ملاذى وقسوتك بقلم دهب عطيه
حضرتك مش تسجنه ..
نظر له سالم قال بشك
موضوع الورث ده انا هعرفه من الطرف التاني
سائلا جابر بتوتر
الى هو مين .
رد عليه سالم بمكر
عمه! إيه مالك نبرة صوتك مش مريحاني ..
رد عليه جابر بحرج
عمى يبقى غريب الصعيدي ....وانا من رأيي
بلاش ندخل في سكت غريب الصعيدي بلاش
دا راجل شړاني ومش بيسيب حقه دا غير انه من
بيرد .....بلاش ياكبير ..
ضحك سالم بسخرية ورد عليه قال
اول مره اعرف
ان دراع اليمين دراع حرمى مش
راجل بشنبات ..
رد جابر بحرج
مش قصدي ياكبير انا مش خاېف على نفسي
انا خاېف عليك غريب الصعيدي غدار ولو جينا
على سكته ه
خلص الحديث غريب الصعيدي لو فعلا واكل حق عمرو واخواته يبقى انا الى هجيبه ..بس انا هأجل
تجبلي غريب ازاي وعلى فين ...
غادر القاعة الكبيرة وبجانبه فارس يسير معه
وهو يتحدث معه عن كل ماحدث في داخل..
كان لازم اعمل كده يافارس إنت نسيت اني عشت
جزء بسيط من حكاية عمرو يمكن بس انا كان عندي والدي وجدتي راضيه في ضهري وكمان حسن الله يرحمه كان معايا في كل خطوه في حياتي ..
فلاش بااااك
امضي يارافت بقه متتعبناش معاك ..تحدث بكر شقيق رافت ووالد وليد بإقتضاب ...
نظر رافت الى سالم ذات الخمسة عشر عاما بقلة حيله ثم وجه نظره الى شقيقه قال بترجي
مش شايف يابكر ياخويا ان الفلوس قليله اوي
على الارض الى ببعها ليك ...ماانت عارف انها كل
رد بكر بجمود
مش عايز بلاش ....وخلي مراتك مرمي في لمستشفى مستني عفو ربنا وحنية جوزها الى بيبص على كم مليم زياده ....مع اني شايف اني بعطيك اكتر من حقك لانك لأ شتغلت في اراضي ولأ تعبت مع ابوك في حياته زيي دايما عايش في البندر وتعلمت هناك وجوزت وعشت كمان هناك وبعد مۏت ابوك جاي تطلب ورثك ......عجايب ..
امضي ياعمي بقه ورانا مصالح تانيه مش نقصين
فقرة شحاته على الصبح..
تقدم سالم پغضب كادا ان يلكم وليد ولكن منعه والده قال بترجي .
خلاص ياسالم خلاص ياولدي ....عفى الله عم
سلف ..
صمت سالم ووقف امام والده بإحترام وظل يبعث
الى وليد نظرات قاتله استقبلها وليد ببرود ساخر
مضى رافت على العقد واخذ اموال عملية زوجته
وخرج من الغرفة الى خارج البيت بأكمله...
كادا ان يخرج سالم ليتبع والده ولكن توقف للحظات والټفت لهم قال بصرامه صادقة
يمكن رافت شاهين هيخرج من نجع العرب وهو لايملك شئ فيه ..لكن سالم رافت شاهين هيرجع نجع العرب وهو اكبر واغنى واحد فيه ...واعتبره ده وعد مني ليكم ..
انتهاء الفلاش باااك
ابتسم سالم وهو يقود سيارته
قال فارس بصدق واعجاب بصديق طفولته
قدرت ټوفي بوعدك وبقيت اغنى واكبر واهم واحد في نجع العرب بجد تستحق الى وصلت ليه
ياصاحبي ربنا ياقويك ..
امأ له بامتنان ...وللحظة اتى في ذاكرته حياة ومشاكسته لها على مادة الإفطار ليبتسم وهو شارد ابتسامة لاول مره تشق ثغره نعم
فكانت ابتسامة من نوع خاص! ...
قال فارس بخبث بعد ان لمح شروده وابتسامته
ركز ياشبح في سكه لحسان نعمل حاډثه
وبعدين كفايه سرحان كلها ربع ساعه ونبقى ادام البيت ونشوف تيته راضيه مش كنت بتفكر برده في تيته راضيه ... انهى فارس حديثه بإبتسامة
خبيثه ...
نظر سالم الى الطريق ولم يرد عليه او يبتسم
حتى ...
...................................
كانت تجلس حياة تقلب في شاشة هاتفها ببعضا من الملل وهي تطلع بين الحين ولاخر الى هذهي الوقحةريهام التي تجلس تشاهد التلفاز وتضع قدم على الأخره وكانها في بيتها ...
