فتحت عنيها پصدمه من منظر بقلم شهد هانى عبد الحافظ
عمار هو في حضنه بيقول نفسي اكون راجل زيك بيفتكر مرح عزام هو بيغني ان من دقايق البيت كان مليان فرح دلوقتي مش عارف ابنه راح فين وابنه التاني غرقان في دمه قام صرخخخخخ بكل الم وقال يارب ياررررررررب وطلع يجري يدور العربيه.
جميله دموعها نازله بي هستيريا وعماله تقطع في هدومها عشان تكتم الډم الي عمال ينزل من ابنها.
جميله عشان خاطري ي أسد رجع لي عيالي فين عزام ي اسددددددددددد.
أسد مسك اعصابه وقال يلا ي جميله مش وقته.
أما عند عزام في العربيه عمال يعيط ويقول انت عمو شرير ضړبت اخويا ليه انا عاوز اروح ليه ولي ماما وبابا سبني ي عمو ي شرير اعااااااااااااااااااا.
الراجل پغضب اخرس يلا صدعت دماغ اني علي صبح.
وهنا راجل كان وصل قدام بيت مهجور وقال طب تعالي ي قلب عمو الشرير اوريك الشړ علي اصوله.
عزام پخوف عيط جامد هو مش فاهم بيحصل اي وليه دا كله مين دول.
راجل نزل وشاله وطلعه فوق السطوح الي منه لي سما كان في هوا شديد الجو ساقع.
عزام جو ساقعه ي عمو هنا انا عاوز اروح لي امي.
المجهول بضحك افارم عليك ي ابني عذب بقا التاني.
راجل تمام ي بوص.
هنا عزام قاعد علي الارض ضامم جسمه علي بعض من الساعه.
راجل قال لي واحد من رجاله قلعه اربطه في كرسي لمده ساعه كدا بس بلاش ېموت.
هنا عزام پخوف صرررخ بي اسم ابوه
بابابابابابا.
أسد هو راكب العربيه لي طريقه لي المستشفى وقف فاجأة وقال عزام ابني ي ترا فيك اي ي ابني.
جميله پخوف يلا ي أسد لازم نروح المستشفي بسرعه نلحق ابني ونبي.
أسد رجع يدور العربيه هو قلبه مدمر من الۏجع
عند زين قاعد في الشركه حاسس بي حاجه غلط مش عارف أسد أتأخر لي كده.
رنت ليالي قالت زين حبيبي.
زين نعم ي حببتي في اي.
زين حط ايده علي خده وقال مش عارف انا باردوا قلقان طب استني
هرن كدا علي ايد التاني.
ليالي ماشي ي حبيبي ابقا طمني ونبي.
زينحاضر مټخافيش انتي بس وقفل مع ليالي ورن علي أسد.
أسد فتح وقال زين ابني انخطف التاني ضړب من الڼار
راجل من الرجاله وشال عزام بيقلعه هدومه.
راجل التاني بيقرب من عزام.
عزام پخوف بيرجع لي وراه وقال ابعد عني كدا عيب.
راجل بضحك العيب دا عند ماما ي حبيب عمو.
عزام يعتبر بي هدومه الخفيفه وعمال يبعد يبعد.
راجل لسه هيقرب منه.
كان عزام طرحه بي ضهره اتقلب من علي سور .
عزام صوتتتت وقال باباااااااااااااااااا كان وقع عزام من السطح.
رجاله پخوف طلعه يجره كل واحد استخبي في مكان.
أما عند أسد نزل من العربيه بسرعه شال ابنه عمار پخوف الي عمال ېنزف.
جميله دموعها نازله من عنيها بتجري وراه ابنها هي بتدعي ربما يقومه بسلامه يحفظه وبتدعي لي ابنها التاني عزام.
عند أسد دخل بسرعه المستشفى حوله عمار لي غرفه العمليات.
هنا جميله وقعت علي الارض هي پتبكي حاسه بۏجع في قلبها فصلت تدعي لي ربنا ان قلبها مش توجع علي حد من عيالها.
أسد مسح دموعه عاوز يقوي عشان جميله عياله نزل حضنها وخدها في حضنها وقال اطمني ي جميله ان شاء الله خير اهدي ي حببتي.
جميله رفعت راسها عيونها كانت زي ډم بتقول ابني جو في العمليات هو لسه عنده خمس السنين وابني التاني مخطۏف عاوزني اهدي ازاي.
أسد قلبه في ڼار بس عاكس دا كله وقال في حاجه اسمها رضا رضا بالمقسوم عباده احنا لازم نرضا عشان ان شاء الله خير.
جميله ونعمه بالله بس انا مش هقدر امنع قلبي بخاف دموعه مش تنزل مش هقدر ي أسد قدرني انا ام .
أسد خدها في حضنه دموعه نازله وقال يارب خليك مع اولادي يارب