روايه ابن الاصول جيمع الفصول للكاتبه ملك ابراهيم
بيتحكم فيها وغيرته عليها دي زياده جدا وهو وقف قدام باب غرفتها پغضب وراح علي غرفته وهو بيفكر هيعمل ايه في الموضوع داوفضلت عليا رافضه تكلمه لحد يوم حفلة الافتتاح وهو نفسه كان يوم فرحهم
بعد يومين
يوم حفلة الافتتاح والمفروض فرح زين وعليا ومكنش حد يعرف بموضوع الفرح غير زين وعليا والجد
وقفت عليا في غرفتها بحزن وهي بتبص للفستان الموجود قدامها والا اختاره زين علي ذوقه وبعتهولها وهي رافضه تلبسه رغم انه كان رقيق جدا وعجبها جدا لكنها كانت مصره علي عنادها
ردت عليا بتوتر وحزن مفيش يا سجده انا بس متوتره شويه
ابتسمت سجده وقربت من الفستان واتكلمت بحماس الفستان شكله حلو اوي وهيبقى احلى لما تلبسيه
ابتسمت عليا بحزن وسمعوا خبط هادي علي البابفتحت سجده ولقته زيندخل زين وهو بيبص ل عليا وعارف انها زعلانه منه وهترفض تكلمه برضهاستأذنت منهم سجده وخرجت وقفلت الباب وراها
تجاهلته عليا ومردتش
ابتسم زين ومسك ايديها وقربها منه طب ردي عليا صوتك وحشني
عليا بزعل بس انا زعلانه منك ومش هرد عليك يا زين
ابتسم زين ومسك ايديها وقربها منه طب ردي عليا صوتك وحشني
عليا بزعل بس انا زعلانه منك ومش هرد عليك يا زين
اتكلم بهدوء طب انتي زعلانه ليه دلوقتي يعني يرضيكي يا عليا تلبسي فستان يكون
ردت عليا پغضب هو مش عريان علي فكره انت الا بتدقق في تفاصيل صغيره اوي
زين وهو بيحاول يكون هادي معاها خلاص يا حبيبتي البسيه ليا واحنا مع بعض لوحدنا
عليا بغيظ والل
زين بضحك والله
هزت عليا راسها ب ااه
ابتسم زين خلاص وانا نفسي ان محدش غيري يشوفك بالفستان دا
ابتسمت عليا وهي بتبصله وكان حقيقي وحشها جدا ومش قادره
ابتسم برضا واتكلم بمرح طب ايه انتي لسه ملبستيش تحبي اساعدك
عليا بكسوف زين اخرج بره
زين بمشاكسه يا حبيبتي فكري دا انا هساعدك عشان تخلصي بسرعه
عليا وهي بتخرجه من غرفتها امشي يا زين وانا هجهز بسرعه
خرج زين من غرفتها وهو بيبتسم يا عليا فكري
اتكلم زين من خلف الباب وهو بيضحك مهو انا كدا كدا هساعدك النهارده هتروحي مني فين يعني
عليا بخجل من كلامه صړخت وهي جوه الغرفه زيييين
ضحك زين خلاص ماشي اهوهانا هروح اشوف جدي لحد
ماتخلصي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
تحت في الاحتفال وقفت جانيت بملل جنب جوزها وسالته اومال ولادك وجدهم فين
جانيت پغضب مش عارفه بس انا حسه ان في حاجه غريبه بتحصل بينهم
والد زين ببساطه اكيد حاجه خاصه بالافتتاح طبعا
بصتله جانيت بغيظ وبصت جنبها في الاتجاه التاني وكان قاعد كريم وزوجته الا اتكلمت بملل انا مش عارفه احنا هنا لسه بنعمل ايه الاسبوع خلص من ٣ ايام والمفروض كنا نرجع
اتكلم كريم وهو بيبص ل جانيت ماتقلقيش هنرجع
بصت زوجته علي الاتجاه الا بيبص فيه ولقت جانيت بتبصله وسألته پغضب هو انت بتبص علي ايه
بصلها كريم بغيظ هكون
ببص علي ايه ما انا قاعد جنبك اهوه
دخل الاحتفال المهندس حمزه وجنبه صديقه علاء واتكلم علاء بحماس القريه جامده جدا شايف التصميم يا حمزه
رد حمزه بهدوء مم
علاء بدهشه هو ايه الا مم مالك مش مركز معايا هو انت بتدور علي حد ولا ايه
كان حمزه عمال يدور بعنيه علي عليا في كل مكان وكان مشتاق جدا يشوفها وكان بيعد الدقايق واللحظات عشان يجي ميعاد الاحتفال دا ويشوفها
