مريم
لسا مالك طيب
ثريا تعبت من القعده لوحدى واخده انكو حواليا
حمزه هو أسر بيسيبك كتير
ثريا يابنى ها اربطو جمبى وراه دروس ومذاكره ربنا يعينه
حمزه طيب ما تزعليش يا حبيبتى ابقى اندمجى مع الجيران شويه
ثريا
أنت عارف ما بحبش يا حمزه كدا كل واحده وراها وعيالها ها اروح انا اتقل عليهم ليه
ثريا واجيب الا ها ادربهم دول منين
حمزه انا ها انزل اعلان على النت والحاجات الا انتى عايزاها ها انزل معاكى أجبهالك كلها ماشى يا سوسو وابدعى بقى
حمزه ها تبقى أجمد واحده يا سوسو صدقينى ونبتدى بالمعارف وننزل اعلانات على النت ايه رايك
ثريا بتفكير هى أصلا بتعشق
تنظيم الحفلات وديكوارتها ليه لا نجرب ها تعمل ايه وانت بالمنظر دا ها تحدد الفرح ازاى
حمزه ان شاء الله على معاد الفرح ابقى تمام كله سطحى وها يخف بسرعه بالمضاد الحيوى الا معايا
يزيد أهلا يا
بطل أتفضل حمزه كلمنى وقالى انه جاااى هو كمان ومصطفى بس ها يعدى على كارما
حسن أهلا بسيتك كويس عشان يبقى مشوار واحد
يزيد بس أنت ازاى يا حسن ها تعمل فرح دلوقتى
حسن مريم ما فرحتش زى البنات واتنازلت عن حاجات كتير واولهم أكون جمبها فى الكوشه عايز افاجئها وتبقى مع أصحابها وتحس بفرحتهم
حسن الف شكر لحضرتك ايه الاخبار حجزت القاعه
يزيد اتفقنا مع مدير الفندق بس ما حددناش معاد لسا استنينا ترجعو بالسلامه
حسن تمام
حمزه دخل بعد ما السكرتيره بلغت يزيد بوجوده وبعده مصطفى وسلمو على يزيد واتحركو يروحو لأبراهيم والد ندى
ابراهيم اتفضلو يا شباب فين أحمد يا يزيد
ابراهيم تمام مالكو كدا طالعين من حرب
كلهم حاجه زى كدا
ابراهيم بس چروح سطحيه مفيش قلق منها ومش بتسيب أثر بس ها تحضرو الفرح كدا
حسن ها نعمل ايه
15 مصطفى يعنى قدمنا حوالى يوم تكون
الامور بقت تمام
ابراهيم قام جاب لهم من العينات الا عنده نوعين كريم خدو دول بيستخدمو فى جميع انواع الچروح وفى خلال أسبوع ها يبقى فى تحسن كبير قوى
مصطفى ايوا يا عم حماك خاېف عليك وموجب معانا
ابراهيم انا خاېف على ندى اول ما تشوفه كدا ممكن يغمى عليها قبل ما تسئله ماله
حمزه ايوا انا عندى نفس الخۏف والله
يزيد يا سيدى ربنا يخليهم لبعض لازم تاخد على كدا كل ما يرجعو فيهم حاجه شكل
حسن دانتو فاقدين فينا الامل بقى
يزيد انتو أملنا وضهرنا وحمايتنا الا ربنا قدرها لينا
ابراهيم فعلا البلد ها يبقى وضعها ايه من غيركو ربنا يحميكوووو واتفقو على كل حاجه تخص الفرح ومعاده ورتبو ان حسن يبقى معاهم بس ها يبقى مفاجأه للجميع
مريم خلصت شغلها ورجعت البيت واول ما دخلت اوضتها لقت هدوم حسن طلعت جرى تسأل صفيه قالتلها انه رجع فرحت جدا وبتجهز له الاكل الا بيحبه وقالت تظبط نفسها عشان يرجع يلاقيها جميله فى عينه
مر اليوم واتجمعت الشباب مع ابراهيم ويزيد وأحمد واتجهوووو للقاعه واتفقو مع مدير القاعه على المعاد المناسب ليهم والديكورات الا ممكن يغيرو فيها عرسان والقاعه 3عشان ها يبقى لازم تبقى
كبيره
وخلصو وغادرو المكان وابراهيم أصر على حمزه يتغدى معاااه وبعد اصراره راح معاااه نفسه يشوف ندى ويطمن عليها
ندى بتفتح الباب وبشهقه كبيره ونسيت بابها تماما حمزه مالك وعينها رغرغت بالدموع
حمزه مفيش يا ندوش ما تقلقيش
ابراهيم مفيش حمدالله على السلامه يا بابى
ندى انا أسفه يا بابى حمدالله على السلامه
