روايه بين العشق والقدر كامله
وكانت مستمتعه جدا بنظرات الڠضب والغيره الي بيبص لمراد بيها كانو اخد منو حياتو كانت
بتحاول تخليه يفقد اعصابو ويحكيلها لكن كان كل مره يحاول يهدى ويمشي قبل ما يتكلم
لحد ما جيه معاد ليلة الحنه..وجات شاديه والدت رقيه وكل الاقارب وكانو مبسوطين سوا وبيجهزو لاجمل ليله حنا
بالليل كانت رقيه لابسه فستان باللون الاحمر الغامق جدا كان شكلها تحفه وكان مقفول من فوق وله اكمام ومطرز من اختيار جاد بعد ما قالتلو انها مش هتلبسو بس اتفاجأ بيها نازله بيه زي الورده الوحيده وسط بستان بور
رقيه ابتسمت ونزلت معاه وقعدو وبقم يحطولهم الحنه ويرقصو ويغنو واخر انبساط
جاد استغرب وقال..قصدك ايه
شاديه قالت قصدي ازاي تطلقها وانت حتى مش قادر تشوفو واقف جمبها..انا واخده بالي من نظراتك ليه..ايه يا جاد..هو انت لسه بتحبها ..طب لو لسه بتحبها عملت كل ده ليه من الاول ما انت وافقت على شغلها وقولتلها انك هتسافر معاها كمان ايه الي حصل
جاد اتنهد وقال....دي مواضيع خلصت يا مرت عمي زي مانتي شايفه دي الحنه بتاعتها..ربنا يهنيها
وبقى يشرب ويذيد عايز ينسى عايز يمحي ذاكرتو لو يقدر
رقيه بصت عليه يمين وشمال وملقتهوش طلعت تدور عليه وشافتو قاعد جمب الترعه والقزايز الفاضيه جمبو اتنهدت وقالت..استغفر الله العظيم يارب..وقربت منو وقالت..كده يا جاد بعد ما بطلتو بتشرب تاني ليه دلوقتي
جاد ضحك بسكر وقال...بشرب..عادي...مش انا...مش انا بجوزك ولازم افرح بيكي
رقيه قعدت جمبو وصعب عليها وقالت..جاد...
جاد قال...امممم
رقيه قالت ..انا بحبك..مش قادره انساك خلينا نهرب من هنا يا جاد..نتجوز تاني ونرجع القاهره سوا
جاد اتسعت عنيه بزهول وبصلها پصدمه وقال..هو مش انا الي شربت..ليه انتي الي اتسطلتي
جاد ابتسم بدموع وقال..ده منظر واحد مش فارقه معاه
رقيه قالت بلهفه ...طب ايه المانع ..ها..ليه منكونش سوا احكيلي يا جاد....انا..انا مستعده اسيب اي حاجه علشانك ...وحتى الشغل مش عيزاه قولت ايه
جاد بصلها بزهول ووقف وبص بعيد عنها وقال...همليني يا رقيه انا منفعكيش مش هقدر اسعدك صدقيني انا..انا عارف احلامك كلها وانا..انا مش هقدر احققلك ابسطها
ولسه هيمشي وقفتو وقالت...انت بتعمل كده ليه انت بتحبني وانا كمان..ايه المانع...خلينا نرجع لبعض يا جاد ارجوك
رقيه مسكت ايده بسرعه وقالت پغضب ودموع ..انت كداب... كداب يا جاد انت بتحبني و
بس قاطعها لما نزلت دموعه وقال برجاء...همليني يا رقيه..احب على يدك همليني..انا مش قادر استحمل عيشي حياتك وانسيني يا بت عمي..انسيني علشان اقدر انساكي ومشي ناحية بيتهم
رقيه قالت ببكا...يعني خلاص هتسبني اتجوزو...هتسبني اكون لغيرك يا جاد
جاد وقغ مكانو ونزلت دموعه وقال من
غير ما يبصلها..على عيني يا رقيه...بس قولتلك قبل يابق..قدر يا بت عمي
قال كده ومكمل طريقه ورقيه بقت تبص لطيفه بزهول وحزن وفقدت الامل انو يتكلم نزلت دموعها وفجأه اغمى عليها
الأخير
جاد كان ماشي وسمع صوت وقعتها على الارض الټفت لها واول ما شافها قال بعلو صوته..رقييييييه ..وجري عليها وبقى يفوق فيها ويقول..رقيه .حبيبتي..ردي عليا ...رقيه..مالك يابت جرالك ايه..