نزل زياد وجده علي الاحتفال ورجع زين غرفة عليا مرة تانيه عشان تنزل معاه واول مافتحتله باب الغرف وقف يبصلها وهو مش مصدق كل الجمال الا هو شايفه دا وقرب منها واتكلم بسعاده عليا انتي حقيقي أجمل بنت شفتها في حياتي
بصتله عليا بخجل واتكلمت بتوتر يعني الفستان حلو عليا
زين بأعجاب وعشق واضح جوه عنيه انا بجد مش قادر اوصف انا شايفك ازاي انتي جميله اوي
ابتسمت عليا بخجل وكانت سعيده جدا بكلام زين وحبه ليها وقرب منها زين وقبل مقدمة راسها بكل حب ومسك ايديها واتكلم بسعاده هننزل ساعه واحده بس وبعد كدا متسألنيش احنا رايحين فين
بصتله عليا بدهشه يعني ايه مش فاهمه
ضحك زين وغمزلها بمشاكسه حلو اوي خليكي كدا مش فاهمه وانا النهارده هفهمك كل حاجه
عليا بخجل زين اسكت بقى انا حسه ان هيغمى عليا بجد
زين بمرح لا ابوس ايدك اجمدي معايا النهارده كدا
بصتله عليا بتوتر وخجل وهو مسك ايديها بسعاده واخدها ونزلوا علي الاحتفال
كانوا كل الحضور منتظرين ظهور عائلة الشافعي وكان والد زين واقف جنب مراته جانيت ومش مهتم باي حاجه بتحصل حواليه وجانيت كانت هتتجنن وتعرف هما ليه اتأخروا وكانت متأكده انهم بيرتبوا لحاجه بس ايه متعرفش وكريم كان بيبحث عن عليا بعنيه وكل شويه يبص ل جانيت ومراته مركزه مع نظراته هو وجانيت وفاكره انها واحده جديده وعنيها من كريم وحمزه كان واقف بعيد وعينه بتدور بلهفه علي عليا وفجأه انطفت الاضواء وظهرت اضواء بألوان هاديه وموسيقى رومانسيه وبدأت كل الانظار تتجه لمكان واحد ودخل الاول الجد ورحب بجميع الحضور بكل سعاده واعلن ان النهارده مش بس احتفال بافتتاح القريه باسم عيلة الشافعي اعلن ان النهارده اسعد يوم في حياته وفي حيات حفيده زين الشافعي واتكلم بكل سعاده وهو بيعلن عن سعادته بزواج حفيده من اجمل بنت في الدنيا وظهرت اضواء حوالين زين وعليا وقت دخولهم وكانوا ثنائي رائع وخطڤو كل القلوب بجمالهم
اټصدم حمزه لما شاف عليا داخله مع زين وهي لابسه فستان رقيق جدا وزاد من جملها اكتر وكان بيتخيل لو هو الا جنبها دلوقتي مكان زين
وكريم عينه كانت هتطلع علي عليا وهو شايفها بالفستان الا كان بيتمنى انه يشوفها بيه واد ايه كانت جميله ورقيقه جدا وكان بيلوم نفسه لانه حرم نفسه من جمالها دا وكان بيحقد علي زين لانه هو الا فاز بيها وتعهد انه مش هيسمحله انه
يتهنى بيها ابدا
حمزه كان بيبتسم وهو شايف ابتسامة عليا الجميله بس قلبه كان بيدق پعنف وكان حاسس بغيره شديده من زين
وعينه مبعدتش عن عليا لحظه واحده
وبعد وقت قليل من الاحتفال بصت جانيت وغمزت ل كريم ومشت وهو وقف وقال لمراته انه رايح الحمام وراح خلف جانيت ووقفوا في مكان بعيد عن الاحتفال
جانيت بلهفه عملت الا اتفقنا عليه
كريم بتوتر بصراحه معرفتش لان مراتي ماسكه فيا طول الوقت دي مش بتسبني لحظه واحده بس
جانيت پغضب نعم يعني ايه يعني معملتش اي حاجه من الا اتفقنا عليها
كريم قولتلك مراتي عنيها عليا طول الوقت
جانيت بانفعال خلاص خلى مراتك تنفعك واعرف ان النهارده كانت اخر فرصه ليك وبعد النهارده تنسى عليا
كريم پغضب انا مش هنسى عليا ولا هسيبها عليا دي حبيبتي ومن حقي انا
ردت جانيت بسخريه طب روح لمراتك احسن تقلق عليك
