك
هي مرة وحدة بس مش هتتكرر تاني نكمل سنة في الجواز ده و هطلقك
بس انا مش عيزاك يا آسر افهم بقا بما اننا كده كده هنطلق يبقى ليه اطلق و انا خسرانة خليني زي ما انا و لما نطلق يجي الشخص اللي يحبني و احبه بجد و هو اللي يستحقني و طبعا الشخص ده مش أنت
هي ليلة وحدة بس و مش هتتكرر تاني هدخل اخد دش تكوني لبستي القم يص النوم ده اكمل و هو يشير لها بإصبعه بتحذير و إلا مش هتشوفي اخوكي تاني و انتي عارفة كويس جدا اقدر اعمل كده و مفيش نقاش تاني
نظرت له بكره و لعڼته في سرها لانه ڈم ا يهددها بأخاها أدار ظهره لها و دخل الحمام
نظرت رنا للقم يص بقرف كيف ستسمح له بأن يلم سها و هي لا تطيق النظر إليه حتى
دمعت عيناها حزنا من حالتها تلك و من زواجها الأسود ذاك فهي دائما تمنت ان تتزوج رجل يحبها و يعشقها ليس رجل يبغضها و يعاملها تلك المعاملة السيئة و دائما قاسې معها في الكلام
ارتدت القم يص و فردت شعرها الأسود الطويل نظرت لباب حمام لم يخرج بعد تحركت بحذر و رفعت مرتبة السرير و اخذت شريط الحبوب المانعة للحمل شربت منه تنظر إليه و
عيناها
مفكرة اني ممكن اقرب من وحدة رفضاني شيفاني حيوان لدرجة إني ألم سك بدون موافقتك انتي عيشتي معايا شهور كاملين هنا في نفس الأوضة لكن للأسف معرفتيش ولا حاجة عني لحد الآن
ابتعد عنها و اخذ جاكته تفاجئت رنا لم يقترب منها اعتدلت رنا و انكمشت في نفسها و الدموع في عيناها نظر لها ببرود و قال
ارتدى جاكته و دخل للشرفة جلس هناك استغربت رنا من تصرفه ذاك لكن ارتاح قلبها كثيرا دخلت الحمام غسلت و وجهها و ارتدت بيجامتها الواسعة و ربطت شعرها و عندما خرجت استلقت على السرير و سحبت الغطاء عليها و اغلقت نور الاباجورة
كان آسر جالسا في الشرفة ممسك بهاتفه يتصفح على الفيس بوك ضجر كثيرا تنهد و نظر للسماء فهو يحب ان ينظر للنجوم في الليل
فتحت رنا عيناها فهي لم تستطع ان تنام لم تجد آسر بالغرفة وجدته مازال جالسا في الشرفة ارتدت جاكتها الصوف و ذهبت إليه
قاعد ليه هنا لحد دلوقتي
ملكيش دعوة
قالها ببرود ضحكت رنا بسخرية و قالت
اوعى تفكر اني خاېفة عليك من البرد مثلا انا بسأل بس
لا مبفكرش