قالت ريهام بخبث
إنتي قعده مستنيه إيه ياحياه متدخلي تنامي دا حتى الوقت اتاخر وكل الى في البيت نامو دا حتى
الضيف ده الى اسم فارس جه العصر اتغدا معنا ودخل اوضته مطلعش منها...
ردت عليها ببرود ساخر
عند ډم بصراحه مش زي ناس قاعده هنا من لصبح ودم عندها اتحول لمايه ..
ابتسمت ريهام بضيق على تلميحها قائلة بلامبالاة
انا من رأي تدخلي تنامي وتاخدي بنتك الى نايمه
على الكنبه جمبك ديه على فوق ..
زفرت حياة بضيق ثم ابتسمت بمكر قائلة
لاء انا هستنا سالم عشان اعشيه اصله محضرش معنا الغدا ومن ساعة مطلع الصبح مرجعش وانا قلقنا عليه اوي ...عندك اعتراض ياريهام استنى. خطيبي ..
ضحكت ريهام بسخرية قائلة
ده إيه البجاحه ديه خطيبك قوام كده نسيتي حسن ابن عمي الله يرحمه ابو بنتك ..حكم هنتظر إيه من واحده لا ليها فصل ولا اصل ...
كادت ان ترد وتعنفها ولكن هناك صوت جهوري
صاح بحدة باسم هذهي الوقحه
ريهام ..
نهضت ريهام ووضعت الحجاب بطريقة عشوئيه على راسها واتجهت إليه قائله بابتسامة مهزوز وصوت ارغمته على ان يكون ناعم الى ابعد حد
حمدالا على سلامتك ياابن عمي ..
اول ما اصبحت امامه مسك ذراعها بقوة
قال پغضب صارم....
انا مش مېت مره قولتلك بلاش تلغبطي
في كلام مع حد من عيلتي ..واي حد يخص سالم شاهين .
فغرت حياة شفتيها من الكلمة برغم من شماتتها في ريهام الى ان كلمة تخصه لم تروقها ابدا بل اغضبتها لانها لأ تخصه ولأ يملكها رجل غير حسن فقط هو!...
نظرت له ريهام بإرتباك ثم قالت بحنق
حقك عليه ياابن عمي بس انا عصبيه شويه ماانت عارف و...
انتي مغلطيش فيه انا انتي غلطي في مراتي ولازم
تعتذري ليها ...قاطعها بهذهي الجمله لتثار
ڠضبا
داخلها ولكن حاولت الظهور امامه بوجه يملأه الندم وطيبة قائله وهي تلتفت الى حياة
حقك عليه يامرات سالم مكنتش اقصد ازعلك .
شعرت حياة بغصة حاده لأتقدر على بلعها ليس
من تأسف ريهام الذي تعلم انه مزيف مثل كلماتها
ولكن كلمة مرات سالم نعم ستكون زوجته عاجلا ام اجلا ستكون غدا ستكون ملكا لغير حسن !..
نظر الى ساعته قال بضيق وهو ينظر الى ريهام
انتي مروحتيش ليه ياريهام لحد دلوقتي .
انحرجت من سؤاله ثم قالت بتلعثم
اصل الوقت خدني وانا قعد اتكلم مع حياه فى محستش بالوقت ..
رفعت حياة حاجبيها على هذهي الكاذبة المكاره
ببراعه ....
طب اطلعي نامي في اوضتك الى كنتي دايما بتيجي تباتي فيها ..
نظرت له بإبتسامة رقيقه وهمست برقه ناعمه
تسلم ياابن عمي .....تصبح على خير ..
صعدت الى فوق بهدوء وتمايلت في سيرها ظن منها ان سالم يتطلع عليها ولكن كانت عيناه تطلع فعلا ولكن على هذهي الحياة التي حملت ابنتها على يدها متوجها بها الى فوق حيث غرفتها ..
اوقفها سالم قال بخشونة
على فين ...
وقفت ونظرت له بستغراب قائله
على اوضتي هنام انا وبنتي في حاجه ..
نظر لها قال ببرود
ااه فيه انا جعان
ارتبكات قليلا ثم قالت بهدوء
طب الخدم كلهم نامو و...
مين قال اني عايز الخدم حطيلي إنتي الأكل ولا صعب ..رد بسخرية واقترب منها ليحمل ورد
على ذراعه بخفه عكسها تماما
قال بضيق منها ...
بلاش تنايمي ورد بره اوضتها تاني وتطري تشليها
على دراعك البنت كبرت واكيد تقيله على دراعك .
نظرت له بعدم فهم ...
صعد على السلالم قال ببرود
حضريلي الأكل وهاتي على اوضتي
اغمضت عيناها بضيق وهي تمتم قائلة
اوضته تاني استغفر الله العظيم