اتغاظ كريم من سخريتها منه ومشى وسابها ووقفت جانيت وهي بتشعل سېجاره وبتتكلم پغضب غبي ضيع كل حاجه بغبائه ويقولي مراتيبس لأ انا لازم اشوف حل انا مش هسمح للبنت دي تاخد زين وكل حاجه كدا بالساهل
قربت سجده من عليا وطلبت منها انهم يتكلموا علي جنب لانها هتقولها حاجه خاصه واستاذنت
عليا من زين وراحت مع سجده ووقفوا يتكلموا علي جنب في اخر المكان الا فيه الاحتفال
سجده بسعاده عليا زياد كلم جده وخلاص هيخطبني
زياد سجده تعالي اعرفك علي جدي وبابا
بصت عليا ل سجده بتشجيع وباركت ل زياد وكانت حقيقي سعيده بيهم جدا واخد زياد سجده ومشو بحماس عشان يعرفها علي جده
وقفت عليا وهي بتبتسم وبصت علي زين ولقت انه بقى مشغول جدا وبدأ يتجمع حواليه بعض رجال الاعمال والصحفين وفضلت انها تفضل واقفه بعيد عن الاجواء دي وتنتظر لحد ما ينتهي وكانت بتبصله من بعيد ومتابعه كل تحركاته وتعبير وشه وابتسامته الهاديه وطريقة كلامه وثقته في نفسه ورجولته وكل حاجه فيه وكانت نظراتها بتحكي عن عشق غرق
قلبها
مبروك
سمعت عليا الصوت دا خلفها وبصت لقته حمزهابتسمت بهدوء اهلا يا بشمهندس نورت الحفله
بصلها حمزه بعمق الحفله منورة باصحابها
ابتسمت عليا بحماس اخبار روكي ايه
ضحك حمزه بيسأل عليك تعرفي انه مش قادر ينساكي من يوم ماشافك
طبعا المفروض ان حمزه كان بيتكلم عن الكلب بتاعه الا جرى ورا عليا لكن في الحقيقه هو كان بيتكلم عن مشاعره هو لان هو الا مش قادر ينساها من اول مرة شافها فيها
ضحكت عليا وهي بتفتكر شكلها لما الكلب بتاعه جرى وراها وبصلها حمزه وضحكتها خطفت قلبه اكتر واتكلم بهدوء انا عندي ليكي هديه وبتمنى تقبليها
بصتله عليا بهدوء هديه بمناسبة ايه !
حمزه بابتسامه تقدري تقولي انها اعتذار عن الخۏف الا اتسببلك فيه الكلب بتاعي
عليا بابتسامه ملوش لزوم وبعدين حصل خير
حمزه باصرار ارجوكي اقبليها ومتكسفنيش
في الوقت دا كانت جانيت راجعه مكان الاحتفال تاني بعد ما انهت كلامها مع كريم وكانت غضبانه جدا من غبائه وفجأه لقت عليا واقفه في اخر مكان الاحتفال ومعاها شاب اول مرة تشوفه ووقفت في جنب بسرعه وخرجت تليفونها وهي بتصور عليا مع الشاب دا
اتحرجت عليا منه وخرج حمزه علبه صغيره واعطاها ليها وقالها ممكن تفتحيها وتقوليلي ايه رأيك
فتحت عليا العلبه واټصدمت لما لقت سلسلة مامتهابصتله بصدممه واتكلمت بزهول ايه دا !
ابتسم حمزه عارف ان السلسلة دي غاليه عندك جدا
فرح حمزه جدا انه قدر يفرحها وبصتله عليا بزهول انت جبت السلسلة دي منين وازاي عرفت انها غاليه عندي
اتكلم حمزه بابتسامه انا اعرف عنك حاجات كتير يا عليا
ابتسمت عليا وهي بتبص للسلسلة وسعادتها برجوع سلسلة والدتها ليها كان اكبر واهم من اي حاجه في الدنيا وه وشكرت حمزه وسألته مرة تانيه بزهول بس ازاي انا مش فاهمه حاجهانا بعت السلسلة دي من فترة وقبل ما اشوفك بكتير
حمزه بابتسامه في حاجات بتكون من ترتيب القدر وانا كان من قدري اني اشوفك يوم ما كنتي بتبيعي السلسلة ومعرفش انا ليه اشترتها وكان قلبي حاسس اني هشوفك تاني
استغربت عليا جدا وسألته عن تمن السلسله عشان تدفعله تمنهاحزن حمزه
جدا وقالها انا قولتلك هديه يا عليا
ابتسمت عليا وهي بتبص لسلسلة دي اجمل هديه انت مش عارف انا حسه بإيه دلوقتي انت رجعتلي روحي انا مش عارفه اشكرك ازاي
حمزه بهدوء لو عايزه تشكريني بجد