مرفانا خرجت تسلم عليهم لان ابراهيم بلغها فى التليفون
حمدالله على السلامه يا حمزه مالك يا
حمزه مفيش يا طنط والله انا كويس
ندى مسكت حمزه من ايده ودخلتو جوا تحت نظارات ابراهيم ومرفانا الا بيضحكو على بنتهم وتصرفاتها
ابراهيم بعد معاناه مع نفسه ومحاولات كتير وشايف ندى وحمزه الا بيحبو وبيعيشو حياتهم من غير قيود المجتمع
ندى طلعت جرى اول مره تسمع ضحكت بابها عاليه قوى كدا وراقبت والوضع من بعيد وفرحت جدا لانها بدأت تحس ان الوضع بينهم بدء يبقى فى تفاهم وحب ودا مغير حالتها النفسيه جدا وحالة البيت عمتا ما بقاااش ممل ولا روتينى وراحت لحمزه بفرحه
حمزه شكلك كنتى كابسه على نفسهم يا ندوش
ندى ضړبته على ايده بهزار انا لا يمكن طبعاااا
حمزه يا سيدى على الثقه ها تغدينى ايه
ندى ماعندناش غدا
حمزه لا كدا اروح لأمى
ندى تروح لأمك ها تتغدى ما تقلقش مرفانا مروقانا قوى اليومين دول وعامله لينا مشاوى تجنن
حمزه ايوا كدا بس انتى ايه نظامك ها نقضيها بعد الجواز فى المطاعم
ندى شكلنا كدا يا حمزاوى ها نصرف الا قدمنا والا ورنا عل الاكل الجاهز
يوم 15حمزه
لا انا عايزك فى الدول تتشقلبى فى المطبخ فاهمه
ندى بس كدا انا ها أعمل كل حاجه فى الدنيا صحيح ها يبقى فى تلبك معوووى كتير فى الاول بس بعد كدا ها تتعود
حمزه اتعود لا انا اروح لامى يا بنت الحلال واخدك معايا
وبعد كلام كتير خرجو يتغدو ويقضو بقيت اليوم وندى اتفقت مع حمزه يروحو الشقه يتفرج عليها وفى الايام الجايه يفنشها معاها وينقلو هدوهم وينزلو يجيبو كام طقم جدادا للخروج مع بعض
حسن رجع البيت وسلم على والده ومريم مع بعض اتغدووو واتكلمو كتير فى كل حاجه واى حاجه وعن الچرح الا فى راسه والا الچروح الا فى وشه واطمنو
عليه واستأذن ودخل يريح شويه
مر الوقت سريعا على كل ابطالنا حتى أتى يوم فرحهم سريعاااا والكل فى حالة توتر وقلق وفى نفس الوقت فرحه كارما و ندى جوا الفندق ومعاهم مريم عشان تتطمن عليهم
واحده دخلت لهم بفستان غايه فى الجمال وكارما فتحت لها
كارما ايوا فستان مين دا احنا الفساتين بتعاتنا وصلت وندى ومريم وراها
البنت لا دا جاااى لمريم مش ليكو
مريم بأندهاااش ازاى يعنى
البنت جوز حضرتك باعته وهو ها يكلمك
مريم خدت الفستان وتليفونها رن وردت بسرعه بتاع مين دا يا حسن
حسن بتاع أحلى عروسه فى الدنيا الا هو أنتى أجهزى عايزك أحلى واحده يا عروسه وقفل
مريم بضحكه ودموع معقول ها يعملى فرح معاكو
كارما و ندى بيتنططو وېصرخو ومريم معاهم بس وقفت مره واحده
كارما مالك يا مريم
مريم مش عارفه حسيت بمغص وانا بنط معاكو
ندى والله يا بنتى انتى حامل معاملتيش أختبار حمل ليه
مريم عيالى صغيرين قوى لحقت
ابقى حامل
ندى كان لازم تعملى حسابك وتروحى لدكتور مش تسيبى نفسك كدا
كارما بقولك ايه انتى وهيا مش دقايق 10وقته ياله عشان كلها وها تلاقو البنات طلعت تجهزنا وبتغنى احنا التلاته
ندى ومريم سكر نباته احنا التلاته
كارما حاجه كدا شرباتتا على فكره سالى ها تيجى هى وهنا تلبس معانا وكلمتنى وقالتلى انها فى الطريق لهنا
مريم تنور يا حبببتى وبدئت البنات تجهزهم وعايشين حياتهم هما التلاته
حسن صمم ان اصحابه يلبسو عنده فى البيت ومعاهم معتز وكمان الا ها يظبط شعرهم ويعملو لهم اللمسات الاخيره ها يجبهم عنده
