السبت 23 نوفمبر 2024

غزل

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


هي بتفتكر
بقلمي يارا عبدالعزيز 
Flash back 
شروق بدموع بس يا غزل انا بحب اسلام اوي و هو كمان بيحبني و انا موافقة اتجوزه
غزل پغضب و انا قولت لا انتي مش هتتجوزيه يا شروق انتي مش عارفه مصلحتك فين انتي لسه صغيرة
شروق يا غزل انا كبرت انتي ليه منشفة دماغك كدا انا بحب اسلام و اسلام بيحبني يبقى فين المشكلة

غزل و انتي بقى مفكرة ان اسلام بيحبك شروق انتي متعرفيش العيلة دي متعرفيش تحكمات نبيل بيه نبيل بيه عايز اللي يقف قصاده و اسلام مش هيقدر يعمل دا صدقني هيجوا عليكي اسلام زمان سابك و مشي مع اول موقف اتخلى عنك و هرب من البلد كلها مع انه لو كان عايزاك بجد كان وقف قصاد جده كان اقل حاجه عمل زي عامر و راح طلبك من بابا وقتها بابا كان عايش بس هو معملش كدا انا مش هأمن عليكي و انتي معاه و مش هوافق ابدا على حاجه زي كدا لا انا و لا ماما و لو عملتي حاجة زي كدا هتكوني لا اختي ولا اعرفها 
Back 
شروق پبكاء انا اسفة يا غزل اسفة بس انا بحبه اوي و مش هقدر ابعد عنه
خرج من الحمام و هو لافف المنشفة على وسطه سمع شهقاتها راح عندها بسرعة و اتكلم پخوف و هو بياخدها في حضنه مالك يحبيبتى فيه ايه يروحي
شروق بشهقات اسلام احنا غلطنا اوي احنا مكنش ينفع نتجوز من وراهم غزل لو عرفت عمرها ما هتسامحني هي و ماما انا واحدة مش كويسة و خونت... ثقتهم فيا
اسلام بحنية و هو بيملس... على شعرها هشش اهدي يعني انتي كنتي عايزنا نعمل ايه نبعد عن بعض زي ما هي عايزة دا حتى جدي بعد ما وافق بسبب رفض اختك غزل مقبلش على نفسه يجوزني ليكي و انتي رافضاني و قالي متكلمش معاه في الموضوع دا تاني و بعدين احنا كبار يا شروق انتي خلاص كملتي ١٨ سنة و شهر و هتروحي الجامعة و بقيتي معتمدة على نفسك
شروق انت بجد بتحبني و مش بتضحك عليا صح 
اسلام بحب كبير و الله العظيم بعشقك و هفضل عمري كله احاول و شوية وقت و هنقولهم كل حاجه ماشي انتي بس اهدي و متعيطيش تاني
هزيت رأسها و هي بټدفن... رأسها في صدره و بتمسكه بقوة ماشي هي الساعة بقيت كام
اسلام تمانية
شروق بخضة و هي بتطلع من حضنه... يلهوي انا اتأخرت اوي يلا لازم امشي دلوقتي انا قولت لماما هروح اقعد مع صاحبتي شوية و اجاي
اسلام قبل... راسها بحب و اتكلم بحنية مفرطة طب قومي البسي و يلا عشان اوصلك في طريقي 
شروق تمام
رجعت شروق مع اسلام في عربيته و غزل كان التاكسي نزلها قبل القصر بشوية بسبب ان الطريق كان فيه حفر... و العربية مش هتقدر تمشي فيه نزلت قدام بيت اهلها و كانت لسه هتمشي بس لاحظت اسلام لما وقف بالعربية و شروق نزلت منها طلع اسلام بالعربية و شروق كانت لسه هتدخل البيت بس غزل وقفته لما قالت پغضب 
شروق
شروق بصتلها پخوف شديد و توتر مسكتها غزل من ايديها بقوة و دخلت بيها البيت 
غزل پغضب انتي كنتي معاه بتعملي ايه
فردوس فيه ايه يا غزل صوتك عالي ليه
غزل پغضب و هي بتبص لشروق اسألي بنتك اللي راجعة بليل في عربية اسلام الجابري كنتي بتعملي ايه معاه انطقي
فردوس صحيح الكلام دا يا شروق
شروق پغضب كنت جاية من عند صاحبتي و هو شافني ماشية لوحدي فقالي يوصلني
غزل پغضب مفرط و انتي وافقتي ليه كنتي رنيتي عليا جيت اخدك
شروق پغضب يواه بقى حرام عليكي انتي ليه بتتحكمي في حياتي اوي كدا هو عشان يعني انتي الكبيرة القوية اللي عايزة تفرض سيطرتها عليا انا كبرت يا غزل و مبقتش صغيرة و انتي مبقاش ليكي حكم عليا 
فردوس شروق دي اختك انتي ازاي بتتكلمي معاها كدا
غزل بدموع انا اسفة يا شروق بس انا مش بفرض سيطرتي عليكي ولا حاجه انا بس خاېفة عليكي عشان انتي مسؤولة مني انا وافقت اتجوز من دياب و انا بحب عامر عشانك عشان عمي ميجوزكيش للراجل الكبير اللي كان عايزاك تتجوزيه عشان احميكي و مش مستعدة خالص اشوف تعب بابا في تربيتك بيروح كدا و مش هسمحلك ترمي نفسك في الڼار... و اقف ساكتة
شروق حضنت غزل بحب و فضلت ټعيط بقوة انا اسفة يا غزل اسفة انا مليش غيرك انتي و ماما معلش متزعليش مني 
غزل فضلت تربط على ظهرها بحنان لحد اما هديت
بقلمي يارا عبدالعزيز 
Yara Abdalazez 
في صباح اليوم التالي
صحي عامر من النوم لاقى غزل نايمة جانبه مشى ايديه على وشها بحب و قبل... خدها بحنية
غزل فتحت عينيها و هي بتبعده عنها انت بتعمل ايه
عامر انتي اللي عايزة ايه
غزل بتوتر مش مش فاهمة
عامر و الله يعني مش انتي

