الأحد 24 نوفمبر 2024

بين طيات الماضي

انت في الصفحة 18 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

اصروا انه يتعاقب 
ادم خلاص عقابه انه مالوش عيش وسطنا هنا تاني يرضيكم ده 
اعترضوا شويه بس في الاخر كلام ادم بيتنفذ محسن مشاه من البلد لمكان تاني وفعلا بدأ يعوض الفلاحين اللي خسروه 
اخر الليل مهدود تعبان دخل اوضته كانت ندي قاعده علي السرير ودموعها مغرقه وشها بصلها وتجاهلها ودخل غير هدومه وطلع رقد من غير ولا كلمه ونام او تظاهر انه نايم 
النهار طلع وهو صحي بعد نوم متقطع لقاها مجهزه شنطه وقلبه دق اول ما شافها 
ادم ايه دي 
ندي شنطتي 
ادم انا عارف انها زفتتك  
ندي كفايه بقي انا عايزه ارجع امريكا 
ادم بتهربي كالعاده 
ندي انا عايزه افهم انت مقعدني هنا ليه انا محدش طايقني هنا كلكم پتكرهوني والدتك پتكرهني شغالينك عمالك اهل البلد وانت 
كان نفسه ينطق وينكر ده بس هيا كملت 
ندي عايز مني ايه انت قولتها انا ماليش انتماء لهنا فسيبني اروح للمكان اللي بنتميله 
ادم وامريكا هو مكان انتماءك هيا دي بلدك 
ندي ايوه 
ادم اممم طيب خروج من هنا مش هيحصل وريني بجي سيادتك هتعملي ايه 
جه يمشي بس هيا وقفت قصاده وقفته 
ندي انت ما بتصدقنيش عايزني افضل هنا ليه 
كانت عايزه تسمع اي كلمه منه بس زقها بعيد عن وشه وسابها وخرج لانه معندوش اجابه ليها 
اخد فتره مشغول مع الفلاحين وهيا محپوسه في بيته وهيا حابسه نفسها في اوضتها 
ادم علي فكره انتي مش محپوسه هنا انتي ممكن تخرجي بريحانه 
ندي اهل البلد كارهيني اخرج اروح فين 
ادم معرفش بس محدش هنا كارهك انتي بيتهيألك 
سابها وخرج وهيا نزلت لريحانه واخدتها تتمشي
بيها شويه وخرجت وقابلت بنات شغالين اول ماشافوها عزومها تقعد تفطر معاهم اترددت بس وافقت وفعلا قعدت فطرت معاهم واكتشفت انها مش مكروهه ولا حاجه  
ايتن نزلت اجازه هيا وامجد ودول عملوا جو مختلف في البيت وندي اندمجت معاهم جامد وعوضوها شويه عن وحدتها  
ندي كانت كل شويه بتشغل اغنيه معينه اجنبيه اسمها dont let me down وبترقص عليها كتير وادم بيراقبها من بعيد لبعيد وحاسس انها بتوجهالو هو الاغنيه دي او بيحاول يقنع نفسه ان الاغنيه دي بتشغلهالو هوه 
ادم رجع في يوم بدري وداخل مستعجل 
كريمه براحه يا ابني مالك 
ادم معزوم علي فرح ومتأخر وعايز الحق كتب الكتاب 
ايتن طيب ما تاخدنا معاك ندي عمرها ماشافت افراح في بلدنا 
ندي بيقولك مستعجل خليها مره تانيه 
ادم بصلها لو عايزه تيجي يالا بس قدامكم نص ساعه بس مش اكتر تكفيكم 
ايتن طبعا يالا يا ندي 
شدتها وطلعوا يجروا الاتنين وهو فضل باصصلهم لحد ما اختفوا وفاق علي صوت امه 
ادم ايه قولتي حاجه 
كريمه بقولك ما تتعلقش بأحبال دايبه مسيرها هترجع بلدها 
ادم ما تقلقيش عليا بعد اذنك 
سابها وطلع اوضته بس مالقيش ندي وخمن انها مع ايتن بيجهزوا فدخل حمامه يغير وياخد شاور سريع 
خرج كانت ندي قدام المرايا بتحط ميك اب كان لابس وجاهز فحمحم علشان تاخد بالها منه واول ما شافته قامت راحتله ووقفت قصاده وعطتله ظهرها ورفعت شعرها وهو مش فاهم عايزه ايه
بس ظهرها العريان سحب اي تفكير او فهم منه 
ادم افندم 
ندي السوسته ممكن تقفلها 
ادم اه 
ادم مسك السوسته بايدين مهزوزه وبدأ يقفلها وفعلا كانت مش عايزه تتقفل وبدأ يتعصب عليها فايده بتلمس ظهرها كل شويه 
ندي بهمس ادم 
ادم هاه 
ندي مش عايزه السوسته تتقطع 
ادم حاضر 
بدأ يحاول معاها بالعقل فقعد علي ركبه في الارض بحيث يشوفها شابكه في ايه فلقاها جزء من الفستان محشور فيه
وحاول يخرجه لحد ما اخيرا عرف وبدأ يقفل السوسته وبيقف معاها واحده واحده وهو قريب منها وهيا قدامه وشعرها
ايتن انا جاهزه 
ايتن لاحظت الوضع ده بس كانت دخلت زي المجنونه وهما اتنفضوا بعيد عن بعض الاتنين 
ايتن اسفه اني دخلت كده انا معرفش ان انت هنا ابيه اسفه كتير 
ادم بص بعيد لا عادي انا هستناكم تحت بسرعه 
وسابهم وخرج من غير ما يبص لواحده فيهم 
ايتن انا اسفه يا ندي 
ندي لا بتتأسفي ليه عادي يا بنتي 
ايتن حاسه اني قطعت حاجه 
ندي مفيش حاجه علشان تقاطعيها يا ايتن انا وادم علاقتنا عاديه وبعدين دي فتره وهتعدي 
ايتن هتسيبيه يا ندي 
ندي هو اللي هيسيبني مش انا 
ايتن يعني انتي بتحبيه 
هنا دخل امجد ايه هتنزلوا ولا ايه ادم هيطق تحت يالا 
نزلوا التلاته مع بعض وادم اخدهم وراح علي الفرح وندي بتراقب ادم في كل حركاته وبتراقب احترام الناس ليه  
العريس كان صاحب ادم قوي وشغل لادم اغنيه بحبك يا صاحبي وادم رقص معاه عليها وقعد 
اختفي ادم مع شويه رجاله وساب اخواته مع مراته ورجع بعد شويه اتفاجيء بالتلاته بيرقصوا علي اغنيه شعبيه رقص معجبوش نهائي وخصوصا ان الكل بيبصولو هوه وبيلوموه بعنيهم ان ماينفعش مراته تبقي كده او ان الكل يشوف رقصها بالشكل ده امجد في النص والبنتين حواليه وهو جه ووقف قدامهم 
ادم مش كفايه كده يا امجد ولا ايه 
امجد اه طبعا 
ادم طيب خد البنات روحهم ممكن ولا مش هتعرف 
امجد اه
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 83 صفحات