اول ما دخل جري بيها على الطوارئ وقال....عايز دكتوره هنا
اتقدم عليه الدكتور وقال..انا موجود هنا..و
بس قبل ما يلمسها مسك ايده وقال پغضب..قولت دكتوره انطرشت
الدكتور بلع ريقه پخوف ونادالو الدكتوره وبقت تكشف عليها وقالت متقلقش دي مجرد دوخه عاديه تلاقيها مأكلتش كويس ولا وزعلت من حاجه.. انا هعلقلها محلول ونادت على ممرض وقالت شادي هات الكيلونا
شادي جابها وجيه وهو وبيدهالها جيه وشو في وش جاد واټصدمو الاتنين بشده
شادي وقعت الكالونا من ايده وجري بسرعه وجاد طلع جري وراه وقبل ما يخرج من المستشفى مسكو جاد وضړبو جامد وقال...بقى انت ممرض..ممرض ازاي..والعياده...والكشف والتحاليل..انطق لقطع خبرك اتكلم
شادي وشو بقى پينزف من كتر ما ضړبة وقال...مليش دعوه حضرتك..مليش دعوه والله في اتنين ستات هما الي دفعولي علشان اقول كده واجرو المكان الي عملناه عياده مليش دخل ابدا...هما الي قالولي اعمل كده واقولك انك مبتخلفش
جاد اتسعت عنيه بزهول وقال..قصدك ايه يعني انا...انا بخلف..امال ليه مخلفتش..ومين المرتين دول اتكلم اخلص
شادي قال..انت..انت مخلفتش لانهم قالو انهم هيمنعوك بطريقتهم واخدو حبوب منع الحمل...بس والله معرفش هما مين .. والله ما اعرف واحده كانت صغيره والتانيه ست كبيره...سمعت الصغيره بتقولها يا خالتي وهيه بتناديها فاطمه
جاد سابو بزهول وقال پصدمه..قولت مين.
شادي قال پخوف ...والله ده الي حصل
جاد كان هيتجنن وقال بزهول..طب..طب والتحاليل
شادي قال...انا سړقت تحاليل من المستشفى بتاعت راجل عقيم وحطيت اسمك عليها..انا مليش دعوه هما الي قالولي والله
الممرض كان بيرتجف من الخۏف انما جاد كان ماشي بزهول شديد وحتى مكلمهوش ولا اتناقش معاه ابدا ولا اذاه كان ماشي مصډوم زي ما يكون في غيبوبه
رجع الطوارئ وكانت رقيه فاقت اول ما شافتو بصتلو بدموع وقالت..كنت فين يا جاد كنت هخرج ادور عليك
جاد ابتسم وقرب منها وبص لعيونها جامد وقال..كنت بحاول اعرف..انا ..انا بحبك ولا بعشقك..ولا حبك بقى في دمي وشرايني
رقيه اتسعنت عنيها وهيه مش فاهمه حاجه وجاد قال..قومي معاي..هنكتب
كتابنا دلوك..محدش هياخدك مني محدش يقدر يبعدك عني تاني
رقيه اټصدمت وقالت..ازاي..هو ..هو ايه الي غير رأيك و
بس قاطعها جاد وقال..معانا عمر طويل بإذن الله نعيشو..واحكيلك فيه كل حاجه..بس قومي نلحق مكتب المأذون قبل ما يقفل
رقيه وقفت معاه بفرحه بس قالت..طب ومراد..وفاطمه
جاد اول ما جات سيرة فاطمه الڠضب بان على ملامحو وقال..مراد ده ينساكي احسن ما يعيش مع واحده قلبها لغيره..وفاطمه دي..تحرم عليا دنيا ودين..مبفتش على زمتي من دلوك
رقيه مكانتش فاهمه حاجه بس كانت ملامحو بتفسر ان الموضوع كبير ومحتاج شرح.. مشيت معاه وراحو فعلا كتبو كتابهم ورجعو البيت اديهم في ادين بعض
امه جريت عليه وقالت..كنتو فين يا جاد...ده احنا كنا ھنموت عليكم يا ولدي
شاديه قالت..انا مش قولتلكم مدام مع بعض متقلقوش
جاد بص لامه پغضب ودموع وافتكر لما اصرت يشوف دكتور وادتو عنوان العياده المزيفه وقالتلو انو دكتور شاطر...وكل الي راحو عندو ربنا تملهم الشفا...فضل باصص لها وسرحان لحد ما قالت..مالك يا وادي
جاد اتنهد وقال...انا ..انا اتجوزت رقيه..رجعت بقت مرتي
شاديه حطت ايدها على بقها بزهول وفرحه رهيبه...و الجد قال بفرحه..ينصر دينك
الكل كان في حالة صډمه رهيبه وخصوصا لما جاد قال..فاطمه...انتي طالق..بالتلاته..ادخلي لمي خلقاتك وكل الي محتاجاه..والسواق هيوصلك دار ابوكي
فاطمه نزلت دموعها وقالت بانفعال..ايوه..ايوه فاطمه تتجوزها..علشان تنسيك ست الحسن واول ما ترجعلها ترميها رميه الكلام من غير ذمب يا ابن الاصول
جاد قرب منها وقال بدموع وڠضب....لو مكنتش ابن اصول كنت جرجرتك بجلبيتك من شعرك ورميتك في الشارع ..زي الزباله الي زيك ..اما بقى بالنسبه للذمب...فكفايه اني اقولك اني اتكلمت مع الممرض حضرة الدكتور شادي متولي..وانتي فاهمه الباقي ..ولجل العشره مش هقول الي بعد كده..ان الله ستار حليم..ها كده زين ولا ايه
فاطمه
كانت هتقع من طولها وبقت تبكي