مصطفى قاعد مع ريناد وزياد ومندمج قوى معاهم
حسن يابنى قوم ها نتاخر
مصطفى انا نسيت نفسى وادى الاطفال لصفيه ومحمود الا هما فى قمة فرحهم مش متخيلين ابدا انهم يعيشو أجواء الفرح للتلاته وصفيه عمله تبخر فيهم وتأكلهم وتزغرط وعيشتهم جووووو جميل هى وثريا الا مشاركه الموضوع معاها بقلبها أخيرا ها تفرح بأبنها
أما يزيد وأحمد وابراهيم الا بقو أصحاب جدا قررو يعيشو أجوا الفرح بطريقتهم هما وراحو سونا مع بعض عشان يبقو فى قمة نشاطهم وبعدين يلبسو مع بعض
ويسبقو الشباب على القاعه ومعاهم فارس عشان يستقبلو المعازيم الا انضم
ليهم محمود بتلقائيته البسيطه عمل جووو جميل كله ضحك وأسر أخو حمزه
مرفانا وداليا مع بعض بيلبسو عمرو وبيظبطو لبعض اللبس والميكب ارتيست كدا كدا ها تيجى تعملهم المكياااج ودى ها تبقى اللمسات الاخيره
وصلو الشباب وطلعو للبنات وثوانى ويخرجو بطلتهم الا ها تجننهم وټخطف عقولهم
يزيد اتقدم وخد كارما سلمها لعريسها
مصطفى وقلبه بيرقص وعيونه بتلمع وبيقول لها أخيرا يا كوكو ها تبقى جمبى ايه الجمال دا كله
كارما بكسوف بطل بقى انا مكسوفه لوحدى
وبعدين ابراهيم الا كان طاير من الفرح و من بنته و ها قوى ها توحشينى يا ندى اول يوم هل تباتى برا ى
ندى وانت كمان يا بابى ها توحشنى انت ومامى وفارس
وخدها اداها الى عريسها الا واقف مستنى وبيقول لها معقول انا والجميل دا
ندى باحراج وتوتر انا بفكر أرجع مع بابى والله
حمزه ايه لا تراجع ولا أستسلام خلاص بقيتى بتاعتى
محمود دخل جاب مريم الا اول ما شافته اترمت شوفت يا بابا حسن ها يعملى فرح وانا معاااه
محمود ربنا يفرحكو يا حبيبتى ياله الواد مستنى على ڼار برا مصدق انه عريس بجد
مريم والله يابابا انا متوتره كانى عروسه بجد
محمود بفرحه ما انتى أحلى عروسه وهو أجمد عريس والا ايه ياله وطلع سلم مريم لحسن الا متشوق لرؤيتها كانه فعلا اول مره بيتجوز
حسن وهو مبتسم ومركز فى عينهاااا مبررروك يا عروستى
مريم الله يبارك فيك يا حبيبى احنا كدا مجانين رسمى
الناس تقول ايه
حسن ما يهمنيش انتى وبس الا تهمنى عايز أعرف الناس كلها مين عروستى واتحركو التلاته وقعدو كل واحد وعروسته فى الكوشه بتاعته الا ها ينزلو للمعازيم فى صالة الفرح من فوق وبدأت الاجواء بقرع الطبول والمزامير التى ملئت المكان وتوقف كل ذلك وبأعلى صوت أستمعو إلى أغنية
إحكى يا شهرازدا
إحكى لشهراير
وأشغليلو ليلو
لطلوووع
النهااار
مع نزول الكوشات من أعلى فكانت الاجواء فى غاية التشوق والفرح والسعاده كان حقا فرح رائع ومر وقت طويل ما بين الرقص والفرح والتهانى لهؤولاء الثلاثه الذين حطمو كل قوانين البشر وجعلووو الفرح مشترك بين الجميع والغوووو جميع المسافات فلما لا
مصطفى وصل بيته وكارما معاااه بزفة عربيات من حبايبه وأصحابه وخد كارما ودخل
حمزه ندوش بتعملى ايه من ساعة ما غيرتى وانا مش عارف أتلم عليكى
ندى جعانه يا حمزه جعانه وربنا
حمزه هو دا وقت جوع يعنى تعالى انت قومتى من على المصليه وجريتى على المطبخ ولابسلى خيمه
حسن خد مريم وراح شقتهاااا الا كانت عايشه فيها قبل الجواز بعد ما اتفق مع ابوه وامه عل
كل حاجه والاولاد ها تفضل معاهم عايز يسرق حبييته شويه
بيتررر بعد جووون وبيكلم أحد رجاله الحوار بالأنجلش
بيتر يعنى كمان عامل فرح انا شكيت فى الولد دا وكويس ان طلبت انكو