مثلا اللي حطيتي منوم في العصير انبارح طب لو انتي مش عايزني اقرب... منك لبستي كدا ليه و جبتني ليه اصلا 
غزل هتعرف السبب قريب اوي بس دلوقتي مش هينفع اقول اي حاجه 
عامر بخبث و هو بيميل عليها اكتر طب ما تيجي نكمل 
غزل انت انحرفت... امتى كدا
عامر بضحك هههههه هو انتي سامحلي احضنك.. حتى على فكرة يا غزل انتي هتتحاسبي على اللي بتعمليه فيا دا 
غزل بتوهان مشوفتش ضحكتك دي من بقالي كتير حلوة اوي الغمازات دي متبطلش تضحك
قلبي انتي لو بعدتي عني اموت... بجد المۏت... بالنسبالي ارحم من بعدك عني ارحمي قلبي و سامحني بقى 
فاقوا هم الاتنين على صوت بكاء سيف غزل زقت... عامر بقوة و بعدته عنها و قامت بسرعة تروح عنده
عامر پغضب انتي متفقة انتي و ابنك عليا ولا ايه
غزل ببأبتسامة و الله بيفهم طالعالي
في المساء وصلت غزل المعمل و دخلت بسرعة اتكلمت بلهفة و هي ضربات قلبها زيادة و كأنها منتظرة نتيجة الثانوية العامة ايه النتيجة طلعت
ايوا اتفضلي اهي
غزل مسكت نتيجة التحاليل و فتحتها پخوف شديد ابتمست لما لاقت النتيجة سلبية
غزل بثقة كدا تمام اوي ناقص بس عامر يشوفها
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من المعمل و خدت تاكسي و قالتله يطلع على المستشفى بتاعت عامر فضلت طول الطريق تفكر في رد فعل عامر و كانت خاېفة عليه
دخلت المستشفى بتردد و اتكلمت في نفسها و هي في الاسانسير بس هو لازم يعرف انا عارفة ان الموضوع هيألمه... بس لازم يعرف انا اسفة يا عامر 
دخلت المكتب بتاعه من غير ما تخبط عامر اتفاجئ بوجودها وقف و راح عندها دا ايه المفاجأة القمر دي 
غزل انت سألتني الصبح انا ليه حطتلك منوم في العصير صح
بصلها و هو بيهز راسه بأستغراب كملت غزل و هي بتاخد نفس عميق ادته نتيجة التحاليل و قالت 
اتفضل دا هيعرفك انا ليه عملت كدا
خد منها النتيجة و فتحها لينصدم منها بشدة و بصلها پغضب مفرط و
بص للتحاليل پصدمة شديدة و ڠضب.. مفرط غزل بربشة عينها پخوف
غزل پخوف من رد فعله اللي شايفه على ملامحه انت مش مصدقني !!! انا عارفة......
عامر بمقاطعة أدى لغزل نتيجة التحاليل من غير ما يتكلم غزل فتحتها و اڼصدمت من اللي فيها بشدة فكانت عبارة عن نتيجة بأسم عامر و سيف و كانت النتيجة فيها سلبية
غزل بدموع و هي بتهز راسها بالنفي و الله لا لأ و الله يا عامر مش دا اللي كان معايا و التحاليل دي غلط سيف ابنك و الله أنا عارفة ان معاك تحاليل تثبت ان عبدالرحمن ابنك بس هي زورتها... هي و سمير ابو عبدالرحمن الحقيقي عامر صدقني انا بقول الحقيقة
