جهد وحب واصرار
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في عالم حيث يتقاطع فيه الحب مع الجهد والإصرار عاشت ليلى الفتاة الجميلة والمثقفة التي تنمو في عائلة غنية ومرموقة. كانت ليلى تحظى بكل شيء باستثناء شيء واحد وهو الشخص الذي سيشعرها بالسعادة الحقيقية والاكتمال.
على الجانب الآخر كان آدم شابا بسيطا من أسرة فقيرة يعيش في ظروف صعبة. لم يكن لديه إلا طموح واحد وهو أن يصبح رجلا ناجحا يمكنه تحقيق أحلامه وأيضا استرضاء قلب ليلى.
منذ الطفولة كان آدم يعشق ليلى في صمت ولكنه كان يعلم تماما أن هذا الحب يتطلب المزيد من مجرد الأحلام. بدأ آدم بالعمل بجدية في دراسته وعمله حيث حقق نجاحات صغيرة تلو الأخرى لكنها كانت خطواته الأولى نحو النجاح الكبير.
بينما كانت ليلى تعيش حياتها الفاخرة بين الفروع العائلية والسفريات العالمية كان آدم يقطف ثمار تعبه ببطء وتحت تحديات كثيرة. كان يحلم بأن يصبح من كبار رجال الأعمال ليكون جاهزا ليواجه تحديات الحياة بكل ثقة وإصرار.
وبعد أن أصبح آدم من أبرز رجال الأعمال في البلاد قرر أن يعبر عن مشاعره ليلى بشكل أكبر. نظم عشاء رومانسيا في أحد أفخم المطاعم حيث قدم لها خاتم الخطوبة رمزا لتعبيره عن حبه واستعداده لبناء مستقبل مشترك معها.
ليلى أنت لم تكن فقط حلما بل كنت هدفا. أردت أن أكون الرجل الذي يستحقك واليوم أنا هنا لأطلب منك أن تكوني جزءا من حياتي لنبني مستقبلا مشرقا معا قال آدم بحنان وثقة.
ابتسمت ليلى بسعادة وردت آدم لقد جعلتني أسعد امرأة في العالم الآن. أنا أحبك وأتطلع إلى مشاركة حياتي بجانبك بكل ما فيها منأفراح وتحديات.