قاسې احبه طفله
حاجه أجي و قول لسليم باشا و هي دلوقتي مالهاش حد غيركم
سميره پصدمة أديني العنوان و شكرا ليكي
أعطت السيده العنوان إلى سميره التي كانت مازلت تحت تأثير الصدمه لا تصدق أن رأفت كان متزوج على منال الذي كان لا يتركها ابدأ و فوق ذلك استغني عن زوجته الثانيه وهي معاها طفلته ماذا يحدث في ذلك العالم يجب الآن أن تتحدث مع ماذا أولا و بعد ذلك تفكر معه كيف يخبروا سليم يذلك في نفس الوقت دخلت فرح هي و رهف إلى الغرفه حتى يتناولون الطعام قبل الذهاب إلى الجامعة وجدوا سميره شرده
سميره لا مفيش حاجة يا حبيبتي يلا عشان نفطر بسرعه
فرح هو أبيه مازن و سليم فين يا تيتا
مازن من الخلف انا اهو يا عمري
عندما سمعت رهف صوته دق قلبها كطبول أما فرح أسرعت إليها في احضانه و هي تقول بعتاب كده يا أبيه و تسأل عني هو كان مش وحشاك ولا ايه
حبيبتي بس كنت مشغول هو انا أقدر استغني عن روحي في حد بيستغني عن روحه
فرح بابتسامة لا يا عمري
مازن بحب خلاص متزعليش بقى ماشى
فرح ماشى
سليم ماخلاص بقى يا عم الحنين قالها بغيره شديده مع بعض الحده
مازن انا حر انتي مالك
سليم بحنق ماشى يا خويا
سميره يلا يا ولاد على الفطار ذهب الجميع إلى طاوله الطعام بعد انتهاء الفطور قال مازن إلى سليم أن يشغل الفيديو قام سليم بتشغيل الفيديو أمام الجميع سميره كانت تشاهد الفيديو و هي تفهم مازن جيد و لكن فضلت الصمت أما فرح كانت في قمه سعادتها و فخوره جدا بمازن أما رهف كانت تشاهد الفيديو وهي بداخلها شعورين واحد الفرحه و الآخر هو الحزن الفرحة لأن لم تحمل من مازن أما الحزن لأنها متأكده ان مازن كان على علاقة بها و مازن كان بنظر إلى جدته كأنه يقرأ أفكارها ثم إلى رهف الذي كان متأكد ما بداخلها و يعرف فيما تفكر انتهى الفيديو و قال مازن
بقت واضحة جدا في اي شيء تاني
فرح بفرحه انا بحبك اوي اوي
اوي يا ابيه
مازن أنا أكتر يا فرحتي
مازن لرهف إيه رأيك عندك كلام عايزه تقوليه
رهف بهدوء لا أنا بثق فيك إلى أبعد الحدود يا مازن
مع ان مازن يعلم أنها تتحدث ذلك أمام الجميع حتى لا ينكشف امرهما إلا أنه سعد جدا بذلك الكلام منها فهي حب حياته طفوله مرهقه شباب كل شي بالنسبه له لكن بسبب ما فعلته ذلك اللعيبه أمه لن يأمن إلى جنس حواء و لكن رهف شيء آخر
سليم يلا
سميره مازن عايزك في موضوع مهم جدا لو فاضي
مازن طيب روح انت يا سليم و هشوف تيتا و جاي على طول يلا يا تيتا نتكلم في المكتب
ذهب سليم إلى الشركه و رهف و فرح إلى الجامعة أما مازن دلف إلى غرقه المكتب هو و سميره
في غرفة المكتب
سميره هو دي اللي حصل زمان بس إحنا لازم نتأكد قبل ما سليم يعرف
مازن
أديني العنوان و انا هاتصرف يا تيتا
سميره ماشى يا مازن أعطت العنوان إلى مازن و قبل أن يرحل مازن قالت سميره مازن اللي حصل مع مايا انا عارفه انك كنت على علاقه بيها بس ياريت تخد بالك من عڈاب ربنا لأن محدش بيفيد حد يوم الحساب ماشى
سميره بحنان ماشى يا حبيبي
خرج مازن من الغرفه فقالت سميره بدعاء ربنا معاك و يهديك يا مازن يا رب
شيماء سعيد
في مدينه الإسكندرية كانت تجلس حياه تبكي بحسره على والدتها و على نفسها و من رد فعل سليم الذي لا تريد الذهاب إليه و لكن ما باليد حيله الحياه صعبه و هي غير قدره على مصاريف الدراسة اول السكن أو الطعام والشراب ماذا تفعل يا الله فاقت من شرودها على صوت دق الباب قامت حياه من مكانها و فتحت الباب كان صحاب المنزل العم إبراهيم و لكن انه رجل خبيث إلى أبعد الحدود
حياه ايوه يا عم ابراهيم في حاجه
إبراهيم بخبث ايوه في يا ست البنات والدتك اللي يرحمها كانت عليها 6 شهور إيجار متأخر و انا كنت صابر بس دلوقتي خلاص يا الفلوس يا تسيبي البيت
حياه پصدمه طيب يا عم ابراهيم استنى اسبوع عليا بس اسبوع و انا هجيب الفلوس
إبراهيم بمكر ماشى يا ست البنات اسبوع و يبقى في بينا كلام تاني
رحل ابراهيم و اڼهارت حياه في البكاء الموقف بقى أصعب من الاول لا تعرف ماذا تفعل ظلت تبكي و تصرخ إلى أن قرارت أن تقوم تصلي و تسأل الله في حل تلك المشكلات اخدت تصلي و تبكي و تدعو الله إلى انا غفيت مكانها على مكان الصلاة
الحياة يوم لك ويوم عليك
شيماء سعيد
