روايه اطلع بره يا فاشل رائعه جدا
وأكبره وكان عندي أمل ينجح هو كان في الأول شغال كويس بس بعدين الحال اتدهور أوي وأنا لازم ابيعه على الأقل الفلوس اللي هتبقى لي بعد ما ابيعه أقدر أبدا بيها مشروع جديد.
فكر حازم قليلا ثم رفع بصره للمدير طپ وتمنه كام
عقد المدير حاجبيه بتفكير على حسب السمسار ما قال 200 ألف چنيه.
تجهم وجه حازم وعبس ظل صامتا لعدة دقائق ثم نهض
رفع المدير كتفيه دليلا على الجهل مش عارف لما نلاقي له مشتري.
أومأ حازم برأسه ثم استأذن منه ليعود لعمله.
كان يفكر بقية اليوم ماذا سيفعل أين سيجد عمل جديد يحبه مثل هذا العمل ماذا سيفعل المستقبل الذي كان قد بدأ يتضح أمامه أصبح مظلم بشدة.
بعد قليل صعد إليه عمر الذي سأله بإستغراب إيه يا حازم معدتش علينا ليه تحت
أبتسم وجلس أمامه ده حتى ماما عملت صينية كنافة ومستنية رأيك فيها.
حاول حازم الابتسام ولكن لاحظ عمر مابه.
عمر مالك يا حازم
تنهد حازم بقوة صاحب الشغل هيمشيني
عمر پذهول طپ ليه
عمر طپ وأنت هتعمل عليه
هز حازم رأسه وقال بنبرة كئيبة مش عارف يا عمر مش عارف أنا ما صدقت لقيت شغل أحبه رغم أنه بسيط بس كنت فرحان بيه ودلوقتي مش عارف هعمل إيه.
عم الصمت لبضعة دقائق قبل أن يقول عمر فجأة ما تشتريه يا حازم.
حدق إليه حازم فكرت في كدة لكن أنا مش هقدر على تمنه هجيب الفلوس منين.
أبتسم حازم كأنه لم يفكر في هذا الأمر ثم عبس مجددا مش هيكمل لأنه تمن الكافيه 200
ألف چنيه وأنا مش عايز اتفائل على الفاضي.
وضع عمر يده على كتف حازم بيع الشبكة بس وشوف هتجيب كام واللي يتفضل أنا هكمله.
حازم بدهشة أنت يا عمر! لكن
قاطعھ عمر بحزم مڤيش لكن ولا حاجة أنا عارف أنه ده