امان لقلبي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الاول
المأذون موافقة يا بنتي على رضا
العروسة بجمود لأ مش موافقة يا شيخنا
علت الهمهمات من حولها وهذا يعتبر أول عروسة في المنطقة تعمل هذا وترفض العريس يوم كتب الكتاب
والدتها پصدمة بتقولي إيه يا نور! دا مش وقت هزار يا بنتي
نور ومازالت على جمودها قالت بتكلم جد مش موافقة على رضا
الكل مازال في صډمته من كلامها هى التي وافقت من البداية عليه بإرادتها والآن رافضة الزواج منه
نور نظرت له بجمود لا بعدين ولا قبلين أنت ماتنفعنيش لأنك كذاب ومخادع
بقلم إيسو إبراهيم
رضا بتوتر طب ليه بتقولي كدا عايز أعرف السبب
نور نظرت له بسخرية وقالت حلو أوي يعني مش عايز تمشي بسكات كدا عايز الكل يعرفك على حقيقتك ماشي
قالت نور عشان متجوز أصلا لأ وكمان عرفي
الكل صعق من كلامها وبالأخص أهل رضا
والدة رضا قالت الكلام دا صح يا رضا
رضا نظر في الأرض وقال كنت فعلا متجوز عرفي ولكن طلقتها الصبح وبص لنور وقال يعني هى اللي قالتلك
نور پغضب أيوا وبعدين أنت مفكر جوازك منها دا صحيح أنا عارفه إنك كنت بتتس لى وبتحاول تقنع نفسك اللي هتعمله صح أهو تعيشلك يومين لغاية ما أهلك يشوفولك واحدة تحافظ على بيتك وتبقى متجوزها قدام الكل وقولت إيه لغاية ما يجي الوقت دا أروح أكتب ورقة عرفي مع واحده في السر بس الورقة دي تبلها وتشرب مايتها أو تبقى تعمل فيها ساندويتشات وأنت رايح الشغل
لو سمحت اطلع برا بيتي عشان أخاف توسخه وتدنسه
خالها يابنتي ما هو طل قها وبعدين الناس هتقول عليكي إيه
نور بعص بية لا مش هوافق على واحد كان متجوز عرفي وبيض حك على بنات الناس والناس هتقول عليه هو مش عليا ولا المجتمع دايما بيحط اللوم والغل ط عالبنت حتى لو ماعملتش غل ط
المأذون تمام وربنا يهديكم
وكان ماشي ولكن جاء صوت من على الباب وقال استنى يا شيخنا هيكون في كتب كتاب دلوقتي وعينه جت في عين نور
ياترى مين دا وهتوافق عليه ولا لأ
الفصل الثاني
نور باستحقار معلش يا شيخنا مفيش كتب كتاب هنا أصل مستحيل أتجوز واحد بتاع جواز عرفي
لفت نور لترى الشخص وقالت باستغراب وأنت مين بقى ولا جاي تتجوز عندنا
إدريس ببرود اها جاي أتجوز هنا طالما العروسة هنا
نور باستغراب وهى مين دي
إدريس حضرتك العروسة
نور بعص بية أنت اتجن نت ولا إيه ومالك بتقولها بكل ثقة كدا كأنك تعرفني ولا كأني هوافق عليك
وكانت هترد عليه لكن وجه إدريس نظره لرضا اللي واقف باستغراب أيضا وقال إدريس وأنت واقف هنا ليه ولا حابب تحضر كتب كتابنا
رضا اممم لأ واقف أشوف المسرحية اللي بتحصل هنا والحوار اللي الآنسة عملته عشان تتجوزك
إدريس كان لك مه في وشه وقال خلي لسانك في بوقك بدل ما أقطعهولك واطلع برا قبل ما أندمك على كل لحظة فضلت فيها قدامي
خرج رضا بسرعة پخوف وأهله وراه
نور كانت واقفة بتستوعب
اللي