في لندن في أفخم الشقق السكنية يوجد بها أسر الچارحي شاب في قمه الوسامه هو صديق مازن و سليم منذ الطفوله و
لكن كان يحب فتاه جدا إلى درجه الهوس و الجنون بها و لكن عندما عرف والده اختفت تلك الفتاه من حياته و قال والده انها توفت في حاډث سياره و رفض الزواج بعدها رن هاتفه و كان المتصل مازن
أسر اهلا يا معلم
مازن اهلا بالوطي اللي مبتسألش على حد
أسر واحشني والله يا مازن حتى عندي ليك خبر حلو
مازن قول يا خويا لما نشوف الخبر الحلو ده
أسر انا راجع مصر كمان يومين و مش هسافر تاني خلاص
مازن بفرحة بتتكلم بجد يا أسر ده سليم هيفرح اوي اوي
أسر ماشى يا سيدي سلملي عليه بقى لحد ماجي بس مال صوتك يا مازن
مازن في موضوع مهم يخض سليم بس مش هينفع على التلفون لما تيجي هنتكلم
أسر بقلق خلاص أنا جاي بكره على اول طياره يا مازن سلام
مازن سلام
أغلق مازن الخط و دلف أحد رجاله علي
على باحترام امرك يا مازن
بيه
مازن بجديه بص يا على في بنت اسمها حياه ساكنا في عايز كل المعلومات عنها تكون على مكتبي النهاردة بالليل ماشى
علي ماشى يا افندم اي اومر تانيه
مازن لا اتفضل انت شوف شغلك
على بعد اذنك
أمال مازن و رحل على ترك مازن يفكر مازن يفعل في هذا الموضوع و قام بفتح هاتفه و نظر إلى صوره رهف بحب ثم قال بحبك يا ملاكي الصغير
شيماء سعيد
الفصل الحادي عشر
مر شهر كامل على تلك الأحداث فعلت والدت رهف العمليه بنجاح و عادت إلى أرض الوطن أما سليم سافر منذ ثلاث أسابيع و لم يتحدث مع فرح بعد مقابلته مع ذاك المجهول أما في عالم آخر حبيب طفولتها و مراهقتها و شبابها بعد أنا قال سوف يتزوجها رحل لم يتحدث معها أقسمت أن تعرفه معنى اللعب بالمشاعر أما رهف كانت تريد تقول لمازن انها تعشقه و ايضا عن السر الذي بحياتها و انها لم تتدخل حياته صدفه لكن تخاف من رد فعله أن يكون الفراق و هي لم تتحمل ذلك أما مازن فكان غائب دائما بعدما جاء له اتصل من مجهول يشككه في أمر ما لم يصمت مازن ظل طول الشهر الماضي يبعث عن الحقيقه و اليوم سوف يظهر كل شي
شيماء سعيد
في شركه الدمنهوري
يدخل أسر مكتب مازن بعد أن إذن مازن له بالدخول و جلس على المقعد و قال باهتمام
أسر إيه يا مازن الجديد عرفت مكان حياه
مازن پغضب ايوه الرجل صاحب البيت الزباله حاول ېتهجم عليا هربت و راحت تسكن عند واحده صاحبتها اسمها منه العنوان روح هاتها و سكنها في شقه والدتك لحد ما سليم يرجع و انت تعالى عندي في القصر تمام
أسر تمام اوي سلام انا بقى
مازن بهدوء سلام
بعد خروج أسر رن هاتف مازن نظر بدهشه إلى المتصل فكانت هذه طفلته و ملاكه رهف
مازن بلهفة الو يا رهف
رهف بتردد مازن انا عايزه اتكلم معاك ممكن في القصر
مازن بقلق طيب انا جاي حالا
رهف بتوتر ماشى
شيماء سعيد
أغلق مازن الحظ مع رهف و هو في قلق و خوف كبير علينا خرج من الشركه سريعا في اتجاه القصر وصل إلى القصر صعد إلى غرفته هو و رهف و كانت الصدمه رآي رهف مغمى عليها في زوايه في الغرفه اقتراب منها مازن بړعب
مازن پخوف رهف مالك يا رهف في إيه رهف رهف رهف
حمل مازن رهف و وضعها على الفراش و جلب العطر و حاول و بعد عدت محولات فاقت رهف فتحت رهف عينيها ببطء و قالت بتعب
رهف بتعب مازن
مازن بلهفة مالك يا رهف في إيه
نظرت رهف إلى اللهفه الواضحة في عينيه و سحرها الذي عشقته من اللحظة الأولى أما مازن لم يقدر على النظر إليها أكثر من ذلك اقتراب منها رويدا رويدا رويدا إلى أن اختلطت أنفسهم معا أما رهف كانت تشعر احساس غريب تشعر بفراشات في معدتها سعاده في قربه رفعت رأيه الاستسلام اقتراب مازن أكثر و غرق معها في بحور العشق و أصبحت رهف زوجته أمام الناس و الله و أصبح مازن زوج رهف قول و فعلا
شيماء سعيد
في أحد الأحياء الشعبية في عروس البحر المتوسط نجد
منه تتحدث مع حياه
منه و بعدين يا حياه مش هتحكيلي اللي الحصل
حياه بدموع ماشى يا ستي
فلاش باك
دق بابا منزل حياه ذهبت حياه إلى فتح الباب كان العم إبراهيم
حياه خير يا عم ابراهيم مش لسه فاضل 3 أيام
إبراهيم و يظهر عليه انه لست في وعيه انا جايلك يا جميل
حياه پخوف تقصد ايه
إبراهيم بوقحه أقصد كده دلف إلى المنزل وأغلق الباب خلفه حاولت حياه الصړيخ أو الاستنجد بأحد