قرب... منها حسيت انه هيضربها... بعدت پخوف شديد و هي بتبلع ريقها و اتكلمت پخوف و الله العظيم سيف ابنك و الله العظيم مش بكدب
شدها عليه و خدها في حضنه... و قبل... رأسها بحب هششش اهدي اهدي فيه ايه هو انا ھقتلك... يا غزل انا عمري عملتها و مديت... ايدي عليكي انتي خاېفة كدا ليه
غزل بدموع و هي بټدفن... راسها في صدره انت مصدقاني صح 
عامر ببأبتسامة و هو بيحاول يطمنها انا ممكن اصدق ان سيف مش ابنك انتي انما مش ابني دا لو جبتلي مليون تحليل استحالة اصدق دا عارفه ليه 
بصتله بأنتباه كمل و هو بياخدها بحنية و رفق قعد على كرسي مكتبه و قعدها على رجله و اتكلم بحب اول حاجه لاني انا اللي مربيكي و بثق فيكي و في تربيتي ليكي و عارف انك استحالة تعملي حاجه زي كدا تاني حاجه بقى هو ان سيف نسخة مني دا واخد كل حاجه فيا و احساسي و انا اول مرة اشيله على ايدي و حبي ليه اللي استحالة يكون موجود غير مع الاب و ابنه دا اول حاجه بروح عليها لما برجع من الشغل اول حد جريت عليه لما ماما اتوفيت... مش معقول يكون مش من لحمي و دمي...
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل كانت بصاله من انتباه و دموعها لسه في عينيها 
عامر ممكن تبطلي عياط بقى و تهدي كدا و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط
غزل بشهقات انا انا شوفت مريم مع سمير دا في القصر و هو قال ان عبدالرحمن ابنه و انا عملت تحليل ليك انت و عبدالرحمن و النتيجة كانت سلبية و الله مش عارفه ازاي حصل كدا مش دي النتيجة اللي كانت معايا
عامر بحنية و هو بيديها مياه اشربي و اهدي
خديت منه المياه و بدأت تشرب و هديت تدريجيا
عامر بهدوء هديتي
غزل شوية
عامر شوفتي حد و انتي داخلة هنا اديتي لحد الورق دا و خدتيه منه افتكري ايه اللي حصل 
غزل لا مدتهوش لحد بس لحظة اه و انا داخلة المستشفى خبطت في حد و الورق وقع.... مني 
عامر مين الشخص دا 
غزل معرفش
عامر طب كان لابس زي المستشفى يعني زي ممرض أو دكتور
غزل اه كان لابس بالطوا دكتور
فتح اللاب بتاعه و شغل كاميرات الريسبشن بتاع المستشفى و بصلها هو و غزل بأنتباه
غزل بلهفة ايوا هو دا 
عامر بدأ يقرب الفيديو و لاحظ انه فعلا بدل التحاليل بص للفيديو پغضب و قوم غزل من على رجله و خرج بيها برا غرفة المكتب 
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخل غرفة مكتب احد الدكاترة و قعد على الكرسي ببرود و هو بيحط رجل على رجل اتكلم و هو بيبص لغزل تحت نظرات استغراب و خوف الدكتور
عامر تعالي يحبيبتى اقعدي واقفة ليه
قعدت غزل ببعض التوتر كمل عامر و
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات